

مجتمع
نهاية مروعة لطفل قاصر تحت عجلات حافلة دولية بطنجة
لفظ طفل أنفاسه، الليلة الماضية، تحت النفق المتواجد بشارع الجيش الملكي علىمستوى مدخل حي "البرانص" بمدينة طنجة، بعد أن دهسته حافلة للنقل الدولي.وكان الضحية البالغ من العمر 16 سنة، متشبتا بخلفية حافلة تحمل ترقيما دوليا، قبل أن تزل قدمه ليسقط أرضا، ليصبح عرضة للشاحنة نفسها التي دهسته بأحد اطاراتها على مستوى الرأس.مصادر محلية، أكدت أن الضحية كان صحبة اطفال آخرين يرجح انهم كانوا يحاولون العبور الى الضفة الاخرى لمضيق جبل طارق، على متن الحافلة.وأفاددت المصادر ذاتها أن السلطات المحلية وعناصر الامن انتقلت الى مكان الحادث، حيث جرى نقل الضحية الى قسم الاموت التابع للمستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة ، كما فتح تحقيق في الموضوع واقتيد سائق الحافلة الى مقر ولاية امن طنجة للافادة بأقواله حول الحادث.وذكرت مصادر عديدة أن عدد القاصرين المغاربة الموجودين في حالة تشرد، يقدر بنحو 25 ألف، يتجول جزء كبير منهم في شوارع طنجة، في حالة ترقب دائم لفرصة من أجل الوصول الى الضفة الأخرى.
لفظ طفل أنفاسه، الليلة الماضية، تحت النفق المتواجد بشارع الجيش الملكي علىمستوى مدخل حي "البرانص" بمدينة طنجة، بعد أن دهسته حافلة للنقل الدولي.وكان الضحية البالغ من العمر 16 سنة، متشبتا بخلفية حافلة تحمل ترقيما دوليا، قبل أن تزل قدمه ليسقط أرضا، ليصبح عرضة للشاحنة نفسها التي دهسته بأحد اطاراتها على مستوى الرأس.مصادر محلية، أكدت أن الضحية كان صحبة اطفال آخرين يرجح انهم كانوا يحاولون العبور الى الضفة الاخرى لمضيق جبل طارق، على متن الحافلة.وأفاددت المصادر ذاتها أن السلطات المحلية وعناصر الامن انتقلت الى مكان الحادث، حيث جرى نقل الضحية الى قسم الاموت التابع للمستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة ، كما فتح تحقيق في الموضوع واقتيد سائق الحافلة الى مقر ولاية امن طنجة للافادة بأقواله حول الحادث.وذكرت مصادر عديدة أن عدد القاصرين المغاربة الموجودين في حالة تشرد، يقدر بنحو 25 ألف، يتجول جزء كبير منهم في شوارع طنجة، في حالة ترقب دائم لفرصة من أجل الوصول الى الضفة الأخرى.
ملصقات
