“نور في الظلام” فيلم يسلط الضوء على مشوار الإعلامي رشيد الصباحي
كشـ24
نشر في: 18 مارس 2017 كشـ24
على إيقاع حوار إذاعي بين كاتب السيناريو رؤوف الصباحي وبين والده الإعلامي رشيد الصباحي المشهود له بالعطاء الإعلامي بالرغم من فقدان بصره، اختارت المخرجة الشابة خولة أسباب بنعمر أن تلخص قصة فيلمها "نور في الظلام" في استعادة حكاية شاب ضرير يعاند واقعه من أجل تحقيق أحلام اليقظة.
المخرجة خولة أسباب بنعمر أبرزت، خلال لقاء نظمه النادي السينمائي الحقوقي في الرباط، أن فيلمها "نور في الظلام" يخلط بين السيرة الذاتية للإعلامي رشيد المصباحي وبين السيرة الغيرية، عبر لعبة فنية أدخلها الابن الذي تولى كتابة السيناريو من خلال حوار مباشر وغير مباشر مع أبيه، اعتمد فيه على الصورة باللونين الأبيض والأسود للتعبير عن الحالة التي يعانيها الشخصية الرئيسية، والظلمة التي تعكس فقدان العقل والبصيرة والأمل.
وعن الرسالة التي يحملها الفيلم، توضح المخرجة خولة أسباب بنعمر أن "الفيلم يدعو إلى محاربة كل أشكال التمييز بين البشر، سواء بسبب العرق أو اللون أو الإعاقة، أو المستوى الاجتماعي".
وزادت المتحدثة: "من خلال الشخصية الرئيسية، نحاول أن نبرز هذا الواقع من جهة، ودعوة إلى تجاوز نظرة الشفقة اتجاه هذه الفئة من جهة ثانية".
من جهته، قال الإعلامي رشيد الصباحي إن "ما أثارني في الفيلم هو البعد الحقوقي الذي يحمله "نور في الظلام"؛ لأن الإعاقة لا يمكن أن تشكل حاجزا أمام تحقيق أحلام الفرد، بل يجب إعطاء فرصة لهذه الفئة لتحقيق ذواتهم وإبراز إمكاناتهم".
ويحكي فيلم "نور في الظلام" قصة حب تجمع بين شاب مكفوف "منير" يعيش على أمل تحقيق حلمه في أن يصبح مذيعا وبين الطالبة بمعهد السينما "نور"، فتنطلق رحلة بطلة الفيلم في البحث عن الذات واستعدادها لفعل أيّ شيء لمساعدته على تحقيق حلمه.
المصدر: هسبريس
على إيقاع حوار إذاعي بين كاتب السيناريو رؤوف الصباحي وبين والده الإعلامي رشيد الصباحي المشهود له بالعطاء الإعلامي بالرغم من فقدان بصره، اختارت المخرجة الشابة خولة أسباب بنعمر أن تلخص قصة فيلمها "نور في الظلام" في استعادة حكاية شاب ضرير يعاند واقعه من أجل تحقيق أحلام اليقظة.
المخرجة خولة أسباب بنعمر أبرزت، خلال لقاء نظمه النادي السينمائي الحقوقي في الرباط، أن فيلمها "نور في الظلام" يخلط بين السيرة الذاتية للإعلامي رشيد المصباحي وبين السيرة الغيرية، عبر لعبة فنية أدخلها الابن الذي تولى كتابة السيناريو من خلال حوار مباشر وغير مباشر مع أبيه، اعتمد فيه على الصورة باللونين الأبيض والأسود للتعبير عن الحالة التي يعانيها الشخصية الرئيسية، والظلمة التي تعكس فقدان العقل والبصيرة والأمل.
وعن الرسالة التي يحملها الفيلم، توضح المخرجة خولة أسباب بنعمر أن "الفيلم يدعو إلى محاربة كل أشكال التمييز بين البشر، سواء بسبب العرق أو اللون أو الإعاقة، أو المستوى الاجتماعي".
وزادت المتحدثة: "من خلال الشخصية الرئيسية، نحاول أن نبرز هذا الواقع من جهة، ودعوة إلى تجاوز نظرة الشفقة اتجاه هذه الفئة من جهة ثانية".
من جهته، قال الإعلامي رشيد الصباحي إن "ما أثارني في الفيلم هو البعد الحقوقي الذي يحمله "نور في الظلام"؛ لأن الإعاقة لا يمكن أن تشكل حاجزا أمام تحقيق أحلام الفرد، بل يجب إعطاء فرصة لهذه الفئة لتحقيق ذواتهم وإبراز إمكاناتهم".
ويحكي فيلم "نور في الظلام" قصة حب تجمع بين شاب مكفوف "منير" يعيش على أمل تحقيق حلمه في أن يصبح مذيعا وبين الطالبة بمعهد السينما "نور"، فتنطلق رحلة بطلة الفيلم في البحث عن الذات واستعدادها لفعل أيّ شيء لمساعدته على تحقيق حلمه.