الجمعة 26 أبريل 2024, 12:10

مجتمع

نقابة “العدل” تصدر بلاغا ناريا و تدعو للإحتجاج ضد الوزارة


جلال المنادلي نشر في: 23 يوليو 2018

هاجمت الجامعة الوطنية لقطاع العدل، وزارةَ العدل والحريات،  بشأن إقرار معايير جديدة للترقية خارج الحوار القطاعي، حيث حملتها مسؤولية "استفحال منطق التحكم في مناصب المسؤولية بشكل يخدم أجندات آخر همها خدمة الصالح العام في تناقض تام مع الإرادة الملكية الداعية إلى تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية؛ إضافة إلى الحفاظ على تكافؤ الفرص في طلبات الانتقال".وقررت النقابة التابعة للاتحاد الوطني للشغل في بلاغ توصلت به كشـ24، تنظيم وقفة احتجاجية انذارية وطنية أمام وزارة العدل وذلك يوم الأربعاء 25 يوليوز 2018 ابتداء من الساعة 10 صباحا تحت شعار: "لا للاجهاز على المقاربة التشاركية.. ونعم لتكافؤ الفرص وتكريس معايير الكفاءة والاستحقاق". كما قررت الجامعة، رفع مذكرة إلى وزير العدل بشأن مواقف الجامعة من مجمل القضايا الخلافية مثار النقاش.وأعلنت الجامعة في بلاغها، تشبثها بالتعديلات التي تقدمت بها الجامعة بخصوص مشروع التنظيم القضائي الذي من المنتظر أن تبدأ مناقشته بمجلس المستشارين في أي لحظة، وتعتبر تلك التعديلات هي الحد الأدنى الذي يحفظ لهيئة كتابة الضبط هويتها واستقلاليتها. وأي تراجع عنها سيعد طعنا واستخفافا بالأدوار المحورية لهيئة كتابة الضبط والتي يصونها الدستور من خلال إقراره لمبدأ فصل السلط وتعاونها لا هيمنة إحداها على الأخرى.ورفضت الجامعة الوطنية لقطاع العدل، مزاعم وزارة العدل في بلاغها الذي شرعن لوجود مسؤول مركزي بلجنة انتقاء المسؤولين ضدا على المادة 9 من مرسوم التعيين في مناصب المسؤولية الواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار. كما عبر عن استغرابه من تعليل وجوده باللجنة باعتبار مسؤوليته على تحديث المحاكم، والحال أن كل المترشحين الذين تواصلوا مع الجامعة أكدوا أنه لم يسألهم في مجال التحديث، وإنما كان متخصصا في طرح بعض الأسئلة الغريبة والعجيبة سيأتي وقتها لاحقا، هذا دون الإشارة إلى ترؤسه بشكل فعلي للجنة، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول دور مدير الموارد البشرية ومدى قدرته في تفعيل صلاحياته. ناهيك عن أن مديرية التحديث ممثلة أصلا برئيسة قسم كما هو حال بعض المديريات الأخرى، بما يعني أن وجود هذا المسؤول كان لأهداف خاصة ومحددة تتجاوز التطلعات البريئة التي عبر عنها بلاغ الوزارة.كما عبر المصدر ذاته، من تهريب موضوع تعديل معايير الترقية بالاختيار من الحوار القطاعي والتحجج بعد ذلك في البلاغ الوزاري بأن تعديلها يعتبر مطلبا نقابيا. إذ لما كان مطلبا نقابيا كما ادعى البلاغ فإنه يعد مبررا إضافيا لكي تكون مناقشة التعديل في إطار الحوار القطاعي وليس خارجه. وهذا يؤكد وجود تناقض صارخ يظهر عجز الوزارة عن تبرير خطيئة مسؤول لم يستوعب بعد آثار اتخاذ قرارات مصيرية دون القيام بدراسات أو فتح مشاورات حقيقية، وليس باتخاذ قرارات مطبوخة ومملاة عليه. ويحمل السيد الكاتب العام للوزارة بصفته رئيس لجنة الحوار القطاعي مسؤولية خرق مبدأ المقاربة التشاركية في هذا الملف ما دامت الجامعة طرحت الأمر في اجتماع 30 ماي الماضي.وقالت الجامعة الوطنية لقطاع العدل، أن وزارة العدل لم تكلف نفسها عناء البحث في لوائح الانتقالات والتي تتوفر النقابة على نسخ منها تسلمتها من الإدارة فور الانتهاء من البت فيها، وهي مخالفة للوائح المعلن عنها بشكل رسمي حيث تمت إضافات خارج اللجنة ودون علمنا. مع العلم أن هناك حالات عالقة استجيب منها لأربع حالات وفق المنهجية المتفق عليها في اللجنة؛ اثنتان منها تتعلقان بمطلب الجامعة.وطالب المكتب النقابي، بفتح تحقيق في كيفية اتخاذ قرار تعديل معايير الترقية، بدءا من تحديد الأعضاء الذين حضروا أشغال اللجان الإدارية المركزية والذين اقترحوا التعديل، وكيفية تدبير نقاش التعديل إلى أن تم إقراره، وكذا ظروف وملابسات البت في ترقيات المهندسين دون استدعائهم وفق ما ينص عليه الفصل 31 من مرسوم اللجان الإدارية.كما طالبت الجامعة الوطنية لقطاع العدل، بضرورة التسريع بتعديل النظام الأساسي لهيئة كتابة الضبط وبرمجته بأقرب مجلس حكومي وفق ما تم الاتفاق عليه في اجتماع 29 نونبر 2016 بما يسمح بإدماج المتصرفين والتقنيين، وأيضا بما يسمح لحاملي الشهادات العلمية والأدبية بالمشاركة في المباراة المهنية إسوة بباقي الشهادات الأخرى. مُنبها الوزارة إلى ضرورة تفعيل ما تم الاتفاق عليه بشأن وضعية الناجحين في المباراة المهنية الأخيرة، ويحذر من أي اعادة انتشار للموظفين الناجحين فيها؛ بشكل يهدد استقرار هذه الفئة من زميلاتنا وزملائنا.

هاجمت الجامعة الوطنية لقطاع العدل، وزارةَ العدل والحريات،  بشأن إقرار معايير جديدة للترقية خارج الحوار القطاعي، حيث حملتها مسؤولية "استفحال منطق التحكم في مناصب المسؤولية بشكل يخدم أجندات آخر همها خدمة الصالح العام في تناقض تام مع الإرادة الملكية الداعية إلى تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية؛ إضافة إلى الحفاظ على تكافؤ الفرص في طلبات الانتقال".وقررت النقابة التابعة للاتحاد الوطني للشغل في بلاغ توصلت به كشـ24، تنظيم وقفة احتجاجية انذارية وطنية أمام وزارة العدل وذلك يوم الأربعاء 25 يوليوز 2018 ابتداء من الساعة 10 صباحا تحت شعار: "لا للاجهاز على المقاربة التشاركية.. ونعم لتكافؤ الفرص وتكريس معايير الكفاءة والاستحقاق". كما قررت الجامعة، رفع مذكرة إلى وزير العدل بشأن مواقف الجامعة من مجمل القضايا الخلافية مثار النقاش.وأعلنت الجامعة في بلاغها، تشبثها بالتعديلات التي تقدمت بها الجامعة بخصوص مشروع التنظيم القضائي الذي من المنتظر أن تبدأ مناقشته بمجلس المستشارين في أي لحظة، وتعتبر تلك التعديلات هي الحد الأدنى الذي يحفظ لهيئة كتابة الضبط هويتها واستقلاليتها. وأي تراجع عنها سيعد طعنا واستخفافا بالأدوار المحورية لهيئة كتابة الضبط والتي يصونها الدستور من خلال إقراره لمبدأ فصل السلط وتعاونها لا هيمنة إحداها على الأخرى.ورفضت الجامعة الوطنية لقطاع العدل، مزاعم وزارة العدل في بلاغها الذي شرعن لوجود مسؤول مركزي بلجنة انتقاء المسؤولين ضدا على المادة 9 من مرسوم التعيين في مناصب المسؤولية الواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار. كما عبر عن استغرابه من تعليل وجوده باللجنة باعتبار مسؤوليته على تحديث المحاكم، والحال أن كل المترشحين الذين تواصلوا مع الجامعة أكدوا أنه لم يسألهم في مجال التحديث، وإنما كان متخصصا في طرح بعض الأسئلة الغريبة والعجيبة سيأتي وقتها لاحقا، هذا دون الإشارة إلى ترؤسه بشكل فعلي للجنة، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول دور مدير الموارد البشرية ومدى قدرته في تفعيل صلاحياته. ناهيك عن أن مديرية التحديث ممثلة أصلا برئيسة قسم كما هو حال بعض المديريات الأخرى، بما يعني أن وجود هذا المسؤول كان لأهداف خاصة ومحددة تتجاوز التطلعات البريئة التي عبر عنها بلاغ الوزارة.كما عبر المصدر ذاته، من تهريب موضوع تعديل معايير الترقية بالاختيار من الحوار القطاعي والتحجج بعد ذلك في البلاغ الوزاري بأن تعديلها يعتبر مطلبا نقابيا. إذ لما كان مطلبا نقابيا كما ادعى البلاغ فإنه يعد مبررا إضافيا لكي تكون مناقشة التعديل في إطار الحوار القطاعي وليس خارجه. وهذا يؤكد وجود تناقض صارخ يظهر عجز الوزارة عن تبرير خطيئة مسؤول لم يستوعب بعد آثار اتخاذ قرارات مصيرية دون القيام بدراسات أو فتح مشاورات حقيقية، وليس باتخاذ قرارات مطبوخة ومملاة عليه. ويحمل السيد الكاتب العام للوزارة بصفته رئيس لجنة الحوار القطاعي مسؤولية خرق مبدأ المقاربة التشاركية في هذا الملف ما دامت الجامعة طرحت الأمر في اجتماع 30 ماي الماضي.وقالت الجامعة الوطنية لقطاع العدل، أن وزارة العدل لم تكلف نفسها عناء البحث في لوائح الانتقالات والتي تتوفر النقابة على نسخ منها تسلمتها من الإدارة فور الانتهاء من البت فيها، وهي مخالفة للوائح المعلن عنها بشكل رسمي حيث تمت إضافات خارج اللجنة ودون علمنا. مع العلم أن هناك حالات عالقة استجيب منها لأربع حالات وفق المنهجية المتفق عليها في اللجنة؛ اثنتان منها تتعلقان بمطلب الجامعة.وطالب المكتب النقابي، بفتح تحقيق في كيفية اتخاذ قرار تعديل معايير الترقية، بدءا من تحديد الأعضاء الذين حضروا أشغال اللجان الإدارية المركزية والذين اقترحوا التعديل، وكيفية تدبير نقاش التعديل إلى أن تم إقراره، وكذا ظروف وملابسات البت في ترقيات المهندسين دون استدعائهم وفق ما ينص عليه الفصل 31 من مرسوم اللجان الإدارية.كما طالبت الجامعة الوطنية لقطاع العدل، بضرورة التسريع بتعديل النظام الأساسي لهيئة كتابة الضبط وبرمجته بأقرب مجلس حكومي وفق ما تم الاتفاق عليه في اجتماع 29 نونبر 2016 بما يسمح بإدماج المتصرفين والتقنيين، وأيضا بما يسمح لحاملي الشهادات العلمية والأدبية بالمشاركة في المباراة المهنية إسوة بباقي الشهادات الأخرى. مُنبها الوزارة إلى ضرورة تفعيل ما تم الاتفاق عليه بشأن وضعية الناجحين في المباراة المهنية الأخيرة، ويحذر من أي اعادة انتشار للموظفين الناجحين فيها؛ بشكل يهدد استقرار هذه الفئة من زميلاتنا وزملائنا.



اقرأ أيضاً
زيادات جديدة في أسعار القهوة وشركات كبرى “محتكرة” في قفص الاتهام
تواصل أسعار القهوة ارتفاعها، في غياب إجراءات لوقف تداعيات هذه الزيادات. فقد شهدت الأسعار بداية شهر يناير من السنة الجارية زيادة وصلت إلى أكثر من 10 دراهم في الكيلوغرام الواحد. وكانت قد شهدت الصيف الماضي زيادات وصلت إلى لأكثر من خمسة دراهم. البرلمانية فاطمة التامني قالت في سؤال كتابي موجه إلى رئيس الحكومة، إن هذه الزيادات أثرت على الشركات الصغرى الموزعة والتي أصبحت مهددة بالإغلاق، والإفلاس ليبقى السوق محتكرا من قبل الشركات الكبرى. وحسب المعطيات المتوفرة، تستورد القهوة الخضراء من بلدان أفريقية وأخرى من أمريكا اللاتينية والهند من شركتين بالدار البيضاء، إحداهما تضم شركات أخرى تتخصص في بيع القهوة الخضراء أو بعد تحميصها للشركات الموزعة، والأخرى تقوم بنفس النشاط المتعلق بالاستيراد والبيع للموزعين. الزيادات المتسارعة والمتتالية تبرر بتداعيات الحرب على غزة والبواخر التي تضطر إلى تغيير مسارها مما يزيد في تكلفة المصاريف. لكن السؤال المطروح، حسب البرلمانية التامني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي هو حماية القدرة الشرائية للمغاربة وحماية المقاولات الصغرى من الإفلاس بسب عدم احترام قواعد المنافسة وسيادة الاحتكار الذي يعرفه السوق في مجال القهوة كما هو الشأن في العديد من المواد.
مجتمع

جرائد إسبانية : جهود البحث عن بويخرشن تُركز على المغرب
قالت جرائد إسبانية، أن جهود البحث عن المدعو كريم بويخرشن، تُركز الآن بشكل رئيسي على البحث في المغرب، بسبب ارتباطه بعائلته المقيمة بمنطقة الناظور. وأضافت المصادر ذاتها، أن الخيط الآخر في التحقيقات، يُرجح هروب كريم بوياخريشن إلى دبي، لأن زوجته تقيم هناك. وفر زعيم ما يعرف باسم موكرومافيا بإسبانيا، هرب إلى وجهة مجهولة، بعد تخلفه عن حضور جلسة الثلاثاء الماضي، أمام المحكمة الإقليمية في ملقة بإسبانيا. وفي مارس الماضي، أطلقت السلطات الإسبانية أطلقت سراح كريم بويخريشن، بسبب عدم وجود أدلة كافية لاحتجازه لفترة أطول. وجرى اعتقاله بسبب تحقيقات حول شبكة لتهريب المخدرات وغسل الأموال عبر استثمارها في عشرات الأصول العقارية. ونفذت الشبكة عمليات غسيل أموال "بمبلغ 6 ملايين يورو (6.53 مليون دولار)"، عبر "بنية تحتية شخصية وبحرية وتجارية متينة لها تواجد" في عدة مدن بإسبانيا، فضلا عن المغرب، وهولندا والإمارات العربية المتحدة، بحسب الشرطة. وقامت السلطات بمصادرة 172 عقارا، تبلغ قيمتها مجتمعة 50 مليون يورو (54 مليون دولار). وكانت الشرطة تتعقب كريم بويخرشن منذ خمس سنوات، وكان من الصعب للغاية تحديد مكانه لأنه يتنقل كثيرا بين البلدان وحذرا للغاية في اتصالاته المشفرة، كما كان لديه جهاز أمني خاص به.
مجتمع

توقيف بلجيكي مطلوب دوليا قبل هروبه إلى المغرب
قالت وكالة يوروبا بريس الإخبارية، أن عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية بمركز الحدود البحرية في طريفة (قادس) أوقفت، مؤخرا، شخصا يحمل الجنسية البلجيكية، موضوع أمر اعتقال وتسليم أوروبي صادر عن بلجيكا لأنه متهم بالانتماء إلى منظمة إجرامية وتهريب المخدرات في بلاده. البلاد، بالإضافة إلى حمل الأسلحة النارية. وأضافت الوكالة ذاتها، أن المعني بالأمر كان على وشك العبور إلى إسبانيا من المغرب على متن العبارة التي رست للتو في ميناء طريفة. وبعد تنقيطه والتعرف على هويته، تم إجراء الضوابط وفقًا لأحكام قانون حدود شنغن واللوائح الوطنية، تبين أن لديه دعوى قضائية في بلده الأصلي. وعلى وجه التحديد، هناك ثلاث جرائم خطيرة متورط فيها هذا المواطن البلجيكي، وهو اتهامه بالعضوية في منظمة إجرامية، وتهريب المخدرات (الماريجوانا والكوكايين والهيروين) في مدينة أندرلخت، وحيازة وحمل أسلحة وذخائر غير مرخصة ومحظورة. ويمكن للسلطات القضائية البلجيكية أن تطلب عقوبة السجن لمدة تصل إلى 15 عامًا وفقًا لأمر الاعتقال الصادر عن المحكمة الفرنكوفونية الابتدائية في بروكسل. وتم وضع المعتقل تحت تصرف المحكمة الوطنية في مدريد، الهيئة المختصة بهذا النوع من المطالبات القضائية الأوروبية.
مجتمع

أئمة مغاربة يرفضون العودة من أوروبا بعد رمضان
قالت تقارير إعلامية، أن العديد من أعضاء الوفد الديني (الأئمة والوعاظ والمرشدات الدينيات) الذين توجهوا إلى أوروبا خلال شهر رمضان لمرافقة ودعم الجالية المغربية في المهجر، لم يعودوا إلى المغرب بعد مهمتهم. وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد انتدبت وفدا دينيا يضم 24 داعية و19 مرشدة، بالإضافة إلى 321 قيما دينيا، لإرشاد الجالية المغربية بفرنسا وإسبانيا وهولندا والسويد والدنمارك وكندا. خلال شهر رمضان. وقرر الدعاة والأئمة الذين أرسلهم المجلس العلمي لإقليم الدريوش قبل أيام قليلة من الشهر الفضيل للقيام بمهمات دعوية ومرافقة للجالية المغربية بفرنسا، وكذا لإمامة صلاة التراويح، البقاء بشكل دائم في الخارج. وزعمت التقارير ذاتها، أن هؤلاء الدعاة قرروا عدم العودة إلى المغرب مع اللجنة التي جلبتهم إلى فرنسا بعد انتهاء تأشيراتهم وعملهم في إلقاء المحاضرات والمواعظ الدينية وإمامة الصلاة بالكثير من المساجد لأفراد الجاليات الإسلامية في شهر رمضان. وتشرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، على الوعاظ المغاربة الموفدين إلى إسبانيا وفرنسا وبلجيكا وإيطاليا والبرتغال وغيرها من البلدان الأوربية، بالتنسيق مع تجمعات ومراكز إسلامية في هذه البلدان.
مجتمع

السطو بالعنف على منازل بإسبانيا يقود إلى اعتقال مهاجر مغربي
أفادت مصادر إعلامية محلية، أن عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية بأليكانتي، تمكنت من توقيف مهاجر مغربي، لتورطه في مجموعة من العمليات المتعلقة بالسطو على منازل في المنطقة المذكورة، باستخدام العنف. وقالت المصادر ذاتها، "إن المغربي الموقوف من طرف الشرطة الإسبانية، شاب لا يتجاوز السادسة والثلاثين من عمره". كما ذكرت، أنه إلى جانب الثلاثيني المغربي، فقد تم أيضا إلقاء القبض على مهاجر جزائري الأصل يبلغ 44 سنة من عمره. وأضافت المصادر، أن الموقوفين قاموا بالعديد من عمليات السرقة، وعرضوا مالكي أحد المنازل للاعتداء.ووفقا للمصادر، فإن القضاء الإسباني بمنطقة أليكانتي، قضت بإيداع المهاجر المغربي والجزائري، السجن بشكل احتياطي، إلى حين الحكم عليهما. واستطاعت مصالح الشرطة توقيف المعنيين بالأمر، تضيف المصادر، جراء التحقيقات التي انطلقت بعد تقدم العديد من الضحايا بشكاوى، إذ تم التعرف عليهما بواسطة الكاميرات الأمنية للمنازل التي قاموا بالسطو عليها. وأسفرت هذه العملية الأمنية، عن حجز العديد من المسروقات لدى الموقوفين، كما ضبطت أدوات لكسر ومعالجة الأقفال وأدوات أخرى تستعمل في اقتحام المنازل، داخل سيارة المهاجرين المذكورين.
مجتمع

تنبت كالفطر عند اقتراب عيد الأضحى.. سرقة المواشي تقود “فراقشية” إلى الاعتقال
استطاعت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي زاوية الشيخ بسرية بني ملال تفكيك إحدى العصابات المتخصصة في سرقة المواشي “الفراقشية”، وذلك بعد توقيف اثنين من أفرادها، كانوا على متن سيارة فلاحية محملة بالعديد من رؤوس المواشي، يشتبه في كونها مسروقة. وحسب المعطيات المتوفرة، فالتحريات الجارية بشأن هذه العصابة تعود إلى أزيد من شهر، عندما قدم شخص كان يرعى قطيعا من الغنم بجوار طريق وطنية، شكاية لدى مصالح الدرك الملكي، اتهم فيها شخصين بالاستيلاء على رأسين من قطيعه، قبل أن يلوذا بالفرار بواسطة سيارة. وفور تلقيهم الشكاية، باشر رجال الدرك تحقيقاتهم بتنسيق مع القيادة الإقليمية، حيث تم تحديد نوع السيارة المستعملة في العملية وتعقبها، ليتبين أنها تابعة لشركة لتأجير السيارات في قصبة تادلة. وبعد التحقيق مع مالك الشركة، تم تحديد المشتبه فيه الرئيسي، الذي ينحدر من مدينة أبي الجعد وكان يتعاون مع أربعة أشخاص آخرين من أجل سرقة المواشي في المنطقة، حيث تم توقيف اثنين منهم، بينما تم إصدار برقية بحث في حق الآخرين. هذا، وقد تقرر إخضاع المشتبه فيهم لتدابير الحراسة النظرية لاستكمال التحقيقات، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة، في انتظار إحالتهم على المحكمة المختصة للبت في المنسوب إليهم.    
مجتمع

أحدهم أحضر على كرسي متحرك .. متابعة ثلاث موظفين بمديرية للتعليم في حالة اعتقال
تفاجات مديرية التعليم بجرسيف صيف السنة الماضية باختفاء 10 حواسيب من داخلها بعدما كانت تهم بتوزيعها على الجهة المستفيدة منها، مما دفعا إلى التقدم بشكاية إلى النيابة العامة اعتقل على إثرها المتهمون تباعا، لتتم إحالتهم من طرف الغرفة الجنحية بوجدة على قضاء الجرائم المالية بفاس للاختصاص النوعي للبث في ملفهم. هذا وأمرت غرفة الجنايات الابتدائية بفاس، إيداع إطار خارج السلم يشتغل في المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بجرسيف، بالسجن المحلي بوركايز، حيث رفضت الأخيرة ملتمس دفاعه بتمتيعه بالسراح المؤقت بداعي عدم سوابقه وتوفره على ضمانات قانونية متعددة للحضور. كما رفضت ايضا ملتمس دفاع موظف آخر بالمديرية وحارس أمن خاص بها، معتقلين بدورهما بالسجن، هذا وأحضر المتهمون الثلاثة، وأحدهم مقعد أحضر على كرسي متحرك للقاعة، لكن تعذر الاستماع إليهم بعدما التمس دفاعهم مهلة لإعداد الدفاع والاطلاع، ليتم رفع الجلسة من طرف الغرفة المكلفة بالجرائم المالية وتحديد يوم 7 ماي المقبل موعد الجلسة القادمة، حيث ينتظر أن تواصل محاكمتهم حضوريا في ثالث جلسة. ويتابع في هذه القضية المتهم الرئيسي المتورط في اختلاس وتبديد أموال عمومية، فيما يتابع الآخران لأجل المشاركة في الاختلاس والتبديد، بعدما اعتقلوا في أواخر شتنبر الماضي من طرف الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بكرسيف في إطار البحث الذي باشرته الشرطة القضائية.   
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة