

مجتمع
نهاية مثيرة وصادمة لاحباط محاولة انتحار مختل وسط ساحة جامع الفنا بمراكش
شهدت ساحة جامع الفنا بمراكش صبيحة يومه الخميس 21 دجنبر، محاولة انتحار شخص، تبين في ما بعد انه يعاني من خلل عقلي، حيث تم ضبطه من طرف عناصر الدائرة الامنية وهو يتحوز على مواد حارقة، كان يستعد لاستعمالها من اجل الانتحار حرقا.
وحسب مصادر "كشـ24" فقد تم توقيف المعني بالامر وحجز المواد الحارقة، وتحرير محضر بالواقعة، قبل إحالة المعني بالامر على مستشفى ابن نفيس للامراض النفسية والعلقية، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.
إلاا ان المثير في الامر تضيف المصادر، ان المعني بالامر تم اخلاء سبيله من المستشفى بعدها بساعات قليلة، لتتفاجأ المصالح الامنية به قبل قليل، متحوزا على سلاح ابيض في حي القصور، ومتوجه صوب ساحة جامع الفنا ملوحا بسلاحه، ما اضطرها للتدخل من جديد وتوقيفه، في انتظار اتخاذ الاجراءات الضرورية.
ويثير الامر التساؤلات حول مدى تقصير المستشفى المذكور، حيث طالما يذهب مجهود السلطات المحلية والامنية هباء ، بعد ترك المتشردين و المتسولين والمختلين يغادرون المؤسسات الاستشفائية والاجتماعية المختصة، مباشرة بعد ايداعهم فيها دون اي اجراء رسمي، وكأننا في "بلاد السيبة" حيث لا قانون يحكم المؤسسات وينسق بينها.
شهدت ساحة جامع الفنا بمراكش صبيحة يومه الخميس 21 دجنبر، محاولة انتحار شخص، تبين في ما بعد انه يعاني من خلل عقلي، حيث تم ضبطه من طرف عناصر الدائرة الامنية وهو يتحوز على مواد حارقة، كان يستعد لاستعمالها من اجل الانتحار حرقا.
وحسب مصادر "كشـ24" فقد تم توقيف المعني بالامر وحجز المواد الحارقة، وتحرير محضر بالواقعة، قبل إحالة المعني بالامر على مستشفى ابن نفيس للامراض النفسية والعلقية، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.
إلاا ان المثير في الامر تضيف المصادر، ان المعني بالامر تم اخلاء سبيله من المستشفى بعدها بساعات قليلة، لتتفاجأ المصالح الامنية به قبل قليل، متحوزا على سلاح ابيض في حي القصور، ومتوجه صوب ساحة جامع الفنا ملوحا بسلاحه، ما اضطرها للتدخل من جديد وتوقيفه، في انتظار اتخاذ الاجراءات الضرورية.
ويثير الامر التساؤلات حول مدى تقصير المستشفى المذكور، حيث طالما يذهب مجهود السلطات المحلية والامنية هباء ، بعد ترك المتشردين و المتسولين والمختلين يغادرون المؤسسات الاستشفائية والاجتماعية المختصة، مباشرة بعد ايداعهم فيها دون اي اجراء رسمي، وكأننا في "بلاد السيبة" حيث لا قانون يحكم المؤسسات وينسق بينها.
ملصقات
