منوعات

هؤلاء ملوك الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي


كشـ24 نشر في: 28 يونيو 2016

من هو الرابح الحقيقي في الحرب من أجل جذب جماهير المتابعين والمشجعين والمعجبين على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي؟ ليس بالضرورة المغني ومصصم الأزياء كانييه ويست، أو كيم كاردشيان، أو حتى تايلور سويفت.

لعلك ستندهش، فالمؤثرون الحقيقيون على مواقع التواصل الاجتماعي هم أشخاص محافظون إلى حد ما، مثل القادة السياسيين.
يسير قادة العالم على خطى المشاهير من خلال إعداد صفحات لهم على مواقع فيسبوك، وإنستغرام، يجري تحديثها بعناية. كل ذلك في سبيل إظهار الجانب الإنساني لديهم، والترويج لمواقفهم السياسية.

وفي سباق يبذل فيه الجميع جهودهم الكاملة للحصول على الشعبية، قبل وبعد إغلاق صناديق الاقتراع، تصبح أعداد المتابعين والمعجبين والمشاركين على مواقع صفحاتهم هي الجائزة والمنال الأكبر.

إنهم يخوضون منافسة لجلب الانتباه في مواجهة شخصيات من أمثال المشاهير والمطربين وشخصيات أفلام الرسوم المتحركة. وفي وقت لا تزال فيه صفحات شاكيرا وكريستيانو رونالدو و"عائلة سيمبسون" تستحوذ على إعجاب أكثر، فإن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتقدم في منافسة كسب الجماهير بمسافة ميل مقارنة بأقرانه من الرؤساء.

ومع وجود أكثر من 48 مليون معجب على صفحته على موقع فيسبوك، بيّنت دراسة بعنوان "قادة العالم على موقع فيسبوك" أن الرئيس الأمريكي يفوز بسباق مواقع التواصل الاجتماعي، في حقل الشخصيات السياسية.

ويقع رؤساء الهند وتركيا وإندونيسيا ضمن الخمسة الأوائل من رؤساء العالم من أصحاب الشعبية على مواقع التواصل الاجتماعي. ويعود ذلك، جزئياً، مثلما هو الحال مع أوباما، إلى أنهم يقودون دولاً ذات كثافة سكانية عالية. ويعود ذلك أيضاً إلى براعتهم في ممارسة لعبة التواصل الاجتماعي.

عمل برايان دوناهيو ضمن العديد من فرق الحملات الانتخابية للرئاسة الأمريكية، بما فيها الحملة الانتخابية الرئاسية عام 2004 لجورج دبليو بوش، وأسس شركة "كرافت" للعلاقات العامة.

ويقول دوناهيو: "تُترجم مواقع التواصل الاجتماعي المؤثرة إلى أصوات للناخبين. إنها تُترجم إلى دعم واهتمام واشتراكات، وإلى ارتباط شامل بقاعدتك الأساسية. أنه أمر حاسم."

ومهما كانت مبرراتهم لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أصبح السياسيون أكثر براعة في نهجهم، حسب رأي دوناهيو. ويضيف أن الناخب المحتمل "يتوقع من المرشحين للمنصب أن يكونوا صادقين ومخلصين وصريحين. ويتوجب عليهم أن يكونوا أكثر عفوية فيما يتعلق بالمضمون".

عندما يتعلق الأمر بهذا، فإن مرشحاً واحداً يبرز من بينهم حقاً، مع أنه من الأشخاص الذين يستخدمون تويتر أكثر من أية وسيلة أخرى.
يقول دوناهيو: "سواء كنت تفضل دونالد ترامب أم تكرهه، فإنه نموذج مصغر لذلك". وعبر قيادته لحملة شرسة على مواقع الإنترنت ليحصل على ترشيح حزبه للرئاسة الأمريكية، هيمن ترامب على العناوين الرئيسية للأخبار، مما جعله المبادر بينما كان الآخرون من أصحاب رد الفعل، حسب قوله.

حدث ذلك وسط إنفاق منافسيه لمبالغ مالية أكثر مما أنفق هو. وتُظهر البيانات المقدمة من وكالة "إس.إم.جي. دلتا" للاتصالات أن زميل ترامب، المرشح السابق جيب بوش، أنفق 82 مليون دولار أمريكي على إعلانات التلفاز. أما ماركو روبيو فقد أنفق 55 مليون دولار أمريكي.

في غضون ذلك، أنفق الديمقراطيان بيرني ساندرز، وهيلاري كلينتون قرابة 28 مليون دولار لكل منهما. وكم أنفق ترامب؟ 10 ملايين دولار أمريكي فقط.

الطريق إلى المجد عبر فيسبوك

ما يُساهم حقاً في إنجاح القائد السياسي على صفحات مواقع الإنترنت هو مشاركاته العفوية والشخصية على تلك المواقع، فهي تلقي نظرة خاطفة على الحياة اليومية لذلك السياسي التي يعير لها المشجعون اهتمامهم الأكبر، وذلك كما يقول ماتياس لوكينز، المدير العام لفريق العمل الرقمي في شركة العلاقات العامة "بورسن ـ مارستيلر".

لا تنال صفحة أوباما على أكثر علامات "الإعجاب" فقط، بل إنها من بين أفضل الأمثلة على الكيفية التي يستطيع بها فريق عمل القائد السياسي أن يدير صفحته بشكل ناجح، وفقا لرأي محللي مواقع التواصل الاجتماعي.

"إنه يستخدم الكثير من لقطات الفيديو، ويحكي قصصاً، كما أنه لا يُحدث صفحته على الموقع كل يوم ، بل فقط عندما يكون لديه أمر هام يريد أن يحكيه"، حسب قول لوكينز.

ستجد أيضاً، بين الفينة والأخرى، صورة عرضية لعطلة قضاها أوباما مع زوجته ميشيل، وابنتيه ماليا وساشا. ويمكن لهذه الصور الشخصية أن تحمل مفتاح النجاح لتحقيق التواصل الحقيقي، لأنها غالباً ما تنال أكثر ردود الفعل من المتواصلين معهم. إلا أن الغرض من تحديثه لصفحته في العادة يحمل أبعاداً سياسية.

بدأ فريق أوباما في استخدام موقعي فيسبوك وتويتر في عام 2007، عندما كان لا يزال عضواً في مجلس الشيوخ ممثلاً عن ولاية إلينوي.

ومن حينها، سار هو وغيره من قادة دول العالم في هذا الاتجاه، وأشركوا غيرهم في كل شيء، من خدمات الفيديو التي تقدمها مواقع يوتيوب، وفيميو، وإنستغرام، إلى مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر، مروراً بموقع سناب شات.
واستضاف العديد منهم خدمة جلسات الحوار التي يقدمها موقع ريديت حيث يمكن للمتواصل معهم أن يوجه إليهم أي سؤال، مع كل ما يحمله ذلك من أبعاد متباينة. ويظل أوباما من بين أكثر السياسيين نجاحاً في ذلك، فهو أكثرهم تسجيلاً للنقاط على مقياس يعرف باسم "أي إم أي".

ملوك التواصل

لا تزال مواقع التواصل الاجتماعي الجديدة في تزايد أيضاً، لكن قياس الجماهيرية والشعبية ليس أمراً هيناً على الدوام.

الرئيس الارجنتيني ماوريسيو ماكري

فلا يمكن على موقع سناب شات على سبيل المثال الإفصاح علناً عن عدد المتابعين، أو مشاركة آرائهم للعامة، مما يجعل من الصعب تحديد مدى الشعبية الحقيقية للشخص صاحب الصفحة على هذا الموقع.

غير أنه أسرع مواقع التواصل الاجتماعي انتشاراً بين المراهقين الذين سيبدأون الإدلاء بأصواتهم في السنين القليلة القادمة. وهذا ما يجعل السياسيين متحمسين جداً لاستخدام هذا الموقع.

ويبرز الرئيس الارجنتيني الجديد، ماوريسيو ماكري، بمفرده تقريباً كخبير في استخدام موقع سناب شات، من خلال تقديمه جولات خلف الكواليس للحياة اليومية لرئيس البلد، وعرضه لرحلاته إلى المصانع وغيرها من المشاغل اليومية، فإنه يوفر لمستخدمي الموقع اليافعين نظرة خاطفة على الحياة السياسية التي لولاها لكانوا يفتقدون الاطلاع عليها ومعرفتها.

لكن، ليس لدى أغلب قادة العالم أدنى فكرة عن كيفية استخدام هذه الخدمة لصالحهم حتى الآن (أو حتى على الإطلاق).
يقول لوكينز: "لا زالت معرفتهم بها سطحية".

وحسب لوكينز، فإن فريق التواصل الاجتماعي للرئيس ماكري لاقى نجاحاً هائلاً على الصعيد الاجتماعي. ويعود الفضل في ذلك جزئياً إلى معرفتهم بكيفية المشاركة في مواقع اجتماعية متنوعة.

في الواقع، وفيما يتعلق بالمشاركة، لو أخذنا نسبة المعجبين إلى الذين يرسلون تعليقاتهم ويسجلون مشاركاتهم، فإن ماكري يصنَّف أيضاً باعتباره الأكثر شعبية بين أقرانه من قادة العالم على فيسبوك، استناداً إلى ذلك البحث.

فمن بين ما يقرب من 4 ملايين معجب على صفحته، يحصل ماكري بشكل متكرر على 50 إلى 70 ألف علامة إعجاب على ما ينشره على صفحته. ومؤخراً، حصل تعليقه على موت ملحن موسيقى التانغو المبدع، ماريانو موريس، على أكثر من نصف مليون إعجاب.

تابعوني وإلا!

أصبح فيسبوك أداة جماهيرية حتى عند المستبدين (أو القادة الذين يحكمون بسلطة مطلقة، وليس عن طريق الانتخاب أو الحكم الديمقراطي). ويأتي هون سين، الذي يحكم بشدة وصرامة دولة كمبوديا الصغيرة في جنوب شرقي آسيا لأكثر من 30 عاماً، في المرتبة الثانية حسب تصنيف لوكينز لاهتمام قادة الدول بصفحات مواقعهم الاجتماعية.

الرئيس الكمبودي هون سين وزوجته.

يُظهر هذا الرجل القوي نفسه على صفحة فيسبوك وهو يتمشى على أحد الشواطيء لابساً روب حمام، وكاشفاً جزءاً من جسمه٬ ويلعب مع أحفاده وهو يرتدي فانيلته الضيقة البيضاء بطريقة قد تستفز البعض.

ومع أن هون سين يحكم بلداً يعاني علانية من الفساد والفقر، فهو يخسر دعم أعداد متزايدة من أفراد الطبقة الوسطى في المناطق الحضرية، حسب تقارير الأخبار. وتأمل حكومته في أن تجد الحل لدى موقع فيسبوك.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الكمبودية، فاي سيفان، نقلا عن صفحة الرئيس هون سين على فيسبوك: "إنه واقع عصيب. إنها فرصة لتضييق الهوّة الفاصلة بين رئيس وزرائي والشعب".

وتماماً مثل قادة دول العالم الديمقراطي الحر، يهتم المستبدون أيضا وبشدة بانطباع الناس عنهم، كما تقول أيم سينبينغ، المحاضرة في مادة السياسة المقارنة بجامعة سيدني الاسترالية، والتي بحثت في كيفية استخدام السياسيين لمواقع التواصل الاجتماعي.
تقول سينبينغ: "يحتاج (هون سين) لاكتساب مزيد من الشرعية من الشباب ومستخدمي الانترنت، ومن الطبقة الوسطى. لذا فإنه يرى فيسبوك كشكل رئيسي للتواصل وإعادة ترتيب وضعه وصورته."

كذلك نجد لي هسين لونغ، رئيس وزراء سنغافورة، وهو يحاول ترسيخ الشرعية من خلال قنوات التواصل الاجتماعي، حسب قول سينبينغ.

وهو يحظى بشعبية أقل من والده الذي حكم الدولةـالجزيرة الغنية لثلاثين عاماً. وتُظهر صفحة الملف الشخصي لرئيس الوزراء لونغ الابن على فيسبوك صورة قائد متأهب بشكل تام. وأحياناً، يطلب من مشجعيه أن يخمّنوا مكان تجواله من خلال الصور التي ينشرها، وذلك من خلال هاشتاغ بعنوان "خمن أين".

تقول سينبينغ: "تقوم سنغافورة بهذا (أي استخدام فيسبوك)، في المقام الأول، كوسيلة لتعزيز الشرعية بمرور الزمن، ولجمع المعلومات عن المواطنين".

من هو الرابح الحقيقي في الحرب من أجل جذب جماهير المتابعين والمشجعين والمعجبين على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي؟ ليس بالضرورة المغني ومصصم الأزياء كانييه ويست، أو كيم كاردشيان، أو حتى تايلور سويفت.

لعلك ستندهش، فالمؤثرون الحقيقيون على مواقع التواصل الاجتماعي هم أشخاص محافظون إلى حد ما، مثل القادة السياسيين.
يسير قادة العالم على خطى المشاهير من خلال إعداد صفحات لهم على مواقع فيسبوك، وإنستغرام، يجري تحديثها بعناية. كل ذلك في سبيل إظهار الجانب الإنساني لديهم، والترويج لمواقفهم السياسية.

وفي سباق يبذل فيه الجميع جهودهم الكاملة للحصول على الشعبية، قبل وبعد إغلاق صناديق الاقتراع، تصبح أعداد المتابعين والمعجبين والمشاركين على مواقع صفحاتهم هي الجائزة والمنال الأكبر.

إنهم يخوضون منافسة لجلب الانتباه في مواجهة شخصيات من أمثال المشاهير والمطربين وشخصيات أفلام الرسوم المتحركة. وفي وقت لا تزال فيه صفحات شاكيرا وكريستيانو رونالدو و"عائلة سيمبسون" تستحوذ على إعجاب أكثر، فإن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتقدم في منافسة كسب الجماهير بمسافة ميل مقارنة بأقرانه من الرؤساء.

ومع وجود أكثر من 48 مليون معجب على صفحته على موقع فيسبوك، بيّنت دراسة بعنوان "قادة العالم على موقع فيسبوك" أن الرئيس الأمريكي يفوز بسباق مواقع التواصل الاجتماعي، في حقل الشخصيات السياسية.

ويقع رؤساء الهند وتركيا وإندونيسيا ضمن الخمسة الأوائل من رؤساء العالم من أصحاب الشعبية على مواقع التواصل الاجتماعي. ويعود ذلك، جزئياً، مثلما هو الحال مع أوباما، إلى أنهم يقودون دولاً ذات كثافة سكانية عالية. ويعود ذلك أيضاً إلى براعتهم في ممارسة لعبة التواصل الاجتماعي.

عمل برايان دوناهيو ضمن العديد من فرق الحملات الانتخابية للرئاسة الأمريكية، بما فيها الحملة الانتخابية الرئاسية عام 2004 لجورج دبليو بوش، وأسس شركة "كرافت" للعلاقات العامة.

ويقول دوناهيو: "تُترجم مواقع التواصل الاجتماعي المؤثرة إلى أصوات للناخبين. إنها تُترجم إلى دعم واهتمام واشتراكات، وإلى ارتباط شامل بقاعدتك الأساسية. أنه أمر حاسم."

ومهما كانت مبرراتهم لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أصبح السياسيون أكثر براعة في نهجهم، حسب رأي دوناهيو. ويضيف أن الناخب المحتمل "يتوقع من المرشحين للمنصب أن يكونوا صادقين ومخلصين وصريحين. ويتوجب عليهم أن يكونوا أكثر عفوية فيما يتعلق بالمضمون".

عندما يتعلق الأمر بهذا، فإن مرشحاً واحداً يبرز من بينهم حقاً، مع أنه من الأشخاص الذين يستخدمون تويتر أكثر من أية وسيلة أخرى.
يقول دوناهيو: "سواء كنت تفضل دونالد ترامب أم تكرهه، فإنه نموذج مصغر لذلك". وعبر قيادته لحملة شرسة على مواقع الإنترنت ليحصل على ترشيح حزبه للرئاسة الأمريكية، هيمن ترامب على العناوين الرئيسية للأخبار، مما جعله المبادر بينما كان الآخرون من أصحاب رد الفعل، حسب قوله.

حدث ذلك وسط إنفاق منافسيه لمبالغ مالية أكثر مما أنفق هو. وتُظهر البيانات المقدمة من وكالة "إس.إم.جي. دلتا" للاتصالات أن زميل ترامب، المرشح السابق جيب بوش، أنفق 82 مليون دولار أمريكي على إعلانات التلفاز. أما ماركو روبيو فقد أنفق 55 مليون دولار أمريكي.

في غضون ذلك، أنفق الديمقراطيان بيرني ساندرز، وهيلاري كلينتون قرابة 28 مليون دولار لكل منهما. وكم أنفق ترامب؟ 10 ملايين دولار أمريكي فقط.

الطريق إلى المجد عبر فيسبوك

ما يُساهم حقاً في إنجاح القائد السياسي على صفحات مواقع الإنترنت هو مشاركاته العفوية والشخصية على تلك المواقع، فهي تلقي نظرة خاطفة على الحياة اليومية لذلك السياسي التي يعير لها المشجعون اهتمامهم الأكبر، وذلك كما يقول ماتياس لوكينز، المدير العام لفريق العمل الرقمي في شركة العلاقات العامة "بورسن ـ مارستيلر".

لا تنال صفحة أوباما على أكثر علامات "الإعجاب" فقط، بل إنها من بين أفضل الأمثلة على الكيفية التي يستطيع بها فريق عمل القائد السياسي أن يدير صفحته بشكل ناجح، وفقا لرأي محللي مواقع التواصل الاجتماعي.

"إنه يستخدم الكثير من لقطات الفيديو، ويحكي قصصاً، كما أنه لا يُحدث صفحته على الموقع كل يوم ، بل فقط عندما يكون لديه أمر هام يريد أن يحكيه"، حسب قول لوكينز.

ستجد أيضاً، بين الفينة والأخرى، صورة عرضية لعطلة قضاها أوباما مع زوجته ميشيل، وابنتيه ماليا وساشا. ويمكن لهذه الصور الشخصية أن تحمل مفتاح النجاح لتحقيق التواصل الحقيقي، لأنها غالباً ما تنال أكثر ردود الفعل من المتواصلين معهم. إلا أن الغرض من تحديثه لصفحته في العادة يحمل أبعاداً سياسية.

بدأ فريق أوباما في استخدام موقعي فيسبوك وتويتر في عام 2007، عندما كان لا يزال عضواً في مجلس الشيوخ ممثلاً عن ولاية إلينوي.

ومن حينها، سار هو وغيره من قادة دول العالم في هذا الاتجاه، وأشركوا غيرهم في كل شيء، من خدمات الفيديو التي تقدمها مواقع يوتيوب، وفيميو، وإنستغرام، إلى مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر، مروراً بموقع سناب شات.
واستضاف العديد منهم خدمة جلسات الحوار التي يقدمها موقع ريديت حيث يمكن للمتواصل معهم أن يوجه إليهم أي سؤال، مع كل ما يحمله ذلك من أبعاد متباينة. ويظل أوباما من بين أكثر السياسيين نجاحاً في ذلك، فهو أكثرهم تسجيلاً للنقاط على مقياس يعرف باسم "أي إم أي".

ملوك التواصل

لا تزال مواقع التواصل الاجتماعي الجديدة في تزايد أيضاً، لكن قياس الجماهيرية والشعبية ليس أمراً هيناً على الدوام.

الرئيس الارجنتيني ماوريسيو ماكري

فلا يمكن على موقع سناب شات على سبيل المثال الإفصاح علناً عن عدد المتابعين، أو مشاركة آرائهم للعامة، مما يجعل من الصعب تحديد مدى الشعبية الحقيقية للشخص صاحب الصفحة على هذا الموقع.

غير أنه أسرع مواقع التواصل الاجتماعي انتشاراً بين المراهقين الذين سيبدأون الإدلاء بأصواتهم في السنين القليلة القادمة. وهذا ما يجعل السياسيين متحمسين جداً لاستخدام هذا الموقع.

ويبرز الرئيس الارجنتيني الجديد، ماوريسيو ماكري، بمفرده تقريباً كخبير في استخدام موقع سناب شات، من خلال تقديمه جولات خلف الكواليس للحياة اليومية لرئيس البلد، وعرضه لرحلاته إلى المصانع وغيرها من المشاغل اليومية، فإنه يوفر لمستخدمي الموقع اليافعين نظرة خاطفة على الحياة السياسية التي لولاها لكانوا يفتقدون الاطلاع عليها ومعرفتها.

لكن، ليس لدى أغلب قادة العالم أدنى فكرة عن كيفية استخدام هذه الخدمة لصالحهم حتى الآن (أو حتى على الإطلاق).
يقول لوكينز: "لا زالت معرفتهم بها سطحية".

وحسب لوكينز، فإن فريق التواصل الاجتماعي للرئيس ماكري لاقى نجاحاً هائلاً على الصعيد الاجتماعي. ويعود الفضل في ذلك جزئياً إلى معرفتهم بكيفية المشاركة في مواقع اجتماعية متنوعة.

في الواقع، وفيما يتعلق بالمشاركة، لو أخذنا نسبة المعجبين إلى الذين يرسلون تعليقاتهم ويسجلون مشاركاتهم، فإن ماكري يصنَّف أيضاً باعتباره الأكثر شعبية بين أقرانه من قادة العالم على فيسبوك، استناداً إلى ذلك البحث.

فمن بين ما يقرب من 4 ملايين معجب على صفحته، يحصل ماكري بشكل متكرر على 50 إلى 70 ألف علامة إعجاب على ما ينشره على صفحته. ومؤخراً، حصل تعليقه على موت ملحن موسيقى التانغو المبدع، ماريانو موريس، على أكثر من نصف مليون إعجاب.

تابعوني وإلا!

أصبح فيسبوك أداة جماهيرية حتى عند المستبدين (أو القادة الذين يحكمون بسلطة مطلقة، وليس عن طريق الانتخاب أو الحكم الديمقراطي). ويأتي هون سين، الذي يحكم بشدة وصرامة دولة كمبوديا الصغيرة في جنوب شرقي آسيا لأكثر من 30 عاماً، في المرتبة الثانية حسب تصنيف لوكينز لاهتمام قادة الدول بصفحات مواقعهم الاجتماعية.

الرئيس الكمبودي هون سين وزوجته.

يُظهر هذا الرجل القوي نفسه على صفحة فيسبوك وهو يتمشى على أحد الشواطيء لابساً روب حمام، وكاشفاً جزءاً من جسمه٬ ويلعب مع أحفاده وهو يرتدي فانيلته الضيقة البيضاء بطريقة قد تستفز البعض.

ومع أن هون سين يحكم بلداً يعاني علانية من الفساد والفقر، فهو يخسر دعم أعداد متزايدة من أفراد الطبقة الوسطى في المناطق الحضرية، حسب تقارير الأخبار. وتأمل حكومته في أن تجد الحل لدى موقع فيسبوك.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الكمبودية، فاي سيفان، نقلا عن صفحة الرئيس هون سين على فيسبوك: "إنه واقع عصيب. إنها فرصة لتضييق الهوّة الفاصلة بين رئيس وزرائي والشعب".

وتماماً مثل قادة دول العالم الديمقراطي الحر، يهتم المستبدون أيضا وبشدة بانطباع الناس عنهم، كما تقول أيم سينبينغ، المحاضرة في مادة السياسة المقارنة بجامعة سيدني الاسترالية، والتي بحثت في كيفية استخدام السياسيين لمواقع التواصل الاجتماعي.
تقول سينبينغ: "يحتاج (هون سين) لاكتساب مزيد من الشرعية من الشباب ومستخدمي الانترنت، ومن الطبقة الوسطى. لذا فإنه يرى فيسبوك كشكل رئيسي للتواصل وإعادة ترتيب وضعه وصورته."

كذلك نجد لي هسين لونغ، رئيس وزراء سنغافورة، وهو يحاول ترسيخ الشرعية من خلال قنوات التواصل الاجتماعي، حسب قول سينبينغ.

وهو يحظى بشعبية أقل من والده الذي حكم الدولةـالجزيرة الغنية لثلاثين عاماً. وتُظهر صفحة الملف الشخصي لرئيس الوزراء لونغ الابن على فيسبوك صورة قائد متأهب بشكل تام. وأحياناً، يطلب من مشجعيه أن يخمّنوا مكان تجواله من خلال الصور التي ينشرها، وذلك من خلال هاشتاغ بعنوان "خمن أين".

تقول سينبينغ: "تقوم سنغافورة بهذا (أي استخدام فيسبوك)، في المقام الأول، كوسيلة لتعزيز الشرعية بمرور الزمن، ولجمع المعلومات عن المواطنين".


ملصقات


اقرأ أيضاً
الريكي.. طاقة الشفاء بداخلنا وتأثيرها على الجسم للتخلص من التوتر
في عالم تتسارع فيه وتيرة الحياة، وتزداد فيه الضغوط النفسية والجسدية، يبحث الإنسان عن لحظة سكون، عن شفاء داخلي لا تمنحه الأدوية ولا توفره التكنولوجيا. هنا، يأتي الريكي كأداة قديمة حديثة، لطيفة وعميقة، تعيدنا إلى جوهرنا الحقيقي، وتساعدنا على استعادة توازننا الداخلي. ما هو الريكي؟ الريكي هو فن ياباني قديم للشفاء بالطاقة، أُعيد اكتشافه في أوائل القرن العشرين على يد الدكتور ميكاو أوسوي، الكلمة "ريكي" تتكوّن من جزأين هما "ري" وتعني "الروح" أو "الطاقة الكونية"، و"كي" وتعني "الطاقة الحيوية"، أي أن الريكي هو تواصل وتناغم بين طاقتنا الداخلية وطاقة الكون الأوسع. يقوم مبدأ الريكي على أن هناك طاقة حيوية تسري في أجسادنا، وعندما تتعرّض هذه الطاقة للانسداد أو الضعف، يظهر ذلك على شكل توتر، قلق، مرض أو عدم ارتياح نفسي، يعمل الريكي على إعادة تدفق هذه الطاقة بانسيابية، مما يساهم في تعزيز الشفاء الجسدي، النفسي والروحي. كيف يعمل الريكي؟ خلال جلسة الريكي، يقوم المعالج بتطبيق يديه برفق على أو فوق جسد الشخص المتلقي، لا حاجة للتدليك أو للضغط الجسدي، الطاقة تنتقل من يدّ المعالج إلى الشخص عبر نوايا نقيّة. والجميل في الريكي أنه طاقة عالمية موجودة في كل مكان. تُستخدم الرموز الخاصة بالريكي التي يتعلّمها الممارسون في مستويات متقدّمة لتوجيه الطاقة وتعزيز تأثيراتها، ومع الوقت والممارسة، يصبح المعالج مجرد "قناة" تنساب من خلالها هذه الطاقة النقية، دون تدخّل من الأنا أو الفكر. 5 فوائد للريكي الراحة النفسية وتقليل التوتر: معظم من يجرّبون الريكي يشعرون بعد الجلسة بحالة من الهدوء العميق والسلام الداخلي، فهو يساعد على تهدئة الجهاز العصبي، خفض مستويات التوتر وتحسين النوم. دعم الشفاء الجسدي: الريكي لا يحلّ محل الطب، لكنه يُكمل العلاجات الطبية، كثير من المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو الجراحي، يجدون في الريكي دعماً كبيراً لتقوية جهاز المناعة، تسريع الشفاء وتخفيف الألم. التحرّر من المشاعر العالقة: نحمل في أجسادنا الكثير من المشاعر القديمة والآلام غير المعالجة، الريكي يساعد على تحرير هذه الطاقات العاطفية بشكل لطيف، مما يتيح لنا فهماً أعمق لذواتنا. زيادة الوعي الروحي: من خلال ممارسة الريكي بانتظام، يشعر الإنسان باتصال أعمق بنفسه وبالكون، هذا الاتصال يعيد التوازن بين العقل، الجسد والروح. تعزيز التركيز والإبداع: الريكي يعمل على تنقية الطاقات الذهنية، مما يساعد على وضوح الأفكار، تنشيط الحدس وتعزيز الإبداع في العمل والحياة. من يمكنه الاستفادة من الريكي؟ الريكي مناسب للجميع من الأطفال إلى كبار السن، من الأصحاء إلى المرضى، من الباحثين عن السلام الداخلي إلى من يسعون للشفاء الجسدي، لا توجد أية آثار جانبية للريكي، فهو آمن تماماً. بل وحتى الحيوانات والنباتات يمكنها الاستفادة من طاقة الريكي، لأن جميعها تتكوّن من طاقة حيوية. كيف يمكن بدء العلاج بالريكي؟ تلقي جلسة ريكي: الخطوة الأولى هي تجربة جلسة مع معالج ريكي معتمد، الجلسة عادة ما تستمر بين 45 دقيقة إلى ساعة، وتتم في مكان هادئ ومريح. ممارسة الريكي الذاتي: بعد أخذ "الدرجة الأولى" من التدريب، يمكنكم البدء بتطبيق الريكي على أنفسكم يومياً، هذا يفتح باباً للتأمل، الشفاء الذاتي والنمو الروحي. مواصلة التعلّم والتطور: يوجد عدة مستويات في الريكي، وكل مستوى يفتح أفقاً جديداً من الفهم والتجربة، في المستوى الثاني تتعلم استخدام الرموز، وفي المستوى الثالث تصبح "معلم ريكي"، وتنقل هذه المعرفة للآخرين. الشفاء يبدأ من الداخل في السنوات الأخيرة، بدأ العالم الغربي، وخاصة في أوروبا، الاعتراف بقوة العلاجات التكميلية مثل الريكي، ودمجها تدريجياً ضمن الرعاية الطبية التقليدية، خصوصاً في المستشفيات التي تعتني بالأطفال حديثي الولادة وذوي الحالات الحساسة، من أبرز الأمثلة على ذلك، استخدام الريكي في أقسام العناية المركّزة لحديثي الولادة (NICU) لدعم الأطفال خصوصاً أولئك الذين يولدون في الشهر السابع. تشير الدراسات الحديثة إلى أن اللمس الحنون والطاقة الإيجابية يمكن أن تلعب دوراً جوهرياً في دعم عملية الشفاء وتسريع النمو، ففي أحد المستشفيات الأوروبية، أُجريت تجربة إنسانية هادفة، حيث تلقى طفل مولود في الشهر السابع لمسات ناعمة وحنونة بشكل منتظم من الممرّضات والمتطوّعات المدرّبات على تقنيات الريكي، بينما الطفل الآخر المولود في الشهر نفسه لم يتلقَ القدر ذاته من التلامس أو الطاقة. والنتائج كانت مذهلة: الطفل الذي تلقى اللمسات والعناية الطاقية أظهر نمواً أسرع، استقراراً في دقات القلب وتحسّناً في التنفس والنوم، مقارنة بالطفل الآخر، هذه النتائج أعادت التأكيد على أهمية اللمس، العلاقة العاطفية ودور الطاقة الحيوية في دعم الإنسان منذ اللحظات الأولى من حياته. في هذا السياق، بدأ العديد من المستشفيات الأوروبية، لا سيما في ألمانيا، سويسرا، والنرويج، بتدريب الممرضات على أسس الريكي ليكونوا جزءاً من فريق الرعاية. الريكي لا يحل محل الطب التقليدي، بل يكمله، إنه يذكّرنا بأن الطاقة، الحضور، والنية الصافية، يمكن أن تكون من أقوى أدوات الشفاء. في زمن تتزايد فيه الأمراض النفسية والجسدية، الريكي ليس ترفاً بل ضرورة، إنه تذكير بأن الشفاء يبدأ من الداخل، وأن في داخل كلٍ منا قوة لا متناهية للسلام والتوازن. كمعلّمة ريكي، رأيت بعيني تأثير هذه الطاقة على الكثيرين، دموع ارتياح، ضحكات بعد ألم، تغييرات في نمط الحياة، شفاؤهم لم يكن سحراً، بل كان نتيجة لإعادة التواصل مع الذات ومع طاقة الكون. الريكي ليس علاجاً بقدر ما هو طريق، طريق نحو الذات، نحو الطمأنينة، نحو العيش بوعي ومحبة، في داخلك طاقة شافية تنتظر أن تُحرّر، فقط امنحي نفسك الفرصة.
منوعات

شائعات تطارد دمى “لابوبو”.. طاقة شيطانية أم مجرد لعبة؟
حققت دمى "لابوبو" انتشارا عالميا وأصبحت رمزا شهيرا بين المشاهير، لكنها أثارت جدلا واسعا بسبب ادعاءات بوجود "طاقة شيطانية" فيها. وتعرف دمى "لابوبو" بشكلها الفريد، فهي مخلوقات صغيرة مكسوة بالفرو، ذات عيون واسعة وابتسامة عريضة بأسنان بارزة، ويبدأ سعرها من 15 دولارا للنسخة الصغيرة وصولا إلى 960 دولارا للنسخة الكبيرة. وشهدت "لابوبو" دعما من مشاهير عالميين، مثل كيم كارداشيان، حيث شاركوا صورهم مع هذه الدمى على منصات التواصل الاجتماعي، ما زاد من شعبيتها. وعلى الرغم من شهرتها الواسعة مؤخرا، انتشرت عبر الإنترنت نظريات مؤامرة تزعم أن هذه الدمى مستوحاة من "بازوزو"، شيطان من أساطير بلاد ما بين النهرين، الذي ظهر في فيلم الرعب الكلاسيكي "طارد الأرواح الشريرة" (The Exorcist). ويشير المدافعون عن هذه النظرية إلى تشابه ابتسامات الدمى مع صور "بازوزو" في القطع الأثرية القديمة. وتزايدت هذه الادعاءات على منصات مثل "تيك توك" و"ريديت"، حيث رواها بعض المستخدمين الذين أبلغوا عن سماع أصوات غريبة وظهور ظواهر غير مفسرة بعد اقتنائهم لهذه الدمى. كما تداول البعض قصصا عن جلسات طرد الأرواح الشريرة مرتبطة بهذه الدمى. وردا على هذه الشائعات، أكدت شركة الألعاب "بوب مارت" أن دمى "لابوبو" مستوحاة من مخلوق خيالي من الحضارة الإسكندنافية من كتاب للأطفال، يسمى أيضا "لابوبو"، وليس لها أي علاقة بالظواهر الخارقة أو الأرواح الشريرة. وعلى الرغم من غموض الابتسامة وملامح الدمى الغريبة، لا يوجد دليل علمي يثبت ارتباطها بأي نشاط خارق للطبيعة. ورغم ذلك، بقيت دمى "لابوبو" موضوعا مثيرا للجدل في عالم الإنترنت. المصدر: ديلي ميل
منوعات

الاعلان عن بيع منقولات بالمزاد العلني بمراكش
اعلن الاستاذ عبد المجيد شحموط المفوض القضائي المحلف لدى المحكمة الابتدائية بمراكش عن بيع منقولات بالمزاد العلني بناء على الملف التنفيذي عدد 2025/6210/5719 وذلك لفائدة عبد الرزاق الشادلي ضد فندق بولمان مراكش بالموري في شخص م ق ووفق الاعلان المذكور فستجرى بتاريخ 2025/07/09 سمسرة علنية ابتداء من الساعة 10 صباحا بالمحل الكائن بالكلم 6 طريق فاس مراكش وذلك من أجل بيع المنقولات التالية : : 18 أريكة حمراء جلدية - 6 أريكة بدون ظهر - 10 أريكة من الثوب والبونج 10- طبلة خشبية طويلة الحجم - 16 طابوري - 5 طاولة حديدية - تلفزة كبيرة الحجم نوع سامسونك - 30 كرسي من القصب الجيد 30 كرسي حديدي للمسبح - 15 طبلة حديدية للمسبح - 50 سرير للمسبح - 20 مظلة شمسية كبيرة الحجم للمسبح - ثلاثة أينوكس نوع GORECO - مغسلة إينوكس - مغسلة إينوكس - طاولة ذات حجم كبير إينوكس - 2 رفوف إينوكس - آلة كهربائية لغسل الأواني نوع ELETROLUY مدخنة كبيرة الحجم اينوكس مغسلة إينوكس - مغسلة إينوكس - طاولة إينوكس - 2 رفوف اينوكس - طاولة اينوكس - مغسلة بصهريجين اينوكس - جهاز للطبخ يسمى بيانو مكون من أربع قطع - 3 رفوف إينوكس - فرن كهربائي لطهي الخبز ELETROLUY- مغسلة إينوكس . ثلاجة بثلاث ابواب اينوكس - آلة لغسل الأواني كهربائية إينوكس - آلة لغسل الأواني اينوكس فرن غازي زجاجي اينوكس نوع SALVA - آلة لصنع الثلج نوع ELETROLUY - بلاكار بابين اينوكس - ثلاجة ب 3 أبواب إينوكس - مغسلة إينوكس - 3 ثلاجات كونطوار إينوكس طبلة اينوكس - مغسلة إينوكس - فريكو إينوكس - ستة غرف للتبريد بمحركاتها نوع MATRIX كونجلتور نوع OCENN - طبلة إينوكس - التين للعجين كبيرة الحجم كهربائية ELETROLUY - 2 كونطوار فريكو - مغسلة إينوكس - 2 افران من الزجاج والإينوكس - جهاز للطبخ مكون من اربع قطع يسمى بيانو - مدخنة كبيرة الحجم إينوكس - ثلاجة اينوكس - 2 مغسلة إينوكس ثلاجة اينوكس كبيرة الحجم ب 4 أبواب - ثلاجة باب واحد إنوكس - ثلاجة باب واحد إينوكس غرفة التبريد بمحركها - 4 كونطوار بوفي لعرض المأكولات للزبناء - ثلاجة كونطوار بأبع ابواب - 10 طبلة خشبية كبيرة الحجم دائرية 24- طبلة مربعة الحجم خشبية - 60 كرسي من الخشب الثمن الافتتاحي المحدد من طرف الخبير لانطلاق المزايدة هو 1019880:00 درهم وتقدم العروض بين يدي المفوض القضائي الاستاذ عبد المجيد شحموط وعلى كل من رسى عليه المزاد أن يؤدي الثمن مع زيادة 10% لفائدة الخزينة ولا تقبل إلا الشيكات المصادق عليها ويتم البيع دون ضمانة الحالة وقيمة المنقولات المبيعة ومن أراد الزيادة في الإيضاح يمكنه الاتصال بالمفوض القضائي المشار على عنوانه ورقمه الهاتفي.
منوعات

“واتس آب” يقدّم حلا ذكيا لمتابعة المحادثات دون قراءتها بالكامل
أطلقت "ميتا" ميزة جديدة في "واتس آب" تتيح للمستخدمين تلخيص الرسائل غير المقروءة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما يوفّر طريقة سريعة لمتابعة المحادثات دون الحاجة لقراءتها بالكامل. وتعتمد الميزة، التي أُعلن عنها في منشور رسمي على مدونة "واتس آب"، على تقنيات الذكاء الاصطناعي من ميتا لتوليد ملخصات موجزة للرسائل، تُعرض في نقاط واضحة، بهدف تمكين المستخدم من فهم محتوى الدردشة قبل التفاعل معها تفصيلا. وقالت الشركة: "في بعض الأحيان، تحتاج فقط إلى متابعة رسائلك بسرعة. ولهذا السبب، يسعدنا تقديم "ملخصات الرسائل"، وهي ميزة جديدة تلخص الرسائل غير المقروءة بشكل خاص وسريع". وأكدت ميتا أن الميزة تستخدم ما يعرف بـ"تقنية المعالجة الخاصة" لحماية خصوصية المستخدم، بحيث لا تتمكن جهات الاتصال من معرفة ما إذا كانت رسائلهم قد تم تلخيصها أو عرضها. وفي المرحلة الأولى، ستتوفر الميزة لمستخدمي اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة فقط، على أن تُطرح لاحقا في مزيد من الدول واللغات خلال العام الجاري. وتندرج هذه الميزة ضمن استراتيجية أوسع تعمل عليها ميتا لنشر أدوات الذكاء الاصطناعي عبر منصاتها المختلفة، بعد أن أطلقت روبوتات دردشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في كل من "واتس آب" و"فيسبوك" و"إنستغرام". وفي حديث سابق، أشار مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إلى إمكانية أن تصبح روبوتات الذكاء الاصطناعي "أصدقاء رقميين" تساعد المستخدمين، خاصة أولئك الذين يعانون من الوحدة أو يفتقرون للدعم النفسي. لكن في المقابل، حذر عدد من الباحثين من مخاطر الاعتماد العاطفي على روبوتات المحادثة، خاصة بالنسبة للمصابين باضطرابات نفسية. وأوضح الدكتور سورين دينيسن أوستيرغارد، أستاذ الطب النفسي في جامعة آرهوس بالدنمارك، أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى ظاهرة جديدة يطلق عليها "ذهان روبوتات الدردشة". وكتب في افتتاحية بمجلة Schizophrenia Bulletin: "قد تقدم روبوتات الدردشة معلومات خاطئة أو مربكة، خاصة لمن يعانون من أمراض عقلية. هؤلاء الأشخاص قد لا يطلبون المساعدة المناسبة بسبب سوء الفهم الناتج عن هذه التفاعلات". وأضاف: "أنا مقتنع بأن الأفراد المعرضين للذهان قد يعانون، أو يعانون بالفعل، من أوهام ناتجة عن تفاعلهم مع روبوتات الدردشة التي تدعمها أنظمة الذكاء الاصطناعي". المصدر: إندبندنت
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة