سياسة

نواب أوروبيون مؤثرون يطالبون بدعم المغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 26 نوفمبر 2020

ناشد نحو 20 نائبا برلمانيا أوروبيا مؤثرا، يمثلون المجموعات السياسية الكبرى، ممثل الاتحاد الأوروبي السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، لدعم المغرب في جهوده الرامية إلى ضمان حرية مرور البضائع والأشخاص في المنطقة منزوعة السلاح بالكركرات.وأفادت البوابة الإخبارية الأوروبية "بوليتيكال ريبورت"، التي تتخذ من بروكسيل مقرا لها، أمس الأربعاء، أن "نوابا برلمانيين أوروبيين ينتمون لحزب الشعب الأوروبي، والاشتراكيين الديمقراطيين، و"رينيو يوروب"، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية، دعوا الممثل السامي الإسباني للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، إلى إعادة إطلاق محادثات السلام حول قضية الصحراء تحت رعاية الأمم المتحدة".وأشار كاتب المقال، غاري كارترايت، إلى أن هؤلاء النواب "عبروا عن مخاوفهم إزاء تصاعد التوترات في أعقاب انتهاك ميليشيات +البوليساريو+ المسلحة للمنطقة منزوعة السلاح".و"رحبوا بفرض طوق أمني من قبل المغرب يسمح بإعادة فتح معبر الكركرات الحدودي، الذي يعد نقطة العبور الوحيدة بين أوروبا، المغرب وإفريقيا جنوب الصحراء، حيث تعبر أزيد من 4 ملايين طنا من البضائع سنويا -شريان حياة اقتصادي حيوي للمنطقة ورابط استراتيجي بين أوروبا، المغرب وإفريقيا جنوب الصحراء".وذكر الموقع بأن الأسابيع الأخيرة، شهدت وقوع عدد من الحوادث في المنطقة منزوعة السلاح التي يبلغ طولها 3,5 كيلومترا على الحدود مع موريتانيا، والتي تشرف على مراقبتها بعثة "المينورسو" والمحدثة سنة 1991.وأوضح كاتب المقال أن "هذه المنطقة العازلة منزوعة السلاح شكلت هدفا لاقتحامات عسكرية متواصلة من قبل ميليشيات +البوليساريو+ المسلحة، ما أدى إلى شل حركة البضائع وحظرها بحكم الأمر الواقع نحو موريتانيا، وإفريقيا جنوب الصحراء".وأضاف أنه بالرغم من محاولات المصالحة المبذولة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، والمخاوف المعبر عنها من قبل المجتمع الدولي، قامت ميليشيات "البوليساريو" بإعاقة إعادة فتح المعبر الحدودي بشكل متكرر.وأشارت البوابة إلى أن "المملكة المغربية تحملت مسؤولياتها بعد انتهاك هذه المنطقة منزوعة السلاح، من خلال إقامة طوق أمني سمح بإعادة فتح الحدود مع موريتانيا وإفريقيا جنوب الصحراء".وذكر الموقعون بأنه "من الضروري بالنسبة لنا ضمان النظام في هذه المنطقة وضمان المرور الآمن في هذه المنطقة الإستراتيجية"، مع إعادة تأكيد التزامهم بوقف إطلاق النار لسنة 1991.وأكدوا "نجدد تأكيدنا على ردود الفعل اللازمة على أي تهديد لأمن مواطني المنطقة وحياتهم السلمية"، داعين إلى استئناف مسار الحوار والتفاوض.وذكروا بأنه "في نهاية العام 2018، مكن اجتماعان أمميان في جنيف وجمعا كل أطراف النزاع، من إحراز تقدم في إطار منظور سلمي"، حيث طلبوا من بوريل بذل كل ما في وسعه، إزاء ممثلي 27 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي، "لضمان تنظيم جولة جديدة من المفاوضات من قبل الأمم المتحدة على نحو سريع".ودعوا "جميع أطراف النزاع إلى مضاعفة جهودهم في إطار عملية السلام السياسية"، و"استئناف إعادة فتح المفاوضات على أساس معايير واضحة تشمل الأطراف الحقيقية في هذا النزاع الإقليمي".وتضم قائمة الموقعين فريديريك رييس، عضو البرلمان الأوروبي (رينيو يوروب)، لجنة البرلمان الأوروبي للشؤون الخارجية (بلجيكا)، بريس أورتفو، وعضو البرلمان الأوروبي، الوزير السابق بالحزب الشعبي الأوروبي، عضو الوفد البرلماني إلى المغرب العربي (فرنسا)، باولو دي كاسترو، والنائب الأوروبي والوزير السابق، لجنة التجارة الدولية بالبرلمان الأوروبي (إيطاليا)، وكريستيان بوسوي، النائب البرلماني الأوروبي (الحزب الشعبي الأوروبي)، رئيس لجنة الصناعة والبحوث والطاقة في البرلمان الأوروبي (رومانيا).كما تضم بيير كارليسكيند، عضو البرلمان الأوروبي (رينيو يوروب) لجنة الصيد البحري بالبرلمان الأوروبي (فرنسا)، وإلهان كيوشيوك، النائب البرلماني الأوروبي (رينيو يوروب)، لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي (بلغاريا)، ومارك تارابيلا، النائب البرلماني الأوروبي، الوزير السابق، نائب رئيس وفد العلاقات مع شبه الجزيرة العربية (بلجيكا)، ودومينيك ريكيي، عضو البرلمان الأوروبي، (رينيو يوروب) لجنة النقل والسياحة بالبرلمان الأوروبي (فرنسا).ويتعلق الأمر أيضا بساندرو غوزي، عضو البرلمان الأوروبي، (رينيو يوروب) وفد العلاقات مع دول المشرق (فرنسا)، وجو لينين، الرئيس السابق، لجنة الشؤون الدستورية بالبرلمان الأوروبي (ألمانيا)، ورامونا مانيسكو (حزب الشعب الأوروبي)، عضو سابق في لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي، نائبة رئيس وفد العلاقات مع دول المشرق (رومانيا)، وجان بيير أودي، (حزب الشعب الأوروبي)، عضو مكتب جمعية الأعضاء السابقين في البرلمان الأوروبي، رئيس وفد سابق (فرنسا)، وكريستيان دان بريدا، (حزب الشعب الأوروبي)، العضو السابق، لجنة البرلمان الأوروبي للشؤون الخارجية (رومانيا)، وسيسيل كينجي، وزيرة سابقة (إيطاليا).وتشمل القائمة أيضا فيليب بولاند، (حزب الشعب الأوروبي) رئيس بلدية بيتز السابق، وهوغ بايت (التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين) النائب الفيدرالي (بلجيكا)، وبول روبيج، (حزب الشعب الأوروبي)، عضو سابق في لجنة البرلمان الأوروبي للتجارة الدولية، عضو اللجنة الاقتصادية والاجتماعية (النمسا)، ومرسيدس بريس (التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين) الرئيسة السابقة للجنة الجهات (إيطاليا)، وتوماس زديتشوفسكي، عضو البرلمان الأوروبي، (حزب الشعب الأوروبي) نائب رئيس لجنة التشغيل والشؤون الاجتماعية (جمهورية التشيك)، وإيلانا سيكوريل، عضو البرلمان الأوروبي (رينيو يوروب) وفد العلاقات مع بلدان المنطقة المغاربية (فرنسا).

ناشد نحو 20 نائبا برلمانيا أوروبيا مؤثرا، يمثلون المجموعات السياسية الكبرى، ممثل الاتحاد الأوروبي السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، لدعم المغرب في جهوده الرامية إلى ضمان حرية مرور البضائع والأشخاص في المنطقة منزوعة السلاح بالكركرات.وأفادت البوابة الإخبارية الأوروبية "بوليتيكال ريبورت"، التي تتخذ من بروكسيل مقرا لها، أمس الأربعاء، أن "نوابا برلمانيين أوروبيين ينتمون لحزب الشعب الأوروبي، والاشتراكيين الديمقراطيين، و"رينيو يوروب"، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية، دعوا الممثل السامي الإسباني للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، إلى إعادة إطلاق محادثات السلام حول قضية الصحراء تحت رعاية الأمم المتحدة".وأشار كاتب المقال، غاري كارترايت، إلى أن هؤلاء النواب "عبروا عن مخاوفهم إزاء تصاعد التوترات في أعقاب انتهاك ميليشيات +البوليساريو+ المسلحة للمنطقة منزوعة السلاح".و"رحبوا بفرض طوق أمني من قبل المغرب يسمح بإعادة فتح معبر الكركرات الحدودي، الذي يعد نقطة العبور الوحيدة بين أوروبا، المغرب وإفريقيا جنوب الصحراء، حيث تعبر أزيد من 4 ملايين طنا من البضائع سنويا -شريان حياة اقتصادي حيوي للمنطقة ورابط استراتيجي بين أوروبا، المغرب وإفريقيا جنوب الصحراء".وذكر الموقع بأن الأسابيع الأخيرة، شهدت وقوع عدد من الحوادث في المنطقة منزوعة السلاح التي يبلغ طولها 3,5 كيلومترا على الحدود مع موريتانيا، والتي تشرف على مراقبتها بعثة "المينورسو" والمحدثة سنة 1991.وأوضح كاتب المقال أن "هذه المنطقة العازلة منزوعة السلاح شكلت هدفا لاقتحامات عسكرية متواصلة من قبل ميليشيات +البوليساريو+ المسلحة، ما أدى إلى شل حركة البضائع وحظرها بحكم الأمر الواقع نحو موريتانيا، وإفريقيا جنوب الصحراء".وأضاف أنه بالرغم من محاولات المصالحة المبذولة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، والمخاوف المعبر عنها من قبل المجتمع الدولي، قامت ميليشيات "البوليساريو" بإعاقة إعادة فتح المعبر الحدودي بشكل متكرر.وأشارت البوابة إلى أن "المملكة المغربية تحملت مسؤولياتها بعد انتهاك هذه المنطقة منزوعة السلاح، من خلال إقامة طوق أمني سمح بإعادة فتح الحدود مع موريتانيا وإفريقيا جنوب الصحراء".وذكر الموقعون بأنه "من الضروري بالنسبة لنا ضمان النظام في هذه المنطقة وضمان المرور الآمن في هذه المنطقة الإستراتيجية"، مع إعادة تأكيد التزامهم بوقف إطلاق النار لسنة 1991.وأكدوا "نجدد تأكيدنا على ردود الفعل اللازمة على أي تهديد لأمن مواطني المنطقة وحياتهم السلمية"، داعين إلى استئناف مسار الحوار والتفاوض.وذكروا بأنه "في نهاية العام 2018، مكن اجتماعان أمميان في جنيف وجمعا كل أطراف النزاع، من إحراز تقدم في إطار منظور سلمي"، حيث طلبوا من بوريل بذل كل ما في وسعه، إزاء ممثلي 27 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي، "لضمان تنظيم جولة جديدة من المفاوضات من قبل الأمم المتحدة على نحو سريع".ودعوا "جميع أطراف النزاع إلى مضاعفة جهودهم في إطار عملية السلام السياسية"، و"استئناف إعادة فتح المفاوضات على أساس معايير واضحة تشمل الأطراف الحقيقية في هذا النزاع الإقليمي".وتضم قائمة الموقعين فريديريك رييس، عضو البرلمان الأوروبي (رينيو يوروب)، لجنة البرلمان الأوروبي للشؤون الخارجية (بلجيكا)، بريس أورتفو، وعضو البرلمان الأوروبي، الوزير السابق بالحزب الشعبي الأوروبي، عضو الوفد البرلماني إلى المغرب العربي (فرنسا)، باولو دي كاسترو، والنائب الأوروبي والوزير السابق، لجنة التجارة الدولية بالبرلمان الأوروبي (إيطاليا)، وكريستيان بوسوي، النائب البرلماني الأوروبي (الحزب الشعبي الأوروبي)، رئيس لجنة الصناعة والبحوث والطاقة في البرلمان الأوروبي (رومانيا).كما تضم بيير كارليسكيند، عضو البرلمان الأوروبي (رينيو يوروب) لجنة الصيد البحري بالبرلمان الأوروبي (فرنسا)، وإلهان كيوشيوك، النائب البرلماني الأوروبي (رينيو يوروب)، لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي (بلغاريا)، ومارك تارابيلا، النائب البرلماني الأوروبي، الوزير السابق، نائب رئيس وفد العلاقات مع شبه الجزيرة العربية (بلجيكا)، ودومينيك ريكيي، عضو البرلمان الأوروبي، (رينيو يوروب) لجنة النقل والسياحة بالبرلمان الأوروبي (فرنسا).ويتعلق الأمر أيضا بساندرو غوزي، عضو البرلمان الأوروبي، (رينيو يوروب) وفد العلاقات مع دول المشرق (فرنسا)، وجو لينين، الرئيس السابق، لجنة الشؤون الدستورية بالبرلمان الأوروبي (ألمانيا)، ورامونا مانيسكو (حزب الشعب الأوروبي)، عضو سابق في لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي، نائبة رئيس وفد العلاقات مع دول المشرق (رومانيا)، وجان بيير أودي، (حزب الشعب الأوروبي)، عضو مكتب جمعية الأعضاء السابقين في البرلمان الأوروبي، رئيس وفد سابق (فرنسا)، وكريستيان دان بريدا، (حزب الشعب الأوروبي)، العضو السابق، لجنة البرلمان الأوروبي للشؤون الخارجية (رومانيا)، وسيسيل كينجي، وزيرة سابقة (إيطاليا).وتشمل القائمة أيضا فيليب بولاند، (حزب الشعب الأوروبي) رئيس بلدية بيتز السابق، وهوغ بايت (التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين) النائب الفيدرالي (بلجيكا)، وبول روبيج، (حزب الشعب الأوروبي)، عضو سابق في لجنة البرلمان الأوروبي للتجارة الدولية، عضو اللجنة الاقتصادية والاجتماعية (النمسا)، ومرسيدس بريس (التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين) الرئيسة السابقة للجنة الجهات (إيطاليا)، وتوماس زديتشوفسكي، عضو البرلمان الأوروبي، (حزب الشعب الأوروبي) نائب رئيس لجنة التشغيل والشؤون الاجتماعية (جمهورية التشيك)، وإيلانا سيكوريل، عضو البرلمان الأوروبي (رينيو يوروب) وفد العلاقات مع بلدان المنطقة المغاربية (فرنسا).



اقرأ أيضاً
مكملات غذائية بلا مراقبة.. مؤثرون يروّجون الخطر ووزارة الصحة في دائرة المساءلة
وجه المستشار البرلماني عبد الرحمان وافا سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، معبراً عن قلقه الشديد إزاء الانتشار الواسع وغير المنظم لبيع المكملات الغذائية في المغرب، وما يصاحب ذلك من مخاطر تهدد صحة المواطنين. وأكد المستشار البرلماني في سؤاله على أن المغرب يشهد في السنوات الأخيرة تنامياً ملحوظاً لظاهرة ترويج وبيع المكملات الغذائية عبر قنوات غير رسمية، وسط فراغ تنظيمي ورقابة صحية شبه غائبة، مشيرا إلى أن هذه المنتجات، التي من المفترض أن تُستهلك تحت إشراف طبي دقيق، تحولت إلى سلعة رائجة بشكل عشوائي في الأسواق وعلى مختلف منصات التواصل الاجتماعي. الأكثر إثارة للقلق، حسب نص السؤال، هو صعود ما يسمى بـ "المؤثرين الرقميين" على منصات مثل إنستغرام وتيك توك، الذين يقدمون أنفسهم كخبراء في التغذية أو مدربين رياضيين، ويقدمون توصياتهم ونصائحهم بشأن المكملات الغذائية دون امتلاك أي شهادات أكاديمية معتمدة أو تكوين متخصص في المجال. بل إن بعض هؤلاء "المؤثرين" لا يترددون في بيع هذه المنتجات مباشرة لمتابعيهم، مستغلين بذلك ثقة الجمهور وتأثيرهم المتزايد في الفضاء الرقمي. وقد حذر المستشار وافا من أن هذا السلوك، الذي أصبح شائعاً بشكل مقلق، ينذر بعواقب وخيمة على صحة المغاربة. واستند في تحذيره إلى معطيات كشفت عنها مصادر طبية، تفيد بتسجيل حالات تسمم متعددة ناتجة عن استهلاك مكملات غذائية مغشوشة أو غير مرخصة، بالإضافة إلى ظهور اضطرابات صحية نتيجة الاستخدام العشوائي والمفرط لمواد تحتوي على مكونات غير معروفة. كما سلط الضوء على التسويق المضلل الذي يمارسه هؤلاء المؤثرون، حيث يتم الترويج للمكملات الغذائية على أنها حلول سحرية للتنحيف أو بناء العضلات، دون أي سند علمي أو ترخيص من الجهات المختصة. وأشار إلى أن البعض منهم يروج لخلطات مجهولة المصدر تدعى أنها طبيعية، في حين أن تحليل مكوناتها قد يكشف عن مواد ضارة أو محظورة. وفي ظل غياب تدخل قوي من السلطات الصحية، يرى المستشار البرلماني أن المواطن المغربي يجد نفسه أمام سوق فوضوية تستغل فيها المصالح التجارية صحته دون حسيب أو رقيب، محذرا من أن الصمت إزاء هذه الظاهرة يفتح الباب أمام المزيد من التلاعب الرقمي الذي يهدد سلامة المستهلكين، وخاصة الشباب الذين يقبلون على هذه المنتجات دون وعي كافٍ بالمخاطر الكامنة وراءها. وساءل عبد الرحمان وافا وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل تنظيم سوق المكملات الغذائية وضبط آليات بيعها وتوزيعها داخل التراب الوطني. كما استفسر عما إذا كانت الوزارة تفكر في سن إطار قانوني خاص بالمكملات الغذائية بهدف حماية صحة المستهلك المغربي من الممارسات التجارية العشوائية والمضللة التي يروج لها "خبراء" الإنترنت غير المؤهلين.  
سياسة

التغييب عن هياكل الحزب يغضب الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي بفرنسا
عبرت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بفرنسا عن قلقها أو استغرابها مما أسمته "استمرار تغييب مناضلاتها ومناضليها عن أشغال المجلس الوطني للحزب، وذلك بعد مرور أزيد من ثلاث سنوات على انعقاد المؤتمر الوطني الأخير. وقالت إن هذا التغييب يتم رغم الدور التاريخي والمحوري الذي ما تلعبه تنظيمات الحزب بالخارج. ويرتقب ان يجتمع المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي يوم 17 ماي 2025، لكن دون تمكين اتحاديي فرنسا من التمثيلية داخل هذه المؤسسة الحزبية المركزية، رغم مشاركتهم في المؤتمر الوطني. كما يرتقب أن يشارك الكاتب الأول للحزب، ادريس لشكر، في تأطير لقاء حول قضايا مغاربة العالم، يوم 29 ماي الجاري ببروكسيل. وانتق الاتحاديون بفرنسا تغييب التنظيمات الحزبية الشرعية، وفتح المجال لأشخاص لا تربطهم بالحزب أية صلة تنظيمية، بل إنها ذهبت إلى أن المبادرين إلى اللقاء تحوم حولهم شبهات قضائية تسيء إلى صورة الحزب وسمعته.
سياسة

فاجعة فاس تسائل الحكومة
وجه نائب رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، مصطفى إبراهيمي، طلبًا رسميًا إلى رئاسة مجلس النواب، يطالب فيه بعقد جلسة طارئة وفقًا للمادة 163 من النظام الداخلي، لمناقشة فاجعة انهيار عمارة سكنية بمدينة فاس، والتي أودت بحياة 10 أشخاص. وطالبت المجموعة النيابية بعقد هذه الجلسة، لمساءلة الحكومة حول الأسباب الحقيقية وراء الفواجع المتكررة المتعلقة بالحوادث الناجمة عن الخروقات في مجال التعمير والسكنى، والإجراءات الوقائية المفقودة لحماية أرواح المواطنين. وأوضح إبراهيمي في طلبه أن قطاع التعمير والسكنى يعاني من العديد من الخروقات التي تشكل تهديدًا خطيرًا لحياة المواطنين، خاصة في الأحياء التي تضم دورًا آيلة للسقوط. وفي السياق ذاته، وجهت عضوة المجموعة، نادية القنصوري، سؤالا كتابيا لوزير الداخلية، حول أسباب استمرار تواجد المواطنين في منازل مهددة بالانهيار، رغم قدرة السلطات على إفراغ مساكن سليمة في سياقات أخرى.  وطالبت وزير الداخلية بالكشف عن الإحصائيات الجديدة للدور الآيلة للسقوط بفاس وكذا باقي المدن المغربية، مطالبة أيضا بالكشف عن الإجراءات المستعجلة التي تنوي الحكومة القيام بها لحماية أرواح الساكنة من الموت تحت أنقاض منازلهم الآيلة للسقوط.
سياسة

منتدى برلماني اقتصادي يفتح مجالات واعدة للتعاون بين المغرب وموريتانيا
قرر المنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، في دورته الأولى المنعقدة ما بين 8 و10 ماي الجاري في نواكشوط، تشكيل آلية لتتبع وتنفيذ وتقييم ما تم الاتفاق بشأنه من مقترحات ومخرجات تهم التعاون في مجالات لها علاقة بالأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري. وانعقدت هذه الدورة تحت رئاسة رئيسي المؤسستين التشريعيتين، محمد بمب مكت وراشيد الطالبي العلمي، ومشاركة وزراء من حكومتي البلدين ورؤساء وممثلين لمختلف مكونات الجمعية الوطنية الموريتانية ومجلس النواب المغربي، وممثلين للقطاع الخاص وخبراء من البلدين.واختارت المؤسستان التشريعيتان محاور الأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري والاستغلال المستدام للموارد البحرية والبيطرة ودورها في تحسين سلالات الماشية والحفاظ على الصحة الحيوانية، والتسويق، والتكوين المهني وصقل المهارات وملاءمتهما مع حاجيات سوق الشغل والقطاعات ذات الأولوية في اقتصاد البلدين، مواضيع للدراسة و البحث والمناقشة خلال هذه الدورة. وتحدث بلاغ مشترك عن الإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها البَلَدَان في المجال الزراعي وتربية الماشية وفي مجال الأراضي الصالحة للزراعة وقطعان الماشية، والري وتعبئة وتحلية المياه، فضلا عن ثراء تقاليدهما الفلاحية العريقة ومهارات رأس المال البشري العامل في القطاع، وأكد على أهمية إنجاز استثمارات ومشاريع مشتركة في هذا المجال بما يثمن إمكانياتهما ويرفع الإنتاجية من خلال اعتماد أساليب عصرية في الاستغلال، والاستعمال الأمثل والمستدام للمخصّبات الزراعية. وتتوفر الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة المغربية بفضل موقعهما الاستراتيجي على المحيط الأطلسي، على سواحل ومجال وعمق بحري غني بالموارد البحرية. وفضلا عما يوفره هذا الموقع من إمكانيات لإقامة تجهيزات مينائية ومواصلات بحرية استراتيجية ومهيكلة، والتي ستشكل، بربطهما بعمقهما في بلدان الساحل الإفريقي، رافعة واعدة للمبادلات القارية والدولية، فإن المجالين البحريين للبلدين يزخران بموارد سمكية هائلة. وفي هذا الصدد، دعا المنتدى إلى الاستغلال الأمثل والمستدام لهذه الثروات في إطار مشاريع مشتركة، ذات مردودية، قادرة على المنافسة الدولية، ومساهِمَة في ضمان الأمن الغذائي، وفي رفع الدخل من العملة الصعبة، وفي توفير الشغل. وشدد الجانبان على الطابع المحوري للتكوين العالي والمهني والتكوين المستمر واستكمال تكوين التقنيين والأطر العليا، في الشراكة والتعاون بين البلدين الشقيقين. ودعيا إلى استشراف مزيد من الفتح المتبادل للمعاهد ومراكز التكوين والمدارس التي يتوفر عليها البلدان في هذه القطاعات أمام المهنيين، بما يساهم في صقل المهارات ونقل المعارف والتكنولوجيا. ودعا المنتدى إلى تبادل الخبرات من خلال التكوين، في مجال التدبير والحكامة وبيئة الاستثمار والمساطر الإدارية ومواكبة المستثمرين والمبادرات الخاصة. كما دعا إلى تسهيل التنقل المنتظم والنظامي للأشخاص ونقل البضائع. وأكد الجانبان ثقتهما في الإمكانيات التي يتوفران عليها ليصبحا مركز إنتاج وتسويق في اتجاه عمقهما الإفريقي وجوارهما الأوربي وأفقهما الأطلسي المفتوح على الأمريكيتين.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة