مجتمع

نفاذ مخزون أدوية لعلاج أمراض مزمنة من الصيدليات بالمغرب


كشـ24 نشر في: 7 يناير 2022

قالت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة إن "المواطنين عادوا مرة أخرى الى مارطون الانتقال بين الصيدليات، للبحث عن ادوية مفقودة، تتعلق اساسا بأدوية يتم استهلاكها في موسم الخريف والشتاء، والمتعلقة بأكثر الأمراض انتشاراً فى هذه الفترة من السنة . ففي هذا الوقت من كل عام تزداد معدلات الإصابة بالأمراض السعال ونزلات البرد والانفلونزا الموسمية، والتي تعتبر من الأمراض الأكثر شيوعاً، وعادة ما تبدأ أعراض نزلات البرد مع السعال و التهاب الحلق، وأعراض أخرى: كما يتعرض الكثير من الأشخاص إلى الإصابة ببعض أمراض الجهاز المناعي والتنفسي؛ و خاصة الحساسية بشكل اكبر مثل حساسية الأنف وحساسية العيون بجانب حساسية الجلد والصدر، والتهاب المفاصيل ، كما تزداد الصعوبات لدى المصابين بامراض القلب، نظرا لتدني درجات الحرارة بشكل كبير في فصل الخريف ، قد تؤدي إلى قصور في وظائف القلب وضعف قوته، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى التعرض للنوبات القلبية والوفاة في بعض الأحيان خاصة بالنسبة لكبار السن، هذا علاوة على الازمة الصحية التي يعرفها العالم بكوفيد - 19 وانتشار متحوراته واثاره الصحية ومتطلبات التدخل الوقائي و العلاجي".وأكدت الشبكة المغربية في بيان لها توصلت به كشـ24، أن فقدان ادوية في الصيدليات ناتج عن الطلب واستهلاك ادوية خاصة بهذه الاعراض اضافة الى ادوية الوقاية او العلاج المتضمنة في برتكول علاج مرض كورونا ومتحوراته والمقرر من طرف اللجنة العلمية والتقنية ، فضلا عن انقطاع بعض ادوية امراض مزمنة كادوية مرض السل والسل المقاوم للادوية، وادوية اخرى في المستوصفات والمراكز الصحية والتي توفرها وزارة الصحة مجانا للمرضى او ادوية امراض نادرة ، ناهيك بعض المستلزمات الطبية و الدم ومشتقاته .وأضاف المصدر ذاته أن العديد من الصيدليات تجد نفسها اليوم عاجزة عن الاستجابة لطلبات المواطنين سواء بالوصفة الطبية او التطبيب الداتي automédication ، نظرا لنفاد عدد من الادوية ، بسبب ارتفاع مستوى الاستهلاك وزيادة الطلب و هاجز الخوف من كورونا بحثا عن مناعة عبر فيتامينات كفيتامين "س" و " د " ، والزنك و الأسبرين ....والمضادات الحيوية ، لكن سبب فقدان ادوية في السوق الوطنية راجع بالاساس الى عدم احترام عدد من المختبرات و الشركات و موزعي الأدوية بالجملة ، لمخزون أمان يساوي 1/12 من إجمالي مبيعاتهم خلال العام السابق ، وهو ما لا يقل عن 80٪ من جميع التخصصات المصرح بها في السوق مغربي ،وما يعادل من شهرين الى اربعة اشهر في السنة من الادوية المنتجة او المستوردة، وعدم احترام بعض هذه المختبرات لمقتضيات القانون 17.07، بمثابة مدونة الادوية لتأمين المخزون الاحتياطي، لتفادي انقطاع الدواء والمستلزمات الطبية ومشتقات الدم من السوق الوطنية.وفي هذا السياق أشارت الشبكة المغربية سبق لمديرية الادوية ان وجهت منشور وزاري رقم 75DMP / 00 المؤرخ 18 مارس 2020 الذي يتضمن عددًا من التعليمات التي يجب مراعاتها بقوة طوال فترة الأزمة الصحية ، يهدف إلى ضمان الإمداد الطبيعي للأدوية ، وضمان التوزيع العادل للأدوية في جميع مناطق المملكة بين موزعي الأدوية بالجملة والصيدليات ، وضمان مخزون آمن وفقًا للأنظمة المعمول بها بالمغرب. هذا علما ان أدوية البرتوكول العلاجي لكوفيد- 19 للحالات الحرجة التي تستدعي الاستشفاء يتم صرفها مجانا للمرضى بجميع المستشفيات العمومية .وقالت الشبكة إنه لتجاوز هذه الوضعية على وزارة الصحة ومديرية الادوية مطالبة شركات ومختبرات وموزعي الأدوية بالجملة ، بضرورة ووجوب تكوين مخزون أمان لا يقل عن شهرين لجميع الأدوية ذات الأهمية العلاجية الرئيسية المخصصة للمرضى بالمغرب . وذلك في اطار خطة وطنية لمكافحة نقص الأدوية و تأمين الوصول إلى هذه الأدوية الأساسية للمرضى في كل وقت وباسعار مناسبة .وحسب الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة هذا يتطلب تعزيز الآليات القانونية الحالية المتقادمة ومراجعتها ، تقر بضرورة الالتزام بمخزون آمن لتفادي مخاطر النفاذ وتحسين توافر جميع الادوية الاساسية للمرضى و مراقبة المستودعات الطبية الحاصلة على الموافقة التسويقية لأي دواء بتوفير ذلك الدواء بشكل دائم في مخازنها بكميات تتناسب مع ما تقتضيه حاجة المرضى وتوزيعها مباشرة على الصيدليات بناءً على طلبها. والزامها بالحفاظ على مخزون كاف لضمان استمرار توفر هذه الأدوية في المغرب وفق لائحة تحددها مديرية الادوية ومصلحة الرصد ، على أن تراعى في ذلك المتطلبات اللازمة لحسن حفظ هذه الأدوية وتخزينها في ظروف تضمن مراقبتها وحمايتها من سوء الاستخدام والحرص على أن يتم تداولها طبقاً لما تنص عليه التشريعات المعمول بها في هذا الشأن (.قانون 17-04)ودعت الشبكة ذاتها مديرية الادوية إلى متابعة ومراقبة المخزون الاستراتجي للمستودعات والمصانع والمختبرات الوطنية او المستوردة للادوية والنستلزمات الطبية الوصول الى المستوى الأمثل في الرعايه الصحيه بتأمين الدواء الاَمن الفعّال حسب الحاجه،و ضمان سلامة وجودة وفاعلية الدواء (سواء المصنع محلياً أو المستورد) وتوفيره للمواطن بسعر مناسب لكافة المواطنين .كما اقترح المصدر ذاته وضع نظام للتتبع traçabilité متوافق مع المعايير العالمية المعمول بها في شأن المخزون الاستراتيجي للمستلزمات الطبية والأدوية، والذي يوفر دقة عالية في مراقبة ومتابعة ودراسة احتياجات السوق الوطنية المستقبلية، من هذا المخزون الحيوي المتعلق بحياة الناس وصحتهم ، إضافة إلى أهمية النظام نفسه في تأمين المخزون الاستراتيجي عند مستوياته المطلوبة طبقا للتعليمات الملكية السامية الداعية الى ضرورة "إحداث منظومة وطنية متكاملة، تتعلق بالمخزون الاستراتيجي للمواد الأساسية، لاسيما الغذائية والصحية والطاقية، والعمل على التحيين المستمر للحاجيات الوطنية، بما يعزز الأمن الاستراتيجي"  وذلك في اطار السيادة الوطنية.وتحقيقا لهذا الهدف دعت الشبكة المغربية الحكومة إلى رصد ميزانية خاصة اضافية، لتوفير المخزون الاسترتيجي للأدوية الخاصة بكوفيد -19v و للأمراض المزمنة والنادرة ، وكذلك تأمين مخزون أدوية الطوارئ والمستحضرات الحيوية والمستلزمات الطبية ومشتقات الدم . والعمل على تعزيز ودعم الاستراتيجية الجديدة المعتمدة من طرف مديرية الأدوية، الهادفة الى تطوير نظام تدبير مجال الادوية والمستلزمات الطبية والقضاء على كل الرواسب ومحاربة كل اشكال الفساذ الاداري ، باعتماد خيارات استراتيجية متقدمة مستقبلية ترمي الى الانتقال الى " وكالة وطنية للأدوية" مستقلة وبصلاحيات واسعة ، تسهدف ضمان سلامة وفعالية وامان الأدوية واللقاحات والدم ومشتقاته والمستلزمات الطبية ...على غرار كافة دول العالم ، لتمكين هذه المديرية من القيام بمهمتها ورسالتها النبيلة في تدبير الجودة واعتماد اساليب علمية شفافة واضحة وقانونية مع كافة شركائها والعاملين بها من اطر وخبراء كمؤسسة وطنية ضامنة للأمن الدوائي و سلامة الادوية وفعالياتها بالمغرب ومحاربة الادوية المغشوشة والمزورة التي اضحت تغزو السوق الوطنية عبر بوابة مختلفة بما فيها بوابة الانترنيت . وضمان فعلي للامن الدوائي و المخزوني الاستراتيجي للمواد الصحية والدوائية .

قالت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة إن "المواطنين عادوا مرة أخرى الى مارطون الانتقال بين الصيدليات، للبحث عن ادوية مفقودة، تتعلق اساسا بأدوية يتم استهلاكها في موسم الخريف والشتاء، والمتعلقة بأكثر الأمراض انتشاراً فى هذه الفترة من السنة . ففي هذا الوقت من كل عام تزداد معدلات الإصابة بالأمراض السعال ونزلات البرد والانفلونزا الموسمية، والتي تعتبر من الأمراض الأكثر شيوعاً، وعادة ما تبدأ أعراض نزلات البرد مع السعال و التهاب الحلق، وأعراض أخرى: كما يتعرض الكثير من الأشخاص إلى الإصابة ببعض أمراض الجهاز المناعي والتنفسي؛ و خاصة الحساسية بشكل اكبر مثل حساسية الأنف وحساسية العيون بجانب حساسية الجلد والصدر، والتهاب المفاصيل ، كما تزداد الصعوبات لدى المصابين بامراض القلب، نظرا لتدني درجات الحرارة بشكل كبير في فصل الخريف ، قد تؤدي إلى قصور في وظائف القلب وضعف قوته، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى التعرض للنوبات القلبية والوفاة في بعض الأحيان خاصة بالنسبة لكبار السن، هذا علاوة على الازمة الصحية التي يعرفها العالم بكوفيد - 19 وانتشار متحوراته واثاره الصحية ومتطلبات التدخل الوقائي و العلاجي".وأكدت الشبكة المغربية في بيان لها توصلت به كشـ24، أن فقدان ادوية في الصيدليات ناتج عن الطلب واستهلاك ادوية خاصة بهذه الاعراض اضافة الى ادوية الوقاية او العلاج المتضمنة في برتكول علاج مرض كورونا ومتحوراته والمقرر من طرف اللجنة العلمية والتقنية ، فضلا عن انقطاع بعض ادوية امراض مزمنة كادوية مرض السل والسل المقاوم للادوية، وادوية اخرى في المستوصفات والمراكز الصحية والتي توفرها وزارة الصحة مجانا للمرضى او ادوية امراض نادرة ، ناهيك بعض المستلزمات الطبية و الدم ومشتقاته .وأضاف المصدر ذاته أن العديد من الصيدليات تجد نفسها اليوم عاجزة عن الاستجابة لطلبات المواطنين سواء بالوصفة الطبية او التطبيب الداتي automédication ، نظرا لنفاد عدد من الادوية ، بسبب ارتفاع مستوى الاستهلاك وزيادة الطلب و هاجز الخوف من كورونا بحثا عن مناعة عبر فيتامينات كفيتامين "س" و " د " ، والزنك و الأسبرين ....والمضادات الحيوية ، لكن سبب فقدان ادوية في السوق الوطنية راجع بالاساس الى عدم احترام عدد من المختبرات و الشركات و موزعي الأدوية بالجملة ، لمخزون أمان يساوي 1/12 من إجمالي مبيعاتهم خلال العام السابق ، وهو ما لا يقل عن 80٪ من جميع التخصصات المصرح بها في السوق مغربي ،وما يعادل من شهرين الى اربعة اشهر في السنة من الادوية المنتجة او المستوردة، وعدم احترام بعض هذه المختبرات لمقتضيات القانون 17.07، بمثابة مدونة الادوية لتأمين المخزون الاحتياطي، لتفادي انقطاع الدواء والمستلزمات الطبية ومشتقات الدم من السوق الوطنية.وفي هذا السياق أشارت الشبكة المغربية سبق لمديرية الادوية ان وجهت منشور وزاري رقم 75DMP / 00 المؤرخ 18 مارس 2020 الذي يتضمن عددًا من التعليمات التي يجب مراعاتها بقوة طوال فترة الأزمة الصحية ، يهدف إلى ضمان الإمداد الطبيعي للأدوية ، وضمان التوزيع العادل للأدوية في جميع مناطق المملكة بين موزعي الأدوية بالجملة والصيدليات ، وضمان مخزون آمن وفقًا للأنظمة المعمول بها بالمغرب. هذا علما ان أدوية البرتوكول العلاجي لكوفيد- 19 للحالات الحرجة التي تستدعي الاستشفاء يتم صرفها مجانا للمرضى بجميع المستشفيات العمومية .وقالت الشبكة إنه لتجاوز هذه الوضعية على وزارة الصحة ومديرية الادوية مطالبة شركات ومختبرات وموزعي الأدوية بالجملة ، بضرورة ووجوب تكوين مخزون أمان لا يقل عن شهرين لجميع الأدوية ذات الأهمية العلاجية الرئيسية المخصصة للمرضى بالمغرب . وذلك في اطار خطة وطنية لمكافحة نقص الأدوية و تأمين الوصول إلى هذه الأدوية الأساسية للمرضى في كل وقت وباسعار مناسبة .وحسب الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة هذا يتطلب تعزيز الآليات القانونية الحالية المتقادمة ومراجعتها ، تقر بضرورة الالتزام بمخزون آمن لتفادي مخاطر النفاذ وتحسين توافر جميع الادوية الاساسية للمرضى و مراقبة المستودعات الطبية الحاصلة على الموافقة التسويقية لأي دواء بتوفير ذلك الدواء بشكل دائم في مخازنها بكميات تتناسب مع ما تقتضيه حاجة المرضى وتوزيعها مباشرة على الصيدليات بناءً على طلبها. والزامها بالحفاظ على مخزون كاف لضمان استمرار توفر هذه الأدوية في المغرب وفق لائحة تحددها مديرية الادوية ومصلحة الرصد ، على أن تراعى في ذلك المتطلبات اللازمة لحسن حفظ هذه الأدوية وتخزينها في ظروف تضمن مراقبتها وحمايتها من سوء الاستخدام والحرص على أن يتم تداولها طبقاً لما تنص عليه التشريعات المعمول بها في هذا الشأن (.قانون 17-04)ودعت الشبكة ذاتها مديرية الادوية إلى متابعة ومراقبة المخزون الاستراتجي للمستودعات والمصانع والمختبرات الوطنية او المستوردة للادوية والنستلزمات الطبية الوصول الى المستوى الأمثل في الرعايه الصحيه بتأمين الدواء الاَمن الفعّال حسب الحاجه،و ضمان سلامة وجودة وفاعلية الدواء (سواء المصنع محلياً أو المستورد) وتوفيره للمواطن بسعر مناسب لكافة المواطنين .كما اقترح المصدر ذاته وضع نظام للتتبع traçabilité متوافق مع المعايير العالمية المعمول بها في شأن المخزون الاستراتيجي للمستلزمات الطبية والأدوية، والذي يوفر دقة عالية في مراقبة ومتابعة ودراسة احتياجات السوق الوطنية المستقبلية، من هذا المخزون الحيوي المتعلق بحياة الناس وصحتهم ، إضافة إلى أهمية النظام نفسه في تأمين المخزون الاستراتيجي عند مستوياته المطلوبة طبقا للتعليمات الملكية السامية الداعية الى ضرورة "إحداث منظومة وطنية متكاملة، تتعلق بالمخزون الاستراتيجي للمواد الأساسية، لاسيما الغذائية والصحية والطاقية، والعمل على التحيين المستمر للحاجيات الوطنية، بما يعزز الأمن الاستراتيجي"  وذلك في اطار السيادة الوطنية.وتحقيقا لهذا الهدف دعت الشبكة المغربية الحكومة إلى رصد ميزانية خاصة اضافية، لتوفير المخزون الاسترتيجي للأدوية الخاصة بكوفيد -19v و للأمراض المزمنة والنادرة ، وكذلك تأمين مخزون أدوية الطوارئ والمستحضرات الحيوية والمستلزمات الطبية ومشتقات الدم . والعمل على تعزيز ودعم الاستراتيجية الجديدة المعتمدة من طرف مديرية الأدوية، الهادفة الى تطوير نظام تدبير مجال الادوية والمستلزمات الطبية والقضاء على كل الرواسب ومحاربة كل اشكال الفساذ الاداري ، باعتماد خيارات استراتيجية متقدمة مستقبلية ترمي الى الانتقال الى " وكالة وطنية للأدوية" مستقلة وبصلاحيات واسعة ، تسهدف ضمان سلامة وفعالية وامان الأدوية واللقاحات والدم ومشتقاته والمستلزمات الطبية ...على غرار كافة دول العالم ، لتمكين هذه المديرية من القيام بمهمتها ورسالتها النبيلة في تدبير الجودة واعتماد اساليب علمية شفافة واضحة وقانونية مع كافة شركائها والعاملين بها من اطر وخبراء كمؤسسة وطنية ضامنة للأمن الدوائي و سلامة الادوية وفعالياتها بالمغرب ومحاربة الادوية المغشوشة والمزورة التي اضحت تغزو السوق الوطنية عبر بوابة مختلفة بما فيها بوابة الانترنيت . وضمان فعلي للامن الدوائي و المخزوني الاستراتيجي للمواد الصحية والدوائية .



اقرأ أيضاً
أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

تهم إهانة القضاء ونشر ادعاءات كاذبة تعيد الناشطة سعيدة العلمي إلى السجن
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع متابعة الناشطة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة المقررة ليوم 8 يوليوز الجاري. وجرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية على خلفية منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي قدمت على أنها تضمنت ادعاءات كاذبة وإهانة هيئة منظمة وإهانة القضاء. وتم فتح التحقيق معها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمها اليوم أمام النيابة العامة. وسبق أن أمضت العلمي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك على خلفية تهم مشابهة تتعلق بنشر ادعاءات كاذبة وإهانة القضاء. وشملها قرار العفو الملكي إلى جانب مجموعة من المدونين والناشطين
مجتمع

تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة