

مجتمع
هاتف يكشف هوية جثة ويفك لغز جريمة قتل وأسباب ارتكابها
فكـت الضابطة القضائية للدرك الملكي بالمركز القضائي لبيوكرى لغز جريمة قتل امرأة ورمي جثتها بواد، تحت قنطرة طريق تربط منطقة آيت باها بتارودانت، قبل ستة أشهر.وأفلحت عناصر الدرك الملكي، بناء على التحاليل العلمية، التي أجرتها في المكان، وعلى نتائج المخبرية والتشخيص القضائي لهاتف الضحية، في تحديد هوية الجثة والقاتلين. واعتقلت الضابطة القضائية نهاية أكتوبر الماضي، متهمين بالقتل، وإحالتهما على محكمة الاستئناف بأكادير.وأحال الوكيل العام بالمحكمة المتهمان على قاضي التحقيق، للاستماع إليهما وإحالتهما على المحاكمة. وبينت نتائج التشخيص اقضائي، بأن الجثة هي لامرأة تتحدر من دوار هيلالة بعمالة اشتوكة آيت باها، وتبلغ 38 من العمر.وكشفت نتائج خبرة التي أجريت على هاتف الضحية، بأن الأمر يتعلق بجريمة قتل، بطلها عاشقها وشريكه، اللذين تخلصا منها، بتفجير رأسها بواسطة قطعة حديدية، ليتخلصا منها برميها داخل حفرة بواد تحت قنطرة، لطمس معالم الجريمة.وقد تابعت الضابطة القضائية تحقيقاتها بمجرد توصلها بنتائج التحليلات التقنية والعلمية على هاتف الهالكة، بعد التعرف على المكالمات الهاتفية الأخيرة، والتي تؤكد بأنها لشخص من المنطقة نفسها. وبعد تحديد هويته، تم إيقافه واعتقاله من أجل الاستماع إليه حول علاقته بالمرأة المقتولة، وأسباب قتلها. وأضافت المصادر ذاتها بأن المتهم، الذي حوصر بالمعلومات التي كشفتها الخبرة، اعترف بأونه كان على علاقة حب وغرام نتج عنها حمل غير شرعي.وأقر المعني وفق يومية "الصباح" بأن ظهور علامات الحمل الشرعي والتأكد من ذلك، جعلهما في ورطة، حاول الخروج منها دون نتيجة. واقترح عليها مرافقته إلى منزل أحد أصدقائه، من أجل استقبال المولود الجديد، وأقنعها بالأمر، إذ وضع خطة محكمة، هو وصديقه للتخلص منها ومن جنينها لإقبار الفضيحة والنجاة من ورطته. وأضافت المصادر بأن عاشق الضحية، الذي أقنع معشوقته بالتوجه إلى بيت صديقه، أخبرها في الطريق بأنه وصديقه سيوصلانها قبل الذهاب للمنزل، إلى المستشفى الإقليمي لبيوكرة من أجل وضع مولودهما.وبينما كان الجاني يطمئن عشيقته وهم في طريقهم إلى المستشفى، وفي غفلة منها، وجه لها ضربة قوية قاتلة بقضيب حديدي، على مستوى الرأس، لتفارق الحياة على الفور. وتخلص العاشق وصديقه من جثتها برميها في حفرة تحت قنطرة بأحد الوديان.وتوصلت عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي لبيوكرى، يونيو الماضي، بإخبارية تفيد أن جثة امرأة مجهولة مرمية بحفرة تحت قنطرة تربط الطريق الموصل بين أيت باها وتارودانت.وانتقلت عناصر الدرك إلى موقع الجثة، حيث عاينت آثار الضرب. وبعد تمشيط الموقع، وأخذ البصمات منه، أحالت هاتف الضحية على مختبر الأبحاث والتحليلات للدرك الملكي، لإجراء خبرة عليه ومعرفة المتصلين بها أو المتصلة بهم والرسائل القصيرة الصادرة والواردة من وعلى الهاتف.
فكـت الضابطة القضائية للدرك الملكي بالمركز القضائي لبيوكرى لغز جريمة قتل امرأة ورمي جثتها بواد، تحت قنطرة طريق تربط منطقة آيت باها بتارودانت، قبل ستة أشهر.وأفلحت عناصر الدرك الملكي، بناء على التحاليل العلمية، التي أجرتها في المكان، وعلى نتائج المخبرية والتشخيص القضائي لهاتف الضحية، في تحديد هوية الجثة والقاتلين. واعتقلت الضابطة القضائية نهاية أكتوبر الماضي، متهمين بالقتل، وإحالتهما على محكمة الاستئناف بأكادير.وأحال الوكيل العام بالمحكمة المتهمان على قاضي التحقيق، للاستماع إليهما وإحالتهما على المحاكمة. وبينت نتائج التشخيص اقضائي، بأن الجثة هي لامرأة تتحدر من دوار هيلالة بعمالة اشتوكة آيت باها، وتبلغ 38 من العمر.وكشفت نتائج خبرة التي أجريت على هاتف الضحية، بأن الأمر يتعلق بجريمة قتل، بطلها عاشقها وشريكه، اللذين تخلصا منها، بتفجير رأسها بواسطة قطعة حديدية، ليتخلصا منها برميها داخل حفرة بواد تحت قنطرة، لطمس معالم الجريمة.وقد تابعت الضابطة القضائية تحقيقاتها بمجرد توصلها بنتائج التحليلات التقنية والعلمية على هاتف الهالكة، بعد التعرف على المكالمات الهاتفية الأخيرة، والتي تؤكد بأنها لشخص من المنطقة نفسها. وبعد تحديد هويته، تم إيقافه واعتقاله من أجل الاستماع إليه حول علاقته بالمرأة المقتولة، وأسباب قتلها. وأضافت المصادر ذاتها بأن المتهم، الذي حوصر بالمعلومات التي كشفتها الخبرة، اعترف بأونه كان على علاقة حب وغرام نتج عنها حمل غير شرعي.وأقر المعني وفق يومية "الصباح" بأن ظهور علامات الحمل الشرعي والتأكد من ذلك، جعلهما في ورطة، حاول الخروج منها دون نتيجة. واقترح عليها مرافقته إلى منزل أحد أصدقائه، من أجل استقبال المولود الجديد، وأقنعها بالأمر، إذ وضع خطة محكمة، هو وصديقه للتخلص منها ومن جنينها لإقبار الفضيحة والنجاة من ورطته. وأضافت المصادر بأن عاشق الضحية، الذي أقنع معشوقته بالتوجه إلى بيت صديقه، أخبرها في الطريق بأنه وصديقه سيوصلانها قبل الذهاب للمنزل، إلى المستشفى الإقليمي لبيوكرة من أجل وضع مولودهما.وبينما كان الجاني يطمئن عشيقته وهم في طريقهم إلى المستشفى، وفي غفلة منها، وجه لها ضربة قوية قاتلة بقضيب حديدي، على مستوى الرأس، لتفارق الحياة على الفور. وتخلص العاشق وصديقه من جثتها برميها في حفرة تحت قنطرة بأحد الوديان.وتوصلت عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي لبيوكرى، يونيو الماضي، بإخبارية تفيد أن جثة امرأة مجهولة مرمية بحفرة تحت قنطرة تربط الطريق الموصل بين أيت باها وتارودانت.وانتقلت عناصر الدرك إلى موقع الجثة، حيث عاينت آثار الضرب. وبعد تمشيط الموقع، وأخذ البصمات منه، أحالت هاتف الضحية على مختبر الأبحاث والتحليلات للدرك الملكي، لإجراء خبرة عليه ومعرفة المتصلين بها أو المتصلة بهم والرسائل القصيرة الصادرة والواردة من وعلى الهاتف.
ملصقات
