وأكد شهود عيان التقتهم الجريدة بالمصحة التي يرقد بها الشاب، أن الحادث ليس عرضيا وراجع لقدر الطبيعة الجبلية التي تلقي بين الفينة والأخرى بالأحجار التي عرتها عوامل الطقس، وإنما يبدو أنه من فعل فاعل مرجحة أن يكون مصدره قرد أو إنسان.

هذا وينتظر أن يتم نقل المصاب إلى اسبانيا على متن طائرة طبية خاصة من أجل إخضاعه لعملية جراحية دقيقة بعدما تأكد الأطباء من خطورة إصابته.

إلى ذلك علمت الجريدة أن رجال الدرك الملكي لم يفتحوا أي بحث في الموضوع لحد الساعة، في الوقت الذي يفتح فيه هذا الحادث سؤالا قديما جديدا، حول من المسؤول عن حماية سلامة السياح بهاته المناطق الجبلية من مثل هاته المخاطر..؟!