صحافة

نقص حاد في مخزون أدوية كورونا بالصيدليات (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 4 أغسطس 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 05 غشت، من يومية "المساء" التي أفادت بأن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا بالمدن الكبرى تسبب في نقص كبير في عدد من الادوية، التي يقبل عليها المصابون عادة لاستعمال البروتوكول العلاجي الذي يتضمن مادتي الزنك وفيتامين "سي".وقال الخبر، إن نقص الادوية التي توصف في البروتوكول العلاجي شمل المدن الكبرى كأكادير ومراكش والدار البيضاء، مما أثار قلق المصابين بالفيروس، اعتبارا لأهمية هذه المواد الدوائية لعلاج المصابين بالفيروس.ووجهت أصابع الإتهام، من جديد، إلى المختبرات المصنعة للأدوية التي لم تستجب  لحاجيات السوق الوطنية انطلاقا من الوضعية الإستثنائية بعد الموجة الجديدة من الفيروس المتحور.وعزا مصدر "المساء" نقص الادوية لمواجهة كورونا إلى تسجيل قرابة 10 آلاف حالة إصابة بالمرض، وهو ما يؤثر بشكل تلقائي على ارتفاع العلاج، في حين كانت تسجل في الفترة العادية ما بين 800و900 حالة إصابة يومية قبل أشهر.وتعمل عدد من المختبرات على تصنيع كميات كبيرة من الأدوية التي توصف للمصابين بعد ارتفاع عدد الإصابات المسجلة بالمدن الكبرى، مما دفع عددا كبيرا من المواطنين إلى اقتناء هذه الادوية من باب الإحتياط إضافة إلى عدم رفع بعض المختبرات الإنتاج بعد ظهور ازمة "كورونا".وأشار الخبر إلى أن  جميع الصيدليات بالجهة تتوصل بنفس كميات هذه الادوية التي كانت تتوصل بها في الفترة ما قبل الجائحة.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة نفسها، أن الجمعية المغربية لحماية المال العام، فرع مراكش طالبت الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بمراكش بفتح تحقيق معمق بشأن عملية تهيئة شارع الحسن الثاني بأسفي، على خلفية سقوط شاحنة من الحجم الكبير في حفرة عميقة بالشارع المذكور، وهو ما وصفته الجمعية بالكارثة.وأكدت الجمعية ذاتها أن طلبها يدخل في باب تتبع مظاهر الفساد والغش ونهب المال العام، على خلفية تداول فيديو بعدة مواقع إلكترونية حول حادث سقوط الشاحنة المذكورة، وهو ما خلف استياء واسعا في صفوف المواطنين وكل المتتبعبن للشأن المحلي بالمدينة، الذين تساءلوا بتذمر واستغراب عن مصير مئات الملايين من الدراهم، رافعين شعار "فين مشات المليار سنتيم".زأضافت الشكاية أن مشروع تهيئة شارع الحسن الثاني أعطيت انطلاقته بمناسبة ذكرى 20 غشت وعيد الشباب سنة 2017 في لإطار شراكة وقعها المجلس البلدي لمدينة آسفي مع مجموعة "سافييك" التي تضم عدة شركات، مشيرة إلى أنه على الرغم من الغلاف المالي الهام الذي خصص لهذا المشروع والذي قدر بمليار سنتيم، إلا أن الأشغال ظلت تعرف عدة اختلالات بظهور خفر عميقة ظاهرة للعيان بين الفينة والاخرى على طول شارع الحسن الثاني، والتي تتم معالجتها بحلول ترقيعية إما بسد الطريق أمام حركة المرور أو كساء الحفر بقشرة من الزفت كما تبين الفيديوهات المنشورة على مواقع التواصل الإجتماعي، علما أن شارع الحسن الثاني يعتبر الشريان الرئيسي الذي يربط شمال المدينة بجنوبها.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا، أن الحرب الخفية الدائرة بين حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار بإقليم القنيطرة خرجت إلى العلن لتصل شرارتها إلى قبة البرلمان.وتصاعد التراشق الكلامي بين عدد من قيادات الحزبين التي تبادلت الإتهامات فيما بينها خلال الحملات الإنتخابية المتعلقة بانتخابات الغرف المهنية وفي عدد من التجمعات التي تقام بعيدا عن أعين السلطة بعدد من ضيعات وفيلات منطقة الغرب، التي تشهد تنافسا حادا بين التنظيمين، إلى جانب أحزاب أخرى، لنيل مقاعدها، خاصة مع قرب استحقاقات الغرف المزمع تنظيمها يوم غد الجمعة.ودخل الفريق البرلماني لـ"البيجيدي" على خط الحزب، حيث بعث بسؤال كتابي إلى وزير الداخلية، موضوعه قيام أحد مرشحي حزب التجمع بحملة انتخابية للجماعات الترابية والبرلمان بالقنيطرة تحت غطاء انتخابات الغرف الفلاحية لـ"تضليل الرأي العام.ونقرأ من مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن محققو الدرك الملكي بالمركز الترابي حد السوالم، أفلحوا مساء الإثنين الماضي، في الوصول إلى المتهمين في التسبب في مقتل امرأة خمسينية جراء ارتمائها من سيارتها واختطاف واغتصاب فتاة قاصر.واستنفر حادث العثور على امرأة مرمية بدوار أولاد علال التابع ترابيا لجماعة الساحل أولاد احريز، صباح الاحد المنصرم بجانب الطريق، عناصر البحث والتحري الجنائي بدرك حد السوالم، حيث تبين أن السيدة الخمسينية لفظت أنفاسها الاخيرة بالمستشفى، ووصل المحققون إلى أن متهمين اثنين تسببا في مقتلها، بينما يشتبه في كونهما تمكنا في اليوم نفسه، من نقل فتاة ثانية من تجزئة العمران، وقاما باغتصابها، قبل رميها بضواحي المدينة.وحسب إفادات مصادر "المساء"، ترجع تفاصيل الحادث حين تم إخطار مصالح الدرك الملكي بمركز حد السوالم بالعثور على امرأة في عقدها الخامس، مرمية بجانب الطريق على مستوى مدشر اولاد علال."المساء" قالت في مقال آخر، أن فعاليات مدنية حذرت مما وصفته بخطر التجمعات الحزبية التي انطلقت مؤخرا، في إطار الحملات الإنتخابية المتعلقة بانتخاب أعضاء الغرف المهنية، مشيرة إلى أن أغلب اللقاءات والتجمعات تتم خارج التدابير الإحترازية المعمول بها للحد من انتشار وباء كورونا المستجد وهو ما يشكل خطرا كبيرا قد يكون سببا في المساهمة في الرفع من وتيرة تفشي جائحة كورونا، في الوقت الذي تعاني بلادنا من ارتفاع في عدد الحالات بسبب التهاون وعدم الإلتزام بالإجراءات التي تفرضها السلطات.ووقالت المصادر إن بعض الحملات الإنتخابات التي تخص الغرف تتم من طرف بعض المعنيين بها في ظروف غير آمنة بسبب الإستخفاف بخطورة الجائحة من طرف بعض المرشحين والسياسيين، الذين يتعمدون تنظيم بعض اللقاءات التواصلية مع أنصارهم وموالين لهم دون احترامهم لأبسط الشروط الضرورية التي وضعتها السلطات المعنية للحد من تفشي الجائحة.وإلى يومية "بيان اليوم"، التي كتبت أنه تم، يوم السبت 31 يوليوز، تقديم التقرير السنوي لبنك المغرب برسم سنة 2020 أمام جلالة الملك. وعلى غرار التقارير السابقة يعالج التقرير الحالي الأوضاع الاقتصادية والنقدية والمالية للبلاد، مع التطرق إلى المحيط الدولي، ثم يتناول النشاط السنوي لبنك المغرب.ويعتبر التقرير من التقارير الأكثر أهمية ضمن كـل تلك التي تصدر سنويا، بالنظر إلى السلطة المعنوية لهذه المؤسسة التي تنتجه، والدقة العلمية التي تميزه، وانتظام صدوره، والآفاق التي يفتحها بالنسبة للمستقبل. وعليه، فهو يشكل مصدرا ممـيزا للمعلومة المالية بالنسبة لمختلف المتدخلين، ومرجعا بيبلوغرافيا لا محيد عنه بالنسبة للباحثين والأوساط الأكاديمية.وكما كان مُنتظَراً، في ظل ما تفرضه أزمة جائحة كوفيد 19، فقد خصص التقرير فقرات ضافية لتداعياتها وللحلول والأجوبة المُقَدَّمَة من طرف السلطات العمومية للحد من خطورتها. غير أن التقرير تفادى السقوط في النظرة المتشائمة، وذلك بتركيزه على الإمكانيات التي تتوفر عليها بلادنا لتجاوز هذه الأزمة بأقل الخسائر. ولهذا الغرض على بلادنا أن تعمل على توفير الشروط من أجل “تحويل الأزمة إلى فرصة حقيقية، بهدف تحقيق انطلاقة جديدة تستند إلى أسسٍ سليمة ومتينة من شأنها التمكين من إطلاق زخم جديد ووضع الاقتصاد الوطني في مسارِ نـمـو قوي ومستدام وشامل”.هذا يعني أن على بلادنا مواصلة مباشرة الإصلاحات الهيكلية الجارية وتسريعها، وإطلاق إصلاحات أخرى. بهذا الصدد، يسجل التقرير بأسفٍ التأخرَ الحاصل في أجرأة القانون إطار المتعلق بالتعليم، بالنظر إلى كون العديد من مراسيمه التطبيقية لم تخرج بعد إلى حيز الوجود. وهو ما ينسحبُ أيضا على الجهوية المتقدمة التي تعرف تعثرات، أساسا بسبب العجز في توفير الموارد البشرية ذات الجودة اللازمة. كما ينبغي السير قدما بالإصلاح الشامل للقطاع العمومي إلى نهايته، وأساسا عبر تحسين نمط الحكامة، وتبني الصرامة اللازمة في ربط المسؤولية بالمحاسبة. وقد تم الشروع في هذا الإصلاح الهام من خلال المصادقة على القانون إطار المتعلق بالموضوع.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 05 غشت، من يومية "المساء" التي أفادت بأن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا بالمدن الكبرى تسبب في نقص كبير في عدد من الادوية، التي يقبل عليها المصابون عادة لاستعمال البروتوكول العلاجي الذي يتضمن مادتي الزنك وفيتامين "سي".وقال الخبر، إن نقص الادوية التي توصف في البروتوكول العلاجي شمل المدن الكبرى كأكادير ومراكش والدار البيضاء، مما أثار قلق المصابين بالفيروس، اعتبارا لأهمية هذه المواد الدوائية لعلاج المصابين بالفيروس.ووجهت أصابع الإتهام، من جديد، إلى المختبرات المصنعة للأدوية التي لم تستجب  لحاجيات السوق الوطنية انطلاقا من الوضعية الإستثنائية بعد الموجة الجديدة من الفيروس المتحور.وعزا مصدر "المساء" نقص الادوية لمواجهة كورونا إلى تسجيل قرابة 10 آلاف حالة إصابة بالمرض، وهو ما يؤثر بشكل تلقائي على ارتفاع العلاج، في حين كانت تسجل في الفترة العادية ما بين 800و900 حالة إصابة يومية قبل أشهر.وتعمل عدد من المختبرات على تصنيع كميات كبيرة من الأدوية التي توصف للمصابين بعد ارتفاع عدد الإصابات المسجلة بالمدن الكبرى، مما دفع عددا كبيرا من المواطنين إلى اقتناء هذه الادوية من باب الإحتياط إضافة إلى عدم رفع بعض المختبرات الإنتاج بعد ظهور ازمة "كورونا".وأشار الخبر إلى أن  جميع الصيدليات بالجهة تتوصل بنفس كميات هذه الادوية التي كانت تتوصل بها في الفترة ما قبل الجائحة.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة نفسها، أن الجمعية المغربية لحماية المال العام، فرع مراكش طالبت الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بمراكش بفتح تحقيق معمق بشأن عملية تهيئة شارع الحسن الثاني بأسفي، على خلفية سقوط شاحنة من الحجم الكبير في حفرة عميقة بالشارع المذكور، وهو ما وصفته الجمعية بالكارثة.وأكدت الجمعية ذاتها أن طلبها يدخل في باب تتبع مظاهر الفساد والغش ونهب المال العام، على خلفية تداول فيديو بعدة مواقع إلكترونية حول حادث سقوط الشاحنة المذكورة، وهو ما خلف استياء واسعا في صفوف المواطنين وكل المتتبعبن للشأن المحلي بالمدينة، الذين تساءلوا بتذمر واستغراب عن مصير مئات الملايين من الدراهم، رافعين شعار "فين مشات المليار سنتيم".زأضافت الشكاية أن مشروع تهيئة شارع الحسن الثاني أعطيت انطلاقته بمناسبة ذكرى 20 غشت وعيد الشباب سنة 2017 في لإطار شراكة وقعها المجلس البلدي لمدينة آسفي مع مجموعة "سافييك" التي تضم عدة شركات، مشيرة إلى أنه على الرغم من الغلاف المالي الهام الذي خصص لهذا المشروع والذي قدر بمليار سنتيم، إلا أن الأشغال ظلت تعرف عدة اختلالات بظهور خفر عميقة ظاهرة للعيان بين الفينة والاخرى على طول شارع الحسن الثاني، والتي تتم معالجتها بحلول ترقيعية إما بسد الطريق أمام حركة المرور أو كساء الحفر بقشرة من الزفت كما تبين الفيديوهات المنشورة على مواقع التواصل الإجتماعي، علما أن شارع الحسن الثاني يعتبر الشريان الرئيسي الذي يربط شمال المدينة بجنوبها.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا، أن الحرب الخفية الدائرة بين حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار بإقليم القنيطرة خرجت إلى العلن لتصل شرارتها إلى قبة البرلمان.وتصاعد التراشق الكلامي بين عدد من قيادات الحزبين التي تبادلت الإتهامات فيما بينها خلال الحملات الإنتخابية المتعلقة بانتخابات الغرف المهنية وفي عدد من التجمعات التي تقام بعيدا عن أعين السلطة بعدد من ضيعات وفيلات منطقة الغرب، التي تشهد تنافسا حادا بين التنظيمين، إلى جانب أحزاب أخرى، لنيل مقاعدها، خاصة مع قرب استحقاقات الغرف المزمع تنظيمها يوم غد الجمعة.ودخل الفريق البرلماني لـ"البيجيدي" على خط الحزب، حيث بعث بسؤال كتابي إلى وزير الداخلية، موضوعه قيام أحد مرشحي حزب التجمع بحملة انتخابية للجماعات الترابية والبرلمان بالقنيطرة تحت غطاء انتخابات الغرف الفلاحية لـ"تضليل الرأي العام.ونقرأ من مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن محققو الدرك الملكي بالمركز الترابي حد السوالم، أفلحوا مساء الإثنين الماضي، في الوصول إلى المتهمين في التسبب في مقتل امرأة خمسينية جراء ارتمائها من سيارتها واختطاف واغتصاب فتاة قاصر.واستنفر حادث العثور على امرأة مرمية بدوار أولاد علال التابع ترابيا لجماعة الساحل أولاد احريز، صباح الاحد المنصرم بجانب الطريق، عناصر البحث والتحري الجنائي بدرك حد السوالم، حيث تبين أن السيدة الخمسينية لفظت أنفاسها الاخيرة بالمستشفى، ووصل المحققون إلى أن متهمين اثنين تسببا في مقتلها، بينما يشتبه في كونهما تمكنا في اليوم نفسه، من نقل فتاة ثانية من تجزئة العمران، وقاما باغتصابها، قبل رميها بضواحي المدينة.وحسب إفادات مصادر "المساء"، ترجع تفاصيل الحادث حين تم إخطار مصالح الدرك الملكي بمركز حد السوالم بالعثور على امرأة في عقدها الخامس، مرمية بجانب الطريق على مستوى مدشر اولاد علال."المساء" قالت في مقال آخر، أن فعاليات مدنية حذرت مما وصفته بخطر التجمعات الحزبية التي انطلقت مؤخرا، في إطار الحملات الإنتخابية المتعلقة بانتخاب أعضاء الغرف المهنية، مشيرة إلى أن أغلب اللقاءات والتجمعات تتم خارج التدابير الإحترازية المعمول بها للحد من انتشار وباء كورونا المستجد وهو ما يشكل خطرا كبيرا قد يكون سببا في المساهمة في الرفع من وتيرة تفشي جائحة كورونا، في الوقت الذي تعاني بلادنا من ارتفاع في عدد الحالات بسبب التهاون وعدم الإلتزام بالإجراءات التي تفرضها السلطات.ووقالت المصادر إن بعض الحملات الإنتخابات التي تخص الغرف تتم من طرف بعض المعنيين بها في ظروف غير آمنة بسبب الإستخفاف بخطورة الجائحة من طرف بعض المرشحين والسياسيين، الذين يتعمدون تنظيم بعض اللقاءات التواصلية مع أنصارهم وموالين لهم دون احترامهم لأبسط الشروط الضرورية التي وضعتها السلطات المعنية للحد من تفشي الجائحة.وإلى يومية "بيان اليوم"، التي كتبت أنه تم، يوم السبت 31 يوليوز، تقديم التقرير السنوي لبنك المغرب برسم سنة 2020 أمام جلالة الملك. وعلى غرار التقارير السابقة يعالج التقرير الحالي الأوضاع الاقتصادية والنقدية والمالية للبلاد، مع التطرق إلى المحيط الدولي، ثم يتناول النشاط السنوي لبنك المغرب.ويعتبر التقرير من التقارير الأكثر أهمية ضمن كـل تلك التي تصدر سنويا، بالنظر إلى السلطة المعنوية لهذه المؤسسة التي تنتجه، والدقة العلمية التي تميزه، وانتظام صدوره، والآفاق التي يفتحها بالنسبة للمستقبل. وعليه، فهو يشكل مصدرا ممـيزا للمعلومة المالية بالنسبة لمختلف المتدخلين، ومرجعا بيبلوغرافيا لا محيد عنه بالنسبة للباحثين والأوساط الأكاديمية.وكما كان مُنتظَراً، في ظل ما تفرضه أزمة جائحة كوفيد 19، فقد خصص التقرير فقرات ضافية لتداعياتها وللحلول والأجوبة المُقَدَّمَة من طرف السلطات العمومية للحد من خطورتها. غير أن التقرير تفادى السقوط في النظرة المتشائمة، وذلك بتركيزه على الإمكانيات التي تتوفر عليها بلادنا لتجاوز هذه الأزمة بأقل الخسائر. ولهذا الغرض على بلادنا أن تعمل على توفير الشروط من أجل “تحويل الأزمة إلى فرصة حقيقية، بهدف تحقيق انطلاقة جديدة تستند إلى أسسٍ سليمة ومتينة من شأنها التمكين من إطلاق زخم جديد ووضع الاقتصاد الوطني في مسارِ نـمـو قوي ومستدام وشامل”.هذا يعني أن على بلادنا مواصلة مباشرة الإصلاحات الهيكلية الجارية وتسريعها، وإطلاق إصلاحات أخرى. بهذا الصدد، يسجل التقرير بأسفٍ التأخرَ الحاصل في أجرأة القانون إطار المتعلق بالتعليم، بالنظر إلى كون العديد من مراسيمه التطبيقية لم تخرج بعد إلى حيز الوجود. وهو ما ينسحبُ أيضا على الجهوية المتقدمة التي تعرف تعثرات، أساسا بسبب العجز في توفير الموارد البشرية ذات الجودة اللازمة. كما ينبغي السير قدما بالإصلاح الشامل للقطاع العمومي إلى نهايته، وأساسا عبر تحسين نمط الحكامة، وتبني الصرامة اللازمة في ربط المسؤولية بالمحاسبة. وقد تم الشروع في هذا الإصلاح الهام من خلال المصادقة على القانون إطار المتعلق بالموضوع.



اقرأ أيضاً
انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

وزير الإعلام اللبناني: إرادتنا قوية لحماية حرية الصحافة بالشرق الأوسط رغم التحديات
في إطار فعاليات المنتدى المتوسطي للصحافة، الذي تحتضنه مدينة مارسيليا أيام 28 و29 و30 أبريل الجاري بمتحف “موسم” وقصر “فارو” بمدينة مارسيليا الفرنسية، أكد بول مرقص وزير الإعلام اللبناني في حكومة نواف سلام، خلال مداخلته، أن المنتدى يمثل مناسبة مهمة لتوحيد الإرادات دفاعًا عن مهنة الصحافة. وأوضح الوزير أن “الشرق الأوسط يعيش فترة متوترة وحادة”، مشددا على أهمية التمسك بالتفاؤل وبث الأمل من أجل بناء مجتمع متوسطي حديث وعادل، مبرزا في كلمته أن الحكومة اللبنانية تعمل على حماية الصحافيين وتقديم الدعم اللازم لهم، إيمانا بأن حرية المعلومات شرط أساسي لصحتها ودقتها. وأضاف أن لبنان، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، مستمر بإرادة قوية في تنفيذ إصلاحات عميقة في مجال الإعلام، مشيرا إلى نشر مشروع قانون جديد للصحافة على الموقع الرسمي للوزارة، وهو مشروع يهدف بالأساس إلى إلغاء عقوبة السجن بحق الصحافيين، وحمايتهم، وتعزيز حرية النشر والتعبير. كما استعرض الوزير الجهود المبذولة في مجالات التدريب والابتكار الإعلامي، وتعزيز دور وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الوطنية، مشيرا إلى أن لبنان تزخر بمحفوظات صحافية يتجاوز عمرها السبعين عاما، والتي تشكل عنصر قوة ليس فقط للبنان، بل للشرق الأوسط برمته. وفي ختام كلمته، شدد بول مرقص على أن هذه الجهود لا يمكن أن تحقق أهدافها بدون شراكات إقليمية ودولية فاعلة، داعيا إلى حماية الصحافيين باعتبارهم حماة الحقيقة، معربا عن أمله في أن يرتقي المنتدى إلى مستوى التحديات والرهانات المطروحة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة