تحتضن عدد من المدن المغربية ،في الفترة من 24 مارس الجاري إلى غاية 5 أبريل المقبل ،فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الثقافة الهندية في المغرب " نغمة زوينة " .وأوضح منظمو هذه التظاهرة الفنية خلال ندوة صحفية عقدت أمس الثلاثاء في الدار البيضاء أن مهرجان" نغمة زوينة " الذي تشرف عليه سفارة الهند في المغرب بشراكة مع شركة فنون العمل الجماعي ( تيم وارك آرتس ) الرائدة في مجال الترفيه و الفنون ، سيحط الرحال في ست مدن مغربية ( الرباط و الدار البيضاء و طنجة وفاس و بنجرير ) ، مبرزين أنه يهدف الى تطوير التعاون و الشراكات الفنية بين الهند و المغرب .ويقترح هذا الموعد الثقافي مجموعة متنوعة من العروض الفنية التقليدية والمعاصرة من خلال الرقص والموسيقى وورشات فن العيش وفن الطهي وعروض الأزياء. ويعد بأن يشرك في عروضه المواقع الرمزية للتراث العمراني للمدن المغربية المضيفة ، بما في ذلك الساحات العمومية والحدائق والقصور القديمة المرممة.وبهذه المناسبة ، أكد سفير الهند في المغرب ، السيد شامبو س. كوماران ، أن هذا الحدث الثقافي الهندي سيكون الأكبر من نوعه في المملكة ، مشيرا إلى أن الامر يتعلق بمنصة فنية من شأنها المساهمة أكثر في تطوير العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين ، وخاصة في المجال الثقافي.وقال الدبلوماسي في هذا السياق "لقد تم ضخ ديناميكية قوية في هذه العلاقات من خلال زيارة جلالة الملك محمد السادس إلى الهند في أكتوبر 2015" ، مضيفا أن العلاقات يمكن أن تتطور أكثر وتتقوى بين شعبي البلدين ، وخاصة مع مهرجان من هذا القبيل ، مما سيفتح المجال أمام التعاون الفني الهندي المغربي في المستقبل.من جانبه ، أشار المدير العام لشركة فنون العمل الجماعي ( تيم وارك آرتس ) ، السيد سانجوي ك. روي ، إلى أن هذا المهرجان المشترك ، الذي يتميز بالتنوع والتقاسم ، سيجمع بين ثقافتين تتمتعان بالغني و الثراء الهائل ، مضيفا أن برنامج هذا الموعد الثقافي الفريد من نوعه يمزج بين الاصالة والمعاصرة في جميع عروضه.وأوضح أن المهرجان يهدف إلى تسليط الضوء على البعد الحيوي الذي يميز كلا المجتمعين المغربي والهندي ،اللذين يعيشان على ايقاع التطور ويتمسكان معا بهويتهما المتجدرة في عمق تقاليدهما وثقافاتهما ، من خلال نسج أشكال فنية تشترك في نفس التصور.وشركة فنون العمل الجماعي ( تيم وارك آرتس ) هي مؤسسة متنوعة الانتاج ، و لها جدور في فنون تقديم العروض و العمل الاجتماعي و عالم الاعمال لاكثر من 30 سنة ، وساهمت في تقديم و إبراز أفضل الفنانين و الممثلين و الكتاب الهنود.