ثقافة-وفن

نعمان لحلو: أغنية “لغزالة زاكورة” تكريم للمنطقة ووثيقة مرجعية للأجيال القادمة


كشـ24 - وكالات نشر في: 14 ديسمبر 2018

 قال الفنان والمؤلف والملحن المغربي، نعمان لحلو، إن عمله الغنائي الجديد"لغزالة زاكورة"، هو بمثابة تكريم للمنطقة ووثيقة مرجعية بالنسبة للأجيال القادمة.واعتبر الفنان المغربي، في حوار خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة تقديمه لأول مرة مولوده الغنائي الجديد ضمن فقرات حفل افتتاح الدورة الخامسة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء بزاكورة، إن هذه الأغنية تشكل "ملحمة’’ وامتدادا لمختلف أعماله السابقة، مبرزا أنه ما فتئ يركز في هذه الأخيرة على كل ما هو أنثروبولوجي، و"يسعى دائما إلى تكريم المكان والإنسان".وفي سياق ذي صلة بمراحل الإعداد لهذا العمل الغنائي الحديث الصدور، أوضح لحلو أن البذرة الأولى له تعود إلى ما قبل سنة وسبعة أشهر، وذلك بتظافر جهود فريق عمل "ضخم"، توزعت مكوناته بين البحث والقراءة عن خصوصيات المنطقة ومختلف القبائل المنتمية إليها والواحات السبع المجاورة لها، قبل التوصل إلى 15 بيتا شعريا تشكل مجموع كلمات الأغنية.وبعد أن لفت إلى التحدي المرتبط بحتمية احترام عنصري البساطة والسلاسة في انتقاء كلمات الأغنية لتتوافق مع المستوى العام للمتلقي المغربي، أبرز الفنان المغربي أن عملية التسجيل، التي تمت في أحد الأستوديوهات بمدينة الدار البيضاء، استغرقت ما مجموعه ثمانية أشهر ما بين العاصمة الاقتصادية ومنطقة زاكورة والنواحي، بهدف احتواء الفلكلور الشعبي لهذه الأخيرة، ومن تم الخلوص إلى توليفة موسيقية مواتية.وعن إخراج فيديو كليب أغنية "لغزالة زاكورة" إلى الوجود، والذي استغرق بعد عملية التصوير قرابة ثمانية أشهر، قال لحلو إنه لم يتردد في دعوة المخرجة المغربية فاطمة بوبكدي إلى الاشتغال على إخراج العمل، بالنظر إلى "تناسب أسلوبها وتوجهها الفني مع طابع الأغنية وخصوصياتها".وعن الإكراهات التي صاحبت إصدار الأغنية الجديدة، شدد نعمان على الإكراه المرتبط باختيار الوقت المناسب لعرض العمل لأول مرة، مؤكدا أن عامل الوقت هو محدد كبير لنجاح أي مولود فني حديث.وفي نفس السياق، قال الفنان المغربي إن فكرة العرض الأول للأغنية بمناسبة انطلاق فعاليات الدورة الخامسة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء بزاكورة، كانت باقتراح واختيار من المنظمين، معتبرا أن هذا التزامن هو "أمر جميل’’.كما أشاد لحلو ب"المساهمة الكبيرة" للمجلس الإقليمي لمدينة زاكورة في إخراج الأغنية إلى الوجود، من خلال تذليل مختلف التحديات والصعوبات التي واجهت فريق العمل.ومن ناحية أخرى، أكد نعمان لحلو تشبثه الوثيق بمشروع الغناء عن مختلف المدن والحواضر المغربية على غرار زاكورة وشفشاون وتافيلالت وغيرها، مشيرا إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه ذلك في تحقيق طفرة سياحية مهمة على مستوى هذه المدن، وإخراجها مما وصفه ب"الظل الإعلامي".وعن إمكانية ولوج لحلو إلى الحقل السينمائي ومجال التمثيل بشكل عام، شدد الفنان المغربي على رفضه المطلق لهذا التوجه، مبرزا إيمانه القوي والدائم بمبدأ التخصص واحترام مجالات عمل الآخرين وحبه وولعه الأبديين بحقل الغناء والموسيقى.تح/ م رم رح صومع 141949 جمت دجنبر 2018

 قال الفنان والمؤلف والملحن المغربي، نعمان لحلو، إن عمله الغنائي الجديد"لغزالة زاكورة"، هو بمثابة تكريم للمنطقة ووثيقة مرجعية بالنسبة للأجيال القادمة.واعتبر الفنان المغربي، في حوار خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة تقديمه لأول مرة مولوده الغنائي الجديد ضمن فقرات حفل افتتاح الدورة الخامسة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء بزاكورة، إن هذه الأغنية تشكل "ملحمة’’ وامتدادا لمختلف أعماله السابقة، مبرزا أنه ما فتئ يركز في هذه الأخيرة على كل ما هو أنثروبولوجي، و"يسعى دائما إلى تكريم المكان والإنسان".وفي سياق ذي صلة بمراحل الإعداد لهذا العمل الغنائي الحديث الصدور، أوضح لحلو أن البذرة الأولى له تعود إلى ما قبل سنة وسبعة أشهر، وذلك بتظافر جهود فريق عمل "ضخم"، توزعت مكوناته بين البحث والقراءة عن خصوصيات المنطقة ومختلف القبائل المنتمية إليها والواحات السبع المجاورة لها، قبل التوصل إلى 15 بيتا شعريا تشكل مجموع كلمات الأغنية.وبعد أن لفت إلى التحدي المرتبط بحتمية احترام عنصري البساطة والسلاسة في انتقاء كلمات الأغنية لتتوافق مع المستوى العام للمتلقي المغربي، أبرز الفنان المغربي أن عملية التسجيل، التي تمت في أحد الأستوديوهات بمدينة الدار البيضاء، استغرقت ما مجموعه ثمانية أشهر ما بين العاصمة الاقتصادية ومنطقة زاكورة والنواحي، بهدف احتواء الفلكلور الشعبي لهذه الأخيرة، ومن تم الخلوص إلى توليفة موسيقية مواتية.وعن إخراج فيديو كليب أغنية "لغزالة زاكورة" إلى الوجود، والذي استغرق بعد عملية التصوير قرابة ثمانية أشهر، قال لحلو إنه لم يتردد في دعوة المخرجة المغربية فاطمة بوبكدي إلى الاشتغال على إخراج العمل، بالنظر إلى "تناسب أسلوبها وتوجهها الفني مع طابع الأغنية وخصوصياتها".وعن الإكراهات التي صاحبت إصدار الأغنية الجديدة، شدد نعمان على الإكراه المرتبط باختيار الوقت المناسب لعرض العمل لأول مرة، مؤكدا أن عامل الوقت هو محدد كبير لنجاح أي مولود فني حديث.وفي نفس السياق، قال الفنان المغربي إن فكرة العرض الأول للأغنية بمناسبة انطلاق فعاليات الدورة الخامسة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء بزاكورة، كانت باقتراح واختيار من المنظمين، معتبرا أن هذا التزامن هو "أمر جميل’’.كما أشاد لحلو ب"المساهمة الكبيرة" للمجلس الإقليمي لمدينة زاكورة في إخراج الأغنية إلى الوجود، من خلال تذليل مختلف التحديات والصعوبات التي واجهت فريق العمل.ومن ناحية أخرى، أكد نعمان لحلو تشبثه الوثيق بمشروع الغناء عن مختلف المدن والحواضر المغربية على غرار زاكورة وشفشاون وتافيلالت وغيرها، مشيرا إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه ذلك في تحقيق طفرة سياحية مهمة على مستوى هذه المدن، وإخراجها مما وصفه ب"الظل الإعلامي".وعن إمكانية ولوج لحلو إلى الحقل السينمائي ومجال التمثيل بشكل عام، شدد الفنان المغربي على رفضه المطلق لهذا التوجه، مبرزا إيمانه القوي والدائم بمبدأ التخصص واحترام مجالات عمل الآخرين وحبه وولعه الأبديين بحقل الغناء والموسيقى.تح/ م رم رح صومع 141949 جمت دجنبر 2018



اقرأ أيضاً
موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
ثقافة-وفن

اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة