منوعات

نصائح لتنعم بالدفء في الشتاء دون تعرّق


كشـ24 نشر في: 6 يناير 2024

يحتار كثيرون في بداية فصل الشتاء في تحديد درجة مقاومة الجسم لبرودة الطقس، ويقفون أمام خزانة الملابس مترددين بين أثقل معطف للشعور بالدفء وأخف ملابس لتجنب التعرق. فإذا كنت من هؤلاء، إليك مجموعة من النصائح التي يقدمها باحثون وأطباء عرفوا أسرار التدفئة.

لا تتجنب البرودة
نشرت جامعة نورث كارولينا تقريرا عن فيزياء الحرارة أكد فيه إيميل دينهارتوغ أستاذ فيزياء الملابس الحيوية في كلية ويلسون للنسيج، أننا نعتاد درجة الحرارة مهما كانت خلال فترة معينة، ولذلك نشعر أن الجو حار أو بارد أكثر من حالته الفعلية عندما ترتفع درجة الحرارة أو تنخفض بشكل كبير لأول مرة.

وتعد درجة الحرارة الجديدة بمثابة صدمة، لأن الجسم كان قد تأقلم مع درجة الحرارة السابقة، لكن الخبر السار أن الجسم يتأقلم بسهولة مع الحرارة أو البرودة بعد التعرض لهما بضع ساعات يوميا على مدار عشرة أيام.

لا ترتد معطفا ثقيلا
تنصحك جمعية القلب البريطانية بتشكيل طبقة هواء دافئة حول جسمك لتشعر بالدفء، بشرط أن تكون طبقة متساوية وعازلة، ولا يمكن تحقيق ذلك بارتداء معطف ثقيل فوق قميص قطني فقط، لأن المعطف وحده سيوفر طبقة سمكها نصف بوصة، كما أن الهواء الدافئ سيتزاحم في منطقتي الصدر والظهر، وستشعر بالبرودة حول المفاصل.

بالإضافة إلى ذلك، فإن المعطف الثقيل سيزيد من درجة الجذع مع الحركة، ولذلك قد ترى شخصا يرتدي معطفا ثقيلا، ثم يفتح أزراره ليجف عرقه.

ونبه تقرير لموقع "ذا كونفرزيشن" إلى أن تبخر العرق يزيد معدلات فقدان الجسم للحرارة.

السر في الطبقات
شرح تقرير جامعة نورث كارولينا سر ترتيب الطبقات، فلحفظ حرارة الجسم قد تحتاج أولا إلى طبقة عازلة على الجلد، على أن يكون نسيجها ماصا للعرق.

ويعد الصوف أفضل خيار لتلك الطبقة الأساسية، فيمتص العرق، ويمرر الهواء الدافئ بين ألياف الصوف، بينما يناسب البعضَ ارتداءُ الملابس الرياضية الماصة للعرق، لا سيما إن كانوا ممن يتحسسون من ملمس الصوف المباشر على الجلد.

وتأتي بعد الطبقة السابقة أخرى متوسطة لحبس الحرارة، ويعد الصوف ضروريا في تلك المرحلة، أو يمكن اختيار نسيج ناعم محكم كي يشكل طبقة هواء دافئ حول الجسم، بمقدار بوصة موزعة على نصفك الأعلى بالتساوي.

وبالنسبة للخصر والساقين، يمكن ارتداء طبقة ماصة عازلة، يليها سروال صوف أو جينز ثقيل.

طبقة أخيرة حسب الطقس
لا تكمن أهمية الطبقة الأخيرة من الملابس في التدفئة، بل في منع تسرب حرارة الجسم عن طريق معطف مقاوم للرياح والمطر في الأيام الماطرة، أو معطف منتفخ أو من الصوف في الأجواء المستقرة.

وينصح تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" بأن يكون معطفك مزودا بفتحات تهوية حول الإبطين للسماح بتبخر العرق، أو اختيار معاطف ليست عازلة للحرارة.

ارتداء القفازات
يتدفق الدم عبر الجسم حاملا معه العناصر الغذائية والأكسجين، كما ينقل الحرارة المنتجة من العضلات إلى الجلد لتشعر بالدفء، لدرجة أنك إذا لمست شيئا باردا، فسيعيد جسمك توزيع الحرارة على أعضائه، وتنتقل الحرارة إلى الجذع والأعضاء الحيوية، وتنسحب من الجلد والأطراف، ولن يعني ذلك برودة الكفين فقط، بل الذراعين والساقين وتشقق الجلد.

وحذر تقرير من موقع "لايف ساينس" من أن تلك التشققات الدقيقة في الأنامل قد تتحول إلى شقوق، وقد تتسبب في الإصابة بالعدوى.

لا ترتد ملابس قطنية
يعد القطن مثاليا لملابس الصيف لمساعدة الجسم على ترطيب نفسه، لكنه أسوأ الاختيارات في الشتاء، فآخر ما تتمناه في الشتاء أن يلامس جلدك بللا، وقد تضطر إلى تجفيفه بتعريض جسمك للهواء البارد، أو حبس الرطوبة على جلدك، وحينئذ قد تتفاقم مشكلة التعرق والرائحة الكريهة.

وذكر تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" أفضل الأنسجة لملابس الشتاء، ومنها: الصوف، والبوليستر، والبولي بروبيلين، والحرير، ونصح بنسيج النايلون للطبقات الخارجية، مثل القبعات، والمعاطف.

تناول وجبات صغيرة
قد يرى البعض أن تناول كميات كبيرة من الطعام يساعد في تدفئة الجسم، لكنّ أخصائية تغذية الرياضيين نانسي كلارك، أشارت إلى أهمية الوجبات الصغيرة مقابل الوجبات الكبيرة.

تؤدي عملية هضم الأطعمة الخفيفة إلى زيادة في درجة حرارة الجسم بنسبة تقدر بـ10% بعد مرور 30 إلى 60 دقيقة على تناولها، لذلك يأكل الجنود وجبة خفيفة قبل النوم في محاولة للبقاء أكثر دفئا طوال الليل.

وتحميك وجبة خفيفة مساء من كثرة التبول ليلا، فيطلق الأطباء على كثرة التبول شتاء اسم "إدرار البول البارد"، ويعد أحد الآثار الجانبية للبرودة وانقباض الأوعية الدموية، ويمكن تفاديه بتناول وجبة خفيفة قبل النوم، أما إذا أكلت وجبة دسمة فسيمتلئ الجلد بالدم، بينما يحاول الجسم تبديد حرارته الزائدة، مما يؤدي إلى التعرق والشعور بالبرودة لاحقا.

المصدر : الجزيرة

يحتار كثيرون في بداية فصل الشتاء في تحديد درجة مقاومة الجسم لبرودة الطقس، ويقفون أمام خزانة الملابس مترددين بين أثقل معطف للشعور بالدفء وأخف ملابس لتجنب التعرق. فإذا كنت من هؤلاء، إليك مجموعة من النصائح التي يقدمها باحثون وأطباء عرفوا أسرار التدفئة.

لا تتجنب البرودة
نشرت جامعة نورث كارولينا تقريرا عن فيزياء الحرارة أكد فيه إيميل دينهارتوغ أستاذ فيزياء الملابس الحيوية في كلية ويلسون للنسيج، أننا نعتاد درجة الحرارة مهما كانت خلال فترة معينة، ولذلك نشعر أن الجو حار أو بارد أكثر من حالته الفعلية عندما ترتفع درجة الحرارة أو تنخفض بشكل كبير لأول مرة.

وتعد درجة الحرارة الجديدة بمثابة صدمة، لأن الجسم كان قد تأقلم مع درجة الحرارة السابقة، لكن الخبر السار أن الجسم يتأقلم بسهولة مع الحرارة أو البرودة بعد التعرض لهما بضع ساعات يوميا على مدار عشرة أيام.

لا ترتد معطفا ثقيلا
تنصحك جمعية القلب البريطانية بتشكيل طبقة هواء دافئة حول جسمك لتشعر بالدفء، بشرط أن تكون طبقة متساوية وعازلة، ولا يمكن تحقيق ذلك بارتداء معطف ثقيل فوق قميص قطني فقط، لأن المعطف وحده سيوفر طبقة سمكها نصف بوصة، كما أن الهواء الدافئ سيتزاحم في منطقتي الصدر والظهر، وستشعر بالبرودة حول المفاصل.

بالإضافة إلى ذلك، فإن المعطف الثقيل سيزيد من درجة الجذع مع الحركة، ولذلك قد ترى شخصا يرتدي معطفا ثقيلا، ثم يفتح أزراره ليجف عرقه.

ونبه تقرير لموقع "ذا كونفرزيشن" إلى أن تبخر العرق يزيد معدلات فقدان الجسم للحرارة.

السر في الطبقات
شرح تقرير جامعة نورث كارولينا سر ترتيب الطبقات، فلحفظ حرارة الجسم قد تحتاج أولا إلى طبقة عازلة على الجلد، على أن يكون نسيجها ماصا للعرق.

ويعد الصوف أفضل خيار لتلك الطبقة الأساسية، فيمتص العرق، ويمرر الهواء الدافئ بين ألياف الصوف، بينما يناسب البعضَ ارتداءُ الملابس الرياضية الماصة للعرق، لا سيما إن كانوا ممن يتحسسون من ملمس الصوف المباشر على الجلد.

وتأتي بعد الطبقة السابقة أخرى متوسطة لحبس الحرارة، ويعد الصوف ضروريا في تلك المرحلة، أو يمكن اختيار نسيج ناعم محكم كي يشكل طبقة هواء دافئ حول الجسم، بمقدار بوصة موزعة على نصفك الأعلى بالتساوي.

وبالنسبة للخصر والساقين، يمكن ارتداء طبقة ماصة عازلة، يليها سروال صوف أو جينز ثقيل.

طبقة أخيرة حسب الطقس
لا تكمن أهمية الطبقة الأخيرة من الملابس في التدفئة، بل في منع تسرب حرارة الجسم عن طريق معطف مقاوم للرياح والمطر في الأيام الماطرة، أو معطف منتفخ أو من الصوف في الأجواء المستقرة.

وينصح تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" بأن يكون معطفك مزودا بفتحات تهوية حول الإبطين للسماح بتبخر العرق، أو اختيار معاطف ليست عازلة للحرارة.

ارتداء القفازات
يتدفق الدم عبر الجسم حاملا معه العناصر الغذائية والأكسجين، كما ينقل الحرارة المنتجة من العضلات إلى الجلد لتشعر بالدفء، لدرجة أنك إذا لمست شيئا باردا، فسيعيد جسمك توزيع الحرارة على أعضائه، وتنتقل الحرارة إلى الجذع والأعضاء الحيوية، وتنسحب من الجلد والأطراف، ولن يعني ذلك برودة الكفين فقط، بل الذراعين والساقين وتشقق الجلد.

وحذر تقرير من موقع "لايف ساينس" من أن تلك التشققات الدقيقة في الأنامل قد تتحول إلى شقوق، وقد تتسبب في الإصابة بالعدوى.

لا ترتد ملابس قطنية
يعد القطن مثاليا لملابس الصيف لمساعدة الجسم على ترطيب نفسه، لكنه أسوأ الاختيارات في الشتاء، فآخر ما تتمناه في الشتاء أن يلامس جلدك بللا، وقد تضطر إلى تجفيفه بتعريض جسمك للهواء البارد، أو حبس الرطوبة على جلدك، وحينئذ قد تتفاقم مشكلة التعرق والرائحة الكريهة.

وذكر تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" أفضل الأنسجة لملابس الشتاء، ومنها: الصوف، والبوليستر، والبولي بروبيلين، والحرير، ونصح بنسيج النايلون للطبقات الخارجية، مثل القبعات، والمعاطف.

تناول وجبات صغيرة
قد يرى البعض أن تناول كميات كبيرة من الطعام يساعد في تدفئة الجسم، لكنّ أخصائية تغذية الرياضيين نانسي كلارك، أشارت إلى أهمية الوجبات الصغيرة مقابل الوجبات الكبيرة.

تؤدي عملية هضم الأطعمة الخفيفة إلى زيادة في درجة حرارة الجسم بنسبة تقدر بـ10% بعد مرور 30 إلى 60 دقيقة على تناولها، لذلك يأكل الجنود وجبة خفيفة قبل النوم في محاولة للبقاء أكثر دفئا طوال الليل.

وتحميك وجبة خفيفة مساء من كثرة التبول ليلا، فيطلق الأطباء على كثرة التبول شتاء اسم "إدرار البول البارد"، ويعد أحد الآثار الجانبية للبرودة وانقباض الأوعية الدموية، ويمكن تفاديه بتناول وجبة خفيفة قبل النوم، أما إذا أكلت وجبة دسمة فسيمتلئ الجلد بالدم، بينما يحاول الجسم تبديد حرارته الزائدة، مما يؤدي إلى التعرق والشعور بالبرودة لاحقا.

المصدر : الجزيرة



اقرأ أيضاً
24 ساعة فقط كفيلة بأن تعيد لكِ طاقتكِ
ماذا لو قلنا لكِ أنّ 24 ساعة فقط ستكون كفيلة بأن تعيد لكِ طاقتكِ؟ كلّنا بحاجة لها، أليس كذلك؟ مع سرعة الحياة والعمل المتواصل، من الضروري دائماً إيجاد وقت تخصّصينه لنفسكِ ولطاقتكِ. من هنا، تجدين في هذا المقال دليل كامل لـ24 ساعة ستجدّد نشاطكِ وتنسيكِ التعب. يومكِ ينطلق بنشاط في الصباح، عليكِ دائماً الانطلاق بنشاط للتجهيز ليوم طويل وحافل. من هنا، احرصي دائماً خلال Your 24 Hours Reset على البدء بتمرين رياضي مهما كان نوعه، أكان صفّ بيلاتس، ساعة مشي، أو حتى تمرين صغير في المنزل صدّقينا أن طاقتكِ كلّها ستتبدّل بعد التمرين! من ناحية أخرى، ركّزي على شرب كميّات كبيرة من المياه لإعادة الطاقة والترطيب إلى جسدكِ. إن كنتِ لستِ من محبّات المياه، أضيفي إليها شرحات من الليمون أو النعناع. كما يمكنكِ شرب الـElectrolyte الذي يؤمّن الطاقة والترطيب للجسم. كذلك، لا بدّ من أن نذكّركِ بأهميّة الاستحمام في الصباح لتتخلّصي من كلّ تعب، وركّزي على تطبيق السكراب أو حتى حفّ الجسم ببراش ناشف أي Dry Brushing. خلال النهار، ركّزي على طاقتكِ خلال القسم الثاني من النهار، ركّزي على صحّتكِ النفسيّة فرّغي أفكاركِ ووضّحيها لتكمّلي يومكِ براحة ووضوح. أوّلاً، ابدئي بكتابة أفكاركِ كلّها على شكل مذكّرات. بهذه الطريقة سيسهل عليكِ فهم كلّ تفصيل من حياتكِ حتى ولو شعرتِ أنّكِ مربكة أو تائهة. في السياق نفسه، ركّزي على اختيار مأكولات مغذيّة تعزّز طاقتكِ، مثل تلك الأطعمة الغنيّة بالبروتين، الخضروات والدهون الصحيّة. أما لراحة ذهنكِ، فاحتسي مشروبات مثل الشاي أو حتى الماتشا بدلاً من القهوة، ومارسي تمارين التنفّس. خلال النهار، ركّزي على طاقتكِ خلال القسم الثاني من النهار، ركّزي على صحّتكِ النفسيّة فرّغي أفكاركِ ووضّحيها لتكمّلي يومكِ براحة ووضوح. أوّلاً، ابدئي بكتابة أفكاركِ كلّها على شكل مذكّرات. بهذه الطريقة سيسهل عليكِ فهم كلّ تفصيل من حياتكِ حتى ولو شعرتِ أنّكِ مربكة أو تائهة. في السياق نفسه، ركّزي على اختيار مأكولات مغذيّة تعزّز طاقتكِ، مثل تلك الأطعمة الغنيّة بالبروتين، الخضروات والدهون الصحيّة. أما لراحة ذهنكِ، فاحتسي مشروبات مثل الشاي أو حتى الماتشا بدلاً من القهوة، ومارسي تمارين التنفّس.
منوعات

زوجة تطلب الطلاق من زوجها بسبب “تشات جي بي تي”
في حادثة غريبة من نوعها، تقدمت امرأة يونانية بطلب الطلاق بعدما طلبت من "تشات جي بي تي" (CHATGPT) قراءة فنجان القهوة اليونانية الخاص بزوجها، وتلقت إجابة أخذتها على محمل الجد. وفي التفاصيل، لجأت المرأة، المتزوجة منذ 12 عاما وهي أم لطفلين، إلى روبوت الدردشة المطوّر من شركة "OpenAI" (شركة تكنولوجية تختص بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي) وطلبت منه تفسير شكل بقايا القهوة في صورة لفنجان زوجها، وهو تحديث عصري لفن عتيق يُعرف بـ"قراءة الفنجان". والنتيجة؟ أخبرها "تشات جي بي تي"، وفق ما يُزعم، أن زوجها على علاقة بامرأة أصغر سنا تسعى لتدمير أسرتهما، وبناء على هذه "القراءة الغيبية" التي صدقتها تماما، بادرت على الفور إلى إجراءات الطلاق. وظهر الزوج المصدوم في البرنامج الصباحي اليوناني "To Proino" ليروي الحادثة قائلا: "هي غالبا ما تنجذب إلى الأمور الرائجة"، مضيفا: "في أحد الأيام، أعدّت لنا قهوة يونانية، واعتقدَت أن من الممتع التقاط صور للفناجين وطلب قراءة من تشات جي بي تي". وبحسب ما زُعم، كشف الفنجان عن امرأة غامضة يبدأ اسمها بحرف "E"، كان الزوج "يحلم بها"، وكان من "المكتوب" أن يبدأ علاقة معها. أما فنجان الزوجة، فرسم صورة أكثر سوداوية: الزوج يخونها بالفعل، و"المرأة الأخرى" تسعى لتدمير بيتهما. وأوضح الزوج قائلا: "ضحكتُ على الأمر واعتبرته هراء، لكنها هي أخذته بجدية. طلبت مني أن أغادر المنزل، وأخبرت أطفالنا أننا سنتطلق، ثم تلقيت اتصالا من محام. عندها فقط أدركت أن الأمر ليس مجرد نزوة عابرة". وحين رفض الزوج الموافقة على الطلاق بالتراضي، تلقى أوراق الطلاق رسميا بعد ثلاثة أيام فقط. وأشار الزوج إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها زوجته تحت تأثير التفسيرات الغيبية. وتابع: "قبل سنوات، زارت منجمة، واستغرق الأمر عاما كاملا لتقتنع بأن ما سمعته لم يكن حقيقيا". من جانبه، شدد محامي الزوج على أن ما يُقال عبر روبوتات الذكاء الاصطناعي لا يحمل أي قيمة قانونية، مؤكدا أن موكله "بريء حتى تثبت إدانته". في المقابل، أشار عدد من ممارسي فن "قراءة الفنجان" إلى أن التفسير الحقيقي لا يقتصر على بقايا القهوة فقط، بل يشمل أيضا تحليل الرغوة والصحن. المصدر: روسيا اليوم عن  greek city times
منوعات

ظاهرة غريبة في أنتاركتيكا تحير العلماء!
أظهرت الصفيحة الجليدية في أنتاركتيكا (AIS) علامات نمو قياسية خلال الأعوام 2021-2023، بعد عقود من الذوبان المتسارع الذي كان يساهم بشكل كبير في ارتفاع منسوب البحار العالمية. وتم رصد هذا التحول المثير من خلال بيانات دقيقة جمعتها بعثتا GRACE وGRACE-FO الفضائيتان، اللتان تقومان بقياس التغيرات في مجال الجاذبية الأرضية لتتبع التقلبات في الكتلة الجليدية. وكشفت الدراسة عن تحسن ملحوظ في كتلة الجليد، حيث تحولت الصفيحة من خسارة سنوية بلغت 142 غيغاطن خلال العقد السابق (2011-2020)، إلى اكتساب كتلة جليدية بمعدل 108 غيغا طن سنويا في السنوات الثلاث الأخيرة. وهذا التحول كان أكثر وضوحا في شرق أنتاركتيكا (شرق القارة القطبية الجنوبية)، وخاصة في منطقة ويلكس لاند-كوين ماري لاند (WL-QML)، حيث شهدت الأحواض الجليدية الرئيسية الأربعة: توتن (Totten)، جامعة موسكو (Moscow University)، دينمان (Denman)، وخليج فينسين (Vincennes Bay)، انتعاشا ملموسا بعد سنوات من الخسائر الكبيرة. ويعزو العلماء هذه الظاهرة غير المتوقعة إلى زيادة غير مسبوقة في هطول الأمطار والثلوج في المنطقة، ما أدى إلى تراكم الثلوج بكميات تفوق معدلات الذوبان. وهذا النمو الجليدي كان كافيا لتعويض جزء من الخسائر المستمرة في غرب القارة القطبية الجنوبية، وساهم في تقليل الارتفاع العالمي لمستوى سطح البحر بنحو 0.3 ملم سنويا، وهو تأثير وإن كان صغيرا إلا أنه يحمل دلالة علمية مهمة. لكن العلماء يحذرون من أن هذه الظاهرة قد تكون مؤقتة ولا تعكس بالضرورة تحولا في الاتجاه طويل الأمد. فالصفيحة الجليدية القطبية الجنوبية، التي تحتوي على أكثر من نصف المياه العذبة في العالم، تظل أحد العوامل الرئيسية المقلقة في معادلة ارتفاع مستوى سطح البحر، إلى جانب ذوبان غرينلاند والتوسع الحراري للمحيطات. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أسئلة علمية جديدة حول ديناميكيات المناخ القطبي وتفاعلاته المعقدة، ويؤكد الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم آليات هذه التغيرات وتأثيراتها المحتملة على النماذج المناخية الحالية. بينما يقدم بصيص أمل مؤقتا، يظل التحدي الأكبر هو تحديد ما إذا كان هذا الانتعاش الجليدي مجرد توقف مؤقت في مسار الذوبان المستمر، أم أنه يشير إلى تحول جذري في سلوك الصفيحة الجليدية الأكبر على كوكبنا.   نيويورك بوست
منوعات

جملة “سامة” واحدة قد تنهي علاقتك العاطفية إلى الأبد!
تظهر الدراسات النفسية الحديثة كيف يمكن لعبارة واحدة فقط أن تهدد استقرار العلاقات العاطفية. ومن خلال تحليل أنماط التواصل بين الأزواج، يكشف الخبراء أن بعض الكلمات، وإن بدت عابرة، قد تحمل أثرا نفسيا عميقا يُعجّل بانهيار العلاقة، خاصة حين تُستخدم أثناء الشجارات أو لحظات التوتر. وبهذا الصدد، حذّر عالم النفس الأمريكي الدكتور مارك ترافرز، من عبارة وصفها بأنها "الأكثر سمّية" على الإطلاق، قائلا إنها كفيلة بتدمير العلاقة إلى الأبد إن نُطقت، حتى لو عن غير قصد. وتقول العبارة: "لماذا لا يمكنك أن تكون أكثر شبها بـ[فلان]؟". وأوضح ترافرز، في مقال نشرته شبكة CNBC، أن هذه المقارنة، سواء كانت مع شريك سابق أو صديق أو أحد الوالدين أو حتى نسخة سابقة من الشريك نفسه، تحمل رسالة ضمنية خطيرة تقول: "أنت لا تكفي، وشخص آخر قد يكون أفضل منك". ويصف ترافرز هذا السلوك بـ"تأثير الموت بالمقارنة"، مشيرا إلى أنه يدمر الإحساس بالقيمة الذاتية ويفقد الطرف الآخر شعوره بالأمان العاطفي. وقال: "قد تبدو العبارة مجرد تنفيس لحظي عن الإحباط، لكن ضررها النفسي عميق. الشريك لا يشعر بعدها بأنه محبوب كما هو، بل يبدأ بالتشكيك في نفسه". وحذر من أن هذه المقارنة ليست إلا عرضا لخلل أعمق، غالبا ما يرتبط بغياب التواصل الصريح. وأضاف: "بدلا من التعبير المباشر عن الاحتياجات، يكبت بعض الأشخاص مشاعرهم حتى تنفجر في شكل انتقادات جارحة أو مقارنات قاسية". وأشار إلى أن العلاقات لا تنهار فجأة، بل "تتآكل تحت وطأة تراكم الأخطاء الصغيرة"، ومعظمها لفظي. ومن جهته، قدّم المعالج النفسي جيف غونتر، أربع عبارات اعتبرها مؤشرات حمراء على وجود خلل في العلاقة، وهي: "نحن مختلفان جدا"، "لا نتشاجر أبدا"، "تقدّمت العلاقة بسرعة"، "الكيمياء بيننا مذهلة". وأوضح أن التركيز على "الكيمياء" فقط، دون أسس من التفاهم والانسجام الواقعي، قد يشير إلى ضعف العلاقة من الداخل. كما أدرجت خبيرة العلاقات الجنسية، تريسي كوكس، عبارة "لماذا لا يمكنك أن تكون مثل..." ضمن قائمة بـ18 عبارة يجب تجنبها تماما داخل أي علاقة، لما لها من آثار مدمّرة على التواصل والتقدير المتبادل. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة