الثلاثاء 23 أبريل 2024, 18:05

ثقافة-وفن

هؤلاء سيتم تريكمهم في المهرجان الدولي للسينما بمراكش وكمال الدرقاوي في القائمة


كشـ24 نشر في: 15 نوفمبر 2015

يكرم المهرجان الدولي للسينما بمراكش هذه السنة في دورته الخامسة عشرة، التي ستنظم من 4 إلى 12 دجنبر المقبل، شخصيات بارزة ومن آفاق سينمائية متعددة، من قبيل الممثلين الأمريكيين بيل موراي وويلام ديفو، والمخرج الكوري الجنوبي بارك شان ووك، والنجمة الهندية مادهوري ديكسيت، ومدير التصوير المغربي كمال الدرقاوي.
 
وهكذا، سيتم تكريم بيل موراي، الممثل والمخرج السينمائي الأمريكي، في مراكش كواحد من الأوجه البارزة للسينما في بلده، وفق ما أفاد بلاغ لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش .
 
فبعد لعبه أدوارا مهمة في إنتاجات كوميدية لاقت نجاحا كبيرا في ثمانينيات القرن الماضي مثل “إس أو إس فانتوم” و “توتسي”، أصبح بيل موراي أيقونة لسينما الكتاب بالولايات المتحدة الأمريكية والتي يبرع فيها المخرجون كويس أندرسن، جيم جارموش وتيم بورتن.
 
ولازال محبوه ومحبو السينما عموما يتذكرون دوره الرزين والمؤثر في آن واحد في فيلم “لوست إن ترانسلايشن” لمخرجته صوفيا كوبولا في سنة 2003 وهو ما مكنه من الترشح لجوائز الأوسكار والكولدن كلوبز وكذلك جائزة الفيلم للأكاديمية البريطانية.
كما سيتم هذه السنة تكريم ويلام ديفو الممثل الأمريكي الذي يأتي محملا بمسار غني يشمل 80 فيلما من بينها الفيلم الشهير “لا درنيير تونتسيو دي كريست” والذي تم تصوير لقطاته في الجنوب المغربي الخلاب.
 
وفرض ويلام ديفو نفسه كواحد من أهرام الممثلين الأمريكيين من خلال هذا الفيلم لمخرجه مارتن سكورسيزي. ومنذ ذلك الحين وهو يعبر من مدى سعة موهبته وكبر قدراته من خلال أدوار صعبة من الدراما والشخصيات ذات الحمولة الكبرى إلى الرقة في الأداء.
 
وبعد هذا المسار الغني عرف ويلام ديفو كيف يضع نفسه في خدمة كبار المخرجين وأكثرهم دقة وصلابة مثل لارس فان ترير، أبيل فيرارا، ويس أندرسن، دافيد لينش وكذلك سام رايمي، أولفرستون وكاثرين بيكلو.
 
وسيكون من بين المكرمين أيضا المخرج وكاتب السيناريو والمنتج الكوري الجنوبي بارك شان ووك ذي الأعمال الزاخرة والفريدة والمعترف بها دوليا (جائزة كان).
 
ويشكل بارك شان ووك لوحده تعبيرا عن الدينامية الخلاقة وروح الإبداع التي تتسم بها السينما الكورية الجنوبية. ففي سنة 2004، حصل بارك شان ووك من أيدي المخرج الأمريكي كانتان طارانتينو على الجائزة الكبرى لمهرجان كان على فيلمه “أولد بوي ” مما كرس مكانته كأكبر مخرجي المسابقة في حين نال جائزة السعفة الذهبية الفيلم الوثائقي لمايكل مور.
 
وفي أقل من سنة، مكنته قوة المشاعر والعنفوانية المؤثرة التي يعبر عنها في أعماله من تشكيل مجموعة أعمال استثنائية والتي سيتم الاعتراف بها مرة أخرى سنة 2009 وفي نفس مهرجان كان حيث سيحصل على جائزة لجنة التحكيم عن فيلمه “ثيرست، سوسي إ مون سون”.
 
وبفضل سمعته الدولية وتصوره الأنيق للبشاعة الإنسانية، عرف بارك شان ووك سنة 2013 كيف يتجاوز حدود السيناريو الذي عرض عليه وجعل من فيلمه “صتوكير”، الذي لعبت بطولته النجمة اللامعة نيكول كيدمان، نموذجا في عالم الإخراج.
 
ومن كوريا إلى الهند حيث سيكون المهرجان فرصة لتكريم النجمة مادهوري ديكسيت، الممثلة والراقصة ذات الصيت والشهرة العاليتين في بلدها والتي تم التعرف عليها عالميا من خلال أدائها في “ديفاس” ذي النجاح العالمي.
 
وأثبتت مادهوري ديكسيت من خلال اشتغالها في أفلام شعبية كبرى وكذلك في إنتاجات مستقلة منذ التسعينات، قدراتها كممثلة وراقصة لا محيد عنها في السينما الهندية.
وقد جعلت شعبيتها العالية البعض يقارنها بالأيقونة الهندية ماهوبالا. كما مكنتها قدراتها في الأداء والرقص من الحصول على اعتراف دولي وبالإجماع حينما لعبت شخصية شاندراموخي في فيلم “ديفاس” . أداء تبعه نجاح وطني ودولي منقطع النظير وتم تقديم الفيلم في مهرجان كان سنة 2001 . سنة 2008، حصلت مادهوري ديكسيت من لدن الرئيس الهندي جائزة بادرا شري وهو أعلى تشريف تقدمه حكومة الإتحاد الهندي.
 
وسيمثل المغرب في هذا التكريم من خلال كمال الدرقاوي المنحدر من أسرة سينمائية بامتياز والذي سبق وأن كرم المهرجان الدولي للسينما بمراكش والده مصطفى الدرقاوي سنة 2007.
 
ويتميز الدرقاوي بتكوينه المتين في موسكو وخاصة مع مدير التصوير فادييم لوسوف وبنظرته الثاقبة المفعمة بضوء ونور بلده الأصلي. ويشتغل كمال الدرقاوي حاليا بكندا مع تمسكه بجذوره وروابطه، خاصة المهنية، مع بلده الأصلي.
 
فبفضل غنى تكوينه، وتأطيره من طرف فادييم لوسوف مدير التصوير الأسطوري للمخرج أندري طاركوفسكي، تمكن الدرقاوي من التحكم في فلسفة الصورة في روسيا وكان ذلك في المعهد الوطني للسينما بفدرالية روسيا.
 
وأثبت كمال الدرقاوي أن نور بلده الأصلي قابل لأن يشع خارج موطنه وأكد مهنيته وحرفيته العاليتين لدى العديد من المخرجين

يكرم المهرجان الدولي للسينما بمراكش هذه السنة في دورته الخامسة عشرة، التي ستنظم من 4 إلى 12 دجنبر المقبل، شخصيات بارزة ومن آفاق سينمائية متعددة، من قبيل الممثلين الأمريكيين بيل موراي وويلام ديفو، والمخرج الكوري الجنوبي بارك شان ووك، والنجمة الهندية مادهوري ديكسيت، ومدير التصوير المغربي كمال الدرقاوي.
 
وهكذا، سيتم تكريم بيل موراي، الممثل والمخرج السينمائي الأمريكي، في مراكش كواحد من الأوجه البارزة للسينما في بلده، وفق ما أفاد بلاغ لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش .
 
فبعد لعبه أدوارا مهمة في إنتاجات كوميدية لاقت نجاحا كبيرا في ثمانينيات القرن الماضي مثل “إس أو إس فانتوم” و “توتسي”، أصبح بيل موراي أيقونة لسينما الكتاب بالولايات المتحدة الأمريكية والتي يبرع فيها المخرجون كويس أندرسن، جيم جارموش وتيم بورتن.
 
ولازال محبوه ومحبو السينما عموما يتذكرون دوره الرزين والمؤثر في آن واحد في فيلم “لوست إن ترانسلايشن” لمخرجته صوفيا كوبولا في سنة 2003 وهو ما مكنه من الترشح لجوائز الأوسكار والكولدن كلوبز وكذلك جائزة الفيلم للأكاديمية البريطانية.
كما سيتم هذه السنة تكريم ويلام ديفو الممثل الأمريكي الذي يأتي محملا بمسار غني يشمل 80 فيلما من بينها الفيلم الشهير “لا درنيير تونتسيو دي كريست” والذي تم تصوير لقطاته في الجنوب المغربي الخلاب.
 
وفرض ويلام ديفو نفسه كواحد من أهرام الممثلين الأمريكيين من خلال هذا الفيلم لمخرجه مارتن سكورسيزي. ومنذ ذلك الحين وهو يعبر من مدى سعة موهبته وكبر قدراته من خلال أدوار صعبة من الدراما والشخصيات ذات الحمولة الكبرى إلى الرقة في الأداء.
 
وبعد هذا المسار الغني عرف ويلام ديفو كيف يضع نفسه في خدمة كبار المخرجين وأكثرهم دقة وصلابة مثل لارس فان ترير، أبيل فيرارا، ويس أندرسن، دافيد لينش وكذلك سام رايمي، أولفرستون وكاثرين بيكلو.
 
وسيكون من بين المكرمين أيضا المخرج وكاتب السيناريو والمنتج الكوري الجنوبي بارك شان ووك ذي الأعمال الزاخرة والفريدة والمعترف بها دوليا (جائزة كان).
 
ويشكل بارك شان ووك لوحده تعبيرا عن الدينامية الخلاقة وروح الإبداع التي تتسم بها السينما الكورية الجنوبية. ففي سنة 2004، حصل بارك شان ووك من أيدي المخرج الأمريكي كانتان طارانتينو على الجائزة الكبرى لمهرجان كان على فيلمه “أولد بوي ” مما كرس مكانته كأكبر مخرجي المسابقة في حين نال جائزة السعفة الذهبية الفيلم الوثائقي لمايكل مور.
 
وفي أقل من سنة، مكنته قوة المشاعر والعنفوانية المؤثرة التي يعبر عنها في أعماله من تشكيل مجموعة أعمال استثنائية والتي سيتم الاعتراف بها مرة أخرى سنة 2009 وفي نفس مهرجان كان حيث سيحصل على جائزة لجنة التحكيم عن فيلمه “ثيرست، سوسي إ مون سون”.
 
وبفضل سمعته الدولية وتصوره الأنيق للبشاعة الإنسانية، عرف بارك شان ووك سنة 2013 كيف يتجاوز حدود السيناريو الذي عرض عليه وجعل من فيلمه “صتوكير”، الذي لعبت بطولته النجمة اللامعة نيكول كيدمان، نموذجا في عالم الإخراج.
 
ومن كوريا إلى الهند حيث سيكون المهرجان فرصة لتكريم النجمة مادهوري ديكسيت، الممثلة والراقصة ذات الصيت والشهرة العاليتين في بلدها والتي تم التعرف عليها عالميا من خلال أدائها في “ديفاس” ذي النجاح العالمي.
 
وأثبتت مادهوري ديكسيت من خلال اشتغالها في أفلام شعبية كبرى وكذلك في إنتاجات مستقلة منذ التسعينات، قدراتها كممثلة وراقصة لا محيد عنها في السينما الهندية.
وقد جعلت شعبيتها العالية البعض يقارنها بالأيقونة الهندية ماهوبالا. كما مكنتها قدراتها في الأداء والرقص من الحصول على اعتراف دولي وبالإجماع حينما لعبت شخصية شاندراموخي في فيلم “ديفاس” . أداء تبعه نجاح وطني ودولي منقطع النظير وتم تقديم الفيلم في مهرجان كان سنة 2001 . سنة 2008، حصلت مادهوري ديكسيت من لدن الرئيس الهندي جائزة بادرا شري وهو أعلى تشريف تقدمه حكومة الإتحاد الهندي.
 
وسيمثل المغرب في هذا التكريم من خلال كمال الدرقاوي المنحدر من أسرة سينمائية بامتياز والذي سبق وأن كرم المهرجان الدولي للسينما بمراكش والده مصطفى الدرقاوي سنة 2007.
 
ويتميز الدرقاوي بتكوينه المتين في موسكو وخاصة مع مدير التصوير فادييم لوسوف وبنظرته الثاقبة المفعمة بضوء ونور بلده الأصلي. ويشتغل كمال الدرقاوي حاليا بكندا مع تمسكه بجذوره وروابطه، خاصة المهنية، مع بلده الأصلي.
 
فبفضل غنى تكوينه، وتأطيره من طرف فادييم لوسوف مدير التصوير الأسطوري للمخرج أندري طاركوفسكي، تمكن الدرقاوي من التحكم في فلسفة الصورة في روسيا وكان ذلك في المعهد الوطني للسينما بفدرالية روسيا.
 
وأثبت كمال الدرقاوي أن نور بلده الأصلي قابل لأن يشع خارج موطنه وأكد مهنيته وحرفيته العاليتين لدى العديد من المخرجين


ملصقات


اقرأ أيضاً
حماية الزليج في صلب مباحثات بنسعيد مع المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية بجنيف
عقد وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، جلسة عمل اليوم الثلاثاء بجنيف، مع المدير العام للمنظمة الدولية للملكية الفكرية السيد دارين تانغ. الوزير بنسعيد، جدد التزام المغرب، لتعزيز الشراكة والعمل الثنائيين في هذا المجال، موضحا بأن المغرب وفق توجيهات جلالة الملك، قام بعدد من المبادرات الرامية لحماية وصون تراثه الثقافي، انطلاقا من مأسسة علامة التميز المغرب Label Maroc و إعداد نص قانوني جديد للتراث الثقافي، إضافة إلى تعزيز الجهاز المؤسساتي للمكتب المغربي لحقوق المؤلفين والحقوق المجاورة باعتباره مؤسسة عمومية، وتقوية الترسانة القانونية التي تهم حق التتبع، وحقوق المؤلفين، وكلها أوراش تدخل في إطار استراتجية وزارة الشباب والثقافة والتواصل. وقدم نبذة عن عدد من الإصلاحات التي يقوم بها المغرب في مجال حماية الملكية الفكرية وحماية صون التراث الثقافي سواء المادي أو غير المادي وهو الورش الذي تشتغل عليه الثقافة مع عدد من القطاعات الحكومية، مع تعزيز حضور المغرب لدى الأجهزة الدولية المعنية بذلك، وفي مقدمتها منظمة اليونيسكو. وتباحث الطرفان حول صناعة ألعاب الفيديو والجهود التي يقوم بها المغرب للانخراط في السوق الدولية التي تحقق أكثر من 300 مليون دولار من الإيرادات وهو سوق مهم انخرط فيه المغرب لتمكن الطاقات والكفاءات المغربية من الحصول على فرص اندماج اقتصادي في هذا المجال وهو ما سيكون عبر إنشاء مدينة لصناعة الألعاب الإلكترونية، و المعرض الدولي المغرب لصناعة ألعاب الفيديو المزمع تنظيمه شهر ماي المقبل. من جانبه، هنأ دارين تانغ المغرب على ما يقوم به من مجهودات في مجال الحماية الفكرية والملكية الفكرية، إضافة إلى اعتباره أن المغرب من الدول الرائدة في هذا المجال على المستوى العالمي. وفي هذا الصدد، اعتبر المسؤول الدولي، أن التعاون بين المنظمة والمغرب يشهد تطورا متقدما، معبرا عن تقديره لنتائج الزيارة الأخيرة التي قام بها إلى المغرب، وتطلعه لتعزيز هذا التعاون المشترك. وفي سياق متصل، أوضح المدير العام للمنظمة العالمية الملكية الفكرية، أن المنظمة تساند المغرب في الحفاظ وصون فن العيش، والتراث الثقافي غير المادي، ذلك أن المغرب سبق وأن سجل فن الزليج لدى المنظمة سنة 2016 وهو ما يعد اعترافاً دوليا بالزليج المغربي من قبل المنظمة الدولية للملكية الفكرية. واتفق الطرفان على مواصلة التنسيق، والتوقيع على مذكرة تفاهم مشتركة، في أفق شهر يوليوز المقبل بالموازاة مع انعقاد الجموع العامة للمنظمة، وهو الاتفاق الذي سيعزز التعاون المشترك بين المغرب والمنظمة.  
ثقافة-وفن

بعد مهاجمته لزملائه.. أنس الباز لـ”كشـ24″ أرفض التصريح للصحافة إلا بمقابل مادي
قال أنس الباز في مكالمة هاتفية لـ"كشـ24"، أنه قرر عدم التصريح للصحافة إلا بمقابل مادي، وأنه يتحفظ عن الحديث أو الظهور على وسائل الإعلام، مرجعا هذا القرار إلى تحوير التصريحات التي يقدمها للصحافة بشكل يعكس ما قاله في تصريحاته، بالإضافة لكون التصريح الذي سيقدمه يكون مجاني ولن يحصل على أي مقابل مادي مقابله، لهذا قرر تجنب الإدلاء بأي تصريح لوسائل الاعلام. وأكد الباز في المكالمة نفسها، أنه سيلجأ إلى استعمال منصات التواصل الاجتماعي للإفصاح عن جديده ولتقديم رأيه في مجموعة من الأمور التي تتعلق بالفن، وطالبَنا الباز في اتصاله الهاتفي بالعمل أو تقديم فرصة للعب دور في فيلم أو عمل فني، وأن الأخير يمتنع عن تقديم أي تصريح بشكل مجاني وبدون مقابل مادي. وللإشارة، فالمعني بالأمر خرج في مجموعة من شرائط الفيديو على حسابه بموقع "انستغرام"، يتهم فيها إحدى الممثلات بتقديم مبلغ عشرين مليون سنتيم لمخرج أحد الأعمال الرمضانية من أجل حجز دور يتيم لها في العمل، وفقط من أجل إظهارها في العمل الفني المذكور، كما وصف الباز في إحدى خرجاته على "انستغرام" ظهور ممثل خلال مجموعة من الأعمال الرمضانية بالمؤسف، معتبرا أن هذا الأخير لا علاقة له بالمجال الفني لا من قريب ولا من بعيد ولم يسبق له أن درس التمثيل، وتساءل الباز عن السبيل الذي سلكه هذا الأخير من شخص جزار إلى ممثل لا يفارق التلفزة المغربية، ورجحَّ رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا التصريح إلى أن الباز يقصد عبد الله فركوس، الذي يملك مجموعة من محلات الجزارة بمدينة مراكش، وظهر في مجموعة من الأعمال خلال شهر رمضان المنصرم ومجموعة من الأعمال التلفزية.
ثقافة-وفن

مهرجان الفنون الشعبية يجمع أكثر من 600 فنان بمراكش
أعلنت جمعية الأطلس الكبير، عن إقامة النسخة الثالثة والخمسين للمهرجان الوطني للفنون الشعبية تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وبشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والاتصال، ودعم من ولاية جهة مراكش آسفي، ومجلس جهة مراكش آسفي، ومجلس مدينة مراكش، وجماعة المشور قصبة. ووفق بلاغ للجمعية، ستقام هذه النسخة تحت شعار الإيقاعات والرموز الخالدة، من 4 إلى 8 يوليوز 2024 في مراكش، بمشاركة أكثر من 600 فنان من جميع أنحاء المملكة، قادمين وحاملين معهم جزءًا ونبضا من روح مناطقهم. وبحسب المصدر ذاته، صمم هذا الحدث الكبير ليسلط الضوء على تنوع وثراء التراث الفني المغربي، سعيا إلى تعزيز الروابط بين الأجيال من خلال تعريف الشباب بكنوز وأهمية الفنون الشعبية المغربية من خلال عروض ساحرة، أصيلة وإبداعية، يقدم المهرجان عروضًا استثنائية للمبدعين الأصليين وعطائهم الغزير. وشددت الجمعية، على أن الاهتمام الكبير بهذه النسخة يشهد على المكانة المركزية التي تحتلها هذه الفنون في قلوب المغاربة وقدرتها على إثارة العواطف والإلهام لما وراء حدود الوطن.  
ثقافة-وفن

تصوير مسلسل عالمي بمدينة الصويرة
من المرتقب أن تستقبل مدينة الصويرة٬ اليوم الاثنين 22 أبريل الجاري٬ طاقم تصوير المسلسل العالمي "Flight103"، الذي اختار المدينة المغربية من أجل الشروع في عملية التصوير. ومن المنتظر أن يتم تصوير غالبية مشاهد المسلسل في مدينة الصويرة تحت إدارة شركة "DUNE FILMS"، التي تتمتع بخبرة واسعة في إنتاج الأعمال الأجنبية في المغرب، بما في ذلك “Charlie Wilson’s War” و”Gladiator 2”. ويتناول المسلسل المذكور حادث تفجير رحلة الخطوط الجوية الأمريكية رقم 103، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 270 شخصًا في بلدة لوكربي الاسكتلندية عام 1988. وسيكون المسلسل من بطولة النجم العالمي كولن فيرث، الحائز على جائزة الأوسكار، وتحت إشراف مايكل كيلور وإنتاج شركة "NBC Universal".
ثقافة-وفن

قضية سعد لمجرد مع لورا ترخي بظلالها على عدد مشاهدات أغانيه
كشف النجم سعد لمجرد أن السبب وراء تراجع عدد مشاهدات أغانيه على اليوتيوب، راجع إلى القضية التي يتابع على خلفيتها في فرنسا. ونشر لمجرد تدوينة عبر حسابه على "إنستغرام"  جاء فيها: "أتقدم بالشكر الجزيل، من أعماق قلبي، بإسمي وبإسم أنس وفريق العمل، لدعمكم المستمر وتشجيعكم لأغنيتنا الجديدة". وأضاف صاحب أغنية "لمعلم": "أحببت لفت انتباهكم إلى أن حبكم وتقديركم لنا يعني لي أكثر من أي عدد من المشاهدات، ما أشعر به خلال حفلاتي لا يمكن وصفه ولا مقارنته بأي شيء، فهو تفاعل لا يضاهى". أشار لمجرد إلى السبب وراء ضعف المشاهدات على اليوتوب، وقال: "يهمني أن أذكر أيضا أن نسبة المشاهدات قد تأثرت ببعض القيود التي فرضتها يوتيوب، وذلك بمنع بعض أشكال الإعلانات بسبب قضيتي الخاصة في فرنسا، أود أن أشير إلى سبب تراجع المشاهدات بهذا الشكل، لا يهمني، أحبابي، أهم شيء أن يبقى حبنا دائمًا، وأعدكم بأنني سأواصل العمل بجد واجتهاد لتقديم المزيد من المحتوى الجديد والجودة".
ثقافة-وفن

أجواء باهتة للدورة الـ16 لمهرجان الثقافية الصوفية بمدينة فاس
أجواء وصفت بالباهتة ترافق افتتاح الدورة الـ16 لمهرجان فاس للثقافة الصوفية، اليوم السبت، 20 أبريل الجاري. عدد من الفعاليات المحلية قالت إن هذه الدورة لم تواكبها أي عملية تواصلية، محليا ووطنيا ودوليا، وذلك حتى تتمكن من أن تحقق الأهداف المرجوة: التسويق للمدينة والمساهمة في الترويج لها والرفع من جاذبيتها السياحية. الدورة التي تقام في الفترة الممتدة من 20 إلى 27 أبريل الجاري، يتم تنظيمها تحت شعار "اعرف نفسك بنفسك". وستعرف الدورة تنظيم ندوات حول الشأن الروحي في قاعة عمالة فاس والمدرسة البوعنانية. كما ستشهد تنظيم عروض موسيقية بعدد من المواقع التاريخية في فاس العتيقة، ومنها باب الماكينة، وحديقة جنان السبيل. مدينة فاس، وفق تعبير عدد من النشطاء المحليين، تمتلك مؤهلات لكي تستعيد أمجادها التاريخية، ولكي تتحول إلى وجهة سياحية ذات وضع خاص في المغرب، ومن هذه المؤهلات مزاراتها التاريخية ومؤهلاتها الروحية، ومهرجاناتها الكثيرة. لكن اللافت أن هذه المهرجانات، رغم كثرتها ورغم ما يرصد لها من إمكانيات مادية كبيرة ومن دعم مؤسساتي مهم، لم تقدم الكثير من الخدمات للنهوض بالمدينة.
ثقافة-وفن

تايلور سويفت تصدر ألبوما جديدا مزدوجا يتضمّن 31 أغنية
طرحت ملكة البوب تايلور سويفت، الجمعة 19 أبريل 2024، ألبوماً جديداً هو الحادي عشر لمغنية الكَنتري الأمريكية التي أصبحت نجمة عالمية وحطّمت أرقاماً قياسية كثيرة.وكتبت سويفت عبر انستغرام إنّ "كل شيء مباح في الحب والشعر.. الألبوم الجديد "ذي تورتشرد بويتس ديبارتمنت" بات مُتاحاً".وثم كتبت بعد ساعتين "إنها مفاجأة الساعة الثانية صباحاً: ذي تورتشرد بويتس ديبارتمنت هو ألبوم مزدوج".وتابعت "لقد كتبت الكثير من الأشعار التي ترمز إلى معاناة عاطفية خلال العامين الفائتين وأردت أن أشارككم كل ذلك، لذا إليكم "ذي أنتولودجي"، الجزء الثاني من "ذي تورتشرد بويتس ديبارتمنت"، 15 أغنية إضافية. والآن لم تعد القصة خاصة بي... إنها لكم".وكانت النجمة أعلنت عن هذا الألبوم خلال حفلة توزيع جوائز "غرامي" الموسيقية المرموقة والتي فازت فيها بجائزة ألبوم العام للمرة الرابعة. وكان ملايين من محبي سويفت الملقّبين بـ"سويفتيز" ينتظرون الألبوم بفارغ الصبر، وحاولوا منذ إعلانها عنه استخراج من منشوراتها مؤشرات في شأنه.وتعاونت النجمة في الألبوم مع فرقة الروك البريطانية "فلورنس أند ذي ماشين" ومغني الراب الأمريكي بوست مالوني الذي شاركها الأغنية الأولى "فورتنايت". وكتبت سويفت الخميس عبر انستغرام "أنا معجبة جدا ببوست (مالوني) بسبب جودة أعماله كمؤلف وتجاربه الموسيقية وألحانه التي تبقى في الأذهان". وأضافت "أتيحت لي فرصة رؤية السحر الذي نشأ عندما عملنا معاً في فورتنايت"، معلنة عن إصدار شريط مصوّر في وقت متأخر من الجمعة. وفي مطلع العام، باتت سويفت أول فنانة تصبح مليارديرة بفضل دخلها المتأتي من الموسيقى فقط.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 23 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة