الجمعة 24 مايو 2024, 18:15

ثقافة-وفن

هؤلاء فقدتهم الساحة الفنية المغربية سنة 2022


كشـ24 نشر في: 27 ديسمبر 2022

مع اقتراب نهاية سنة 2022 واستقبال السنة الميلادية الجديدة 2023، نستحضر عددا من الوجوه الفنية المغربية التي غادرتنا إلى دار البقاء في مجالات الغناء والتمثيل والإخراج.فقد المجال الفني المغربي العديد من الأسماء التي بصمت الساحة الفنية الوطنية بعطاءات ظلت شاهدة على تفرد موهبتها، التي رسختها في سجل تاريخ الفن بالمغرب والعالم بمداد من ذهب وفق تعبير الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة.عبد القادر البدوي .. نصف قرن من العطاء المسرحيكان الفنان المسرحي عبد القادر البدوي من بين الفنانين المغاربة الذين غادرونا إلى دار البقاء سنة 2022، إذ انتقل إلى عفو الله يوم الجمعة 28 يناير من السنة نفسها، عن عمر ناهز 88 سنة، بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفني والمسرحي بشكل خاص، إذ تعدت تجربة مسرح البدوي الحدود، ودخلت مناهج التعليم الأكاديمي في العديد من الجامعات المغربية والعربية والدولية.ويعتبر الراحل أحد رواد المسرح المغربي على مدار نصف قرن من العطاء المتميز، عبر أعمال تلفزيونية ومسرحية قدمها في إطار فرقة مسرح البدوي، إلى جانب أخيه الفنان المسرحي عبد الرزاق البدوي بين سنة 1965 و1995، قبل اختياره الانفصال والقطيعة عن شقيقه الأكبر عبد القادر، إثر حرب تصريحات بينهما انتهت إلى إنشاء عبد الرزاق لفرقة "مسرح البدوي 65" سنة 1997.فتح الله لمغاري .. مبدع متعدد المواهب الفنيةنعى المشهد الفني المغربي رحيل الفنان فتح الله المغاري، صاحب روائع مثل "كاس البلار" و"الله ما أنت معانا" و"محال ينساك البال"، بعد أن أسلم الروح في المستشفى العسكري بالرباط، إثر سكتة قلبية، ليودع عالمنا عن عمر 82 سنة في 3 غشت 2022.ويعتبر الراحل علما من أعلام الأغنية المغربية، التي حفرت كلماتها في ذاكرة أجيال متعاقبة من المغاربة، إذ كان مطربا وكاتب كلمات وملحنا وأحد المبدعين الموسيقين الذين عاصروا وتعاملوا مع فنانين مشارقة كبار، كمحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ.ولد الراحل في مدينة فاس سنة 1940، ونال شهادة الباكلوريا، ليلتحق بالمدرسة الإدارية، ويوظف بالمكتب الوطني للأبحاث المنجمية، ولم تمنعه وظيفته التقنية من إغفال موهبته الفنية، خاصة وأنه نشأ وتربى في أسرة موسيقية.واشتهر لمغاري بأغنيته "رجال الله"، وبخاصة أغنية نداء الحسن، بمناسبة تنظيم المسيرة الخضراء، كما أبدع الراحل في كتابة الكلمات، من قبيل "السنارة" التي غناها عبد الهادي بلخياط و"مغيارة" التي أدتها لطيفة رأفت.عبد اللطيف هلال .. مسار فني ممتد لأزيد من 40 سنةرحل الفنان عبد اللطيف هلال إلى دار البقاء يوم الخميس 27 يناير 2022، عن عمر ناهز 82 سنة بعد معاناة طويلة مع مرض مزمن.وكان الراحل عبد اللطيف هلال من أشهر الممثلين المسرحيين المغاربة الذين بصموا الساحة الفنية لأزيد من 40 سنة، إذ اعتبر من أهم فناني الرعيل الثاني للحركة المسرحية بالمغرب.وشارك الراحل في مجموعة من الأعمال الفنية البارزة، من بينها "بديع الزمان الهدماني" و"الحياة كفاح" و"أفغانستان لماذا"، بالإضافة إلى حضوره القوي في الدراما المغربية من خلال مجموعة من الأعمال من بينها "المرحوم" و"رصيف السكة" و"ظلال الماضي" و"التضحية" و"الأخطاء السبعة".عمر أبو أمل .. رحيل بعد وعكة صحية مفاجئةكان الفنان عمر أبو أمل من الفنانين المغاربة الذين غادرونا إلى دار البقاء سنة 2022، إذ انتقل إلى رحمة الله يوم السبت 19 مارس الماضي، بعد وعكة صحية مفاجئة ألمت به، عن عمر ناهز 64 سنة، مخلفا حزنا عميقا في نفوس عائلته وأصدقائه من الفنانين.واشتهر الفنان الراحل بتعليقه الصوتي على بعض الحملات التحسيسية، كما شارك في أفلام ومسلسلات مغربية كان من بينها "مقطوع من شجرة"، أما آخر هذه الأعمال فكان مسلسل" قلب كريم" الذي عرضته القناة الأولى على شاشتها سنة 2019. وهو من توقيع المخرج عبد الحي العراقي وبطولة عدد من الممثلين من بينهم: نجاة الوافي ومحمد الشوبي وعزيز ضهيور ونور الدين بكر، والذي عرض على القناة الأولى سنة 2019.رشيدة الحراق .. رحيل ضلع من أضلع فرقة الإذاعة الوطنيةأسلمت الفنانة رشيدة الحراق الروح إلى بارئها يوم الجمعة 15 أبريل 2022 بمصحة أكدال بالعاصمة الرباط، حيث كانت ترقد إثر تدهور وضعها الصحي.وانضمت الراحلة، نهاية الستينيات، إلى فرقة الإذاعة الوطنية، رفقة رفيق عمرها الفنان الراحل محمد أحمد البصري، إذ اشتغلت مع مجموعة من الأسماء الفنية حينها، على غرار: محمد حسن الجندي وعبد الرزاق حكم والعربي الدغمي وحمادي عمور وحبيبة المذكوري وأمينة رشيد في المسلسل الإذاعي "الأزلية"، قبل أن تصبح بعد ذلك عنصرا أساسيا في الفرقة وضلعا من أضلعها البارزة.امتلكت الراحلة رصيدا فنيا متنوعا بين الإذاعة والمسرح والتلفزيون والسينما، من بينها "الأزلية" و"الشرع عطانا ربعة" و"راضية" و"أصدقاء الأمس" وملحمة "العهد".سكينة الصفدي.. رحيل الصوت النسوي لجيل جيلالةكانت الراحلة سكينة الصفدي من مؤسسي المجموعة الموسيقية التاريخية "جيل جيلالة"، التي اشتهرت في فترة السبعينات من القرن الماضي عبر مجموعة من الأغاني التي قدمتها وأغنت من خلالها خزانة الأغنية المغربية.وكانت الراحلة (توفيت في 20 ماي 2022 عن عمر ناهز 70 سنة)، أول صوت نسوي ظهر خلال فترة السبعينيات من القرن الماضي ضمن المجموعات الغيوانية التي أدت مجموعة من الأعمال الشهيرة، على غرار: "مصاب يا اهلي" و"العيون عينيا" و"ناكر الحسان" و"لطف الله الخافي" و"رجال الله" و"ديب الغابة" و"إلا ضاق الحال".فاطمة جوطان.. أفول نجمة أمازيغيةتنتمي الممثلة الأمازيغية فاطمة جوطان إلى الرعيل الأول من الفنانات الأمازيغيات اللواتي اشتهرن في أفلام VCD الدرامية والكوميدية.وسجلت الراحلة، التي وافتها المنية يوم الاثنين 11 يوليوز 2022، آخر إطلالة جماهيرية لها عبر الجزء الثاني من المسلسل التلفزيوني "بابا علي"، الذي عرضته القناة الأمازيغية خلال شهر رمضان الماضي، واشتغلت فيه تحت إدارة المخرج مصطفى أشاور.أبدعت الراحلة أثناء ظهورها في مسلسل "بابا علي" رغم معاناتها مع مرض القصور الكلوي، الذي لم ينقص من احترافيتها في الأداء، باعتبارها رائدة من رائدات الفن الأمازيغي.بدأت الفنانة الراحلة فاطمة جوطان التمثيل في سن مبكرة بالدارجة المغربية، لأنها كانت مستقرة حينها في مدينة الدار البيضاء، قبل أن تشق طريقها في السينما الأمازيغية منتصف التسعينيات، وتصبح من نجمات الأعمال الدرامية والكوميدية، وتخلق لنفسها بصمة خاصة لدى الجمهور المغربي الذي ظل سندها ودعمها إلى آخر يوم في حياتها.عبد الرحيم الصمدي.. نهاية مسار فني متنوعخلف الممثل الراحل عبد الرحيم الصمدي رصيدا فنيا متنوعا جمع بين السينما والتلفزيون، إذ شارك في عدد من الأعمال السينمائية، من بينها "ولد الدرب" سنة 2022 و"البانضدية" سنة 2003 و"هم الكلاب" سنة 2013.كما سجل الراحل مشاركات في أعمال تلفزيونية، تنوعت بين الأفلام والمسلسلات، من بينها: "ساعة في الجحيم" سنة 2008 و"الفردي" و"رضاة الوالدة" بجزأيه الأول والثاني، إضافة إلى "حميمو" و"قصر الباشا" سنة 2019 و"صلا وسلام"، دون إغفال إطلالاته عبر برنامج "مداولة".وكان الممثل عبد الرحيم الصمدي انتقل إلى جوار ربه في 7 ماي 2022، بعد معاناة مع المرض.نور الدين بكر.. غياب ابتسامة الفن المغربيبدأ نور الدين بكر، الذي توفي يوم الجمعة 02 شتنبر 2022 بمدينة الدار البيضاء، مسيرته الدرامية مبكرا جدا مع محمد عصفور مستهل الستينات من القرن الماضي، ثم انطلق إلى مسرح الهواة.ولج عالم الاحتراف سنة 1968، حينها انبهر به الراحل الطيب الصديقي، الذي أطلق عليه لاحقا هو وزميله وتوأم روحه في "مسرح الناس"، الممثل الراحل مصطفى سلمات لقب "الفرسان".نهل الكثير من رصيد الراحل الطيب الصديقي الذي قدم تحت إشرافه مسرحية "مقامات بديع الزمان الهمداني"، وهو ما أهله ليصبح من أشهر الممثلين المغاربة في الساحة الفنية، وخصوصا على مستوى المسرح المغربي لسنوات طويلة، إذ ارتفع عليه الطلب جماهيريا، للمكانة الرفيعة التي احتلها في قلوب المغاربة بمختلف شرائحهم وأعمارهم.برع الراحل نور الدين بكر في التلفزيون، من خلال مشاركته في العديد من الأعمال التي قدمها على غرار: سلسلة "بنت الخراز" ومسلسلات "السراب" و"سرب الحمام" و"مقطوع من شجرة". كما ظهر في أكثر من فيلم سينمائي، على غرار فيلم "الزفت" للطيب الصديقي و"هكذا أريد" و"سطاجير" و"غرام وانتقام".خديجة البيضاوية .. رحيل أيقونة العيطة المرساويةغادرتنا الفنانة خديجة البيضاوية إلى دار البقاء يوم السبت 15 أكتوبر 2022 بالمستشفى العسكري بالرباط، بعد معاناة طويلة مع المرض.ولدت خديجة البيضاوية سنة 1953 بحي بن مسيك - سباتة بمدينة الدار البيضاء، حيث نشأت وسط أسرة محافظة ومتواضعة، عاشقة لموسيقى الفنان الراحل بوشعيب البيضاوي، نجم الطرب والمسرح الشعبي المغربي.ورغم أنها تعلمت أساسيات العيطة من خلال حفظ موروث بوشعيب البيضاوي، وتقليد المطربين الذين سمعتهم يحيون ليالي أعراس الحي، فإن خديجة البيضاوية اضطرت إلى التخلي عن طموحاتها الإبداعية بمجرد زواجها، لأن زوجها لم يسمح لها حتى بحضور المناسبات الموسيقية.في سنة 1979، وعندما توفي زوجها، وسنها لم يكن يتجاوز الثلاثين، سيتغير الوضع. حينها ظهرت خديجة البيضاوية في الأماكن العامة، دون علم عائلتها، راقصة ترافق شيخة مشهورة تنتمي إلى الحي الذي كانت تقطنه.انطلقت خديجة البيضاوية في مسارها مع أداء العيوط. وتمكنت، بعد 10 سنوات، من تكوين مجموعتها الخاصة، وإطلاق أزيد من 10 أشرطة كاسيت، ليتم الاعتراف بها على أنها النجمة الصاعدة للعيطة المرساوية، قبل أن تصبح أيقونة لها وتحصل على صفة عميدة العيطة المرساوية، التي يعني رحيلها رحيل مكتبة فنية مغربية تراثية جمعت الكثير من العيوط التي يصعب على غيرها أداءها بل حفظها وتمثلها. .محمد عاطفي.. وداعا صانع الدراما ومكتشف نجومهاودعت الساحة الفنية، الخميس 24 نونبر 2022، الفنان محمد عاطفي، الذي يعتبر واحدا من أبرز مخرجي الدراما التلفزيونية، بعد معاناة طويلة مع المرض، حالت دون اشتغاله في السنوات الأخيرة، سواء وراء الكاميرا أو أمامها.يعتبر الراحل عاطفي من أبرز صناع الدراما المغربية في مرحلة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، عبر عشرات الإنتاجات التي أخرجها على غرار: "سرب الحمام" و"المصابون" و"الوصية" و"الأبرياء" و"ظلال الماضي" و"البطاقة" و"إنسان في الميزان" و"الطريدة" و"حكاية زروال".وهي أعمال تلفزيونية ساهمت في ميلاد العديد من المواهب الفنية الشابة، التي واصلت خط مسارها الفني لتصبح في مرحلة لاحقة من نجوم الشاشة الصغيرة؛ من أبرزها رشيد الوالي وفاطمة خير وعبد الكبير الركاكنة.لم تنحصر تجربة الراحل عاطفي في التلفزيون، بل امتدت إلى الأعمال الملحمية الوطنية، من خلال إشرافه على إخراج ملحمة "ربيع مملكة"، كم أن الراحل تميز بخوضه لتجارب في مجال التمثيل، على نحو مشاركته في المسلسلين التلفزيونيين "ربيع قرطبة" و"ملوك الطوائف"، اللذين أشرف على إخراجهما المخرج السوري الراحل حاتم علي.

مع اقتراب نهاية سنة 2022 واستقبال السنة الميلادية الجديدة 2023، نستحضر عددا من الوجوه الفنية المغربية التي غادرتنا إلى دار البقاء في مجالات الغناء والتمثيل والإخراج.فقد المجال الفني المغربي العديد من الأسماء التي بصمت الساحة الفنية الوطنية بعطاءات ظلت شاهدة على تفرد موهبتها، التي رسختها في سجل تاريخ الفن بالمغرب والعالم بمداد من ذهب وفق تعبير الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة.عبد القادر البدوي .. نصف قرن من العطاء المسرحيكان الفنان المسرحي عبد القادر البدوي من بين الفنانين المغاربة الذين غادرونا إلى دار البقاء سنة 2022، إذ انتقل إلى عفو الله يوم الجمعة 28 يناير من السنة نفسها، عن عمر ناهز 88 سنة، بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفني والمسرحي بشكل خاص، إذ تعدت تجربة مسرح البدوي الحدود، ودخلت مناهج التعليم الأكاديمي في العديد من الجامعات المغربية والعربية والدولية.ويعتبر الراحل أحد رواد المسرح المغربي على مدار نصف قرن من العطاء المتميز، عبر أعمال تلفزيونية ومسرحية قدمها في إطار فرقة مسرح البدوي، إلى جانب أخيه الفنان المسرحي عبد الرزاق البدوي بين سنة 1965 و1995، قبل اختياره الانفصال والقطيعة عن شقيقه الأكبر عبد القادر، إثر حرب تصريحات بينهما انتهت إلى إنشاء عبد الرزاق لفرقة "مسرح البدوي 65" سنة 1997.فتح الله لمغاري .. مبدع متعدد المواهب الفنيةنعى المشهد الفني المغربي رحيل الفنان فتح الله المغاري، صاحب روائع مثل "كاس البلار" و"الله ما أنت معانا" و"محال ينساك البال"، بعد أن أسلم الروح في المستشفى العسكري بالرباط، إثر سكتة قلبية، ليودع عالمنا عن عمر 82 سنة في 3 غشت 2022.ويعتبر الراحل علما من أعلام الأغنية المغربية، التي حفرت كلماتها في ذاكرة أجيال متعاقبة من المغاربة، إذ كان مطربا وكاتب كلمات وملحنا وأحد المبدعين الموسيقين الذين عاصروا وتعاملوا مع فنانين مشارقة كبار، كمحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ.ولد الراحل في مدينة فاس سنة 1940، ونال شهادة الباكلوريا، ليلتحق بالمدرسة الإدارية، ويوظف بالمكتب الوطني للأبحاث المنجمية، ولم تمنعه وظيفته التقنية من إغفال موهبته الفنية، خاصة وأنه نشأ وتربى في أسرة موسيقية.واشتهر لمغاري بأغنيته "رجال الله"، وبخاصة أغنية نداء الحسن، بمناسبة تنظيم المسيرة الخضراء، كما أبدع الراحل في كتابة الكلمات، من قبيل "السنارة" التي غناها عبد الهادي بلخياط و"مغيارة" التي أدتها لطيفة رأفت.عبد اللطيف هلال .. مسار فني ممتد لأزيد من 40 سنةرحل الفنان عبد اللطيف هلال إلى دار البقاء يوم الخميس 27 يناير 2022، عن عمر ناهز 82 سنة بعد معاناة طويلة مع مرض مزمن.وكان الراحل عبد اللطيف هلال من أشهر الممثلين المسرحيين المغاربة الذين بصموا الساحة الفنية لأزيد من 40 سنة، إذ اعتبر من أهم فناني الرعيل الثاني للحركة المسرحية بالمغرب.وشارك الراحل في مجموعة من الأعمال الفنية البارزة، من بينها "بديع الزمان الهدماني" و"الحياة كفاح" و"أفغانستان لماذا"، بالإضافة إلى حضوره القوي في الدراما المغربية من خلال مجموعة من الأعمال من بينها "المرحوم" و"رصيف السكة" و"ظلال الماضي" و"التضحية" و"الأخطاء السبعة".عمر أبو أمل .. رحيل بعد وعكة صحية مفاجئةكان الفنان عمر أبو أمل من الفنانين المغاربة الذين غادرونا إلى دار البقاء سنة 2022، إذ انتقل إلى رحمة الله يوم السبت 19 مارس الماضي، بعد وعكة صحية مفاجئة ألمت به، عن عمر ناهز 64 سنة، مخلفا حزنا عميقا في نفوس عائلته وأصدقائه من الفنانين.واشتهر الفنان الراحل بتعليقه الصوتي على بعض الحملات التحسيسية، كما شارك في أفلام ومسلسلات مغربية كان من بينها "مقطوع من شجرة"، أما آخر هذه الأعمال فكان مسلسل" قلب كريم" الذي عرضته القناة الأولى على شاشتها سنة 2019. وهو من توقيع المخرج عبد الحي العراقي وبطولة عدد من الممثلين من بينهم: نجاة الوافي ومحمد الشوبي وعزيز ضهيور ونور الدين بكر، والذي عرض على القناة الأولى سنة 2019.رشيدة الحراق .. رحيل ضلع من أضلع فرقة الإذاعة الوطنيةأسلمت الفنانة رشيدة الحراق الروح إلى بارئها يوم الجمعة 15 أبريل 2022 بمصحة أكدال بالعاصمة الرباط، حيث كانت ترقد إثر تدهور وضعها الصحي.وانضمت الراحلة، نهاية الستينيات، إلى فرقة الإذاعة الوطنية، رفقة رفيق عمرها الفنان الراحل محمد أحمد البصري، إذ اشتغلت مع مجموعة من الأسماء الفنية حينها، على غرار: محمد حسن الجندي وعبد الرزاق حكم والعربي الدغمي وحمادي عمور وحبيبة المذكوري وأمينة رشيد في المسلسل الإذاعي "الأزلية"، قبل أن تصبح بعد ذلك عنصرا أساسيا في الفرقة وضلعا من أضلعها البارزة.امتلكت الراحلة رصيدا فنيا متنوعا بين الإذاعة والمسرح والتلفزيون والسينما، من بينها "الأزلية" و"الشرع عطانا ربعة" و"راضية" و"أصدقاء الأمس" وملحمة "العهد".سكينة الصفدي.. رحيل الصوت النسوي لجيل جيلالةكانت الراحلة سكينة الصفدي من مؤسسي المجموعة الموسيقية التاريخية "جيل جيلالة"، التي اشتهرت في فترة السبعينات من القرن الماضي عبر مجموعة من الأغاني التي قدمتها وأغنت من خلالها خزانة الأغنية المغربية.وكانت الراحلة (توفيت في 20 ماي 2022 عن عمر ناهز 70 سنة)، أول صوت نسوي ظهر خلال فترة السبعينيات من القرن الماضي ضمن المجموعات الغيوانية التي أدت مجموعة من الأعمال الشهيرة، على غرار: "مصاب يا اهلي" و"العيون عينيا" و"ناكر الحسان" و"لطف الله الخافي" و"رجال الله" و"ديب الغابة" و"إلا ضاق الحال".فاطمة جوطان.. أفول نجمة أمازيغيةتنتمي الممثلة الأمازيغية فاطمة جوطان إلى الرعيل الأول من الفنانات الأمازيغيات اللواتي اشتهرن في أفلام VCD الدرامية والكوميدية.وسجلت الراحلة، التي وافتها المنية يوم الاثنين 11 يوليوز 2022، آخر إطلالة جماهيرية لها عبر الجزء الثاني من المسلسل التلفزيوني "بابا علي"، الذي عرضته القناة الأمازيغية خلال شهر رمضان الماضي، واشتغلت فيه تحت إدارة المخرج مصطفى أشاور.أبدعت الراحلة أثناء ظهورها في مسلسل "بابا علي" رغم معاناتها مع مرض القصور الكلوي، الذي لم ينقص من احترافيتها في الأداء، باعتبارها رائدة من رائدات الفن الأمازيغي.بدأت الفنانة الراحلة فاطمة جوطان التمثيل في سن مبكرة بالدارجة المغربية، لأنها كانت مستقرة حينها في مدينة الدار البيضاء، قبل أن تشق طريقها في السينما الأمازيغية منتصف التسعينيات، وتصبح من نجمات الأعمال الدرامية والكوميدية، وتخلق لنفسها بصمة خاصة لدى الجمهور المغربي الذي ظل سندها ودعمها إلى آخر يوم في حياتها.عبد الرحيم الصمدي.. نهاية مسار فني متنوعخلف الممثل الراحل عبد الرحيم الصمدي رصيدا فنيا متنوعا جمع بين السينما والتلفزيون، إذ شارك في عدد من الأعمال السينمائية، من بينها "ولد الدرب" سنة 2022 و"البانضدية" سنة 2003 و"هم الكلاب" سنة 2013.كما سجل الراحل مشاركات في أعمال تلفزيونية، تنوعت بين الأفلام والمسلسلات، من بينها: "ساعة في الجحيم" سنة 2008 و"الفردي" و"رضاة الوالدة" بجزأيه الأول والثاني، إضافة إلى "حميمو" و"قصر الباشا" سنة 2019 و"صلا وسلام"، دون إغفال إطلالاته عبر برنامج "مداولة".وكان الممثل عبد الرحيم الصمدي انتقل إلى جوار ربه في 7 ماي 2022، بعد معاناة مع المرض.نور الدين بكر.. غياب ابتسامة الفن المغربيبدأ نور الدين بكر، الذي توفي يوم الجمعة 02 شتنبر 2022 بمدينة الدار البيضاء، مسيرته الدرامية مبكرا جدا مع محمد عصفور مستهل الستينات من القرن الماضي، ثم انطلق إلى مسرح الهواة.ولج عالم الاحتراف سنة 1968، حينها انبهر به الراحل الطيب الصديقي، الذي أطلق عليه لاحقا هو وزميله وتوأم روحه في "مسرح الناس"، الممثل الراحل مصطفى سلمات لقب "الفرسان".نهل الكثير من رصيد الراحل الطيب الصديقي الذي قدم تحت إشرافه مسرحية "مقامات بديع الزمان الهمداني"، وهو ما أهله ليصبح من أشهر الممثلين المغاربة في الساحة الفنية، وخصوصا على مستوى المسرح المغربي لسنوات طويلة، إذ ارتفع عليه الطلب جماهيريا، للمكانة الرفيعة التي احتلها في قلوب المغاربة بمختلف شرائحهم وأعمارهم.برع الراحل نور الدين بكر في التلفزيون، من خلال مشاركته في العديد من الأعمال التي قدمها على غرار: سلسلة "بنت الخراز" ومسلسلات "السراب" و"سرب الحمام" و"مقطوع من شجرة". كما ظهر في أكثر من فيلم سينمائي، على غرار فيلم "الزفت" للطيب الصديقي و"هكذا أريد" و"سطاجير" و"غرام وانتقام".خديجة البيضاوية .. رحيل أيقونة العيطة المرساويةغادرتنا الفنانة خديجة البيضاوية إلى دار البقاء يوم السبت 15 أكتوبر 2022 بالمستشفى العسكري بالرباط، بعد معاناة طويلة مع المرض.ولدت خديجة البيضاوية سنة 1953 بحي بن مسيك - سباتة بمدينة الدار البيضاء، حيث نشأت وسط أسرة محافظة ومتواضعة، عاشقة لموسيقى الفنان الراحل بوشعيب البيضاوي، نجم الطرب والمسرح الشعبي المغربي.ورغم أنها تعلمت أساسيات العيطة من خلال حفظ موروث بوشعيب البيضاوي، وتقليد المطربين الذين سمعتهم يحيون ليالي أعراس الحي، فإن خديجة البيضاوية اضطرت إلى التخلي عن طموحاتها الإبداعية بمجرد زواجها، لأن زوجها لم يسمح لها حتى بحضور المناسبات الموسيقية.في سنة 1979، وعندما توفي زوجها، وسنها لم يكن يتجاوز الثلاثين، سيتغير الوضع. حينها ظهرت خديجة البيضاوية في الأماكن العامة، دون علم عائلتها، راقصة ترافق شيخة مشهورة تنتمي إلى الحي الذي كانت تقطنه.انطلقت خديجة البيضاوية في مسارها مع أداء العيوط. وتمكنت، بعد 10 سنوات، من تكوين مجموعتها الخاصة، وإطلاق أزيد من 10 أشرطة كاسيت، ليتم الاعتراف بها على أنها النجمة الصاعدة للعيطة المرساوية، قبل أن تصبح أيقونة لها وتحصل على صفة عميدة العيطة المرساوية، التي يعني رحيلها رحيل مكتبة فنية مغربية تراثية جمعت الكثير من العيوط التي يصعب على غيرها أداءها بل حفظها وتمثلها. .محمد عاطفي.. وداعا صانع الدراما ومكتشف نجومهاودعت الساحة الفنية، الخميس 24 نونبر 2022، الفنان محمد عاطفي، الذي يعتبر واحدا من أبرز مخرجي الدراما التلفزيونية، بعد معاناة طويلة مع المرض، حالت دون اشتغاله في السنوات الأخيرة، سواء وراء الكاميرا أو أمامها.يعتبر الراحل عاطفي من أبرز صناع الدراما المغربية في مرحلة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، عبر عشرات الإنتاجات التي أخرجها على غرار: "سرب الحمام" و"المصابون" و"الوصية" و"الأبرياء" و"ظلال الماضي" و"البطاقة" و"إنسان في الميزان" و"الطريدة" و"حكاية زروال".وهي أعمال تلفزيونية ساهمت في ميلاد العديد من المواهب الفنية الشابة، التي واصلت خط مسارها الفني لتصبح في مرحلة لاحقة من نجوم الشاشة الصغيرة؛ من أبرزها رشيد الوالي وفاطمة خير وعبد الكبير الركاكنة.لم تنحصر تجربة الراحل عاطفي في التلفزيون، بل امتدت إلى الأعمال الملحمية الوطنية، من خلال إشرافه على إخراج ملحمة "ربيع مملكة"، كم أن الراحل تميز بخوضه لتجارب في مجال التمثيل، على نحو مشاركته في المسلسلين التلفزيونيين "ربيع قرطبة" و"ملوك الطوائف"، اللذين أشرف على إخراجهما المخرج السوري الراحل حاتم علي.



اقرأ أيضاً
السينما المغربية تخطف الأضواء في عمان
سيكون عشاق السينما في الأردن على موعد مع برنامج “ليالي الفيلم المغربي” من 28 إلى 30 مايو في عمان، مع عرض ثلاثة أعمال للمخرج عبد الإله الجوهري، وذلك بمبادرة من مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافية. وعلم لدى المنظمين، أن اختيار السينما المغربية نابع من الرغبة في الترويج للثقافة المغربية الغنية والمتنوعة وخصوصياتها لدى الجمهور الأردني، والمساهمة في التقارب وتعزيز أواصر الصداقة والأخوة بين الشعبين والبلدين. وقالت رئيسة لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان، هدى قمحية، لوكالة المغرب العربي للأنباء، “قررنا تسليط الضوء على الفيلم المغربي بهدف تقريب الثقافة السينمائية المغربية من رواد السينما الأردنيين”. وأضافت “حرصنا على إبراز تطور السينما المغربية وجودة واحترافية الأعمال السينمائية المغربية”، مشيرة إلى أن المؤسسة استقبلت بالفعل العديد من المهنيين المغاربة، بما في ذلك النقاد السينمائيون. وسيتم عرض ثلاثة أفلام للمخرج عبد الإله الجوهري. ويتعلق الأمر بالفيلم الطويل “العبد” (28 ماي) والفيلم الوثائقي الطويل “رجا بنت الملاح” (29 ماي) والفيلم الطويل “هالا مدريد…فيسكا بارصا” (30 ماي). وأوضحت قمحية أنه سيتم تنظيم لقاء تفاعلي بين الجمهور والمخرج عقب كل فيلم.
ثقافة-وفن

كواليس مثيرة لأشهر “مدابزة” في مهرجان كان السينمائي
كشفت النجمة الأمريكية كيلي رولاند كواليس المشادة الكلامية التي نشبت بينها وبين حارسة أمن على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي، متهمة الأمن الفرنسي بالعنصرية. وقالت المغنية البالغة من العمر 43 عاما إن: "حارسة الأمن تعرف ما حدث، وأنا أعرف ما حدث.. أنا لدي حدود وألتزم بها"، مضيفة: "كان هناك غيري من النساء على السجادة مثلي ولم يتم توبيخهن أو دفعهن أو يُطلب منهن النزول". وفي وقت سابق، رصدت عدسات المصورين كيلي خلال العرض الخاص بفيلم "Marcello Mio" وهي تقف لالتقاط الصور بينما تستعجلها حارسة أمن وتضع ذراعها حولها كي تدخل إلى المسرح، ما أغضب المغنية، التي قامت بالصراخ أثناء صعودها على السلم. وقالت مصادر مطلعة على الواقعة إن الأشخاص المكلفين بمساعدة النجوم على السجادة الحمراء كانوا عدوانيين، لكن كيلي حاولت تجاهل ذلك، مشيرين إلى أن حارسة الأمن وبخت كيلي وطلبت منها التحرك عندما كانت تحاول التلويح للجماهير ومساعدة المصورين في التقاط صورة. من جهتها، كشفت خبيرة في قراءة الشفاه ما دار بين كيلي والسيدة الفرنسية، حيث قالت جاكي برس إنه بعد أن بدا أن حارسة الأمن داست على فستان النجمة، اعتذرت، لترد كيلي قائلة: "لا بأس". ومع ذلك، قالت حارسة الأمن شيئا آخر، مما تسبب بانزعاج كيلي، حيث ردت: "لا تتحدثي معي بهذه الطريقة"، بينما استمرت حارسة الأمن في اصطحابها إلى أعلى الدرج.
ثقافة-وفن

الحكم بحبس الفنانة منة شلبي لمدة عام
أيدت محكمة النقض حكم الجنايات الصادر بحبس الفنانة منة شلبي سنة مع إيقاف التنفيذ في اتهامها بحيازة الحشيش بقصد التعاطي، بعد رفض الطعن المقدم منها. كانت محكمة أول درجة قضت بحبس منة شلبي سنة واحدة وتغريمها 10 آلاف جنيه مع إيقاف تنفيذ العقوبة لمدة 3 سنوات. وكانت النيابة العامة، قد أحالت منة شلبي، إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات في ختام التحقيقات التي أجريت معها، حيث أسندت إليها الاتهام بإحراز جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونًا. وذكرت النيابة العامة، أن قائمة أدلة الثبوت تتضمن شهادة 5 شهود على الواقعة، وما توصلت إليه تحريات الشرطة، وما ثبت بتسجيلات كاميرات المراقبة بمحل ضبطها بمطار القاهرة الدولي، إلى جانب أسفر عنه فحص المعمل الكيمياوي للمضبوطات المعثور عليها بحوزتها.
ثقافة-وفن

القفطان المغربي يتألق خلال الأسبوع الإفريقي لليونسكو بباريس
تألق القفطان المغربي خلال عرض أزياء إفريقي، نظم مساء أمس الأربعاء بباريس، في إطار الأسبوع الإفريقي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو). وأبهر جمال ورقي وسحر القفطان، الزي التقليدي الذي يجسد أحد روافد الهوية المغربية ويعد أبلغ دليل على مهارة وبراعة المعلمين المغاربة، جمهورا غفيرا ضم دبلوماسيين، من بينهم السفير والممثل الدائم للمغرب لدى اليونسكو سمير الدهر، وفنانين ومصممين وشخصيات دولية وصحفيين. وبعد عرض أزياء مالي افتتح الحدث، جاء الدور لتسليط الضوء على القفطان المغربي بمختلف أشكاله تحت تصفيقات وزغاريد الحاضرين. وحملت عارضات الأزياء، اللواتي تزينهن إبداعات المصممة المغربية نسرين الزاكي، الجمهور في رحلة عبر الزمن من خلال زي تقليدي يشكل تراثا حيا وطنيا تجاوز العصور مع الحفاظ على طابعه الأصيل. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت نسرين الزاكي عن فخرها بتمثيل المغرب في هذا الحدث التي تحتضنه اليونسكو، قائلة إن “عرض الأزياء هذا مهم للغاية لأننا هنا للدفاع عن تراثنا وإرثنا، وهو القفطان المغربي”. وأضافت المصممة أن مجموعتها تقدم مزيجا رائعا بين القفاطين العصرية والقديمة، بعضها يعود تاريخه إلى ما يقرب من 100 عام، مشيرة إلى أن أحد القفاطين المعروضة على الجمهور خلال هذا العرض منسوج بالكامل من الذهب، ويتوارث من جيل إلى جيل. وتابعت بالقول إن العرض يمثل أيضا مختلف جهات المملكة مع أجمل مجوهراتها الأصيلة، مضيفة أن هذا العرض المبهر بالألوان هو قصة تروى من البداية إلى النهاية. وأردفت المصممة المغربية “لقد بدأنا من عصر المرينيين، الذي يمثل ذروة القفطان المغربي، لنصل إلى يومنا هذا، لنظهر كيف حافظ المغاربة على تراثهم وحافظوا على هذا الجمال الأصيل والتقليدي الذي تطور عبر الزمن مع الحفاظ على أصالته”. وفي تصريح مماثل، أكد رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، عبد الرحيم الزمزامي، أن هذا العرض في مقر اليونسكو يشكل تتويجا لسلسلة من الفعاليات واللقاءات التي نظمتها الغرفة، لاسيما مع الصناع التقليديين لتعزيز وعيهم بأهمية دورهم في الحفاظ على التراث المغربي. ويهدف هذا العرض إلى التعريف بشكل أكبر بهذا التراث وإعادة التأكيد على أن القفطان المغربي أو الزليج أو الفخار السلاوي أو”الزربية الزمورية”، كلها تنتمي إلى التراث المغربي، وأنها محمية بموجب عدد من اتفاقيات اليونسكو، وأن المغاربة معبؤون للحفاظ على تراثهم في مواجهة محاولات الاستيلاء عليه من قبل بعض الدول. وتتميز النسخة 2024 من الأسبوع الإفريقي، المنظم من 22 إلى 24 ماي، ببرنامج غني يشمل معارض وورش عمل للمتعلمين الشباب وندوات ونقاشات وفعاليات فنية وعرضا للأزياء وتذوق للأطباق الإفريقية الأصيلة. وشهد حفل افتتاح الأسبوع الإفريقي، الذي نظم تحت الأنغام المغربية للدقة المراكشية والركادة، حضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، ضيف شرف هذا الحدث، والسفير والممثل الدائم للمغرب لدى اليونسكو، سمير الدهر، وسفيرة صاحب الجلالة بفرنسا، سميرة سيطايل، إلى جانب الوزراء والسفراء وكبار المسؤولين في اليونسكو.
ثقافة-وفن

وعكة صحية مفاجئة تعجل بنقل الفنان العالمي شاروخان إلى المستشفى
أكدت تصريحات عائلة نجم بوليود، أن “شاروخان تعرض لوعكة صحية ومع تدهور صحته تم نقل إلى المستشفى” وأضافت التصريحات ذاتها، “لقد خضع لعدة فحوصات وتحاليل، حيث نجح الأطباء في إسعافه، وتلقي العلاج وخرج من المستشفى وتوجه لمنزله مرة أخرى مع تطبيق بعض التعليمات”. وأفادت وكالة “the hindu“، وبعض الصحف الاجنبية، أن الفحوصات الأولية كشفت عن إصابة شاروخان بضربة شمس وجفاف، نتيجة ارتفاع درجة الحرارة في البلاد والتي تخطت الـ 45 درجة. وأوضحت الصحف الأجنبية، أن شاروخان شارك في احتفالات عائلية بعد فوز فريقه وتأهله للنهائي، وأجرى جولة داخل الملعب، لكن في اليوم التالي تدهورت حالته الصحية سريعًا في الفندق الواقع في مدينة أحمد آباد، ليتم نقله للمستشفى، لإجراء الفحوصات الطبية وعلاجه.  
ثقافة-وفن

انطلاق فعاليات مهرجان “مراكش تصنع سيركها”
انطلقت أمس الأربعاء بالمدينة الحمراء، فعاليات مهرجان "مراكش تصنع سيركها" وذلك في اطار احتفالية "مراكش عاصمة للثقافة بالعالم الإسلامي لسنة 2024". وتميز افتتاح هذه التظاهرة المقامة من قبل جمعية" أوال ناغ " إلى غاية 25 ماي الجاري، تنظيم حفل استعراضي بشارع محمد السادس، تضمن ألعابا بهلوانية، وعروضا مسرحية، وألعاب الخفة، تخلله كرنفال "موكب للأفيال" للجمعية الثقافية المسرح الرحال، وسط إيقاعات موسيقية ونغمات ورقصات شعبية. كما تم تقديم عرض بخيمة السيرك بمنتزه الشباب لفرقة "جذور مربعة"، اشتمل على رقصات وقفزات بهلوانية من طرف أعضاء الفرقة، وعرض آخر للجمعية الثقافية المسرح الرحال تحت عنوان "الطيور وطن في السماء". ويهدف مهرجان "مراكش تصنع سيركها" إلى تسليط الضوء على التراث والحضارة التاريخية لمدينة مراكش العريقة، وتقاليد الفنون الحية وعلاقتها بحداثة السيرك المعاصر، وكذا انفتاحه على البعد الدولي باستقطاب عروض قادمة من دول أخرى. وقال خالد طامير، المدير الفني للمهرجان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه التظاهرة الثقافية تشكل مناسبة لتقاسم لحظات ممتعة في فن السيرك مع الجمهور الحاضر، وكذا لحظة رائعة في احتفالية "مراكش عاصمة للثقافة بالعالم الإسلامي". وأعرب عن التطلع إلى تنظيم مهرجان سنوي بالمدينة الحمراء مخصص للألعاب البهلوانية لفرق أولاد سيدي احماد اوموسى من أجل تشجيع هذه الفرق والتعريف بها أكثر، منوها بدعم وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومنظمة العالم الإسلامي للثقافة والعلوم (الإيسيسكو) والمجلس الجماعي لمراكش على دعمهم لتنظيم هذا المهرجان. من جهته، عبر ياسين الاحتراسي، ممثل الفرقة المسرحية "كولو كولو"، في تصريح مماثل، عن سعادته بالمشاركة في هذه التظاهرة بعمل فني تحت عنوان" شوف السما"، الذي يمزج بين الألعاب البهلوانية، والقفزات الهوائية، إلى جانب سرد للحياة اليومية، داعيا الجمهور إلى التوافد بكثافة لاكتشاف والاستمتاع بالأنشطة الفنية التي ستقدمها الفرق المشاركة. من جانبه، أشار محمد الحسوني، مخرج، ومدير الجمعية الثقافية المسرح الرحال، إلى أن تنظيم مهرجان "مراكش تصنع سيركها" يعد ثمرة شراكة مع جمعية "أوال ناغ" لأزيد من 15 سنة، ويعكس تطلع وزارة الشباب والثقافة والتواصل إلى إدراج فن السيرك في فرجة الفضاء العمومي . وتتواصل أنشطة المهرجان بتقديم مجموعة من العروض الفنية منها "شوف السما" لفرقة "كولو كولو" الذي يرتكز في أدائه على حركات بهلوانية، وموسيقى كناوة، وحركات الهيب هوب، إلى جانب العرض الانفرادي للفنانة الفلسطينية عشتار معلم التي توظف فنون الأداء للتعبير. ويسعى مهرجان "مراكش تصنع سيركها" الذي يندرج ضمن الأنشطة الفنية والثقافية التي تشهدها المدينة الحمراء طيلة العام الجاري بمناسبة اختيار مراكش عاصمة للثقافة بالعالم الإسلامي من قبل منظمة "الإيسيسكو"، إلى المساهمة في التنمية السياحية بالمدينة خاصة وأن هذه التظاهرة يتابع عروضها مجموعة من السياح الأجانب، إلى جانب الجمهور المغربي العاشق لفن السيرك.
ثقافة-وفن

تلاميذ فلسطينيون يعبرون عن سعادتهم بزيارة المعرض الدولي للنشر والكتاب
عبر عدد من التلاميذ الفلسطينين عن سعادتهم بزيارة المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته ال 29 التي تختتم اليوم الأحد ، وذلك بدعوة من المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي وبتعاون مع وكالة بيت مال القدس الشريف. وأكد هؤلاء التلاميذ الذي كانوا مرفوقين بعدد من التلاميذ المغاربة في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن زيارتهم للمغرب كتلاميذ فلسطينيين يمثلون مؤسسات تعليمية بمدينة القدس، ترمز لحب المغاربة لفلسطين ولعمق العلاقات بين الشعبين المغربي والفلسطيني. وفي هذا السياق، أكدت التلميذة كليمانس مريحة من القدس أن زيارتها للمغرب كانت “رائعة”، مبرزة أنها كانت دائما تسمع عن حب المغاربة لفلسطين وهي اليوم تلمس هذا الحل عن كثب. كما أعربت عن سعادتها بزيارة المعرض الدولي للنشر والكتاب ، متمنية أن تتاح لها فرص أخرى لزيارة المملكة. من جهته، قال جهاد نصر الدين من فلسطين أنه جاء للمغرب لزيارة المعرض الدولي للنشر والكتاب في إطار دعوة من المجلس الأعلى للتربية والتكوين و البحث العلمي، مبرزا أن هذه الزيارة كانت جد إيجابية وأنه تمكن بالمناسبة من التعرف على عدد من الأصدقاء المغاربة. من جانبها، قالت التلميذة خولة أرياضة من الثانوية الإعدادية ولي العهد الأمير مولاي الحسن بطانطان، التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين كلميم واد نون أن زيارتها للمعرض أتاحت لها القيام بمجموعة من الأنشطة ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي وفن المسرح . ولم يفت التلميذة خولة التعبير عن سعادتها بلقاء تلاميذ فلسطينين في إطار فعاليات الدورة ال 29 المعرض الدولي للكتاب والنشر . من جهته، عبر أحمد حدوش رئيس المجلس التلاميذي المحلي لسجلماسة (الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت) أن هذه الزيارة أتاحت للوفد مد جسور التواصل مع الزملاء والتلاميذ النشطاء في الأندية التعليمية. كما أن زيارة المعرض أتاحت له التعرف على الأنشطة التي تنظمها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ، ومختلف الأروقة لاسيما رواق المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وأيضا اللقاء مع الأشقاء الفلسطينين والتواصل معهم. وتندرج زيارة وفد التلاميذ الفلسطينيين في إطار الأنشطة الثقافية التي ينظمها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بمناسبة مشاركته في فعاليات المعرض الدولي للكتاب والنشر .
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 24 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة