ثقافة-وفن

هؤلاء سيتم تريكمهم في المهرجان الدولي للسينما بمراكش وكمال الدرقاوي في القائمة


كشـ24 نشر في: 15 نوفمبر 2015

يكرم المهرجان الدولي للسينما بمراكش هذه السنة في دورته الخامسة عشرة، التي ستنظم من 4 إلى 12 دجنبر المقبل، شخصيات بارزة ومن آفاق سينمائية متعددة، من قبيل الممثلين الأمريكيين بيل موراي وويلام ديفو، والمخرج الكوري الجنوبي بارك شان ووك، والنجمة الهندية مادهوري ديكسيت، ومدير التصوير المغربي كمال الدرقاوي.
 
وهكذا، سيتم تكريم بيل موراي، الممثل والمخرج السينمائي الأمريكي، في مراكش كواحد من الأوجه البارزة للسينما في بلده، وفق ما أفاد بلاغ لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش .
 
فبعد لعبه أدوارا مهمة في إنتاجات كوميدية لاقت نجاحا كبيرا في ثمانينيات القرن الماضي مثل “إس أو إس فانتوم” و “توتسي”، أصبح بيل موراي أيقونة لسينما الكتاب بالولايات المتحدة الأمريكية والتي يبرع فيها المخرجون كويس أندرسن، جيم جارموش وتيم بورتن.
 
ولازال محبوه ومحبو السينما عموما يتذكرون دوره الرزين والمؤثر في آن واحد في فيلم “لوست إن ترانسلايشن” لمخرجته صوفيا كوبولا في سنة 2003 وهو ما مكنه من الترشح لجوائز الأوسكار والكولدن كلوبز وكذلك جائزة الفيلم للأكاديمية البريطانية.
كما سيتم هذه السنة تكريم ويلام ديفو الممثل الأمريكي الذي يأتي محملا بمسار غني يشمل 80 فيلما من بينها الفيلم الشهير “لا درنيير تونتسيو دي كريست” والذي تم تصوير لقطاته في الجنوب المغربي الخلاب.
 
وفرض ويلام ديفو نفسه كواحد من أهرام الممثلين الأمريكيين من خلال هذا الفيلم لمخرجه مارتن سكورسيزي. ومنذ ذلك الحين وهو يعبر من مدى سعة موهبته وكبر قدراته من خلال أدوار صعبة من الدراما والشخصيات ذات الحمولة الكبرى إلى الرقة في الأداء.
 
وبعد هذا المسار الغني عرف ويلام ديفو كيف يضع نفسه في خدمة كبار المخرجين وأكثرهم دقة وصلابة مثل لارس فان ترير، أبيل فيرارا، ويس أندرسن، دافيد لينش وكذلك سام رايمي، أولفرستون وكاثرين بيكلو.
 
وسيكون من بين المكرمين أيضا المخرج وكاتب السيناريو والمنتج الكوري الجنوبي بارك شان ووك ذي الأعمال الزاخرة والفريدة والمعترف بها دوليا (جائزة كان).
 
ويشكل بارك شان ووك لوحده تعبيرا عن الدينامية الخلاقة وروح الإبداع التي تتسم بها السينما الكورية الجنوبية. ففي سنة 2004، حصل بارك شان ووك من أيدي المخرج الأمريكي كانتان طارانتينو على الجائزة الكبرى لمهرجان كان على فيلمه “أولد بوي ” مما كرس مكانته كأكبر مخرجي المسابقة في حين نال جائزة السعفة الذهبية الفيلم الوثائقي لمايكل مور.
 
وفي أقل من سنة، مكنته قوة المشاعر والعنفوانية المؤثرة التي يعبر عنها في أعماله من تشكيل مجموعة أعمال استثنائية والتي سيتم الاعتراف بها مرة أخرى سنة 2009 وفي نفس مهرجان كان حيث سيحصل على جائزة لجنة التحكيم عن فيلمه “ثيرست، سوسي إ مون سون”.
 
وبفضل سمعته الدولية وتصوره الأنيق للبشاعة الإنسانية، عرف بارك شان ووك سنة 2013 كيف يتجاوز حدود السيناريو الذي عرض عليه وجعل من فيلمه “صتوكير”، الذي لعبت بطولته النجمة اللامعة نيكول كيدمان، نموذجا في عالم الإخراج.
 
ومن كوريا إلى الهند حيث سيكون المهرجان فرصة لتكريم النجمة مادهوري ديكسيت، الممثلة والراقصة ذات الصيت والشهرة العاليتين في بلدها والتي تم التعرف عليها عالميا من خلال أدائها في “ديفاس” ذي النجاح العالمي.
 
وأثبتت مادهوري ديكسيت من خلال اشتغالها في أفلام شعبية كبرى وكذلك في إنتاجات مستقلة منذ التسعينات، قدراتها كممثلة وراقصة لا محيد عنها في السينما الهندية.
وقد جعلت شعبيتها العالية البعض يقارنها بالأيقونة الهندية ماهوبالا. كما مكنتها قدراتها في الأداء والرقص من الحصول على اعتراف دولي وبالإجماع حينما لعبت شخصية شاندراموخي في فيلم “ديفاس” . أداء تبعه نجاح وطني ودولي منقطع النظير وتم تقديم الفيلم في مهرجان كان سنة 2001 . سنة 2008، حصلت مادهوري ديكسيت من لدن الرئيس الهندي جائزة بادرا شري وهو أعلى تشريف تقدمه حكومة الإتحاد الهندي.
 
وسيمثل المغرب في هذا التكريم من خلال كمال الدرقاوي المنحدر من أسرة سينمائية بامتياز والذي سبق وأن كرم المهرجان الدولي للسينما بمراكش والده مصطفى الدرقاوي سنة 2007.
 
ويتميز الدرقاوي بتكوينه المتين في موسكو وخاصة مع مدير التصوير فادييم لوسوف وبنظرته الثاقبة المفعمة بضوء ونور بلده الأصلي. ويشتغل كمال الدرقاوي حاليا بكندا مع تمسكه بجذوره وروابطه، خاصة المهنية، مع بلده الأصلي.
 
فبفضل غنى تكوينه، وتأطيره من طرف فادييم لوسوف مدير التصوير الأسطوري للمخرج أندري طاركوفسكي، تمكن الدرقاوي من التحكم في فلسفة الصورة في روسيا وكان ذلك في المعهد الوطني للسينما بفدرالية روسيا.
 
وأثبت كمال الدرقاوي أن نور بلده الأصلي قابل لأن يشع خارج موطنه وأكد مهنيته وحرفيته العاليتين لدى العديد من المخرجين

يكرم المهرجان الدولي للسينما بمراكش هذه السنة في دورته الخامسة عشرة، التي ستنظم من 4 إلى 12 دجنبر المقبل، شخصيات بارزة ومن آفاق سينمائية متعددة، من قبيل الممثلين الأمريكيين بيل موراي وويلام ديفو، والمخرج الكوري الجنوبي بارك شان ووك، والنجمة الهندية مادهوري ديكسيت، ومدير التصوير المغربي كمال الدرقاوي.
 
وهكذا، سيتم تكريم بيل موراي، الممثل والمخرج السينمائي الأمريكي، في مراكش كواحد من الأوجه البارزة للسينما في بلده، وفق ما أفاد بلاغ لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش .
 
فبعد لعبه أدوارا مهمة في إنتاجات كوميدية لاقت نجاحا كبيرا في ثمانينيات القرن الماضي مثل “إس أو إس فانتوم” و “توتسي”، أصبح بيل موراي أيقونة لسينما الكتاب بالولايات المتحدة الأمريكية والتي يبرع فيها المخرجون كويس أندرسن، جيم جارموش وتيم بورتن.
 
ولازال محبوه ومحبو السينما عموما يتذكرون دوره الرزين والمؤثر في آن واحد في فيلم “لوست إن ترانسلايشن” لمخرجته صوفيا كوبولا في سنة 2003 وهو ما مكنه من الترشح لجوائز الأوسكار والكولدن كلوبز وكذلك جائزة الفيلم للأكاديمية البريطانية.
كما سيتم هذه السنة تكريم ويلام ديفو الممثل الأمريكي الذي يأتي محملا بمسار غني يشمل 80 فيلما من بينها الفيلم الشهير “لا درنيير تونتسيو دي كريست” والذي تم تصوير لقطاته في الجنوب المغربي الخلاب.
 
وفرض ويلام ديفو نفسه كواحد من أهرام الممثلين الأمريكيين من خلال هذا الفيلم لمخرجه مارتن سكورسيزي. ومنذ ذلك الحين وهو يعبر من مدى سعة موهبته وكبر قدراته من خلال أدوار صعبة من الدراما والشخصيات ذات الحمولة الكبرى إلى الرقة في الأداء.
 
وبعد هذا المسار الغني عرف ويلام ديفو كيف يضع نفسه في خدمة كبار المخرجين وأكثرهم دقة وصلابة مثل لارس فان ترير، أبيل فيرارا، ويس أندرسن، دافيد لينش وكذلك سام رايمي، أولفرستون وكاثرين بيكلو.
 
وسيكون من بين المكرمين أيضا المخرج وكاتب السيناريو والمنتج الكوري الجنوبي بارك شان ووك ذي الأعمال الزاخرة والفريدة والمعترف بها دوليا (جائزة كان).
 
ويشكل بارك شان ووك لوحده تعبيرا عن الدينامية الخلاقة وروح الإبداع التي تتسم بها السينما الكورية الجنوبية. ففي سنة 2004، حصل بارك شان ووك من أيدي المخرج الأمريكي كانتان طارانتينو على الجائزة الكبرى لمهرجان كان على فيلمه “أولد بوي ” مما كرس مكانته كأكبر مخرجي المسابقة في حين نال جائزة السعفة الذهبية الفيلم الوثائقي لمايكل مور.
 
وفي أقل من سنة، مكنته قوة المشاعر والعنفوانية المؤثرة التي يعبر عنها في أعماله من تشكيل مجموعة أعمال استثنائية والتي سيتم الاعتراف بها مرة أخرى سنة 2009 وفي نفس مهرجان كان حيث سيحصل على جائزة لجنة التحكيم عن فيلمه “ثيرست، سوسي إ مون سون”.
 
وبفضل سمعته الدولية وتصوره الأنيق للبشاعة الإنسانية، عرف بارك شان ووك سنة 2013 كيف يتجاوز حدود السيناريو الذي عرض عليه وجعل من فيلمه “صتوكير”، الذي لعبت بطولته النجمة اللامعة نيكول كيدمان، نموذجا في عالم الإخراج.
 
ومن كوريا إلى الهند حيث سيكون المهرجان فرصة لتكريم النجمة مادهوري ديكسيت، الممثلة والراقصة ذات الصيت والشهرة العاليتين في بلدها والتي تم التعرف عليها عالميا من خلال أدائها في “ديفاس” ذي النجاح العالمي.
 
وأثبتت مادهوري ديكسيت من خلال اشتغالها في أفلام شعبية كبرى وكذلك في إنتاجات مستقلة منذ التسعينات، قدراتها كممثلة وراقصة لا محيد عنها في السينما الهندية.
وقد جعلت شعبيتها العالية البعض يقارنها بالأيقونة الهندية ماهوبالا. كما مكنتها قدراتها في الأداء والرقص من الحصول على اعتراف دولي وبالإجماع حينما لعبت شخصية شاندراموخي في فيلم “ديفاس” . أداء تبعه نجاح وطني ودولي منقطع النظير وتم تقديم الفيلم في مهرجان كان سنة 2001 . سنة 2008، حصلت مادهوري ديكسيت من لدن الرئيس الهندي جائزة بادرا شري وهو أعلى تشريف تقدمه حكومة الإتحاد الهندي.
 
وسيمثل المغرب في هذا التكريم من خلال كمال الدرقاوي المنحدر من أسرة سينمائية بامتياز والذي سبق وأن كرم المهرجان الدولي للسينما بمراكش والده مصطفى الدرقاوي سنة 2007.
 
ويتميز الدرقاوي بتكوينه المتين في موسكو وخاصة مع مدير التصوير فادييم لوسوف وبنظرته الثاقبة المفعمة بضوء ونور بلده الأصلي. ويشتغل كمال الدرقاوي حاليا بكندا مع تمسكه بجذوره وروابطه، خاصة المهنية، مع بلده الأصلي.
 
فبفضل غنى تكوينه، وتأطيره من طرف فادييم لوسوف مدير التصوير الأسطوري للمخرج أندري طاركوفسكي، تمكن الدرقاوي من التحكم في فلسفة الصورة في روسيا وكان ذلك في المعهد الوطني للسينما بفدرالية روسيا.
 
وأثبت كمال الدرقاوي أن نور بلده الأصلي قابل لأن يشع خارج موطنه وأكد مهنيته وحرفيته العاليتين لدى العديد من المخرجين


ملصقات


اقرأ أيضاً
موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
ثقافة-وفن

اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة