مجتمع

نقابة UGTM للصحة بمراكش تستنكر التضييق الممنهج على مناضليها


كريم بوستة نشر في: 30 يونيو 2024

عبر المكتب النقابي الاقليمي مراكش للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب عن اسفه الشديد للتضييق الممنهج الذي يتعرض له مناضلوا و مناضلات الجامعة الوطنية للصحة مراكش.

واعتبر المكتب النقابي ان الاساليب التي يمارسها بعض المسؤولين في القطاع الصحي بمراكش على مناضلي و مناضلات التنظيم تبقى اساليب مقيتة واكل الدهر عليها و شرب وان بعضهم مازال متشبعا بأفكار سنوات الرصاص التي قطع معها المغرب منذ زمن طويل، و ان هذا العهد الجديد تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله حيث انخرط المغرب في اوراش إصلاحية كبرى تتعلق بالحريات، وذلك عبر سن مجموعة من القوانين والتوقيع على مجموعة من الاتفاقيات الدولية في مجال الحريات.

وذكر المكتب النقابي ان بعض المسؤولين من بينهم بعض مدراء مستشفيات و بعض المسؤولين على اقطاب ادارية و اقتصادية و تمريضية أصبحو عبارة عن الات تحكم في يد بعض الجهات التي تحاول فرض توجهها على القطاع الصحي و ترويجها لافكار من شأنها تقويض المجهودات المتعلقة باصلاح المنظومة الصحية، وإبقاء الوضع كما هو عليه من فوضى و عشوائية و غياب المراقبة و غياب ربط المسؤولية بالمحاسبة، وانتشار مظاهر الريع حتى اصبحت المنظومة الصحية في وضع لا يرقى الى مستوى الجودة المطلوبة من طرف المواطنين و المواطنات.

كما استنكر المكتب النقابي UGTM مراكش للصحة التمييز في التعامل مع مهنيي الصحة حسب انتماءاتهم النقابية، حيث نجد ان كل مؤسسة صحية اصبح التعامل مع نقابة المسؤول عليها يميل الى منتسبيه حتى في الأمور الادارية من تسريع طلباتهم المتعلقة بالرخص الادارية و الوثائق الادارية في حين ان باقي الموظفين يتم التعامل معهم و كأن طلب رخصتهم السنوية هو صدقة من المسؤول ، ناهيك عن انتشار مظاهر الريع يين منتسبي نقابة المسؤول من التستر عن التغيب الغير المشروع عن العمل،و التستر على الشواهد الطبية حتى خروج وقتها، و التساهل في اوقات العمل ، وغض الطرف عن مجموعة من الاختلالات المتعلقة بهم ، في حين ان منتسبي نقابة UGTM يتم التعامل معهم بشطط كبير و تضييق من اجل تشديد الخناق عليهم، حيث ان احدى مناضلات الجامعة الوطنية للصحة مراكش كانت قد توصلت بعدد كبير من الاستفسارات الكيدية في حين ان مدير المؤسسة لم يجبها ولو على مراسلة واحدة رغم تذكيرها له عدة مرات.

كما استنكر المكتب النقابي استغلال بعض المسؤولين لصفقات المناولة (الامن الخاص ، نقل المرضى ، استقبال المرضى و الكاتبات ،…)عبر تشغيل أقاربهم و ذويهم دون الحديث عن الامتيازات التي يتمتعون بها سواء من حيث ساعات العمل و الاجر مقارنة مع باقي ابناء الشعب و كأنهم مستخدمين من الدرجة الثانية.

كما طالب المكتب النقابي من مدراء المستشفيات بالعمل على انجاز لوائح الحراسة و الالزامية و المداومة بشكل رسمي ووضعها في أماكنها وفي وقتها المحدد قانونا و تضمينها جميع المعنين بها دون استثناء بعض المنعم عليهم كما هو الحال بمستشفى شريفة و مستشفى المحاميد ، دون الحديث عن مستشفى الأنطاكي الذي لا نعلم لمن يتم صرف تعويضات الحراسة و الإلزامية و المداومة في الوقت الذي لم تتوصل الوحدة المكلفة بهذه العملية بلوائح هذه الاشهر التي مرت خلال سنة 2024,علما ان مستعجلات هذا المستشفى ما تزال مغلقة رغم توفره على الموارد البشرية الكافية اللازمة.

التنظيم النقابي دق ايضا ناقوس الخطر بخصوص الارتفاع المهول للملفات الطبية المرضية لمهنيي الصحة من اجل الحصول على الاعفاءات او التنقيلات او تغيير مصلحة العمل ، مطالبا بإعادة افتحاص جميع الاعفاءات من طرف اللجنة الطبية الوطنية، ووضع حد لاستغلال هذا الحق القانوني للمرضى الحقيقين ،من طرف البعض للاستفادة من حق غير مشروع، في الوقت الذي قد يحرم منه مستحقيه.

كما ذكر التنظيم النقابي ايضا انه مايزال ينظم اعتصامه بادارة المركز الاستشفائي الجهوي بعدما تنصّل المسؤول الاول عن هذه المؤسسة عن التزاماته المتضمنة في محضر اجتماع ، و الذي ابان عن مستوى كارثي في التدبير العشوائي و اغراق مستشفيات و مؤسسات CHR مراكش في مجموعة من الكوارث التدبيرية التي جعلت هذه المؤسسة في المراتب المتدنية من حيث المردودية و تدني جودة الخدمات المقدمة للمرتفقين و المرتفقات و غياب الرقابة بالاضافة الى غياب ربط المسؤولية بالمحاسبة، ليطرح السؤال عن دور وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في الاوضاع التي آلت إليها هذه المؤسسة؟.

وطالب المكتب النقابي الاقليمي مراكش للصحة UGTM من المدير الجهوي اعطاء تعليماته للمسؤولين عن القطاع بالإقليم بضرورة التزام الحياد و الوقوف على مسافة واحدة من الجميع و التعامل مع الجميع بمدأ المساواة أثناء مزاولتهم لمهامهم الادارية، و ان الانتماء النقابي يبقى حق مشروع للجميع فقط يجب التمييز بين المهام الادارية و الدور النقابي في الادارة الصحية .

عبر المكتب النقابي الاقليمي مراكش للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب عن اسفه الشديد للتضييق الممنهج الذي يتعرض له مناضلوا و مناضلات الجامعة الوطنية للصحة مراكش.

واعتبر المكتب النقابي ان الاساليب التي يمارسها بعض المسؤولين في القطاع الصحي بمراكش على مناضلي و مناضلات التنظيم تبقى اساليب مقيتة واكل الدهر عليها و شرب وان بعضهم مازال متشبعا بأفكار سنوات الرصاص التي قطع معها المغرب منذ زمن طويل، و ان هذا العهد الجديد تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله حيث انخرط المغرب في اوراش إصلاحية كبرى تتعلق بالحريات، وذلك عبر سن مجموعة من القوانين والتوقيع على مجموعة من الاتفاقيات الدولية في مجال الحريات.

وذكر المكتب النقابي ان بعض المسؤولين من بينهم بعض مدراء مستشفيات و بعض المسؤولين على اقطاب ادارية و اقتصادية و تمريضية أصبحو عبارة عن الات تحكم في يد بعض الجهات التي تحاول فرض توجهها على القطاع الصحي و ترويجها لافكار من شأنها تقويض المجهودات المتعلقة باصلاح المنظومة الصحية، وإبقاء الوضع كما هو عليه من فوضى و عشوائية و غياب المراقبة و غياب ربط المسؤولية بالمحاسبة، وانتشار مظاهر الريع حتى اصبحت المنظومة الصحية في وضع لا يرقى الى مستوى الجودة المطلوبة من طرف المواطنين و المواطنات.

كما استنكر المكتب النقابي UGTM مراكش للصحة التمييز في التعامل مع مهنيي الصحة حسب انتماءاتهم النقابية، حيث نجد ان كل مؤسسة صحية اصبح التعامل مع نقابة المسؤول عليها يميل الى منتسبيه حتى في الأمور الادارية من تسريع طلباتهم المتعلقة بالرخص الادارية و الوثائق الادارية في حين ان باقي الموظفين يتم التعامل معهم و كأن طلب رخصتهم السنوية هو صدقة من المسؤول ، ناهيك عن انتشار مظاهر الريع يين منتسبي نقابة المسؤول من التستر عن التغيب الغير المشروع عن العمل،و التستر على الشواهد الطبية حتى خروج وقتها، و التساهل في اوقات العمل ، وغض الطرف عن مجموعة من الاختلالات المتعلقة بهم ، في حين ان منتسبي نقابة UGTM يتم التعامل معهم بشطط كبير و تضييق من اجل تشديد الخناق عليهم، حيث ان احدى مناضلات الجامعة الوطنية للصحة مراكش كانت قد توصلت بعدد كبير من الاستفسارات الكيدية في حين ان مدير المؤسسة لم يجبها ولو على مراسلة واحدة رغم تذكيرها له عدة مرات.

كما استنكر المكتب النقابي استغلال بعض المسؤولين لصفقات المناولة (الامن الخاص ، نقل المرضى ، استقبال المرضى و الكاتبات ،…)عبر تشغيل أقاربهم و ذويهم دون الحديث عن الامتيازات التي يتمتعون بها سواء من حيث ساعات العمل و الاجر مقارنة مع باقي ابناء الشعب و كأنهم مستخدمين من الدرجة الثانية.

كما طالب المكتب النقابي من مدراء المستشفيات بالعمل على انجاز لوائح الحراسة و الالزامية و المداومة بشكل رسمي ووضعها في أماكنها وفي وقتها المحدد قانونا و تضمينها جميع المعنين بها دون استثناء بعض المنعم عليهم كما هو الحال بمستشفى شريفة و مستشفى المحاميد ، دون الحديث عن مستشفى الأنطاكي الذي لا نعلم لمن يتم صرف تعويضات الحراسة و الإلزامية و المداومة في الوقت الذي لم تتوصل الوحدة المكلفة بهذه العملية بلوائح هذه الاشهر التي مرت خلال سنة 2024,علما ان مستعجلات هذا المستشفى ما تزال مغلقة رغم توفره على الموارد البشرية الكافية اللازمة.

التنظيم النقابي دق ايضا ناقوس الخطر بخصوص الارتفاع المهول للملفات الطبية المرضية لمهنيي الصحة من اجل الحصول على الاعفاءات او التنقيلات او تغيير مصلحة العمل ، مطالبا بإعادة افتحاص جميع الاعفاءات من طرف اللجنة الطبية الوطنية، ووضع حد لاستغلال هذا الحق القانوني للمرضى الحقيقين ،من طرف البعض للاستفادة من حق غير مشروع، في الوقت الذي قد يحرم منه مستحقيه.

كما ذكر التنظيم النقابي ايضا انه مايزال ينظم اعتصامه بادارة المركز الاستشفائي الجهوي بعدما تنصّل المسؤول الاول عن هذه المؤسسة عن التزاماته المتضمنة في محضر اجتماع ، و الذي ابان عن مستوى كارثي في التدبير العشوائي و اغراق مستشفيات و مؤسسات CHR مراكش في مجموعة من الكوارث التدبيرية التي جعلت هذه المؤسسة في المراتب المتدنية من حيث المردودية و تدني جودة الخدمات المقدمة للمرتفقين و المرتفقات و غياب الرقابة بالاضافة الى غياب ربط المسؤولية بالمحاسبة، ليطرح السؤال عن دور وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في الاوضاع التي آلت إليها هذه المؤسسة؟.

وطالب المكتب النقابي الاقليمي مراكش للصحة UGTM من المدير الجهوي اعطاء تعليماته للمسؤولين عن القطاع بالإقليم بضرورة التزام الحياد و الوقوف على مسافة واحدة من الجميع و التعامل مع الجميع بمدأ المساواة أثناء مزاولتهم لمهامهم الادارية، و ان الانتماء النقابي يبقى حق مشروع للجميع فقط يجب التمييز بين المهام الادارية و الدور النقابي في الادارة الصحية .



اقرأ أيضاً
محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

سائحة فرنسية توثّق تعرضها للتحرش في الصويرة وتثير جدلاً واسعاً +ڤيديو
أثار مقطع فيديو نشرته سائحة فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً وجدلاً واسعاً، بعدما وثّقت من خلاله تعرضها للتحرش في مدينة الصويرة، ووصفت الواقعة بأنها كانت "مزعجة ومخيفة"، رغم إشادتها بأجواء المدينة وكرم أهلها. وقالت السائحة، التي تزور المغرب للمرة الثالثة، إن أحد الأشخاص تحرّش بها بشكل مباشر، وقام بتقبيل يدها دون إذنها، كما ألحّ في محاولة الحصول على رقم هاتفها، ما دفعها إلى توثيق الحادثة ونشرها بهدف التحسيس بخطورة مثل هذه التصرفات الفردية، التي من شأنها أن تسيء لصورة المدينة والبلاد عموماً. ورغم الواقعة، أكدت السائحة أنها لطالما لقيت في المغرب ترحيباً وحسن معاملة، معتبرة ما جرى تصرفاً معزولاً لا يعكس روح الضيافة التي اعتادتها في زياراتها السابقة، لكنها لم تُخفِ شعورها بالخوف والقلق خلال لحظات الحادث.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة