شنت وسائل إعلامية إسبانية هجوما حادا على "الحراگة" المغاربة بسبب انتشار شريط فيديو، يظهر شابا قيل أنه مغربي، يسرق ساعة روليكس بعنف من رجل ملقى على الأرض بمنطقة سياحية بمدينة إشبيلية.واتهمت تقارير محلية، نقلا عن مصادر من شرطة إشبيلية المحلية، أن هذه السرقة وقعت في الشهر الماضي، وأن المتهم نزع الساعة بعنف من معصم الضحية البالغ من العمر 59 عاما، والذي تم نقله في سيارة إسعاف بعد إصابته بجروح مختلفة. وتم تسجيل مقطع فيديو للواقعة، بواسطة سائح لم يصدق المشهد.وحاولت جهات إعلامية الربط بين هذه الجريمة المعزولة، وازدياد وتيرة الهجرة السرية بالقوارب التقليدية والسريعة إلى ساحل قادس. وتعرف منطقة مورثيا تزايد الهجمات التي تستهدف المواطنين المغاربة المقيمين في الإقليم.وفي يونيو 2021، تعرض مواطن مغربي للضرب على رجل إسباني وفقا لأسرة الضحية، مرتين على الأقل في ظهره بقضيب حديدي في رأسه وكسر جمجمته. كما وقع حادث آخر، بعد قتل عسكري سابق متقاعد للشاب المغربي، بلال البالغ من العمر 37 عاما بثلاث رصاصات في 13 يونيو في حانة على شاطئ ماثارون وهو يصيح “مورو دي مييرظا”.