
سياسة
“ها علاش رفضها المغرب”.. المقاتلات الفرنسية تتساقط في الحرب الهندية-الباكستانية
تلقت الصناعة العسكرية الفرنسية ضربة موجعة بعد تقارير حول إسقاط ثلاث مقاتلات فرنسية الصنع من طراز رافال تابعة لسلاح الجو الهندي، خلال اشتباك جوي مع القوات الجوية الباكستانية.
وتؤكد المعطيات أن المقاتلات الباكستانية من طراز F-16 الأمريكية وJF-17 الصينية الباكستانية الصنع وJ-10C الصينية، نجحت في إسقاط هذه الطائرات باستخدام صواريخ AMRAAM وPL-15 بعيدة المدى، من نوع "خلف مدى الرؤية" (Beyond Visual Range – BVR)، وذلك داخل المجال الجوي الهندي.
ولم تقتصر الخسائر الهندية على طائرات الرافال، إذ شملت العملية أيضاً إسقاط مقاتلة من طراز سوخوي SU-30 وأخرى من طراز ميغ MIG-29، مما يرفع إجمالي الخسائر المؤكدة إلى خمس طائرات مقاتلة، كلها تابعة لسلاح الجو الهندي.
اللافت في هذا السياق أن المملكة المغربية كانت قد رفضت، في وقت سابق، إتمام صفقة اقتناء مقاتلات الرافال الفرنسية، رغم محاولات فرنسا الحثيثة و"ثقتها الزائدة" في المفاوضات مع المملكة لبيع طائراتها الحربية، قبل أن يكتشف الملك محمد السادس محاولة الفرنسيين "خداع" المغرب لبيع طائرات "رافال" بسعر يفوق ثمنها الحقيقي، وفق تقرير سابق لصحيفة “ليكسبريس” التي كشفت تفاصيل فشل هذه الصفقة. وفضّل المغرب التوجه نحو مقاتلات F-16 الأمريكية المطورة، وهي من بين الطائرات التي أثبتت نجاعتها.
القرار المغربي، الذي اعتبره البعض آنذاك مفاجئاً، يبدو اليوم أكثر منطقية وذا بُعد استراتيجي، في ظل ما كشفته المعركة الجوية الأخيرة من محدودية أداء طائرات الرافال في مواجهة الأنظمة الحديثة.
ولم تكن تلك هي المرة الأولى التي يتسرب فيها خبر رفض المملكة عرضا من باريس لتزويدها بطائرات "رافال"، ففي 2015 قالت وسائل إعلام فرنسية إن المغرب رفض إتمام صفقة مكونة من 18 طائرة سنة 2007، وهو القرار الذي جاء بأمر مباشر من الملك محمد السادس باعتباره القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، وبعدها مباشرة وجهت الرباط بوصلتها إلى واشنطن لشراء طائرات "إف 16".
تلقت الصناعة العسكرية الفرنسية ضربة موجعة بعد تقارير حول إسقاط ثلاث مقاتلات فرنسية الصنع من طراز رافال تابعة لسلاح الجو الهندي، خلال اشتباك جوي مع القوات الجوية الباكستانية.
وتؤكد المعطيات أن المقاتلات الباكستانية من طراز F-16 الأمريكية وJF-17 الصينية الباكستانية الصنع وJ-10C الصينية، نجحت في إسقاط هذه الطائرات باستخدام صواريخ AMRAAM وPL-15 بعيدة المدى، من نوع "خلف مدى الرؤية" (Beyond Visual Range – BVR)، وذلك داخل المجال الجوي الهندي.
ولم تقتصر الخسائر الهندية على طائرات الرافال، إذ شملت العملية أيضاً إسقاط مقاتلة من طراز سوخوي SU-30 وأخرى من طراز ميغ MIG-29، مما يرفع إجمالي الخسائر المؤكدة إلى خمس طائرات مقاتلة، كلها تابعة لسلاح الجو الهندي.
اللافت في هذا السياق أن المملكة المغربية كانت قد رفضت، في وقت سابق، إتمام صفقة اقتناء مقاتلات الرافال الفرنسية، رغم محاولات فرنسا الحثيثة و"ثقتها الزائدة" في المفاوضات مع المملكة لبيع طائراتها الحربية، قبل أن يكتشف الملك محمد السادس محاولة الفرنسيين "خداع" المغرب لبيع طائرات "رافال" بسعر يفوق ثمنها الحقيقي، وفق تقرير سابق لصحيفة “ليكسبريس” التي كشفت تفاصيل فشل هذه الصفقة. وفضّل المغرب التوجه نحو مقاتلات F-16 الأمريكية المطورة، وهي من بين الطائرات التي أثبتت نجاعتها.
القرار المغربي، الذي اعتبره البعض آنذاك مفاجئاً، يبدو اليوم أكثر منطقية وذا بُعد استراتيجي، في ظل ما كشفته المعركة الجوية الأخيرة من محدودية أداء طائرات الرافال في مواجهة الأنظمة الحديثة.
ولم تكن تلك هي المرة الأولى التي يتسرب فيها خبر رفض المملكة عرضا من باريس لتزويدها بطائرات "رافال"، ففي 2015 قالت وسائل إعلام فرنسية إن المغرب رفض إتمام صفقة مكونة من 18 طائرة سنة 2007، وهو القرار الذي جاء بأمر مباشر من الملك محمد السادس باعتباره القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، وبعدها مباشرة وجهت الرباط بوصلتها إلى واشنطن لشراء طائرات "إف 16".
ملصقات