تتزايد في المغرب حالات الابتزاز الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة على موقع إنستغرام، حيث يطلب "الهاكرز" من أصحاب هذه الحسابات، مبالغ مالية تصل إلى 8000 درهم من أجل تجنب اختراق الصفحات المعنية.

ويستهدف هؤلاء "الهاكرز" ، الذين ينشطون على شبكات التواصل الاجتماعي المتعددة، بالأساس حسابات المؤثرين والشركات والمتخصصين في التجارة الإلكترونية، الذين يتم حظرهم فجأة من إدارة صفحاتهم على إنستغرام.

وتفيد التقارير أن المخترقين يستغلون شعبية الصفحات الناجحةويقومون بحملة من التبليغات والتهديدات ثم يطالبون أصحابها بتعويضات مالية تتراوح بين 3000 إلى 8000 درهم حسب شعبية الحساب المخترق، وغالبا ما تستمر هذه الهجمات لعدة أسابيع، مما يجعل الضحايا يشعرون بأنهم مجبرون على الدفع لحماية حساباتهم وصفحاتهم الإلكترونية.

وكانت إدارة الدفاع الوطني، قالت إن المديرية العامة لأمن نظم المعلومات، واجهت خلال سنة 2021، ارتفاعا في الهجمات السيبرانية، لأجل ذلك “عملت من خلال تدخلات مرطز اليقظة، على توفير متطلبات الأمن السيبراني وإدارة حوادث وتهديدات الأمن السيبراني، والتي بلغت أكثر من 400 حادث”.