قررت نقابة الجامعة الوطنية للتعليم ـ التوجه الديمقاطي، تخليد الذكرى الأولى للحراك التعليمي بتنظيم ندوة مركزية حول "حصيلة الحراك التعليمي بين ما تحقق وما لم يتحقق" مع تكريم المدرس محمد جلول، وهو من رموز حراك الريف المعتقلين، يوم السبت 5 أكتوبر القادم، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمدرِّس.

واستمر حراك التعليم في السنة الماضية لعدة أشهر، ما أدى إلى إعادة مراجعة مشروع النظام الأساسي لشغيلة التعليم وإدماج أطر الأكاديميات.  

وجدد المكتب الوطني للجامعة مطالبة الوزارة والحكومة بتنفيذ كافة مضامين اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023 ، حفاظا على جدية ومصداقية الحوار الاجتماعي على المستوى القطاعي.

ودعت، في السياق ذاته، إلى التعجيل بتعميم التعويض التكميلي بأثر رجعي منذ 1/1/2024 على أساتذة الابتدائي والإعدادي والأطر المختصة، وصرف التعويض الخاص للمساعدين التربويين المنصوص عليهما في اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023، والافراج عن قرار تقليص ساعات العمل في أسلاك التدريس خاصة أساتذة الابتدائي والاعدادي، وإرجاع الاقتطاعات من أجور المضربين.

وعبرت النقابة عن دعمها لشغيلة التعليم الأولي من أجل رفض شروط الهشاشة والاستعباد؛ مع تجديد المطالبة بإدماجهم في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية.

كما طالبت بالرفع الجدي من قيمة الدعم الاجتماعي الموجه للأسر بخصوص التمدرس، بما يستجيب فعليا لمتطلبات وتكاليف الدراسة.

وأكدت رفضها المطلق لمشروع قانون الاضراب التكبيلي المعروض على أنظار البرلمان، ودعت الحركة النقابية والحقوقية الديمقراطية، للعمل من أجل اسقاط مشروع تقييد ممارسة الحق في الاضراب.