الخميس 02 مايو 2024, 00:39

منوعات

هؤلاء ملوك الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي


كشـ24 نشر في: 28 يونيو 2016

من هو الرابح الحقيقي في الحرب من أجل جذب جماهير المتابعين والمشجعين والمعجبين على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي؟ ليس بالضرورة المغني ومصصم الأزياء كانييه ويست، أو كيم كاردشيان، أو حتى تايلور سويفت.

لعلك ستندهش، فالمؤثرون الحقيقيون على مواقع التواصل الاجتماعي هم أشخاص محافظون إلى حد ما، مثل القادة السياسيين.
يسير قادة العالم على خطى المشاهير من خلال إعداد صفحات لهم على مواقع فيسبوك، وإنستغرام، يجري تحديثها بعناية. كل ذلك في سبيل إظهار الجانب الإنساني لديهم، والترويج لمواقفهم السياسية.

وفي سباق يبذل فيه الجميع جهودهم الكاملة للحصول على الشعبية، قبل وبعد إغلاق صناديق الاقتراع، تصبح أعداد المتابعين والمعجبين والمشاركين على مواقع صفحاتهم هي الجائزة والمنال الأكبر.

إنهم يخوضون منافسة لجلب الانتباه في مواجهة شخصيات من أمثال المشاهير والمطربين وشخصيات أفلام الرسوم المتحركة. وفي وقت لا تزال فيه صفحات شاكيرا وكريستيانو رونالدو و"عائلة سيمبسون" تستحوذ على إعجاب أكثر، فإن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتقدم في منافسة كسب الجماهير بمسافة ميل مقارنة بأقرانه من الرؤساء.

ومع وجود أكثر من 48 مليون معجب على صفحته على موقع فيسبوك، بيّنت دراسة بعنوان "قادة العالم على موقع فيسبوك" أن الرئيس الأمريكي يفوز بسباق مواقع التواصل الاجتماعي، في حقل الشخصيات السياسية.

ويقع رؤساء الهند وتركيا وإندونيسيا ضمن الخمسة الأوائل من رؤساء العالم من أصحاب الشعبية على مواقع التواصل الاجتماعي. ويعود ذلك، جزئياً، مثلما هو الحال مع أوباما، إلى أنهم يقودون دولاً ذات كثافة سكانية عالية. ويعود ذلك أيضاً إلى براعتهم في ممارسة لعبة التواصل الاجتماعي.

عمل برايان دوناهيو ضمن العديد من فرق الحملات الانتخابية للرئاسة الأمريكية، بما فيها الحملة الانتخابية الرئاسية عام 2004 لجورج دبليو بوش، وأسس شركة "كرافت" للعلاقات العامة.

ويقول دوناهيو: "تُترجم مواقع التواصل الاجتماعي المؤثرة إلى أصوات للناخبين. إنها تُترجم إلى دعم واهتمام واشتراكات، وإلى ارتباط شامل بقاعدتك الأساسية. أنه أمر حاسم."

ومهما كانت مبرراتهم لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أصبح السياسيون أكثر براعة في نهجهم، حسب رأي دوناهيو. ويضيف أن الناخب المحتمل "يتوقع من المرشحين للمنصب أن يكونوا صادقين ومخلصين وصريحين. ويتوجب عليهم أن يكونوا أكثر عفوية فيما يتعلق بالمضمون".

عندما يتعلق الأمر بهذا، فإن مرشحاً واحداً يبرز من بينهم حقاً، مع أنه من الأشخاص الذين يستخدمون تويتر أكثر من أية وسيلة أخرى.
يقول دوناهيو: "سواء كنت تفضل دونالد ترامب أم تكرهه، فإنه نموذج مصغر لذلك". وعبر قيادته لحملة شرسة على مواقع الإنترنت ليحصل على ترشيح حزبه للرئاسة الأمريكية، هيمن ترامب على العناوين الرئيسية للأخبار، مما جعله المبادر بينما كان الآخرون من أصحاب رد الفعل، حسب قوله.

حدث ذلك وسط إنفاق منافسيه لمبالغ مالية أكثر مما أنفق هو. وتُظهر البيانات المقدمة من وكالة "إس.إم.جي. دلتا" للاتصالات أن زميل ترامب، المرشح السابق جيب بوش، أنفق 82 مليون دولار أمريكي على إعلانات التلفاز. أما ماركو روبيو فقد أنفق 55 مليون دولار أمريكي.

في غضون ذلك، أنفق الديمقراطيان بيرني ساندرز، وهيلاري كلينتون قرابة 28 مليون دولار لكل منهما. وكم أنفق ترامب؟ 10 ملايين دولار أمريكي فقط.

الطريق إلى المجد عبر فيسبوك

ما يُساهم حقاً في إنجاح القائد السياسي على صفحات مواقع الإنترنت هو مشاركاته العفوية والشخصية على تلك المواقع، فهي تلقي نظرة خاطفة على الحياة اليومية لذلك السياسي التي يعير لها المشجعون اهتمامهم الأكبر، وذلك كما يقول ماتياس لوكينز، المدير العام لفريق العمل الرقمي في شركة العلاقات العامة "بورسن ـ مارستيلر".

لا تنال صفحة أوباما على أكثر علامات "الإعجاب" فقط، بل إنها من بين أفضل الأمثلة على الكيفية التي يستطيع بها فريق عمل القائد السياسي أن يدير صفحته بشكل ناجح، وفقا لرأي محللي مواقع التواصل الاجتماعي.

"إنه يستخدم الكثير من لقطات الفيديو، ويحكي قصصاً، كما أنه لا يُحدث صفحته على الموقع كل يوم ، بل فقط عندما يكون لديه أمر هام يريد أن يحكيه"، حسب قول لوكينز.

ستجد أيضاً، بين الفينة والأخرى، صورة عرضية لعطلة قضاها أوباما مع زوجته ميشيل، وابنتيه ماليا وساشا. ويمكن لهذه الصور الشخصية أن تحمل مفتاح النجاح لتحقيق التواصل الحقيقي، لأنها غالباً ما تنال أكثر ردود الفعل من المتواصلين معهم. إلا أن الغرض من تحديثه لصفحته في العادة يحمل أبعاداً سياسية.

بدأ فريق أوباما في استخدام موقعي فيسبوك وتويتر في عام 2007، عندما كان لا يزال عضواً في مجلس الشيوخ ممثلاً عن ولاية إلينوي.

ومن حينها، سار هو وغيره من قادة دول العالم في هذا الاتجاه، وأشركوا غيرهم في كل شيء، من خدمات الفيديو التي تقدمها مواقع يوتيوب، وفيميو، وإنستغرام، إلى مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر، مروراً بموقع سناب شات.
واستضاف العديد منهم خدمة جلسات الحوار التي يقدمها موقع ريديت حيث يمكن للمتواصل معهم أن يوجه إليهم أي سؤال، مع كل ما يحمله ذلك من أبعاد متباينة. ويظل أوباما من بين أكثر السياسيين نجاحاً في ذلك، فهو أكثرهم تسجيلاً للنقاط على مقياس يعرف باسم "أي إم أي".

ملوك التواصل

لا تزال مواقع التواصل الاجتماعي الجديدة في تزايد أيضاً، لكن قياس الجماهيرية والشعبية ليس أمراً هيناً على الدوام.

الرئيس الارجنتيني ماوريسيو ماكري

فلا يمكن على موقع سناب شات على سبيل المثال الإفصاح علناً عن عدد المتابعين، أو مشاركة آرائهم للعامة، مما يجعل من الصعب تحديد مدى الشعبية الحقيقية للشخص صاحب الصفحة على هذا الموقع.

غير أنه أسرع مواقع التواصل الاجتماعي انتشاراً بين المراهقين الذين سيبدأون الإدلاء بأصواتهم في السنين القليلة القادمة. وهذا ما يجعل السياسيين متحمسين جداً لاستخدام هذا الموقع.

ويبرز الرئيس الارجنتيني الجديد، ماوريسيو ماكري، بمفرده تقريباً كخبير في استخدام موقع سناب شات، من خلال تقديمه جولات خلف الكواليس للحياة اليومية لرئيس البلد، وعرضه لرحلاته إلى المصانع وغيرها من المشاغل اليومية، فإنه يوفر لمستخدمي الموقع اليافعين نظرة خاطفة على الحياة السياسية التي لولاها لكانوا يفتقدون الاطلاع عليها ومعرفتها.

لكن، ليس لدى أغلب قادة العالم أدنى فكرة عن كيفية استخدام هذه الخدمة لصالحهم حتى الآن (أو حتى على الإطلاق).
يقول لوكينز: "لا زالت معرفتهم بها سطحية".

وحسب لوكينز، فإن فريق التواصل الاجتماعي للرئيس ماكري لاقى نجاحاً هائلاً على الصعيد الاجتماعي. ويعود الفضل في ذلك جزئياً إلى معرفتهم بكيفية المشاركة في مواقع اجتماعية متنوعة.

في الواقع، وفيما يتعلق بالمشاركة، لو أخذنا نسبة المعجبين إلى الذين يرسلون تعليقاتهم ويسجلون مشاركاتهم، فإن ماكري يصنَّف أيضاً باعتباره الأكثر شعبية بين أقرانه من قادة العالم على فيسبوك، استناداً إلى ذلك البحث.

فمن بين ما يقرب من 4 ملايين معجب على صفحته، يحصل ماكري بشكل متكرر على 50 إلى 70 ألف علامة إعجاب على ما ينشره على صفحته. ومؤخراً، حصل تعليقه على موت ملحن موسيقى التانغو المبدع، ماريانو موريس، على أكثر من نصف مليون إعجاب.

تابعوني وإلا!

أصبح فيسبوك أداة جماهيرية حتى عند المستبدين (أو القادة الذين يحكمون بسلطة مطلقة، وليس عن طريق الانتخاب أو الحكم الديمقراطي). ويأتي هون سين، الذي يحكم بشدة وصرامة دولة كمبوديا الصغيرة في جنوب شرقي آسيا لأكثر من 30 عاماً، في المرتبة الثانية حسب تصنيف لوكينز لاهتمام قادة الدول بصفحات مواقعهم الاجتماعية.

الرئيس الكمبودي هون سين وزوجته.

يُظهر هذا الرجل القوي نفسه على صفحة فيسبوك وهو يتمشى على أحد الشواطيء لابساً روب حمام، وكاشفاً جزءاً من جسمه٬ ويلعب مع أحفاده وهو يرتدي فانيلته الضيقة البيضاء بطريقة قد تستفز البعض.

ومع أن هون سين يحكم بلداً يعاني علانية من الفساد والفقر، فهو يخسر دعم أعداد متزايدة من أفراد الطبقة الوسطى في المناطق الحضرية، حسب تقارير الأخبار. وتأمل حكومته في أن تجد الحل لدى موقع فيسبوك.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الكمبودية، فاي سيفان، نقلا عن صفحة الرئيس هون سين على فيسبوك: "إنه واقع عصيب. إنها فرصة لتضييق الهوّة الفاصلة بين رئيس وزرائي والشعب".

وتماماً مثل قادة دول العالم الديمقراطي الحر، يهتم المستبدون أيضا وبشدة بانطباع الناس عنهم، كما تقول أيم سينبينغ، المحاضرة في مادة السياسة المقارنة بجامعة سيدني الاسترالية، والتي بحثت في كيفية استخدام السياسيين لمواقع التواصل الاجتماعي.
تقول سينبينغ: "يحتاج (هون سين) لاكتساب مزيد من الشرعية من الشباب ومستخدمي الانترنت، ومن الطبقة الوسطى. لذا فإنه يرى فيسبوك كشكل رئيسي للتواصل وإعادة ترتيب وضعه وصورته."

كذلك نجد لي هسين لونغ، رئيس وزراء سنغافورة، وهو يحاول ترسيخ الشرعية من خلال قنوات التواصل الاجتماعي، حسب قول سينبينغ.

وهو يحظى بشعبية أقل من والده الذي حكم الدولةـالجزيرة الغنية لثلاثين عاماً. وتُظهر صفحة الملف الشخصي لرئيس الوزراء لونغ الابن على فيسبوك صورة قائد متأهب بشكل تام. وأحياناً، يطلب من مشجعيه أن يخمّنوا مكان تجواله من خلال الصور التي ينشرها، وذلك من خلال هاشتاغ بعنوان "خمن أين".

تقول سينبينغ: "تقوم سنغافورة بهذا (أي استخدام فيسبوك)، في المقام الأول، كوسيلة لتعزيز الشرعية بمرور الزمن، ولجمع المعلومات عن المواطنين".

من هو الرابح الحقيقي في الحرب من أجل جذب جماهير المتابعين والمشجعين والمعجبين على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي؟ ليس بالضرورة المغني ومصصم الأزياء كانييه ويست، أو كيم كاردشيان، أو حتى تايلور سويفت.

لعلك ستندهش، فالمؤثرون الحقيقيون على مواقع التواصل الاجتماعي هم أشخاص محافظون إلى حد ما، مثل القادة السياسيين.
يسير قادة العالم على خطى المشاهير من خلال إعداد صفحات لهم على مواقع فيسبوك، وإنستغرام، يجري تحديثها بعناية. كل ذلك في سبيل إظهار الجانب الإنساني لديهم، والترويج لمواقفهم السياسية.

وفي سباق يبذل فيه الجميع جهودهم الكاملة للحصول على الشعبية، قبل وبعد إغلاق صناديق الاقتراع، تصبح أعداد المتابعين والمعجبين والمشاركين على مواقع صفحاتهم هي الجائزة والمنال الأكبر.

إنهم يخوضون منافسة لجلب الانتباه في مواجهة شخصيات من أمثال المشاهير والمطربين وشخصيات أفلام الرسوم المتحركة. وفي وقت لا تزال فيه صفحات شاكيرا وكريستيانو رونالدو و"عائلة سيمبسون" تستحوذ على إعجاب أكثر، فإن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتقدم في منافسة كسب الجماهير بمسافة ميل مقارنة بأقرانه من الرؤساء.

ومع وجود أكثر من 48 مليون معجب على صفحته على موقع فيسبوك، بيّنت دراسة بعنوان "قادة العالم على موقع فيسبوك" أن الرئيس الأمريكي يفوز بسباق مواقع التواصل الاجتماعي، في حقل الشخصيات السياسية.

ويقع رؤساء الهند وتركيا وإندونيسيا ضمن الخمسة الأوائل من رؤساء العالم من أصحاب الشعبية على مواقع التواصل الاجتماعي. ويعود ذلك، جزئياً، مثلما هو الحال مع أوباما، إلى أنهم يقودون دولاً ذات كثافة سكانية عالية. ويعود ذلك أيضاً إلى براعتهم في ممارسة لعبة التواصل الاجتماعي.

عمل برايان دوناهيو ضمن العديد من فرق الحملات الانتخابية للرئاسة الأمريكية، بما فيها الحملة الانتخابية الرئاسية عام 2004 لجورج دبليو بوش، وأسس شركة "كرافت" للعلاقات العامة.

ويقول دوناهيو: "تُترجم مواقع التواصل الاجتماعي المؤثرة إلى أصوات للناخبين. إنها تُترجم إلى دعم واهتمام واشتراكات، وإلى ارتباط شامل بقاعدتك الأساسية. أنه أمر حاسم."

ومهما كانت مبرراتهم لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أصبح السياسيون أكثر براعة في نهجهم، حسب رأي دوناهيو. ويضيف أن الناخب المحتمل "يتوقع من المرشحين للمنصب أن يكونوا صادقين ومخلصين وصريحين. ويتوجب عليهم أن يكونوا أكثر عفوية فيما يتعلق بالمضمون".

عندما يتعلق الأمر بهذا، فإن مرشحاً واحداً يبرز من بينهم حقاً، مع أنه من الأشخاص الذين يستخدمون تويتر أكثر من أية وسيلة أخرى.
يقول دوناهيو: "سواء كنت تفضل دونالد ترامب أم تكرهه، فإنه نموذج مصغر لذلك". وعبر قيادته لحملة شرسة على مواقع الإنترنت ليحصل على ترشيح حزبه للرئاسة الأمريكية، هيمن ترامب على العناوين الرئيسية للأخبار، مما جعله المبادر بينما كان الآخرون من أصحاب رد الفعل، حسب قوله.

حدث ذلك وسط إنفاق منافسيه لمبالغ مالية أكثر مما أنفق هو. وتُظهر البيانات المقدمة من وكالة "إس.إم.جي. دلتا" للاتصالات أن زميل ترامب، المرشح السابق جيب بوش، أنفق 82 مليون دولار أمريكي على إعلانات التلفاز. أما ماركو روبيو فقد أنفق 55 مليون دولار أمريكي.

في غضون ذلك، أنفق الديمقراطيان بيرني ساندرز، وهيلاري كلينتون قرابة 28 مليون دولار لكل منهما. وكم أنفق ترامب؟ 10 ملايين دولار أمريكي فقط.

الطريق إلى المجد عبر فيسبوك

ما يُساهم حقاً في إنجاح القائد السياسي على صفحات مواقع الإنترنت هو مشاركاته العفوية والشخصية على تلك المواقع، فهي تلقي نظرة خاطفة على الحياة اليومية لذلك السياسي التي يعير لها المشجعون اهتمامهم الأكبر، وذلك كما يقول ماتياس لوكينز، المدير العام لفريق العمل الرقمي في شركة العلاقات العامة "بورسن ـ مارستيلر".

لا تنال صفحة أوباما على أكثر علامات "الإعجاب" فقط، بل إنها من بين أفضل الأمثلة على الكيفية التي يستطيع بها فريق عمل القائد السياسي أن يدير صفحته بشكل ناجح، وفقا لرأي محللي مواقع التواصل الاجتماعي.

"إنه يستخدم الكثير من لقطات الفيديو، ويحكي قصصاً، كما أنه لا يُحدث صفحته على الموقع كل يوم ، بل فقط عندما يكون لديه أمر هام يريد أن يحكيه"، حسب قول لوكينز.

ستجد أيضاً، بين الفينة والأخرى، صورة عرضية لعطلة قضاها أوباما مع زوجته ميشيل، وابنتيه ماليا وساشا. ويمكن لهذه الصور الشخصية أن تحمل مفتاح النجاح لتحقيق التواصل الحقيقي، لأنها غالباً ما تنال أكثر ردود الفعل من المتواصلين معهم. إلا أن الغرض من تحديثه لصفحته في العادة يحمل أبعاداً سياسية.

بدأ فريق أوباما في استخدام موقعي فيسبوك وتويتر في عام 2007، عندما كان لا يزال عضواً في مجلس الشيوخ ممثلاً عن ولاية إلينوي.

ومن حينها، سار هو وغيره من قادة دول العالم في هذا الاتجاه، وأشركوا غيرهم في كل شيء، من خدمات الفيديو التي تقدمها مواقع يوتيوب، وفيميو، وإنستغرام، إلى مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر، مروراً بموقع سناب شات.
واستضاف العديد منهم خدمة جلسات الحوار التي يقدمها موقع ريديت حيث يمكن للمتواصل معهم أن يوجه إليهم أي سؤال، مع كل ما يحمله ذلك من أبعاد متباينة. ويظل أوباما من بين أكثر السياسيين نجاحاً في ذلك، فهو أكثرهم تسجيلاً للنقاط على مقياس يعرف باسم "أي إم أي".

ملوك التواصل

لا تزال مواقع التواصل الاجتماعي الجديدة في تزايد أيضاً، لكن قياس الجماهيرية والشعبية ليس أمراً هيناً على الدوام.

الرئيس الارجنتيني ماوريسيو ماكري

فلا يمكن على موقع سناب شات على سبيل المثال الإفصاح علناً عن عدد المتابعين، أو مشاركة آرائهم للعامة، مما يجعل من الصعب تحديد مدى الشعبية الحقيقية للشخص صاحب الصفحة على هذا الموقع.

غير أنه أسرع مواقع التواصل الاجتماعي انتشاراً بين المراهقين الذين سيبدأون الإدلاء بأصواتهم في السنين القليلة القادمة. وهذا ما يجعل السياسيين متحمسين جداً لاستخدام هذا الموقع.

ويبرز الرئيس الارجنتيني الجديد، ماوريسيو ماكري، بمفرده تقريباً كخبير في استخدام موقع سناب شات، من خلال تقديمه جولات خلف الكواليس للحياة اليومية لرئيس البلد، وعرضه لرحلاته إلى المصانع وغيرها من المشاغل اليومية، فإنه يوفر لمستخدمي الموقع اليافعين نظرة خاطفة على الحياة السياسية التي لولاها لكانوا يفتقدون الاطلاع عليها ومعرفتها.

لكن، ليس لدى أغلب قادة العالم أدنى فكرة عن كيفية استخدام هذه الخدمة لصالحهم حتى الآن (أو حتى على الإطلاق).
يقول لوكينز: "لا زالت معرفتهم بها سطحية".

وحسب لوكينز، فإن فريق التواصل الاجتماعي للرئيس ماكري لاقى نجاحاً هائلاً على الصعيد الاجتماعي. ويعود الفضل في ذلك جزئياً إلى معرفتهم بكيفية المشاركة في مواقع اجتماعية متنوعة.

في الواقع، وفيما يتعلق بالمشاركة، لو أخذنا نسبة المعجبين إلى الذين يرسلون تعليقاتهم ويسجلون مشاركاتهم، فإن ماكري يصنَّف أيضاً باعتباره الأكثر شعبية بين أقرانه من قادة العالم على فيسبوك، استناداً إلى ذلك البحث.

فمن بين ما يقرب من 4 ملايين معجب على صفحته، يحصل ماكري بشكل متكرر على 50 إلى 70 ألف علامة إعجاب على ما ينشره على صفحته. ومؤخراً، حصل تعليقه على موت ملحن موسيقى التانغو المبدع، ماريانو موريس، على أكثر من نصف مليون إعجاب.

تابعوني وإلا!

أصبح فيسبوك أداة جماهيرية حتى عند المستبدين (أو القادة الذين يحكمون بسلطة مطلقة، وليس عن طريق الانتخاب أو الحكم الديمقراطي). ويأتي هون سين، الذي يحكم بشدة وصرامة دولة كمبوديا الصغيرة في جنوب شرقي آسيا لأكثر من 30 عاماً، في المرتبة الثانية حسب تصنيف لوكينز لاهتمام قادة الدول بصفحات مواقعهم الاجتماعية.

الرئيس الكمبودي هون سين وزوجته.

يُظهر هذا الرجل القوي نفسه على صفحة فيسبوك وهو يتمشى على أحد الشواطيء لابساً روب حمام، وكاشفاً جزءاً من جسمه٬ ويلعب مع أحفاده وهو يرتدي فانيلته الضيقة البيضاء بطريقة قد تستفز البعض.

ومع أن هون سين يحكم بلداً يعاني علانية من الفساد والفقر، فهو يخسر دعم أعداد متزايدة من أفراد الطبقة الوسطى في المناطق الحضرية، حسب تقارير الأخبار. وتأمل حكومته في أن تجد الحل لدى موقع فيسبوك.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الكمبودية، فاي سيفان، نقلا عن صفحة الرئيس هون سين على فيسبوك: "إنه واقع عصيب. إنها فرصة لتضييق الهوّة الفاصلة بين رئيس وزرائي والشعب".

وتماماً مثل قادة دول العالم الديمقراطي الحر، يهتم المستبدون أيضا وبشدة بانطباع الناس عنهم، كما تقول أيم سينبينغ، المحاضرة في مادة السياسة المقارنة بجامعة سيدني الاسترالية، والتي بحثت في كيفية استخدام السياسيين لمواقع التواصل الاجتماعي.
تقول سينبينغ: "يحتاج (هون سين) لاكتساب مزيد من الشرعية من الشباب ومستخدمي الانترنت، ومن الطبقة الوسطى. لذا فإنه يرى فيسبوك كشكل رئيسي للتواصل وإعادة ترتيب وضعه وصورته."

كذلك نجد لي هسين لونغ، رئيس وزراء سنغافورة، وهو يحاول ترسيخ الشرعية من خلال قنوات التواصل الاجتماعي، حسب قول سينبينغ.

وهو يحظى بشعبية أقل من والده الذي حكم الدولةـالجزيرة الغنية لثلاثين عاماً. وتُظهر صفحة الملف الشخصي لرئيس الوزراء لونغ الابن على فيسبوك صورة قائد متأهب بشكل تام. وأحياناً، يطلب من مشجعيه أن يخمّنوا مكان تجواله من خلال الصور التي ينشرها، وذلك من خلال هاشتاغ بعنوان "خمن أين".

تقول سينبينغ: "تقوم سنغافورة بهذا (أي استخدام فيسبوك)، في المقام الأول، كوسيلة لتعزيز الشرعية بمرور الزمن، ولجمع المعلومات عن المواطنين".


ملصقات


اقرأ أيضاً
أخطاء عليك تجنبها خلال الأسبوع الأول في وظيفتك الجديدة
من المؤكد أن لا أحد يحب أن يترك انطباعا سلبيّا عن نفسه، خصوصا خلال الأسبوع الأول في وظيفة جديدة ربما يكون قد كافح طويلا للفوز بها؛ واكتشف أن كل ما يقوله أو يفعله، يساهم في رسم صورة أولية عنه. الحصول على وظيفة لا يعني انتهاء عملية الفحص والمراقبة لتقييم مدى ملاءمة الموظف الجديد لفريق العمل، والتي تستمر بعناية أكثر في أول أسبوع، سواء من المدير أو رئيس القسم أو الزملاء أنفسهم. ولأن كل العيون تكون عليهم في البداية، يحاول الموظفون الجدد تقديم أفضل ما لديهم، وتجنب ارتكاب الأخطاء الجسيمة. لكن الخبراء يقولون "إن النجاح خلال هذا الأسبوع، يعتمد على التوازن، وليس الضغط على نفسك كي تؤدي كل شيء بشكل صحيح". كما تنصح خبيرة العمل لين تايلور، عبر موقع "بيزنس إنسايدر"، قائلة إنه "ليس مطلوبا منك في هذه الفترة أن تبالغ في إثارة الإعجاب، أو أن تكون بطلا خارقا، فقط عليك تجنب الأخطاء التي تُعطي عنك انطباعات سلبية مبكرة". فيما يلي نستعرض 7 أخطاء عليك تجنب الوقوع فيها خلال الأسبوع الأول من الالتحاق بعملك الجديد: 1- افتقاد مهارة إدارة الوقت التذرع بأن العثور على مواصلات للوصول إلى مكان العمل الجديد احتاج بعض الوقت، "لن يشفع لك إذا وصلت إلى عملك متأخرا 3 أو 4 دقائق في الأسبوع الأول، وسيترك انطباعا مبدئيا سيئا عن مهاراتك في إدارة الوقت"، كما تقول خبيرة تنمية المهارات القيادية، ماري أباغاي. وتقترح أباغاي عبر مقالها في "هافينغتون بوست" التبكير نصف ساعة على الأقل عن موعد التحرك المعتاد، لضمان الوصول إلى العمل في الموعد. في المقابل، تحذر تايلور من "الوقوع في فخ الرغبة في إثارة إعجاب رؤسائك وزملائك، عن طريق الحضور مبكرا قبل الجميع، والمغادرة بعد رحيل الجميع". 2- ادعاء معرفة كل شيء الثقة المفرطة في خبراتك الشخصية، لدرجة تجعلك تكرر الإشارة إلى بعض الأمور على أنها خطأ، أو لا تتوافق مع طريقة تفكيرك؛ "لن تُظهر كفاءتك، لكنها ستُكسبك أعداء أكثر من الأصدقاء"، على حد قول غوريك إن جي، المستشار المهني بجامعة هارفارد، الذي يُذكّر بأنك مازلت موظفا جديدا، "وهناك من يقومون بتقييم كفاءتك والتزامك وتوافقك". ويُضيف قائلا، "حتى لو كنت تعتقد بداخلك أن طريقة صاحب العمل الجديد عفا عليها الزمن، فالأفضل أن تقترح، وتُظهر أنك سريع التعلم، وأن تكون منفتحا وفضوليا أكثر"؛ من خلال طرح تعليقات وأسئلة مهذبة، من قبيل قول: "هذا مثير للاهتمام"، أو "هل يمكنك مساعدتي في فهم الفكرة من وراء هذه الخطوة؟"، أو "الأمر مختلف بعض الشيء عما اعتدت عليه، لكنني متحمس لمعرفة طريقتك في فعل الأشياء". بدلا من قول: "هذه ليست الطريقة التي كنا نتصرف بها في عملي السابق". وإن كان هذا لا يمنع من أن يعرف رئيسك بعض مهاراتك الإضافية "ليضعك في الاعتبار للمشاريع المستقبلية"، وفقا لتايلور. 3- عدم اختيار الملابس المناسبة لأن الملابس المناسبة للعمل قد تختلف عما نرتديه في الأوقات العادية، فليس علينا افتراض أن الذهاب بالقميص و"الجينز" سيفي بالغرض، كما تقول أباجاي، مؤكدة أن "ارتداء الملابس غير اللائقة، هو أيضا خطأ قد يقع فيه الموظف الجديد". وتضيف أباجاي أن مديري التوظيف غالبا ما يوضحون سياسة اللباس الخاصة بالمكتب، ولكن، إذا لم يخبروك بما هو مناسب وما هو غير مناسب لارتدائه، "فيجب أن تسأل مديرك الجديد أو زملاءك عن قواعد الزي المعتمد". 4- الاندفاع في الاندماج هناك فرق واضح بين كونك ودودا بطبيعتك، وبين أن تفترض حدوث علاقة سريعة ووطيدة مع زميل جديد، تسمح لك بالاقتراب من حياته الشخصية، رغم أنه لم يمر على معرفتك به أسبوع واحد؛ "لأن هذا ببساطة، سيدفعه لتجنبك، باعتبار أن هذا الأمر مبكر جدا"، بحسب أباجاي. 5- الثرثرة والتورط في الصراعات قد تلاحظ التعليقات الهامسة والضحكات المكتومة التي تتزامن دائما مع دخول بعض الزملاء، وهنا تنصحك أباجاي قائلة "لا تنحز إلى أي مجموعة في أسبوعك الأول، وكن حريصا على عدم الانخراط في القيل والقال". ولأن مجرد استماعك لأحدهم سيعتبر نوعا من المشاركة، "فالأفضل أن تعتذر بهدوء، أو تغير الموضوع بذكاء، أو أن تقول شيئا لطيفا عن الشخص المقصود". 6- إهمال التواصل مع الرئيس المباشر تُشير الاستطلاعات إلى أن "30% من الموظفين الجدد يتركون وظائفهم، لأسباب من بينها العلاقة مع رئيسهم المباشر"، لهذا، يجب أن يكون رئيسك المباشر في العمل هو الشخص الأهم بالنسبة لك، من بين جميع الأشخاص الذين ستقابلهم في الأسبوع الأول، و"تأسيس علاقتك به، هو الأمر الأكثر أهمية"، وفقا للمدربة التنفيذية للموظفين الجدد، باتريشيا شوارتز. ولأنه "في كثير من الأحيان، قد لا يتواصل الرؤساء مع الموظف الجديد، لكثرة مشاغلهم، أو لعدم انتباههم له في زحمة الأشخاص"؛ تُحذر أباجاي من "التعامل مع الأمر باعتباره تجاهلا مقصودا". وينصح نائب الرئيس التنفيذي بإحدى شركات التوظيف الكبرى أوميش راماكريشنان، "اجلس مع رئيسك الجديد واسأله عن الأشياء التي تزعجه، وأسلوب العمل، وشكل التواصل المفضل، والتقارير التي يريدها منك وأي تفاصيل بخصوص عملك". وإذا لم يبادر رئيسك بالتواصل معك خلال الأسبوع الأول، تُوصي شوارتز "بالبحث عن طريقة لبناء الثقة بينك وبينه، وعقد اجتماع معه، لإجراء محادثة وفتح قناة للتواصل قبل انتهاء الأسبوع"، مع ملاحظة مدى حماسه أو فتوره تجاه أسئلتك، لأهمية ذلك في التقييم المبكر للتجربة". 7- التسرع في الحكم على التجربة تنصح تايلور بعدم إصدار أحكام سريعة في الأسبوع الأول، "حيث سيستغرق الأمر بعض الوقت لمعرفة ما يعجبك وما لا يعجبك في العمل". أيضا، توصي أباجاي بعدم التسرع بالمغادرة لمجرد أنك لم تحب العمل، "ومحاولة الاستمرار لمدة عام لاكتساب خبرة قد تفيدك عند إجراء أي مقابلات مستقبلية"، إلا إذا كان رئيسك الجديد "صعب المراس، أو ضعيفا في التواصل، ولا يتوافق أسلوبه في العمل مع أسلوبك، أو شخصا سامّا بشكل يؤدي إلى تآكل روحك ويشكل تهديدا لصحتك". وهو ما تؤيده المدربة المهنية، ياسمين إسكاليرا، بقولها "إذا شعرت بأن الوظيفة الجديدة لن تكون مفيدة لرفاهيتك أو مستقبلك، فلا تنتظر طويلا، بغض النظر عن المدة التي قضيتها". المصدر : الجزيرة
منوعات

Lenovo تطلق حاسبا متطورا يعمل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي
كشفت Lenovo عن حاسبها المحمول الجديد الذي حصل على أفضل المواصفات، وصمم ليعمل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي. وحصل حاسب Lenovo ThinkPad P1 Gen 7 على معالج Intel Core Ultra الذي يصل تردده إلى 5.1 غيغابايت، والمدعوم بشريحة رسوميات Intel Arc. كما زوّد بمعالجات رسوميات من نوع NVIDIA RTX 3000 Ada و NVIDIA GeForce RTX 4070، وذواكر وصول عشوائي بسعات تصل إلى 64 غيغابايت، وأقراص تخزين داخلية بسعات تصل إلى 8 تيرابايت. وحصل على شاشة IPS بمقاس 16 بوصة، بدقة عرض 4K، ترددها 120 هيرتز، ومعدل سطوعها يصل إلى 500 شمعة/م، وتدعم هذه الشاشة تقنيات HDR400 وDolby Vision لتوفير عرض مميز للفيديوهات والصور.وجهّز هذا الحاسب أيضا بمكبرات صوت عالية الأداء مدعومة بتقنيات Dolby Atmos، وماسح لبصمات الأصابع لحماية البيانات، وكاميرا مزودة بميزات التعرف على الوجوه، ومنافذ متنوعة منها منفذي Thunderbolt 4، كما جهّز بشرائح إلكترونية متطورة تمكنه من الاتصال بشبكات Wi-Fi 7 للعمل مع الإنترنت بسرعة كبيرة جدا. المصدر: 3dnews
منوعات

ميزات جديدة تظهر في “تليغرام”
أعلن القائمون على تطبيق "تليغرام" عن إضافة العديد من الميزات الجديدة إلى التطبيق لجعله أكثر عملية وفائدة للمستخدمين. وظهرت في قائمة "القنوات" في التطبيق علامة تبويب جديدة، من خلال الضغط عليها يظهر للمستخدم قائمة بجميع القنوات التي يتابعها وقائمة بالقنوات التي يقترحها عليه التطبيق.وفي قائمة إعدادات التطبيق أتيح للمستخدم قسم يدعى "الملف الشخصي" يمكن فيه إضافة تاريخ ميلاده والعديد من البيانات الأخرى، وإضافة "قصص" متحركة ورموز تعبيرية، ومشاهدة كيف يظهر الملف الشخصي للمستخدمين الآخرين. وفي قسم "الملف الشخصي" يمكن للمستخدم أيضا إضافة قناته الخاصة ليتمكن الآخرون من متابعتها. ومع التحديثات الجديدة بات بإمكان مستخدم "تليغرام" مشاركة موقعه الجغرافي مع المستخدمين الآخرين بشكل حي، ليظهر لهم مكان تواجده في أي وقت، ويمكن تحديد مدة مشاركة الموقع أو إيقافها في أي وقت. وحصل تطبيق "تليغرام" أيضا على إعدادات إضافية للتحكم في إشعارات التفاعلات على الرسائل والقصص، كما أتيحت ميزة العرض الفوري للروابط في نسخ التطبيق المخصصة للحواسب. المصدر: 3dnews
منوعات

بيع ساعة جيب أغنى رجل في سفينة تايتانيك بمبلغ قياسي + صورة
كشفت بيانات دار المزادات "هنري ألدريدغ أند سان" عن بيع ساعة ذهبية مملوكة لجون أستور، أغنى رجل كان على متن سفينة تيتانيك، في مزاد مقابل ما يقرب من 1.5 مليون دولار. وأشارت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية إلى أن "ساعة الجيب الذهبية تم الحصول عليها من جثة أغنى رجل على متن سفينة تايتانيك، بيعت بمبلغ قياسي بلغ 1.175 مليون جنيه إسترليني"، وذكرت أنه كان من المقرر في البداية بيع الساعة بسعر يتراوح بين 100 ألف إلى 150 ألف جنيه إسترليني. ووفقا لدار المزادات Henry Aldridge & Son "هنري ألدريدغ أند سان"، فإن هذا هو أكبر مبلغ يتم جمعه على الإطلاق من بيع تذكارات من سفينة تايتانيك.وكان رجل الأعمال جون جاكوب أستور (47 عاما) قد غرق مع السفينة في عام 1912، بعد رؤية زوجته الجديدة مادلين، على متن قارب نجاة، حسب وكالة "بي.إيه.ميديا" البريطانية. وبدلا من أن يجرب حظه مع قارب أمان آخر شوهد أستور الذي كان يرتدي ملابس أنيقة والذي كان عضوا بارزا في أسرة "أستور" الثرية آخر مرة وهو يدخن سيجارة ويتحدث مع أحد الركاب الآخرين. وتم انتشال جثته من المحيط الأطلسي بعد ذلك بسبعة أيام وتم العثور على ساعة الجيب المصنوعة من الذهب، عيار 14 قيراطا. وقد اصطدمت السفينة البخارية البريطانية تيتانيك، التي تعتبر أكبر سفينة ركاب في العالم، بجبل جليدي في 14 أبريل 1912 خلال رحلتها الأولى من ساوثهامبتون إلى نيويورك وغرقت بعد ساعتين و40 دقيقة. ولقي حوالي 1500 شخص حتفهم، وتم اكتشاف حطام السفينة في سبتمبر 1985 على بعد حوالي 350 ميلا بحريا قبالة سواحل جزيرة نيوفاوندلاند الكندية وعلى عمق حوالي أربعة كيلومترات. المصدر: RT
منوعات

مجموعة من الخطوات العملية والمجربة لبناء طريق النجاح والتقدم المستمر
إذا كنت تبحث عن مفتاح النجاح والتميز في حياتك، فإن استثمارك في تطوير الذات هو السر في تحقيق تطور مستمر في حياتك الشخصية والمهنية. فماذا يعني أن تستثمر في نفسك؟ يعد هذا الاستثمار أكثر قيمة من مجرد الاستثمار بالأموال في مشاريع مربحة، فالاستثمار في نفسك يعني اتخاذ القرارات في كل جوانب العادات الإيجابية والمدروسة، التي تعمل على تحسين كل مجال من مجالات حياتك، بدءًا من أموالك وحتى حياتك المهنية وصحتك وعلاقاتك. تعرف على مجموعة من الخطوات العملية والمجربة لبناء طريق النجاح والتقدم المستمر، وكيفية اتخاذ الإجراءات اللازمة والاستثمار في نفسك، بدءًا من اليوم من خلال مجموعة من النصائح التي تقدمها الدكتورة آثار عثمان، الخبيرة في مجال التربية الخاصة وعلوم النفس في جامعة فيينا، وأهمها: وضع ميزانية محددة إن وضع الميزانيات الدقيقة يسهل تحقيق الاستقرار المالي في الحياة؛ لذلك قم بإعداد قائمة بأهداف الادخار والنفقات الشهرية المقدرة بعد دفع الفواتير والضرائب، واستخدم قاعدة محددة وواضحة في إعداد ميزانيتك وتخصيص الأموال للنفقات والمدخرات والاستثمارات، واستخدم 70% من راتبك لتغطية النفقات الشهرية، وادخر 20% للمدخرات والاستثمارات، واستخدم 10% لسداد الديون أو التبرع. الادخار المستمر إن المال المدخر هو المنقذ عندما يكون لديك نفقات غير متوقعة، يمكن أن تؤدي إصلاحات السيارات والفواتير الطبية والبطالة إلى تعرضك لمشاكل مالية، فعندما يكون لديك "صندوق للادخار"، يمكنك التعامل مع المفاجآت بأقل قدر من الضغط، ابدأ بفتح حساب توفير منفصل لدى البنك الذي تتعامل معه، وقم بإيداع جزء صغير من كل راتب تحصل عليه لتجميع الأموال ببطء. وضع الأهداف يمكن لأهداف محددة وواقعية أن تحفزك على تغيير حياتك، فكر في المكان الذي تريد أن تكون فيه خلال شهر أو 6 أشهر أو سنة أو حتى 5 سنوات، قم بإعداد قائمة بالأهداف البسيطة قصيرة المدى التي يمكنك تحقيقها الآن، وقائمة أخرى بالأهداف طويلة المدى التي يتعين عليك تحقيقها بمرور الوقت، كلما زادت الالتزامات التي قطعتها ثم حافظت عليها، زادت ثقتك في قدراتك. ضع نموذجًا بالحياة يمكن أن يساعدك المرشد على تعلم مهارات جديدة وتعزيز حياتك المهنية، اكتشف أهدافك المهنية طويلة المدى، أين تريد أن تكون، وما المهارات التي تريد تحسينها؟ هل هناك أشخاص في تلك المجالات التي تتطلع إليها؟ ابحث عن مرشد ضمن شبكتك الحالية، مثل مدير أو زميل عمل، أو تواصل معهم من خلال المنصات عبر الإنترنت بشكل متواصل. تعلم مهارات جديدة استمر في تطوير نفسك خارج المدرسة لتتمكن من التقدم في حياتك المهنية، اختر مهارة ذات صلة بالحياة المهنية تريد معرفة المزيد عنها، سواء كانت تتعلق بوظيفتك الحالية أو كانت مهارة ستساعدك على بدء عمل جانبي لتكملة الدخل، قم بالتسجيل في فصل دراسي أو ورشة عمل أو مؤتمر حول المهارة التي ترغب في تطويرها، عليك بالالتزام بالتعلم مدى الحياة وبناء المهارات القيمة باستمرار. ممارسة الهويات التفكير الإبداعي هو مهارة مهنية ممتعة وقيمة، إنه يبني مهارات حل المشكلات ويساعد على فتح عقلك لوجهات نظر جديدة، ابحث عن منفذ إبداعي يثير شغفك، هل أردت دائمًا أن تتعلم آلة موسيقية أو الرقص، أو ربما الرسم؟ استخدم البرامج التعليمية عبر الإنترنت أو التحق بفصل دراسي وخصص وقتًا للاسترخاء والتعبير عن نفسك. تنفيذ المهام المماطلة قد تؤدي إلى زيادة التوتر لديك، ابدأ بالأعمال المنزلية والمشاريع مبكرًا، خاصة إذا كان لديك تاريخ من المماطلة، بمجرد البدء تصبح أي مهمة أكثر قابلية للتنفيذ على الفور، قم بتقسيم المهمة إلى خطوات أصغر لمساعدتك على المضي بشكل أسرع، يساعدك هذا على إكمال المهمة مسبقًا بدلاً من محاولة القيام بها في جلسة واحدة بالقرب من الموعد النهائي. المصدر : سيدتي
منوعات

Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
كشفت Xiaomi عن تلفاز "Redmi MAX 100" بنسخته الجديدة والذي حصل على مواصفات تجعله من بين أفضل أجهزة التلفاز الذكية المطروحة حاليا. ويأتي التلفاز بأبعاد (2448/1472/252) ملم، وجهّز بشاشة مقاس 100 بوصة، دقة عرضها (3840/2160) بيكسل، ترددها 140 هيرتز، ويمكن أن يزداد هذا التردد إلى 240 هيرتز لتوفير عرض ممتاز للفيديوهات العالية الدقة. وحصل هذا التلفاز على 4 مكبرات صوت عالية الأداء، وتقنيات VRR، و AMD FreeSync، وDolby Vision، وDolby Atmos، كما زوّد بمعالج Arm Cortex-A73، وذواكر وصول عشوائي 4 غيغابايت، وذواكر داخلية 64 غيغابايت، إضافة إلى نظام تشغيل Android TV 9.0.وجهّزته Xiaomi بجهاز تحكم لاسلكي يمكنه التعامل مع الأوامر الصوتية، ويتصل بالتلفاز عبر تقنيات Bluetooth. وزود بتقنيات Bluetooth للاقتران مع الأجهزة الإلكترونية الأخرى، وتقنيات للاتصال بشبكات Wi-Fi 6، كما حصل على تقنيات NFC، و3 منافذ HDMI، ومنفذ USB-A، ومنفذ AV. المصدر: ixbit
منوعات

تعرف على فوائد التردد قبل اتخاذ القرارات
ان الحيرة والتردد قد تكون مشاعر غير مُريحة، ولا نُفضل أن نشعر بها لفترات طويلة. ومع ذلك، لا ينبغي عليك أن ترفض أو تتجنب الشعور بالتردد بشكل تام لأن له العديد من الفوائد التي يُمكنك التعرف عليها خلال السطور التالية. صعوبة اتخاذ القرارات يوضح موقع "سيكولوجي توداي" أن فكرة الاختيار النهائي بين البدائل المتعددة تخيفنا جميعا، وتملأنا بعدد كبير من علامات الاستفهام وتجعل العديد من أسئلة "ماذا لو" تدور برؤوسنا. أطلق الباحثون على هذه المشاعر التي تنتابنا عندما يتعين علينا الاختيار من بين عدة بدائل اسم التردد أو التسويف في اتخاذ القرار، وحاولوا، على مدار عقود، فهم هذا النوع من المشاعر. رغم الإرهاق والشعور بالضغط الذي يُسببه التردد، فإنه قد يمنحك وقتا ثمينا للتفكير في الموقف، لجمع مزيد من المعلومات وتقييم الحقائق، كما أنه يمنحك عقلية مميزة ومنفتحة تُمكنك من النظر بفعالية في هذه المعلومات التي جمعتها. تشرح جانا ماريا هونسبهن، باحثة الدكتوراه، وإيريس شنايدر، أستاذة علم النفس الاجتماعي، في جامعة الجامعة التقنية في دريسدن، هذه العقلية المميزة للتردد، بأن الأشخاص الذين يُعانون من التردد عند اتخاذ القرارات يكونون أقل عرضة للتحيز عند إصدار أحكامهم النهائية.خلال إحدى التجارب، طلبت الباحثتان من المشاركين في التجربة قراءة سلسلة من السيناريوهات، مثل: "تقابل شخصا وترغب في معرفة ما إذا كان انطوائيا أم منفتحا. وتعتقد بداخلك أن الشخص منفتح. أي من السؤالين التاليين ستطرحه: هل تحب قضاء الوقت في المنزل بمفردك؟ هل تحب الذهاب إلى الحفلات؟". وجدت الباحثتان أن العديد من الأشخاص يختارون السؤال الثاني، والذي يتفق مع اعتقادهم الداخلي الافتراضي بأن الطرف الآخر "منفتح"، وأوضحتا أن هذه علامة على الانحياز التأكيدي، فالشخص يبحث فقط عن المعلومات التي تتفق مع افتراضاته، بدلا من البحث عن دليل على أنه قد يكون مخطئا. وجدت الباحثتان أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من التردد كانوا أقل احتمالا للقيام بذلك. اختار الأشخاص المترددون التحقق من صحة افتراضهم، للتأكد من أن لديهم المعلومات الدقيقة التي يحتاجونها للتوصل إلى الحكم الصحيح. ويوضح موقع "سيكولوجي توداي" أيضا أن الأشخاص المترددين يمكنهم بسهولة النظر إلى الجوانب المتعددة للقضايا المختلفة، وهو الأمر الذي يمكنهم من أن يُصدروا أحكاما أفضل، وأن يكونوا أكثر دقة عندما يتخذون القرارات النهائية. هذا لأنهم ببساطة يستطيعون رؤية الصورة الأكبر، ولا يحصرون نظرهم وعقلهم بالكامل في جانب أو زاوية مُحددة تجعل رؤيتهم قاصرة. ووفق دراسة نُشرت عام 2014، عبر موقع ساينس دايركت، فإن التردد رغم شهرته السيئة باعتباره أحد "آفات" الاختيار، فإنه يلعب دورا مهما في تشكيل هوية الشخص والحفاظ عليها. فسرت الدراسة هذا أكثر، بأن التأملات والمحادثات الذاتية المميزة الناتجة عن الشعور بالتردد، قد تساعد، بشكل أساسي، في بناء أو اكتشاف أو تأكيد هوية الشخص. كيف تتجنب التردد المرضي؟ يوضح الخبراء أن التردد في اتخاذ القرارات لا يشكل مشكلة، إلا عندما يصبح مفرطا، ويعوق الشخص عن أداء مهام حياته بصورة طبيعية. ينصح موقع "هيلث لاين وفيري ويل مايند" باتباع بعض الخطوات لتجنب التردد الزائد عن الحد. منها: اكتشف مخاوفك: غالبا ما يكون الخوف هو السبب الأساسي الذي يجعلك غير قادر على اتخاذ قرار ما. اسأل نفسك ماذا ستفعل إذا حدث هذا الأمر؟ القيام بهذا هو السبيل الأفضل للتعامل بفعالية مع مخاوفك. لا تُبالغ في التحليل: الأشخاص الذين يُعانون من التردد الزائد عن الحد قد يغرقون حتى آذانهم في تحليل المعلومات وتدقيقها ثم البحث عن مزيد من المعلومات وإعادة تحليلها. هنا عليك أن تضع حدا زمنيا لعمليات البحث والتفكير، ولا تتجاوزه. حدد أهدافك وقيمك: الحصول على فكرة واضحة عما هو مهم بالنسبة لك وما تريد تحقيقه في حياتك يمكن أن يساعدك على اتخاذ القرارات وفقا لذلك. يصبح اتخاذ القرار أسهل عندما يكون لديك رؤية واضحة عن نفسك وأهدافك وقيمك. لتتمكن من تحقيق هذا قد يكون عليك قضاء بعض الوقت في التأمل الذاتي أو تدوين أفكارك. اطلب المشورة: طلب المشورة من الأصدقاء أو أفراد الأسرة أو بعض المختصين قد يكون مفيدا على نحو خاص في عملية اتخاذ القرارات. لكن عليك هنا أن تحد من عدد الأشخاص الذين تستشيرهم، لأن كثيرا من الآراء المتضاربة يمكن أن تسهم في زيادة التردد. المصدر : الجزيرة
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 02 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة