نشرت صحيفة " نيويورك تايمز" الأمريكية، الأسبوع الماضي، مقالا حول مدينة مراكش، أخذت من خلاله قراءها في جولة بين أزقة المدينة العتيقة، ونقلت بين سطوره سحر وجمال المدينة الحمراء .

وبدأت الصحيفة مقالها، الذي عنونته ب "جولة في مراكش: شبكة عنكوبية من الممرات"، بالحديث عن جامع الفنا، واصفة الساحة العالمية "بالمكان الذي ولدت فيه مدينة النخيل"، ونقلت أجواءه الصاخبة وروائحه الفريدة للقارئ من خلال فقرة جمعت بين الدقة في الوصف وجمال التعبير، وفي هذا السياق جاء في المقال: "ستواجه تحفيزًا حسيًا في كل خطوة. تمتزج أصوات عربات الحمير التي تتحرك بالصوت العالي للناس وأجهزة الراديو المحمولة التي تبث موسيقى البوب ​​العربية مع الروائح - الخبز الطازج ، والبالوعات الكريهة، وماء الورد والعطور والتوابل".

وانتقلت الصحيفة بعد الحديث عن ساحة جامع الفنا إلى تعريف قارئيها بالأزقة الملتوية كحي رياض الزيتون القديم، حيث يمكنك أن تجد عدة متاجر صغيرة وباعة متفرقين يعرضون بضاعتهم: سلال منسوجة من النخيل، زجاجات من زيت الأرغان الذهبي، مجوهرات فضية مرصعة بالأحجار الملونة.

وحسب نفس المصدر، سلطت الصحيفة الضوء على جمال عدة شوارع وأحياء تعكس تاريخ الممكلة العريق، بالإضافة لحديثها عن العديد من المآثر التاريخية، وقدمت أهم النصائح والتوجيهات للاستمتاع بشكل أفضل من الجولة.

وتجدر الإشارة إلى أن سحر وجمال مدينة مراكش جعلها وجهة رئيسية بالنسبة للعديد من السياح الأجانب والنجوم العالمين، كما أنها أصبحت محط اهتمام مجموعة من القنوات والصحف العالمية.