سياسة

نهاية مسار؟..ملف المنصوري يسقط مضيان من عضوية اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال


لحسن وانيعام نشر في: 5 أكتوبر 2024

برز اسم نور الدين مضيان، القيادي الاستقلالي، أكبر الخاسرين في سباق الحصول على عضوية اللجنة التنفيذية للحزب. وظهر أن ملف تسجيلات رفيعة المنصوري، البرلمانية الاستقلالية السابقة وعضوة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، يقف وراء هذا "الإبعاد".

وإلى جانب مضيان، فقد تم إبعاد عبد القادر الكيحل، والذي كان طيلة مساره محسوبا على تيار شباط، الأمين العام السابق الذي تم طرده من الحزب. كما تم إبعاد خديجة الزومي، والتي تترأس منظمة النساء الاستقلاليات، وهي التي ارتفع صوتها في الآونة الأخيرة لتطالب بحصة مشرفة لتمثيلية النساء في أجهزة وهياكل الحزب.  

وأُعلن مساء اليوم السبت، عن لائحة  الـ30 عضوا الذين تم التصويت عليهم من قبل المجلس الوطني لحزب الاستقلال لشغل عضوية اللجنة التنفيذية، أعلى جهاز تنفيذي في حزب "الميزان". ويتوفر الأمين العام، وفقا للقانون، على ورقة تعيينات خارج منطق التصويت، إلا أنه من المستبعد أن يحظى مضيان بتعيين البركة، بالنظر إلى أن الملف قد يحمل تطورات قضائية. 

وقال الحزب إن المجلس الوطني صادق على اللائحة المقترحة بالأغلبية المطلقة. وأشار إلى أن هذه اللائحة  تعكس وحدة الحزب وتماسكه وتنوعه، كما تجسد البعد الجهوي والعمق الترابي للحزب مع استحضار مبادئ الكفاءة والاستحقاق والتدرج الحزبي وميثاق السلوك والأخلاقيات. وأورد، في السياق ذاته، بأنه تم تجديد قيادة الحزب بنسبة أكثر من 50 في المائة، مما فسح المجال للالتحاق نخب جديدة بقيادة الحزب، وبضخ دماء جديدة على مستوى تمثيلية النساء والشباب.

ونسبت إلى مضيان تسريبات صوتية وجه فيها اتهامات مسيئة للبرلمانية الاستقلالية المنصوري. وهزت هذه التسريبات الرأي العام الوطني، حيث اعتبر الكثير من المتتبعين بأنها تسيء إلى البرلماني نفسه، وإلى الحزب الذي ينتمي إليه، وما يمثله من قيم. كما أنها تسيء إلى مؤسسة البرلمان. وقررت المنصوري اللجوء إلى القضاء للمطالبة بالإنصاف ضد ما تعرضت له من تشهير وحط من كرامة وقذف وانتهاك للحياة الخاصة. وفشلت مساعي كثيرة بذلت من قبل قيادات الحزب من أجل طي الملف الذي أدت تداعياته إلى إبعاد مضيان من الاستمرار في رئاسة فريق حزب الاستقلال بمجلس النواب، قبل أن تبعده من عضوية اللجنة التنفيذية.

وظهر من خلال التركيبة الجديدة للائحة أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب بأنها كانت محط توافقات بين تيار ولد الرشيد وتيار الأمين العام الحالي، نزار بركة.

وقالت المصادر إنه رغم الأسماء الجديدة التي أعلن عن وصولها إلى مركز القرار في حزب علال الفاسي، فإن منطق التوافقات سيرهن مسار الحزب لولاية جديدة، بعدما أدى إلى تعطيل أدائه لسنوات، وأخر مؤتمره الـ18 لثلاث سنوات، كما عطل من الإعلان عن اللائحة ذاتها لما يقرب من خمسة أشهر.  

برز اسم نور الدين مضيان، القيادي الاستقلالي، أكبر الخاسرين في سباق الحصول على عضوية اللجنة التنفيذية للحزب. وظهر أن ملف تسجيلات رفيعة المنصوري، البرلمانية الاستقلالية السابقة وعضوة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، يقف وراء هذا "الإبعاد".

وإلى جانب مضيان، فقد تم إبعاد عبد القادر الكيحل، والذي كان طيلة مساره محسوبا على تيار شباط، الأمين العام السابق الذي تم طرده من الحزب. كما تم إبعاد خديجة الزومي، والتي تترأس منظمة النساء الاستقلاليات، وهي التي ارتفع صوتها في الآونة الأخيرة لتطالب بحصة مشرفة لتمثيلية النساء في أجهزة وهياكل الحزب.  

وأُعلن مساء اليوم السبت، عن لائحة  الـ30 عضوا الذين تم التصويت عليهم من قبل المجلس الوطني لحزب الاستقلال لشغل عضوية اللجنة التنفيذية، أعلى جهاز تنفيذي في حزب "الميزان". ويتوفر الأمين العام، وفقا للقانون، على ورقة تعيينات خارج منطق التصويت، إلا أنه من المستبعد أن يحظى مضيان بتعيين البركة، بالنظر إلى أن الملف قد يحمل تطورات قضائية. 

وقال الحزب إن المجلس الوطني صادق على اللائحة المقترحة بالأغلبية المطلقة. وأشار إلى أن هذه اللائحة  تعكس وحدة الحزب وتماسكه وتنوعه، كما تجسد البعد الجهوي والعمق الترابي للحزب مع استحضار مبادئ الكفاءة والاستحقاق والتدرج الحزبي وميثاق السلوك والأخلاقيات. وأورد، في السياق ذاته، بأنه تم تجديد قيادة الحزب بنسبة أكثر من 50 في المائة، مما فسح المجال للالتحاق نخب جديدة بقيادة الحزب، وبضخ دماء جديدة على مستوى تمثيلية النساء والشباب.

ونسبت إلى مضيان تسريبات صوتية وجه فيها اتهامات مسيئة للبرلمانية الاستقلالية المنصوري. وهزت هذه التسريبات الرأي العام الوطني، حيث اعتبر الكثير من المتتبعين بأنها تسيء إلى البرلماني نفسه، وإلى الحزب الذي ينتمي إليه، وما يمثله من قيم. كما أنها تسيء إلى مؤسسة البرلمان. وقررت المنصوري اللجوء إلى القضاء للمطالبة بالإنصاف ضد ما تعرضت له من تشهير وحط من كرامة وقذف وانتهاك للحياة الخاصة. وفشلت مساعي كثيرة بذلت من قبل قيادات الحزب من أجل طي الملف الذي أدت تداعياته إلى إبعاد مضيان من الاستمرار في رئاسة فريق حزب الاستقلال بمجلس النواب، قبل أن تبعده من عضوية اللجنة التنفيذية.

وظهر من خلال التركيبة الجديدة للائحة أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب بأنها كانت محط توافقات بين تيار ولد الرشيد وتيار الأمين العام الحالي، نزار بركة.

وقالت المصادر إنه رغم الأسماء الجديدة التي أعلن عن وصولها إلى مركز القرار في حزب علال الفاسي، فإن منطق التوافقات سيرهن مسار الحزب لولاية جديدة، بعدما أدى إلى تعطيل أدائه لسنوات، وأخر مؤتمره الـ18 لثلاث سنوات، كما عطل من الإعلان عن اللائحة ذاتها لما يقرب من خمسة أشهر.  



اقرأ أيضاً
الولاية الرابعة لادريس لشكر؟..تيار يطالب الرموز بإنقاذ الاتحاد الاشتراكي
في سياق يتجه فيه حزب "الوردة" إلى عقد مؤتمره الوطني منتصف شهر أكتوبر المقبل بمدينة بوزنيقة، مع حديث عن تعديل مرتقب للنظام الأساسي لفسح المجال أمام ولاية رابعة لادريس لشكر، الكاتب الأول الحالي للحزب، برزت إلى الواجهة فعاليات اتحادية دعت في رسالة مفتوحة، إلى إنقاذ الحزب.التيار الذي أطلق على نفسه اسم "تيار الاتحاديات والإتحاديين" دعا رموز الحزب والقيادات التي توارت إلى الظل، إلى العودة والمساهمة في إنقاذ الحزب في "هذه اللحظة الدقيقة". وقال أصحاب الرسالة إن الحزب أصبح "في حاجة ماسة إلى إنقاذ حقيقي".كما أشاروا إلى أن هذا الحزب وهو في حالة "غرفة الإنعاش"، يحتاج إلى تدخل عاجل، من قبل الرموز الذين حملوا الراية، وقادوا المعارك، وقدموا تضحيات جسام من أجل الوطن والحزب.ويوجد الحزب في خانة المعارضة. ويسجل عدد من المتتبعين وجود تراجع واضح على مستوى خطاب هذا الحزب، وأدائه، وحضوره في الميدان.وذهب أصحاب الرسالة إلى أن الاتحاد الاشتراكي يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى، ليخرج من أزمته التنظيمية والفكرية والسياسية. واعتبروا أنه لن تكون هناك أية شرعية إذا لم يعد الحزب إلى جذوره، من خلال التأكيد على القيم الاشتراكية الديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، والمساواة.وأشار أصحاب الرسالة إلى ضرورة تجديد القيادة والنخب، وإعطاء الشرعية للمبادرات الجديدة. وأكدوا على أن المؤتمر الوطني المقبل يجب أن يكون مؤتمرًا مؤسسيًا حقيقيًا، لا مكان فيه للتزكيات الشكلية أو إلغاء الآخر.
سياسة

الحكومة تفتح ملف الصحافة وفيدرالية ناشري الصحف: فوجئنا بالمشاريع
قالت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، إنها فوجئت ببرمجة مشروعي قانونين يتعلق الأول بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، والثاني بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين في المجلس الحكومي المقبل، وذلك دون أن تكون قد أشركت في أي مشاورات حول الموضوع ولا أن تكون اطلعت على فحوى المشروعين. وذكرت بأن الأمر يتعلق بسابقة في تاريخ تدبير القطاع. وأعلنت أنها غير معنية بأي مضامين في المشروعين تنسب إلى ناشري الصحف إذا كانت لا تتماشى مع المادة 28 من الدستور، خصوصا وأنها هي التي حازت على كل مقاعد فئة الناشرين في الانتخابات الوحيدة التي جرت لحد الآن بالنسبة للمجلس الوطني للصحافة، وأنها هي المشغل الأول بضمها في صفوفها لـ 350 مقاولة منخرطة بمعظم جهات المملكة، حسب ما جاء في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه. وتحدثت عن "سوابق" في المجال، حيث انتقدت ملابسات توقيف الاتفاق الجماعي، واللجنة المؤقتة لتسيير شؤون القطاع، وتدبير الدعم العمومي.. واعتبرت أن "المقدمات تحكم على النتائج وأن ذبح المقاربة التشاركية قد يجعل هذه القوانين عشوائية ومعيبة وتراجعية قياسا لروح وأفق الدستور، وتحمل خطيئة الولادة".
سياسة

حموشي يستقبل رئيس جهاز استخبارات الإمارات
استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، اليوم الثلاثاء بالرباط، علي عبيد الظاهري رئيس جهاز الاستخبارات الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، الذي كان مرفوقا بوفد أمني رفيع المستوى، وذلك في إطار زيارة عمل ترمي إلى تطوير آليات التعاون والمساعدة المتبادلة، وتوسيع مجالات ومستويات التنسيق والشراكات الأمنية. وأوضح بلاغ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن المباحثات بين الجانبين انصبت حول سبل تعزيز التعاون العملياتي والتنسيق الأمني، وتدعيم آليات التبادل البيني للمعلومات، لمواجهة سائر التحديات والتهديدات الأمنية، خاصة منها المخاطر الإرهابية في مختلف بؤر التوتر. كما عرف هذا اللقاء تقييما للتحديات الأمنية المتصاعدة بالقارة الإفريقية، خاصة بمنطقة الساحل والصحراء، مع تدارس سبل تعزيز العمل المشترك لمواجهة تحديات الظاهرة الإرهابية بالمنطقة، والتي أصبحت تشكل مصدر قلق متزايد ليس فقط على الدول المجاورة وإنما على الأمن والسلم العالميين. وتجسد هذه المباحثات،حسب ذات المصدر، رغبة المصالح الأمنية في المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة في توطيد تعاونهما المشترك، وتوسيع مجالات التعاون الثنائي بينهما، بما يضمن تحييد المخاطر التي تحدق بأمن وسلامة البلدين في محيطهما الإقليمي والدولي.
سياسة

جنرال أمريكي يطلب من ترامب نقل روتا ومورون إلى المغرب
طلب الجنرال المتقاعد روبرت جرينواي، الذي شغل مناصب عليا في الأمن القومي الأمريكي ويعمل الآن في منظمات ذات صلة بالدفاع، من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل قاعدتي روتا ومورون إلى المغرب. وأعاد غرينواي تغريد رسالة من ترامب ينتقد فيها إسبانيا بسبب موقفها من ميزانيات حلف شمال الأطلسي: "حان الوقت لنقل القاعدة الجوية روتا وقاعدة مورون الجوية إلى المغرب"، بحسب تقارير إخبارية. وتتزامن هذه العروض مع زيارة وفد من القوات المسلحة الملكية المغربية لقاعدة بومهولدر الجوية الأمريكية في ألمانيا للتدريب على نظام الدفاع الجوي باتريوت، القادر على اعتراض الصواريخ الباليستية بدقة عالية، وإسقاط الطائرات المقاتلة المعادية، والتصدي لأي تهديد جوي متوسط ​​وبعيد المدى. وحضر الوفد المغربي عرضًا حيًا لقدرات الرادار المتطور، الذي يمكنه تتبع عشرات الأهداف في وقت واحد، وتوجيه الصواريخ بدقة فائقة. وأكدت تقارير سابقة وصول منصات إطلاق باتريوت (TELs) إلى المغرب، كخطوة تمهيدية لتجهيز مركز قيادة وتحكم للدفاع الجوي، مشيرةً إلى قرب الإعلان الرسمي. وأضافت المصادر ذاتها، أن كل المؤشرات تشير إلى أن المغرب في المراحل النهائية من التعاقد على نظام باتريوت PAC-3 MSE، وهو الأخير من نوعه، والذي سيتم دمجه في شبكة متكاملة تضم سكاي دراغون 50 وباراك إم إكس، وقد تشمل لاحقًا أنظمة أخرى.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة