مجتمع
هاتف يفك لغز جرائم تعذيب وقتل بالصويرة
أحالت عناصر المركز القضائي بسرية الصويرة، أخيرا، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي، عصابة إجرامية خطيرة بعد تورط أفرادها في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والمشاركة في ذلك والسرقة الموصوفة والفساد.وتأتي إحالة المتهمين على الوكيل العام بآسفي، بعد نجاح مصالح الدرك الملكي بالصويرة في فك لغز جرائم قتل وتعذيب وسرقة شهدتها المدينة منذ أكثر من ثمانية أشهر، اعتمادا على نتائج التحقيق حول سرقة هاتف محمول من قبل أشخاص مجهولين.وقد تم اعتمادا على الأبحاث والتحريات المنجزة حول سرقة الهاتف المحمول والاعتداء على صاحبه، التوصل إلى هوية شخصين اتصل اللص بهما، إذ تبين للمحققين أثناء تتبعهم لرقم الهاتف المسروق، أن المشتبه فيه اتصل برقمين من شريحته.ويتعلق الرقمين المتصل بهما، بشاب من يبلغ من العمر 27 سنة، ومومس مطلقة وأم لثلاثة أطفال، وهو الخيط الرفيع الذي تتبعت مساره مصالح الدرك الملكي بالصويرة لفك لغز السرقة والاعتداء اللذين تعرض لهما أحد الضحايا.ومكن الاستماع إلى الشاب والمرأة المشتبه فيهما، من التوصل إلى معلومات خطيرة لم تخطر على بال المحققين، بعد أن كشف الموقوفان أنهما على علاقة بالسارق الرئيسي ويشتركان معه في عدة جرائم من بينها القتل والتعذيب.واعتمادا على المعلومات المتوصل بها، استنفرت مصالح الدرك الملكي عناصرها، لإيقاف المشتبه فيه البالغ من العمر 33 سنة، الذي تم التوصل إلى مكان وجوده، إذ جرى التنسيق مع مصالح أمن آسفي لنصب كمين لإيقافه، وهو ما انتهى باعتقاله بحانة وسط المدينة وفق ما اوردته يومية "الصباح".وكشفت التحقيقات القضائية التي باشرتها عناصر المركز القضائي بسرية الصويرة، مع الموقوفين، أن اللص والمرأة المطلقة والشاب الموقوفين، متورطون في جريمة قتل وتعذيب ذهب ضحيتها فلاح بإحدى الضيعات ضواحي الصويرة، وهي الجريمة التي شكلت لغزا حير أسرة الهالك والمحققين، بسب غياب الأدلة التي من شأنها الكشف عن هوية الجاني أو الجناة. ومكن الاستماع إلى المشتبه فيهم الثلاثة، من اعتراف اللص بجريمته المثيرة التي تحولت إلى قضية رأي عام بالصويرة، مشيرا إلى أن تصفية الفلاح تمت بمساعدة من قبل المرأة المطلقة التي تربطها به علاقة غير شرعية، وشريكه الثالث.وأفاد زعيم العصابة، أن دافعه إلى جريمة قتل الفلاح يعود إلى رغبته في السطو على ما يملك، إذ بعد مداهمة ضيعته فجرا تم تعذيبه وقتله وسرقة مبلغ 350 درهما كانت بحوزة الهالك، وبعدها فر دون ترك دليل وراءه، وهو ما عقد من مأمورية البحث والتحري لاكتشاف هوية الجاني.ولم تنته عناصر المفاجأة المرتبطة بأفراد العصابة الموقوفين، إذ اعترف المتهم الرئيسي أنه قام بارتكاب جريمة قتل أخرى، استهدفت شخصا آخر سبق أن عثر عليه مقتولا وآثار تعطيب على جسده قرب سوق أسبوعي ضواحي الصويرة، مشيرا إلى أن محاولة الهالك مقاومته دفعته إلى طعنه بالسلاح الأبيض ليسقط صريعا على الفور.وكشف زعيم العصابة أن عشيقته المومس والشخص الثالث يساعدانه في تنفيذ جرائم السرقة والقتل، مضيفا أنه جرى ارتكاب أكثر من 40 عملية سرقة بكل من الصويرة وآسفي، وأنه لم يعد يتذكر تفاصيلها لكثرة عددها.
أحالت عناصر المركز القضائي بسرية الصويرة، أخيرا، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي، عصابة إجرامية خطيرة بعد تورط أفرادها في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والمشاركة في ذلك والسرقة الموصوفة والفساد.وتأتي إحالة المتهمين على الوكيل العام بآسفي، بعد نجاح مصالح الدرك الملكي بالصويرة في فك لغز جرائم قتل وتعذيب وسرقة شهدتها المدينة منذ أكثر من ثمانية أشهر، اعتمادا على نتائج التحقيق حول سرقة هاتف محمول من قبل أشخاص مجهولين.وقد تم اعتمادا على الأبحاث والتحريات المنجزة حول سرقة الهاتف المحمول والاعتداء على صاحبه، التوصل إلى هوية شخصين اتصل اللص بهما، إذ تبين للمحققين أثناء تتبعهم لرقم الهاتف المسروق، أن المشتبه فيه اتصل برقمين من شريحته.ويتعلق الرقمين المتصل بهما، بشاب من يبلغ من العمر 27 سنة، ومومس مطلقة وأم لثلاثة أطفال، وهو الخيط الرفيع الذي تتبعت مساره مصالح الدرك الملكي بالصويرة لفك لغز السرقة والاعتداء اللذين تعرض لهما أحد الضحايا.ومكن الاستماع إلى الشاب والمرأة المشتبه فيهما، من التوصل إلى معلومات خطيرة لم تخطر على بال المحققين، بعد أن كشف الموقوفان أنهما على علاقة بالسارق الرئيسي ويشتركان معه في عدة جرائم من بينها القتل والتعذيب.واعتمادا على المعلومات المتوصل بها، استنفرت مصالح الدرك الملكي عناصرها، لإيقاف المشتبه فيه البالغ من العمر 33 سنة، الذي تم التوصل إلى مكان وجوده، إذ جرى التنسيق مع مصالح أمن آسفي لنصب كمين لإيقافه، وهو ما انتهى باعتقاله بحانة وسط المدينة وفق ما اوردته يومية "الصباح".وكشفت التحقيقات القضائية التي باشرتها عناصر المركز القضائي بسرية الصويرة، مع الموقوفين، أن اللص والمرأة المطلقة والشاب الموقوفين، متورطون في جريمة قتل وتعذيب ذهب ضحيتها فلاح بإحدى الضيعات ضواحي الصويرة، وهي الجريمة التي شكلت لغزا حير أسرة الهالك والمحققين، بسب غياب الأدلة التي من شأنها الكشف عن هوية الجاني أو الجناة. ومكن الاستماع إلى المشتبه فيهم الثلاثة، من اعتراف اللص بجريمته المثيرة التي تحولت إلى قضية رأي عام بالصويرة، مشيرا إلى أن تصفية الفلاح تمت بمساعدة من قبل المرأة المطلقة التي تربطها به علاقة غير شرعية، وشريكه الثالث.وأفاد زعيم العصابة، أن دافعه إلى جريمة قتل الفلاح يعود إلى رغبته في السطو على ما يملك، إذ بعد مداهمة ضيعته فجرا تم تعذيبه وقتله وسرقة مبلغ 350 درهما كانت بحوزة الهالك، وبعدها فر دون ترك دليل وراءه، وهو ما عقد من مأمورية البحث والتحري لاكتشاف هوية الجاني.ولم تنته عناصر المفاجأة المرتبطة بأفراد العصابة الموقوفين، إذ اعترف المتهم الرئيسي أنه قام بارتكاب جريمة قتل أخرى، استهدفت شخصا آخر سبق أن عثر عليه مقتولا وآثار تعطيب على جسده قرب سوق أسبوعي ضواحي الصويرة، مشيرا إلى أن محاولة الهالك مقاومته دفعته إلى طعنه بالسلاح الأبيض ليسقط صريعا على الفور.وكشف زعيم العصابة أن عشيقته المومس والشخص الثالث يساعدانه في تنفيذ جرائم السرقة والقتل، مضيفا أنه جرى ارتكاب أكثر من 40 عملية سرقة بكل من الصويرة وآسفي، وأنه لم يعد يتذكر تفاصيلها لكثرة عددها.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع