مجتمع

نقابة تحتج على الاقتطاع الإجباري من أجور الموظفين في عزّ جائحة كورونا


جلال المنادلي نشر في: 23 أبريل 2020

طالبت المنظمة الديمقراطية للشغل من "رئيس الحكومة مراجعة قراره القاضي بإجبارية الاقتطاع، وتدعوه للتواصل مع الشغيلة المغربية ودعوتها للمساهمة الطوعية في هذه العملية الإنسانية والاجتماعية حتى لا يفقد الصندوق الأهداف السامية التي أسس من أجلها في إطار من الشفافية التامة في تدبيره".المنظمة قالت في بلاغ لها توصلت به كشـ24: "في الوقت الذي كنا ننتظر فيه أن يعلن رئيس الحكومة المغربية عن عرضه لمشروع قانون مالي تعديلي أمام البرلمان، من منطلق انه لا يمكن للحكومة أن تتصرف في موارد الدولة خارج ما تنص عليه الميزانية العامة التي حظيت بمصادقة البرلمان، وذلك بهدف تقليص عدد من نفقات الاستثمار والتجهيز والتسيير التي تعتبر غير ضرورية في الظرف الحالي، أو إلغائها بشكل نهائي من ميزانية 2020، أو تحويلها إلى مجالات أكثر أهمية".وتابع: "خاصة مع استحالة تحقيق توقعات نسبة كبيرة من الإيرادات خلال السنة الجارية، فضلا عن صعوبة برمجة نفقاتها، وكل ذلك في إطار مشروع واضح شفاف، ومرقم بالنسبة لكل قطاع ومؤسسة عمومية وجماعة ترابية أو جهة، مع تحديد غلافها المالي الإجمالي وتحويل كل الاعتمادات المالية الناتجة عن إلغاء أو تقليص هذه النفقات إلى الحساب الخصوصي المحدث لمكافحة جائحة كورونا، وتوجيه الموارد المتاحة نحو الأولويات التي يفرضها تدبير الأزمة، ومن بينها تحويل جميع النفقات المرصودة لبعض الصناديق الخصوصية (75صندوقا خصوصيا)، بما فيها صندوق الكوارث، إلى هذا الحساب، بعد مصادقة المؤسسة التشريعية بشكل شفاف وقابل للمراقبة والمحاسبة من طرف المجلس الأعلى للحسابات، بعيدا عن خطاب ترشيد النفقات، والتحكم في نفقات الموظفين بإلغاء مناصب الشغل وتأجيل الترقيات التي كانت مقررة في الميزانية".وأضافت المنظمة: "وفي الوقت الذي كنا ننتظر فيه من رئيس الحكومة أن يدعو عددا كبيرا من الشركات والمقاولات الوطنية والمتعددة الجنسية المستثمرة في بلدنا، والتي استفادت بشكل كبير من السياسات الاقتصادية والتحفيز ودعم الاستثمار والإعفاءات الضريبية وقانون حرية الأسعار والمنافسة، والتي حققت بفضل كل ذلك ارتفاعا كبيرا في أرقام المعاملات وأرباحا صافية ضخمة غير مسبوقة وتاريخية، طيلة فترات الرخاء والازدهار الاقتصادي، إلى المساهمة الوازنة في هذه العملية الإنسانية والصحية والاجتماعية الوطنية، وفي مقدمة هذه المقاولات نجد شركات الاتصالات والأبناك وشركات التأمينات وشركات الأدوية والتجهيزات الطبية وصناعة المواد الغذائية وشركات الغاز والعقار والصيد في أعالي البحار… ".وأبرزت المنظمة ذاتها أنه: "في الوقت الذي كنا ننتظر فيه من رئيس الحكومة الإعلان بشكل رسمي عن تخصيص غلاف مالي لمنح تعويضات تحفيزية لمختلف مهنيي الصحة ورجال ونساء السلطة ومقدمي الأحياء وموظفي الجماعات الترابية والأمن والدرك والقوات المساعدة والمطافئ والإسعاف وعمال وعاملات النظافة وحماية البيئة، وجميع موظفي الدولة الذين يوجدون اليوم في الصفوف الأمامية، يباشرون عملهم بشكل يومي كل من موقعه، ليلا ونهارا وساعات اضافية، في ظروف جد صعبة أحيانا ومتعبة جسديا ونفسيا، لمواجهة جائحة كورونا فيروس، ونخص بالذكر الأسرة التعليمية والإدارة التربوية، والتي يبذل أطرها مجهودات جبارة في تنفيذ عملية "التعليم عن بعد" التي تعتبر سابقة في تاريخ المنظومة التربوية الوطنية، سعيا إلى تفادي سنة دراسية بيضاء، إلى جانب أسرة الصحافة والإعلام، التي تواصل رسالتها في هذه الظروف المحفوفة بالمخاطر من أجل إيصال المعلومة للمواطنين في كل البيوت من خلال تقارير ميدانية، وإبلاغهم اليومي بقرارات الدولة والحكومة والسلطات الأمنية والصحية، وذلك عبر كل وسائل الإعلام وسائط التواصل الاجتماعي، في سبيل تحقيق الهدف الأسمى لتجاوز هذه الأزمة بأقل الخسائر، من خلال إقناع المواطنين(ات) بأن يلزموا(ن) بيوتهم (ن) ومساعدة السلطات الحكومية في تنفيذ استراتيجية الدعم الاجتماعي لفائدة الأسر المغربية".وتابعت المنظمة قائلة: "بدل كل ما ذكر، اختارت الحكومة كدأبها، ومرة أخرى، بتفويض من جهات نقابية، الطريق الأسهل وهو الاقتطاع الإجباري من أجور كافة الموظفين والموظفات بالإدارات العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية التي تخضع لوصاية الدولة، كما تفعل عند لجوئها إلى الاقتطاع من أجور المضربين دون سند قانوني، بدعوى مراجع دستورية لا علاقة لها بالوضع الحالي الذي دخل فيه المغرب وهو حالة الطوارئ والحجر الصحي وهو وضع غير مسبوق في بلادنا".وخلصت المنظمة الديمقراطية للشغل بالتأكيد على موقفها "المبدئي من عملية التضامن الوطني لفائدة صندوق تدبير جائحة كورونا فيروس منذ إحداثه، والذي ظل إلى الآن، منفتحا على جميع والمؤسسات والشركات والمواطنين والمواطنات للمساهمة الطوعية فيه كل حسب إمكانياته وقدراته، ولم يكن له قط طابع إلزامي يفرض على أية جهة كانت مؤسسة أو أفرادا، وبالتالي فإننا نطالب رئيس الحكومة بمراجعة قراره القاضي بإجبارية الاقتطاع، والتواصل مع الشغيلة المغربية و دعوتها للمساهمة الطوعية في هذه العملية الإنسانية والاجتماعية حتى لا يفقد الصندوق الأهداف السامية التي أسس من اجلها في إطار من الشفافية التامة في تدبيره. "

طالبت المنظمة الديمقراطية للشغل من "رئيس الحكومة مراجعة قراره القاضي بإجبارية الاقتطاع، وتدعوه للتواصل مع الشغيلة المغربية ودعوتها للمساهمة الطوعية في هذه العملية الإنسانية والاجتماعية حتى لا يفقد الصندوق الأهداف السامية التي أسس من أجلها في إطار من الشفافية التامة في تدبيره".المنظمة قالت في بلاغ لها توصلت به كشـ24: "في الوقت الذي كنا ننتظر فيه أن يعلن رئيس الحكومة المغربية عن عرضه لمشروع قانون مالي تعديلي أمام البرلمان، من منطلق انه لا يمكن للحكومة أن تتصرف في موارد الدولة خارج ما تنص عليه الميزانية العامة التي حظيت بمصادقة البرلمان، وذلك بهدف تقليص عدد من نفقات الاستثمار والتجهيز والتسيير التي تعتبر غير ضرورية في الظرف الحالي، أو إلغائها بشكل نهائي من ميزانية 2020، أو تحويلها إلى مجالات أكثر أهمية".وتابع: "خاصة مع استحالة تحقيق توقعات نسبة كبيرة من الإيرادات خلال السنة الجارية، فضلا عن صعوبة برمجة نفقاتها، وكل ذلك في إطار مشروع واضح شفاف، ومرقم بالنسبة لكل قطاع ومؤسسة عمومية وجماعة ترابية أو جهة، مع تحديد غلافها المالي الإجمالي وتحويل كل الاعتمادات المالية الناتجة عن إلغاء أو تقليص هذه النفقات إلى الحساب الخصوصي المحدث لمكافحة جائحة كورونا، وتوجيه الموارد المتاحة نحو الأولويات التي يفرضها تدبير الأزمة، ومن بينها تحويل جميع النفقات المرصودة لبعض الصناديق الخصوصية (75صندوقا خصوصيا)، بما فيها صندوق الكوارث، إلى هذا الحساب، بعد مصادقة المؤسسة التشريعية بشكل شفاف وقابل للمراقبة والمحاسبة من طرف المجلس الأعلى للحسابات، بعيدا عن خطاب ترشيد النفقات، والتحكم في نفقات الموظفين بإلغاء مناصب الشغل وتأجيل الترقيات التي كانت مقررة في الميزانية".وأضافت المنظمة: "وفي الوقت الذي كنا ننتظر فيه من رئيس الحكومة أن يدعو عددا كبيرا من الشركات والمقاولات الوطنية والمتعددة الجنسية المستثمرة في بلدنا، والتي استفادت بشكل كبير من السياسات الاقتصادية والتحفيز ودعم الاستثمار والإعفاءات الضريبية وقانون حرية الأسعار والمنافسة، والتي حققت بفضل كل ذلك ارتفاعا كبيرا في أرقام المعاملات وأرباحا صافية ضخمة غير مسبوقة وتاريخية، طيلة فترات الرخاء والازدهار الاقتصادي، إلى المساهمة الوازنة في هذه العملية الإنسانية والصحية والاجتماعية الوطنية، وفي مقدمة هذه المقاولات نجد شركات الاتصالات والأبناك وشركات التأمينات وشركات الأدوية والتجهيزات الطبية وصناعة المواد الغذائية وشركات الغاز والعقار والصيد في أعالي البحار… ".وأبرزت المنظمة ذاتها أنه: "في الوقت الذي كنا ننتظر فيه من رئيس الحكومة الإعلان بشكل رسمي عن تخصيص غلاف مالي لمنح تعويضات تحفيزية لمختلف مهنيي الصحة ورجال ونساء السلطة ومقدمي الأحياء وموظفي الجماعات الترابية والأمن والدرك والقوات المساعدة والمطافئ والإسعاف وعمال وعاملات النظافة وحماية البيئة، وجميع موظفي الدولة الذين يوجدون اليوم في الصفوف الأمامية، يباشرون عملهم بشكل يومي كل من موقعه، ليلا ونهارا وساعات اضافية، في ظروف جد صعبة أحيانا ومتعبة جسديا ونفسيا، لمواجهة جائحة كورونا فيروس، ونخص بالذكر الأسرة التعليمية والإدارة التربوية، والتي يبذل أطرها مجهودات جبارة في تنفيذ عملية "التعليم عن بعد" التي تعتبر سابقة في تاريخ المنظومة التربوية الوطنية، سعيا إلى تفادي سنة دراسية بيضاء، إلى جانب أسرة الصحافة والإعلام، التي تواصل رسالتها في هذه الظروف المحفوفة بالمخاطر من أجل إيصال المعلومة للمواطنين في كل البيوت من خلال تقارير ميدانية، وإبلاغهم اليومي بقرارات الدولة والحكومة والسلطات الأمنية والصحية، وذلك عبر كل وسائل الإعلام وسائط التواصل الاجتماعي، في سبيل تحقيق الهدف الأسمى لتجاوز هذه الأزمة بأقل الخسائر، من خلال إقناع المواطنين(ات) بأن يلزموا(ن) بيوتهم (ن) ومساعدة السلطات الحكومية في تنفيذ استراتيجية الدعم الاجتماعي لفائدة الأسر المغربية".وتابعت المنظمة قائلة: "بدل كل ما ذكر، اختارت الحكومة كدأبها، ومرة أخرى، بتفويض من جهات نقابية، الطريق الأسهل وهو الاقتطاع الإجباري من أجور كافة الموظفين والموظفات بالإدارات العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية التي تخضع لوصاية الدولة، كما تفعل عند لجوئها إلى الاقتطاع من أجور المضربين دون سند قانوني، بدعوى مراجع دستورية لا علاقة لها بالوضع الحالي الذي دخل فيه المغرب وهو حالة الطوارئ والحجر الصحي وهو وضع غير مسبوق في بلادنا".وخلصت المنظمة الديمقراطية للشغل بالتأكيد على موقفها "المبدئي من عملية التضامن الوطني لفائدة صندوق تدبير جائحة كورونا فيروس منذ إحداثه، والذي ظل إلى الآن، منفتحا على جميع والمؤسسات والشركات والمواطنين والمواطنات للمساهمة الطوعية فيه كل حسب إمكانياته وقدراته، ولم يكن له قط طابع إلزامي يفرض على أية جهة كانت مؤسسة أو أفرادا، وبالتالي فإننا نطالب رئيس الحكومة بمراجعة قراره القاضي بإجبارية الاقتطاع، والتواصل مع الشغيلة المغربية و دعوتها للمساهمة الطوعية في هذه العملية الإنسانية والاجتماعية حتى لا يفقد الصندوق الأهداف السامية التي أسس من اجلها في إطار من الشفافية التامة في تدبيره. "



اقرأ أيضاً
بسبب مذكرات اعتقال أوروبية.. الأمن الإسباني يُطيح بمهاجر مغربي
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على مهاجر مغربي يبلغ من العمر 28 عامًا في بالما مايوركا، وهو مطلوب من قبل السلطات القضائية البلجيكية، بسبب اتهامات بالابتزاز والخطف والسطو المسلح. وكان عملاء من مجموعة الجريمة المنظمة والجريمة الدولية التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية يتتبعون أثر هذا المهاجر لبعض الوقت، بسبب مذكرتي اعتقال أوروبية صادرة بحقه . وكان المحققون على علم بوجود المهاجر المغربي في مايوركا، وكانوا يبذلون جهودا عديدة لتحديد مكانه. وتم اعتقاله بتاريخ 8 ماي الحالي، حوالي الساعة الثامنة مساء. وبحسب ما ذكر موقع "أوكي دياريو" ، لم يتم الكشف عن المدة التي قضاها هذا الرجل المغربي في الاختلاط بسكان مايوركا، قبل الإطاحة به وتوقيفه.
مجتمع

كانت في طريقها إلى المغرب.. استرجاع 25 سيارة بقيمة مليوني يورو بإسبانيا
تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية من استعادة 25 سيارة مسروقة من الطراز الفاخر تقدر قيمتها بحوالي مليوني يورو في مقاطعة ملقة. وكانت هذه السيارات في طريقها إلى المغرب كجزء من نشاط منظمة إجرامية متخصصة. وأسفرت العملية الأمنية عن توقيف عدد من المشتبه فيهم واسترجاع العشرات من المركبات المسروقة داخل مستودعات سرية تقع بإحدى المناطق الصناعية قرب مدينة ملقا، حيث كانت العصابة تقوم بإعدادها للنقل نحو الجنوب الإسباني في أفق شحنها عبر البحر إلى التراب المغربي. ةبدأت التحقيقات في يناير 2024 عندما اكتشف الضباط زيادة غير عادية في سرقة المركبات الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي في مقاطعة مالقة. وكشفت تحقيقات المحققين أن منظمة إجرامية تقف وراء السرقات. التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تعتمد وسائل تقنية متطورة لتعطيل أنظمة التتبع GPS، وتزوير وثائق السيارات من أجل تمريرها بسلاسة عبر نقاط التفتيش الحدودية، ما يؤكد درجة التنظيم والاحترافية التي كانت تميز عملياتها الإجرامية.
مجتمع

تسريب 70 مراسلة قضائية يرسل شخصين وراء القضبان
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بقصر العدالة بالرباط، أول أمس، أحكاماً بالسجن بلغ مجموعها 10 سنوات نافذة، ضد شخصين أدينا بتسريب 70 مراسلة قضائية، تم تبادلها بين الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط وعدد من المؤسسات القضائية والرسمية، من ضمنها السلطة القضائية، رئاسة النيابة العامة، وزارة العدل، ومؤسسات دستورية أخرى. وتوبع في القضية كل من رئيس "الهيأة الوطنية لتقييم تدبير الشأن المحلي ومحاربة الفساد" ورئيس الاتحاد الوطني لمقاولات المغرب، الذي أدين بـ6 سنوات سجناً نافذاً، وموظفة سابقة كانت تشتغل كاتبة خاصة للرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية، وتعمل حالياً كمنتدبة قضائية ملحقة بهيأة حماية المعطيات الشخصية، وحُكم عليها بـ4 سنوات حبسا نافذاً. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن المدان الرئيسي في القضية حاول كسب تعاطف المحكمة بادعائه تعرضه لـ"تجاوزات جسدية" خلال البحث التمهيدي، لكنه لم يقدم أي دلائل تثبت ادعاءاته، وهو ما جعل المحكمة تستبعد تلك المزاعم وتناقش الملف في جوهره، قبل أن تصدر حكمها بعد المداولة. وخلصت المحكمة إلى أن الموظفة ارتكبت جرائم تتعلق بالتزوير في محررات عمومية وعرفية، والمشاركة في انتحال صفة، وتحريف مقررات قضائية، والتأثير على القضاة، وإفشاء السر المهني، والتبليغ عن جرائم وهمية. أما شريكها، فقد توبع بـجنايات وجنح مشابهة، أبرزها التزوير في وثائق رسمية، وانتحال صفة قاض وعميد شرطة، واستخدام وسائل احتيالية للحصول على معلومات حساسة. وكتبت الجريدة ذاتها، أن الخبرات التقنية المجراة على 3 حواسيب محمولة مملوكة للموظفة، ووحدتين مركزيتين تابعتين لمحكمة الاستئناف الإدارية، كشفت عن احتفاظها بـأكثر من 70 مراسلة رسمية وقراراً وتقارير تفتيش، بينها تقرير حول المحكمة الإدارية بوجدة سنة 2015، كانت موجهة من الرئيس الأول للوزير. وتوصل المحققون أيضاً إلى أن المدان الرئيسي قام بالاتصال الهاتفي بموظفة بكتابة الرئيس الأول، مدعياً أنه قاضٍ بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ثم لاحقاً أنه عميد بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، محاولاً الحصول على معلومات حول موظفتين بالمحكمة، غير أن نائب الرئيس طالبه بالحصول على إذن من الوكيل العام، ما أدى إلى انكشاف حيلته. وتفجرت القضية بعد أن تلقى الرئيس الأول وشاية تتحدث عن تلاعبات واختلالات داخل المحكمة، ليقوم بإحالتها إلى الوكيل العام للملك، الذي كلف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح تحقيق. وأسفرت التحريات التقنية التي قام بها مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني عن تحديد رقم الهاتف الذي استُعمل في الاتصالات الاحتيالية، ليتم لاحقاً اعتقال الموظفة وحجز أجهزتها الإلكترونية، وتنفيذ عملية تفتيش بمقر المحكمة. وشملت الوثائق المسربة تقارير خبرة على عقارات ومشاريع، وملفات قضايا معروضة على محكمة النقض، وتقارير عن فضائح، ومقالات لمحامين، ومحاضر مفوضين قضائيين، وطلبات تغطية إعلامية ضد محكمة الاستئناف الإدارية، وهو ما اعتبرته المحكمة مساساً خطيراً بسير العدالة وسرية المداولات القضائية.  
مجتمع

السياقة الاستعراضية تقود إلى توقيف 20 جانحا وحجز عشرات السيارات بطنجة
أسفرت الحملة الأمنية المكثفة التي تشنها ولاية أمن طنجة، منذ أشهر، عن توقيف 20 جانحًا تورطوا في السياقة الاستعراضية، خصوصًا خلال مواكب الزفاف، حيث كانوا يعمدون إلى تنفيذ حركات خطيرة تهدد سلامة مستعملي الطريق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن الموقوفين تم ضبطهم في إطار تدخلات ميدانية استباقية، شملت مختلف أحياء المدينة، بمشاركة فرق أمنية متنقلة تعمل تحت إشراف مباشر من والي أمن طنجة. وقد تم خلال هذه العمليات حجز عشرات السيارات والدراجات النارية التي استُخدمت في تلك الممارسات المتهورة. وأكدت المصادر ذاتها أن هذه السلوكات تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن العام، خاصة في ظل الفراغ القانوني الذي لا يوفر الحماية الكافية لرجال الشرطة خلال التدخلات. ورغم ذلك، واصلت العناصر الأمنية تدخلاتها اليومية بحزم، ما ساهم في الحد من هذه الظاهرة التي كانت تعرف انتشارًا مقلقًا. وتأتي هذه الإجراءات الصارمة تماشياً مع تعليمات وزارة الداخلية، التي دعت إلى مواجهة السياقة الاستعراضية بصرامة، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الأمني في المدينة، وسط إشادة واسعة من طرف المواطنين.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة