سياسة

نواب بالبرلمان الأوروبي يفضحون منتحلي الهويات من قبل “البوليساريو” والجزائر


كشـ24 نشر في: 14 مايو 2021

أطلقت مجموعة من أعضاء البرلمان الأوروبي مسطرة رسمية للتحقيق والتدخل ضد الممارسات غير المشروعة المتعلقة بالسرقة الموصوفة للألقاب، والصفات، والشعارات والهويات البصرية للبرلمان الأوروبي من قبل “البوليساريو” والجزائر، وذلك في إطار أعمال الضغط السامة الرامية إلى تضليل الرأي العام الأوروبي والإيهام بدعم معين من طرف الاتحاد الأوروبي للأطروحات الانفصالية.فبعد إحاطة رئاسة البرلمان الأوروبي من قبل النائبة الأوروبية البلجيكية، فريديريك رايس، عقب نشر جهاز الدعاية التابع لـ “البوليساريو” والجزائر، إعلانا بشأن ندوة افتراضية على شبكات التواصل الاجتماعي، عليه شعار مزيف للبرلمان الأوروبي، انتفضت مجموعة كاملة من البرلمانيين الأوروبيين ضد هذه الممارسات غير القانونية.ووجه هؤلاء النواب، الذين ينتمون لمجموعات سياسية مختلفة، رسالة رسمية إلى رئيس الهيئة البرلمانية الأوروبية، دافيد ساسولي، من أجل وضع حد لهذه المناورات الرامية إلى توظيف شعار البرلمان الأوروبي لأغراض الدعاية الانفصالية.وضمن هذه الرسالة، عبر أعضاء البرلمان الأوروبي عن اعتراض قوي على النشاط العدائي وممارسات بعض زملائهم، الموظفين من قبل الجزائر و”البوليساريو”، في إطار مجموعة غير رسمية تدعم الأطروحات الانفصالية، والمعروفة باسم “المجموعة المشتركة للصحراء الغربية”.ودعوا رئيس البرلمان الأوروبي إلى التنديد بانتهاكات الإجراءات الداخلية المقترفة من طرف المجموعة المذكورة، والتي تتمثل على الخصوص في استخدام شعار البرلمان الأوروبي في الدعامات التواصلية الخاصة بها، “ما يشكل تشويشا على العلاقات القائمة مع بلد شريك”، هو المغرب.وفي الواقع، وفقا للقانون المحدد لإنشاء المجموعات المشتركة، فإن هذه الأخيرة “ليست هيئات تابعة للبرلمان الأوروبي، ومن ثم ليس بإمكانها التعبير عن وجهة نظر هذا الأخير”.كما لا يمكنها استعمال “اسم أو شعار البرلمان الأوروبي، ولا اسم أو شعار المجموعات السياسية التي يتألف منها، ولا الأسماء التي قد تؤدي إلى الالتباس مع الهيئات الرسمية التابعة للبرلمان الأوروبي، من قبيل اللجان البرلمانية، الوفود البرلمانية الدولية، واللجان النيابية المشتركة”.ويضيف القانون أن هذه المجموعات المشتركة “لا يجوز لها القيام بأنشطة قد تؤدي إلى الخلط مع الأنشطة الرسمية للبرلمان وهيئاته، أو قد تؤثر على العلاقات مع مؤسسات الاتحاد الأخرى أو العلاقات مع دول أجنبية”.وانتفض أعضاء البرلمان الأوروبي ضمن رسالتهم، ضد مناورة هذه المجموعة المشتركة التي تربط، في منشوراتها الدعائية “البوليسارية”، شعار البرلمان الأوروبي بخريطة متنازع عليها لما تسميه “الصحراء الغربية”، والتي يظهر عليها ما يسمى “علم” الجمهورية الشبحية المحدثة من جانب واحد، و”التي لا تحظى بالاعتراف لا من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ولا الأمم المتحدة”.وبالنسبة للموقعين على هذه الرسالة، فإن “الخلط الذي زرعته هذه المجموعة المشتركة، مرة أخرى، مع الأنشطة الرسمية للبرلمان الأوروبي، يوحي بأنه يعكس موقف هذا الأخير”، مسجلين أن هذا النشاط الضار “يؤجج التوترات، يقوض عملية التسوية الجارية تحت رعاية الأمم المتحدة ويضر بصورة البرلمان الأوروبي”.واعتبروا أن “هذا النشاط من شأنه إلحاق ضرر بالغ بعلاقات الاتحاد الأوروبي مع شريكه المعترف به والوازن، المغرب”، داعين رئيس البرلمان الأوروبي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان احترام القواعد ونزاهة المؤسسة البرلمانية الأوروبية.

أطلقت مجموعة من أعضاء البرلمان الأوروبي مسطرة رسمية للتحقيق والتدخل ضد الممارسات غير المشروعة المتعلقة بالسرقة الموصوفة للألقاب، والصفات، والشعارات والهويات البصرية للبرلمان الأوروبي من قبل “البوليساريو” والجزائر، وذلك في إطار أعمال الضغط السامة الرامية إلى تضليل الرأي العام الأوروبي والإيهام بدعم معين من طرف الاتحاد الأوروبي للأطروحات الانفصالية.فبعد إحاطة رئاسة البرلمان الأوروبي من قبل النائبة الأوروبية البلجيكية، فريديريك رايس، عقب نشر جهاز الدعاية التابع لـ “البوليساريو” والجزائر، إعلانا بشأن ندوة افتراضية على شبكات التواصل الاجتماعي، عليه شعار مزيف للبرلمان الأوروبي، انتفضت مجموعة كاملة من البرلمانيين الأوروبيين ضد هذه الممارسات غير القانونية.ووجه هؤلاء النواب، الذين ينتمون لمجموعات سياسية مختلفة، رسالة رسمية إلى رئيس الهيئة البرلمانية الأوروبية، دافيد ساسولي، من أجل وضع حد لهذه المناورات الرامية إلى توظيف شعار البرلمان الأوروبي لأغراض الدعاية الانفصالية.وضمن هذه الرسالة، عبر أعضاء البرلمان الأوروبي عن اعتراض قوي على النشاط العدائي وممارسات بعض زملائهم، الموظفين من قبل الجزائر و”البوليساريو”، في إطار مجموعة غير رسمية تدعم الأطروحات الانفصالية، والمعروفة باسم “المجموعة المشتركة للصحراء الغربية”.ودعوا رئيس البرلمان الأوروبي إلى التنديد بانتهاكات الإجراءات الداخلية المقترفة من طرف المجموعة المذكورة، والتي تتمثل على الخصوص في استخدام شعار البرلمان الأوروبي في الدعامات التواصلية الخاصة بها، “ما يشكل تشويشا على العلاقات القائمة مع بلد شريك”، هو المغرب.وفي الواقع، وفقا للقانون المحدد لإنشاء المجموعات المشتركة، فإن هذه الأخيرة “ليست هيئات تابعة للبرلمان الأوروبي، ومن ثم ليس بإمكانها التعبير عن وجهة نظر هذا الأخير”.كما لا يمكنها استعمال “اسم أو شعار البرلمان الأوروبي، ولا اسم أو شعار المجموعات السياسية التي يتألف منها، ولا الأسماء التي قد تؤدي إلى الالتباس مع الهيئات الرسمية التابعة للبرلمان الأوروبي، من قبيل اللجان البرلمانية، الوفود البرلمانية الدولية، واللجان النيابية المشتركة”.ويضيف القانون أن هذه المجموعات المشتركة “لا يجوز لها القيام بأنشطة قد تؤدي إلى الخلط مع الأنشطة الرسمية للبرلمان وهيئاته، أو قد تؤثر على العلاقات مع مؤسسات الاتحاد الأخرى أو العلاقات مع دول أجنبية”.وانتفض أعضاء البرلمان الأوروبي ضمن رسالتهم، ضد مناورة هذه المجموعة المشتركة التي تربط، في منشوراتها الدعائية “البوليسارية”، شعار البرلمان الأوروبي بخريطة متنازع عليها لما تسميه “الصحراء الغربية”، والتي يظهر عليها ما يسمى “علم” الجمهورية الشبحية المحدثة من جانب واحد، و”التي لا تحظى بالاعتراف لا من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ولا الأمم المتحدة”.وبالنسبة للموقعين على هذه الرسالة، فإن “الخلط الذي زرعته هذه المجموعة المشتركة، مرة أخرى، مع الأنشطة الرسمية للبرلمان الأوروبي، يوحي بأنه يعكس موقف هذا الأخير”، مسجلين أن هذا النشاط الضار “يؤجج التوترات، يقوض عملية التسوية الجارية تحت رعاية الأمم المتحدة ويضر بصورة البرلمان الأوروبي”.واعتبروا أن “هذا النشاط من شأنه إلحاق ضرر بالغ بعلاقات الاتحاد الأوروبي مع شريكه المعترف به والوازن، المغرب”، داعين رئيس البرلمان الأوروبي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان احترام القواعد ونزاهة المؤسسة البرلمانية الأوروبية.



اقرأ أيضاً
إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

الإكوادور تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي لنزاع الصحراء المغربية
أكدت جمهورية الإكوادور، اليوم الجمعة بالرباط، أن مبادرة الحكم الذاتي تعد "الأساس لتسوية النزاع" الإقليمي حول الصحراء المغربية . وعبرت عن هذا الموقف وزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري بجمهورية الإكوادور، غابرييلا سوميرفيلد، خلال ندوة صحفية عقب لقائها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا السياق، وعلى غرار غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أعربت جمهورية الإكوادور أيضا عن دعمها للجهود التي يبذلها المغرب للتوصل إلى حل سياسي وواقعي وبراغماتي ودائم ومقبول من لدن الأطراف لهذا النزاع الإقليمي، في إطار منظمة الأمم المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن جمهورية الإكوادور كانت قد سحبت، في 22 أكتوبر 2024، اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية" المزعومة، ووضعت حدا لأي اتصال مع هذا الكيان الوهمي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة