ثقافة-وفن

نقاد جماليون يسلطون الضوء على المسار الفني للراحلة مريم مزيان


كريم الوافي نشر في: 2 يناير 2019

بعدما أهدى المعرض الدولي للفن التشكيلي نسخته الخامسة، في افتتاح فعالياته، أخيرا بالمدرسة العليا للفنون الجميلة، لروح الفنانة التشكيلية مريم مزيان(1930-2009)، اختتمت جمعية "إبداع وتواصل"، هذا الحدث الفني والثقافي بندوة حملت عنوان" المسار الفني للراحلة مريم مزيان" من تنشيط نخبة من النقاد والمتخصصين، من قبيل بنيونس عميروش، ومبارك حسني، والدكتور أبو نزار لطف الله.وتناول هؤلاء النقاد المسار الفني للراحلة ومسارها الإبداعي، حيث أسهمت بشكل كبير، إلى جانب عدد من نظرائها، في ترسيخ ثقافة العناية بمختلف مظاهر الفنون الجميلة وتجلياتها وأبرزوا في مداخلاتهم أن مزيان كان لها الفضل، كرائدة من رواد الفن التشكيلي بالمغرب، في الانخراط في المشروع الفني التنموي المستدام، عبر سلسلة من المبادرات التي أسهمت في تعميم لغة الحوار الإبداعي والتعبيري، ومد جسور التعاون والشراكات بين الفاعلين في القطاع.من جهة أخرى سلطت الندوة الضوء على المقترب الجمالي للراحلة باعتبارها أول امرأة ترسم نساء غير متحجبات، وهو أمر كان في مغرب بداية الخمسينيات علامة على الحداثة والتحرر، وتوقِ المغربيات آنذاك للاندماج في مغرب يطمح لآفاق جديدة اجتماعيًا وسياسيًا واقتصاديًا بعد أربعة عقود من الاستعمار. وكانت هذه التظاهرة الجمالية أول معرض لامرأة فنانة مغربية ذات تكوين أكاديمي، حسب المتدخلين، ولهذا فقد أثار مسيرها انتباه ناقد فرنسي هو سانت إينيان، الذي يعتبر أول من أرخ للحركة الفنية الشابة، التي كانت آنذاك تتضمن فنانين من قبيل أحمد اليعقوبي وفريد بلكاهية ومولاي أحمد الدريسي ومحمد الحمري وحسن الكلاوي.ومن بين النقاد الجماليين الذين انبهروا بأعمال الراحلة مريم مزيان يكفي أن نشير إلى الناقد والمترجم فريد الزاهي الذي خصها بمقال نقدي، نقتطف منه ما يلي" ما يمنح لتجربة الفنانة سحرها هو سلسلة البورتريهات الشخصية التي خصصتها لنفسها. فقد تركت لنا مريم مزيان عددًا هائلاً من البورتريهات بالزيت والغواش وبالقلم لكافة مراحل حياتها. وهذه العلاقة المرآوية العاشقة للذات تفصح عن كون التشكيل والرسم هو رغبة نابعة من تخليد الذات قبل الانفتاح على العالم. كما أنه افتتان شبه نرجسي بجمال الوجه وملامحه ومرآة من خلالها ترصد الفنانة بواطنها.بل إن هذه العلاقة لن تنحصر في البورتريه الذاتي، بحيث حين يدقق المرء في وجوه ذلك العدد اللانهائي من النساء اللواتي رسمتهن الفنانة، يكتشف أن لا لوحة تقريبًا تخلو من وجه الفنانة، سواء كانت المرأة المرسومة من الشمال أم من الجنوب. وكأن هذا الوجه الشخصي يسكن وجوه كل النساء اللواتي تمسك بهن الفنانة بمخيلتها في اللوحة. هل هي الرغبة في إضفاء طابع الوحدة والهوية على المرأة عمومًا في انتمائها؟ أم هو سعي الفنانة إلى التعدد تعبيرًا عن شساعة ذلك الانتماء؟".وأضاف الزاهي يحق للتاريخ القصير للفن المغربي الحديث والمعاصر أن يتباهى بفنانة فتحت المجال لبنات جنسها لارتياد التعليم والممارسة الفنية بقوة حداثية، تركت لنا معه ريبيرتوارًا غنيًا ارتاد كل النماذج الاجتماعية. وهي خلافًا لمعاصرها حسن الكلاوي، الذي بلور أسلوبًا فرديًا، ظلت وفية لتعليمها الكلاسيكي من غير أن تغرق فيه، مانحة لنا تجربة متعددة وغنية، تتسربل بنظرتها وحكايتها الشخصية، كما بأحلامها وعشقها للآخر.على مستوى تنظيم هذا اللقاء الثقافي والفني، الذي أهدى دورته لروح الفنانة مريم مزيان أكدت زهرة الكو، رئيسة جمعية "إبداع وتواصل" أن اختيار هذه المبدعة للاحتفاء بها لم يأت من فراغ، بل كان تقديرا لما خلفته الراحلة من أرشيف ضخم ضم مجمل إبداعاتها الفنية، حيث كانت من الفنانات الرائدات ممن حملن الريشة ونجحن في تحقيق إشعاع عالميوأضافت أن الدورة الخامسة من "الأيادي التي تبصر" تعد حدثا إبداعيا ذا إشعاع واسع يهدف إلى التعريف بالأعمال الأكثر تمثيلية لصفوة مميزة من الفنانين التشكيليين، من مختلف الأعمار والأساليب، يتعلق الأمر إذن بمنتدى ثقافي يطمح إلى تعبئة أكبر عدد من الزوار، بمن فيهم الأطفال والشباب حول ثراء الإبداع التشكيلي من خلال زيارات منظمة، ولقاءات مفتوحة مع الفاعلين الثقافيين والفنيين، محترفات موضوعاتية ونقاشات مفتوحة بالمدرسة العليا للفنون الجميلة بالدارالبيضاء.وخلصت زهرة ألكو إلى أن الحدث يمثل فرصة لتقاسم الأفكار والتجارب في مجالات الفنون الجميلة بين المشاركين من هنا ومن هناك ويساعد الزوار أيضا على اكتشاف دينامية التطور السوسيو ثقافي الذي يعيشه المغرب المعاصر والتطور الذي يطبع قطاع الفنون التشكيلية بفضل إسهام جميع الشركاء المعنيين، ولفتت أن التظاهرة الفنية لا تقوم لها قائمة دون تضافر جهود الجميع من هيآت عمومية ومساندين ومدعمين.يذكر أنه في اختتام التظاهرة توجت فعاليات المعرض بالانفتاح، على مختلف مكونات المؤسسات التعليمية الفنية من أجل العمل على صقل مواهب طلبتها، وخلق فضاء للاحتكاك أكثر بعدد من الاسماء الوازنة ممن سنحت لهم فرصة المشاركة في هذا المعرض، والتي سبق لها أن نثرت بصماتها الابداعية في العديد من المحافل سواء على الصعيد المحلي أو القاري أو الدولي.

بعدما أهدى المعرض الدولي للفن التشكيلي نسخته الخامسة، في افتتاح فعالياته، أخيرا بالمدرسة العليا للفنون الجميلة، لروح الفنانة التشكيلية مريم مزيان(1930-2009)، اختتمت جمعية "إبداع وتواصل"، هذا الحدث الفني والثقافي بندوة حملت عنوان" المسار الفني للراحلة مريم مزيان" من تنشيط نخبة من النقاد والمتخصصين، من قبيل بنيونس عميروش، ومبارك حسني، والدكتور أبو نزار لطف الله.وتناول هؤلاء النقاد المسار الفني للراحلة ومسارها الإبداعي، حيث أسهمت بشكل كبير، إلى جانب عدد من نظرائها، في ترسيخ ثقافة العناية بمختلف مظاهر الفنون الجميلة وتجلياتها وأبرزوا في مداخلاتهم أن مزيان كان لها الفضل، كرائدة من رواد الفن التشكيلي بالمغرب، في الانخراط في المشروع الفني التنموي المستدام، عبر سلسلة من المبادرات التي أسهمت في تعميم لغة الحوار الإبداعي والتعبيري، ومد جسور التعاون والشراكات بين الفاعلين في القطاع.من جهة أخرى سلطت الندوة الضوء على المقترب الجمالي للراحلة باعتبارها أول امرأة ترسم نساء غير متحجبات، وهو أمر كان في مغرب بداية الخمسينيات علامة على الحداثة والتحرر، وتوقِ المغربيات آنذاك للاندماج في مغرب يطمح لآفاق جديدة اجتماعيًا وسياسيًا واقتصاديًا بعد أربعة عقود من الاستعمار. وكانت هذه التظاهرة الجمالية أول معرض لامرأة فنانة مغربية ذات تكوين أكاديمي، حسب المتدخلين، ولهذا فقد أثار مسيرها انتباه ناقد فرنسي هو سانت إينيان، الذي يعتبر أول من أرخ للحركة الفنية الشابة، التي كانت آنذاك تتضمن فنانين من قبيل أحمد اليعقوبي وفريد بلكاهية ومولاي أحمد الدريسي ومحمد الحمري وحسن الكلاوي.ومن بين النقاد الجماليين الذين انبهروا بأعمال الراحلة مريم مزيان يكفي أن نشير إلى الناقد والمترجم فريد الزاهي الذي خصها بمقال نقدي، نقتطف منه ما يلي" ما يمنح لتجربة الفنانة سحرها هو سلسلة البورتريهات الشخصية التي خصصتها لنفسها. فقد تركت لنا مريم مزيان عددًا هائلاً من البورتريهات بالزيت والغواش وبالقلم لكافة مراحل حياتها. وهذه العلاقة المرآوية العاشقة للذات تفصح عن كون التشكيل والرسم هو رغبة نابعة من تخليد الذات قبل الانفتاح على العالم. كما أنه افتتان شبه نرجسي بجمال الوجه وملامحه ومرآة من خلالها ترصد الفنانة بواطنها.بل إن هذه العلاقة لن تنحصر في البورتريه الذاتي، بحيث حين يدقق المرء في وجوه ذلك العدد اللانهائي من النساء اللواتي رسمتهن الفنانة، يكتشف أن لا لوحة تقريبًا تخلو من وجه الفنانة، سواء كانت المرأة المرسومة من الشمال أم من الجنوب. وكأن هذا الوجه الشخصي يسكن وجوه كل النساء اللواتي تمسك بهن الفنانة بمخيلتها في اللوحة. هل هي الرغبة في إضفاء طابع الوحدة والهوية على المرأة عمومًا في انتمائها؟ أم هو سعي الفنانة إلى التعدد تعبيرًا عن شساعة ذلك الانتماء؟".وأضاف الزاهي يحق للتاريخ القصير للفن المغربي الحديث والمعاصر أن يتباهى بفنانة فتحت المجال لبنات جنسها لارتياد التعليم والممارسة الفنية بقوة حداثية، تركت لنا معه ريبيرتوارًا غنيًا ارتاد كل النماذج الاجتماعية. وهي خلافًا لمعاصرها حسن الكلاوي، الذي بلور أسلوبًا فرديًا، ظلت وفية لتعليمها الكلاسيكي من غير أن تغرق فيه، مانحة لنا تجربة متعددة وغنية، تتسربل بنظرتها وحكايتها الشخصية، كما بأحلامها وعشقها للآخر.على مستوى تنظيم هذا اللقاء الثقافي والفني، الذي أهدى دورته لروح الفنانة مريم مزيان أكدت زهرة الكو، رئيسة جمعية "إبداع وتواصل" أن اختيار هذه المبدعة للاحتفاء بها لم يأت من فراغ، بل كان تقديرا لما خلفته الراحلة من أرشيف ضخم ضم مجمل إبداعاتها الفنية، حيث كانت من الفنانات الرائدات ممن حملن الريشة ونجحن في تحقيق إشعاع عالميوأضافت أن الدورة الخامسة من "الأيادي التي تبصر" تعد حدثا إبداعيا ذا إشعاع واسع يهدف إلى التعريف بالأعمال الأكثر تمثيلية لصفوة مميزة من الفنانين التشكيليين، من مختلف الأعمار والأساليب، يتعلق الأمر إذن بمنتدى ثقافي يطمح إلى تعبئة أكبر عدد من الزوار، بمن فيهم الأطفال والشباب حول ثراء الإبداع التشكيلي من خلال زيارات منظمة، ولقاءات مفتوحة مع الفاعلين الثقافيين والفنيين، محترفات موضوعاتية ونقاشات مفتوحة بالمدرسة العليا للفنون الجميلة بالدارالبيضاء.وخلصت زهرة ألكو إلى أن الحدث يمثل فرصة لتقاسم الأفكار والتجارب في مجالات الفنون الجميلة بين المشاركين من هنا ومن هناك ويساعد الزوار أيضا على اكتشاف دينامية التطور السوسيو ثقافي الذي يعيشه المغرب المعاصر والتطور الذي يطبع قطاع الفنون التشكيلية بفضل إسهام جميع الشركاء المعنيين، ولفتت أن التظاهرة الفنية لا تقوم لها قائمة دون تضافر جهود الجميع من هيآت عمومية ومساندين ومدعمين.يذكر أنه في اختتام التظاهرة توجت فعاليات المعرض بالانفتاح، على مختلف مكونات المؤسسات التعليمية الفنية من أجل العمل على صقل مواهب طلبتها، وخلق فضاء للاحتكاك أكثر بعدد من الاسماء الوازنة ممن سنحت لهم فرصة المشاركة في هذا المعرض، والتي سبق لها أن نثرت بصماتها الابداعية في العديد من المحافل سواء على الصعيد المحلي أو القاري أو الدولي.



اقرأ أيضاً
بينالي البندقية 2025.. افتتاح الجناح المغربي تحت شعار “عمارة الأرض”
تم، الجمعة بمدينة البندقية الإيطالية، افتتاح الجناح المغربي ضمن فعاليات الدورة التاسعة عشرة من المعرض الدولي للعمارة “بينالي البندقية 2025″، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية شهر نونبر المقبل، من خلال عرض يحتفي بعمارة الأرض المغربية، ويزاوج بين الحرفية التقليدية والتقنيات المعاصرة. ويحمل المشروع المعروض عنوان “مادة النقوش المتعددة” (Materiae Palimpsest)، وهو من إبداع المهندسين المغربيين الموهوبين، خليل مراد الغيلالي والمهدي بلياسمين، المتوجين في مسابقة وطنية لتصميم وتنفيذ المعرض الوطني في هذا الحدث المرموق. وقد أشرف على افتتاح الجناح رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، المهدي قطبي، بصفته رئيس لجنة التحكيم، وذلك بحضور المفوض العام للجناح المغربي، محمد بن يعقوب. وقد جرى اختيار هذا المشروع من بين خمسة ترشيحات ضمن مسابقة أطلقتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة. وتعكس هذه المشاركة المتميزة التزام المملكة، تحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس، بدعم وتعزيز مواهبها الإبداعية على الساحة الدولية. ويقدم الجناح المغربي تجربة غامرة في فن البناء بالطين، مسلطا الضوء على استدامته ومرونته وجماليته المتأصلة، من خلال استكشاف الأرض كمادة محلية ومتجددة تكرس مبادئ الاقتصاد الدائري، عبر تقليص النفايات وتعظيم استخدام الموارد على مختلف المستويات. ومن خلال هذا التوجه المتعدد المقاييس، يسعى الجناح المغربي إلى إبراز سبل نقل المعارف وتثمين مفاهيم الاقتصاد الدائري، مبرزا عمارة الأرض كتعبير عن هوية وطنية مستلهمة من تنوع الجغرافيا وثراء الذاكرة الثقافية، مع التأكيد على غنى العمارة الطينية المغربية، وإمكاناتها كخيار مبتكر ومعاصر للبناء. ويطمح مشروع “مادة النقوش المتعددة”، حسب مؤلفيه، إلى إعادة تصور الذكاء الجماعي في فعل البناء، عبر إبراز قدرة العمارة المغربية على الصمود والتكيف في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية الراهنة. ومن وحي العمارة الطينية العريقة في المغرب، التي طورت عبر قرون تقنيات بناء متفردة تماشيا مع الخصوصيات المحلية، يسعى المعماريان إلى إبراز كيف يمكن استلهام هذه الممارسات التقليدية لتلبية متطلبات الحاضر، مع تسليط الضوء على المردودية المستدامة لهذه المادة. ويشكل المشروع في الآن ذاته تكريما للتقاليد المغربية المتجذرة في النسيج الثقافي الوطني، كما يُحدث حوارا بين الحرفيين التقليديين، حاملي المعرفة الأصيلة، والمعماريين والمهندسين الذين يوظفون أحدث الأدوات، من أجل استكشاف إمكانات صياغة أشكال معمارية جديدة تحافظ على طرق البناء التقليدية وتطورها، مستثمرة في الوقت ذاته التقنيات الرقمية من خلال تجهيزات تفاعلية. ويضم قلب الجناح مجسمات هولوغرامية تجسد حرفيين مغربيين في لحظات اشتغالهم، مستعرضة حركاتهم التقليدية وأدواتهم وموادهم، كما يحتضن الجناح أعمالا فنية للنسيج من توقيع الفنانة المغربية سمية جلال، التي زينت جدران الفضاء الوطني بإبداعاتها. ويَعِدُ مشروع “مادة النقوش المتعددة”، حسب القائمين عليه، بأن يكون استكشافا شيقا وعميقا لعمارة الأرض المغربية، حيث يزاوج بين غنى الماضي وآفاق المستقبل، عبر توظيف تقنيات مستدامة. وقد تم اختيار المشروع عقب المرحلة الأولى من مسابقة معمارية لتصميم وتنفيذ المعرض المغربي ضمن هذا الحدث الفني العالمي، الذي يمثل منصة استراتيجية لإبراز خصوصية وابتكار العمارة المغربية على الصعيد الدولي. ويُجسد المشروع تزاوجا بين التقاليد والابتكار، من خلال تجربة تفاعلية تدعو الزائرين إلى الانغماس في فن البناء بالطين، وإعادة التفكير في مفهوم الذكاء الجماعي. كما يتماشى الجناح المغربي مع الموضوع العام لبينالي البندقية لهذه السنة، والذي يتمحور حول “الذكاء.. طبيعي، اصطناعي، جماعي”، وكذا مع شعار “عمارة الأرض” الذي تم اختياره للجناح المغربي. وتستلهم عمارة الأرض من الممارسات التقليدية المعتمدة على المواد المحلية والمستدامة، لتقدم تصاميم تجمع بين الجمالية والمتانة والتكامل مع المحيطين الطبيعي والثقافي.
ثقافة-وفن

 أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي لـ”كوكب الشرق”
أصدرت أسرة المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم بيانا حذرت فيه من مقاضاتها كل من ساهم في صنع فيديوهات "كوكب الشرق" باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأكدت أسرة كوكب الشرق في بيان لها، أن أم كلثوم تميّزت بتقديمها لوناً غنائياً خاصاً جعلها تتربع على عرش النجومية على مستوى العالم، ولن تسمح الأسرة بطمس هذه الهوية من خلال نشر فيديوهات مفبركة لغناء "كوكب الشرق" لوناً غنائياً آخر وهي تغنّي لمطرب الراب المصري ويجز. من ناحيتها، علّقت السيدة جيهان، حفيدة أم كلثوم على الأمر، قائلةً في تصريحات صحافية: "شوفنا فيديوهات لأم كلثوم بتغني بالـAI لويجز، الموضوع بقى مستفز استخدام هذه الفيديوهات بيدل على مدى امتدادها وتأثيرها في الأجيال، كفاية كده نجاحها بلونها واسمها، الست ماتت بحترامها ليه بتطلعوها كده؟، وإحنا كأسرة أم كلثوم سنتخذ الإجراءات القانونية في حالة تكرار هذا الأمر مرة أخرى". وكانت قد انتشرت فيديوهات كثيرة لأم كلثوم، في الفترة الأخيرة وهي تغنّي لويجز بالذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي استاءت منه الأسرة، وقرّرت بناء عليه التهديد بمقاضاة كل مَن يصنع مثل هذه الفيديوهات، وأكدت الأسرة أن "كوكب الشرق" تميّزت بلونها الخاص، وهي لذلك ستلجأ الى القضاء لقطع الطريق على كل مَن يحاول المساس بتاريخ أم كلثوم الفني المشرّف.
ثقافة-وفن

التحديات الاستراتيجية والفرص التنموية بالصحراء المغربية موضوع ندوة هامة بمراكش
احتضن مركز الندوات التابع لجامعة القاضي عياض أمس الخميس 08 ماي 2025 ندوة وطنية هامة تحت عنوان الصحراء المغربية من التحديات الاستراتيجية الى الفرص التنموية. وقد نظمت هذه الندوة الهامة، من طرف مجلس مقاطعة جليز ومركز القاضي عياض للعلوم الإنسانية والدراسات القانونية، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، التابعتين لجامعة القاضي عياض.وقد شارك في هذا العرس الوطني ثلة من الاساتدة الجامعيين الذين ابانو وافاضو في تنوير الحاضرين عن منطقة الصحراء والتطور الكبير الذي تعرفه في ضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.وقد تضمنت الجلسة العلمية بالندوة، عدة مداخلات هامة تمحورت بالاساس حول التحديات الاستراتيجية، والفرص التنموية بالصحراء المغربية، والابعاد التاريخية والجيوسيساسية لقضية الصحراء، وتحولات تدبير ملف الصحراء امميا، ومن خلال السياسة الخارجية للمملكة. كما شملت محاور الجلية العلمية موضوع القضية الوطنية بين السياقات الاجتماعية وسؤال التنمية، ومكتسبات الديبلوماسية والرهانات الجيوسياسية في قضية الصحراء المغربية، وموضوع التنمية بالاقاليم الجنوبية ومشروعية الانجاز، الى جانب موضوع خصوصية المجتمع الصحراوي المغربي وثقافة الانتماء.    
ثقافة-وفن

الفنانة “سعيدة تيترتيت” لـ”كشـ24″: تفاجأت بكوني ضحية انتحال الشخصية
قالت الفنانة سعيدة عقيل المعروفة في الأوساط باسم "سعيدة تيتريت"، إنها تفاجأت بكونها ضحية انتحال الشخصية من قبل فنانة أخرى. وأشارت في تصريحات للجريدة بأن قررت أن تسلك جميع المساطر المخولة قانونا لمواجهة هذا "الانتحال"، والذي تفجر في سنة 2019 أثناء مشاركة فنانة أخرى بنفس اسمها الفني في مهرجان موازين. ودعت الفنانة المعنية إلى التخلي عن اسمها الفني، وأن تخرج من "وكيبديا". وعرفت الفنانة سعيدة عقيل، وهي تنحدر من منطقة تولال بضواحي مكناس، في أوساط الحركة الأمازيغية بأغانيها الملتزمة. ونالت انتشارا واسعا في الأوساط، حيث كانت من الفعاليات الفنية التي دشنت المسار منذ بداية التسعينات من القرن الماضي. وسجلت أولى ألبوماتها برفقة الفنان خالد إيزري في سنة 1990. وحظي هذا الألبوم بانتشار واسع. كما قامت بجولات فنية داخل المغرب وخارجه، وشاركت في عدد من التظاهرات الفنية ذات الاهتمام بالثقافة الأمازيغية. وشاركت أيضا في مهرجان الرباط في سنة 2001. وفي سنة 2006، سجلت ألبومها الثاني "أوشيغام أولينو". ونالت عدد من الشواهد التقديرية نظير مجهوداته في تطوير الفن الأمازيغي. وفي سنة 2009، سجلت ألبومها الثالث. لكنها توقفت عن الغناء بعد ذلك لأسباب شخصية، قبل أن تتفاجأ بكونها "ضحية انتحال الشخصية".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة