مجتمع

نشطاوي لـكشـ24: الأزمة السياسية في فرنسا لن تؤثر على علاقاتها مع المغرب


زكرياء البشيكري نشر في: 5 ديسمبر 2024

تشهد فرنسا أزمة سياسية غير مسبوقة بعد تصويت البرلمان الفرنسي يوم أمس الأربعاء 04 دجنبر الجاري، لصالح حجب الثقة عن حكومة ميشيل بارنييه، التي تشكلت قبل ثلاثة أشهر فقط، ويعد هذا الحجب الأول من نوعه منذ عام 1962، وهو ما يزيد من حالة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في بلد يلعب دورا محوريا داخل الاتحاد الأوروبي.

وشهد التصويت تأييد 331 نائبا لإسقاط الحكومة، متجاوزا الحد الأدنى المطلوب البالغ 289 صوتا، عكست النتيجة رفضا واسعا من مختلف الأطياف السياسية لحكومة بورن والرئيس إيمانويل ماكرون، الذي لم يتمكن من تأمين أغلبية برلمانية، ما يمكن أن يساهم في تغيير معالم الخريطة السياسية في الجمهورية الفرنسية، مع ما يعنيه الأمر من تغير في أدوارها وعلاقتها الخارجية بما علاقاتها مع حلفائها، على غرار المغرب.

وفي هذا السياق، أوضح محمد نشطاوي، أستاذ القانون الدولي بجامعة القاضي عياض بمراكش، في تصريحه لموقع كشـ24، أن الأزمة الداخلية التي تعيشها فرنسا،  لن تتأثر بها العلاقات الفرنسية-المغربية بشكل كبير، خاصة فيما يتعلق بالاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء، مؤكدا أن الاعتراف الفرنسي يعكس أهمية المغرب في السياسة الخارجية الفرنسية، سواء بالنسبة لليسار أو اليمين المتطرف، وهو ما يتوقع أن يستمر في ظل الدينامية الحالية للتعاون بين البلدين.

ومن جهة أخرى أشار نشطاوي، إلى أن سحب الثقة من حكومة ميشيل بارنييه، كان متوقعا نظرا لتفكك المشهد السياسي الفرنسي وتباين المواقف بين مختلف الأحزاب، مشيرا إلى أن عدم رضا اليسار واليمين المتطرف على اختيار ماكرون لميشيل بارنييه لرئاسة الحكومة جعل سقوطها أمرا حتميا، ولا جدال فيه.

وأكد أستاذ القانون الدولي، أن هذا التطور سيؤثر بشكل كبير على الحياة السياسية في فرنسا، حيث يسعى اليسار إلى أن يكون هو الأوفر حظا لتشكيل الحكومة، استنادا إلى حصوله على أكبر عدد من الأصوات، رغم أنه لم يحصل على أغلبية مطلقة، حيث يرى اليسار أنه من حقه الديمقراطي أن يتولى تشكيل الحكومة، ومن جهة أخرى، هناك انقسامات بين اليمين المتطرف وحزب الرئيس ماكرون، حيث يسعى اليمين المتطرف أيضا إلى الحصول على فرصة للتأثير في تشكيل الحكومة واتخاذ القرارات الرئيسية.

وأضاف نشطاوي، إسقاط حكومة بارني كان أمرا متوقعا ولا جدال فيه، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي الفرنسي، وتتزايد المطالب بإعادة إجراء الانتخابات التشريعية، مع تأكيد اليسار على أحقيته في تشكيل الحكومة، وفي الوقت نفسه، يمارس اليمين المتطرف بقيادة جوردان بارديلا ضغوطا كبيرة، معتبرا أن حصوله على أغلبية الأصوات الفرنسية في البرلمان الأوروبي يمنحه الشرعية للتحدث باسم الشعب الفرنسي.

 

تشهد فرنسا أزمة سياسية غير مسبوقة بعد تصويت البرلمان الفرنسي يوم أمس الأربعاء 04 دجنبر الجاري، لصالح حجب الثقة عن حكومة ميشيل بارنييه، التي تشكلت قبل ثلاثة أشهر فقط، ويعد هذا الحجب الأول من نوعه منذ عام 1962، وهو ما يزيد من حالة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في بلد يلعب دورا محوريا داخل الاتحاد الأوروبي.

وشهد التصويت تأييد 331 نائبا لإسقاط الحكومة، متجاوزا الحد الأدنى المطلوب البالغ 289 صوتا، عكست النتيجة رفضا واسعا من مختلف الأطياف السياسية لحكومة بورن والرئيس إيمانويل ماكرون، الذي لم يتمكن من تأمين أغلبية برلمانية، ما يمكن أن يساهم في تغيير معالم الخريطة السياسية في الجمهورية الفرنسية، مع ما يعنيه الأمر من تغير في أدوارها وعلاقتها الخارجية بما علاقاتها مع حلفائها، على غرار المغرب.

وفي هذا السياق، أوضح محمد نشطاوي، أستاذ القانون الدولي بجامعة القاضي عياض بمراكش، في تصريحه لموقع كشـ24، أن الأزمة الداخلية التي تعيشها فرنسا،  لن تتأثر بها العلاقات الفرنسية-المغربية بشكل كبير، خاصة فيما يتعلق بالاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء، مؤكدا أن الاعتراف الفرنسي يعكس أهمية المغرب في السياسة الخارجية الفرنسية، سواء بالنسبة لليسار أو اليمين المتطرف، وهو ما يتوقع أن يستمر في ظل الدينامية الحالية للتعاون بين البلدين.

ومن جهة أخرى أشار نشطاوي، إلى أن سحب الثقة من حكومة ميشيل بارنييه، كان متوقعا نظرا لتفكك المشهد السياسي الفرنسي وتباين المواقف بين مختلف الأحزاب، مشيرا إلى أن عدم رضا اليسار واليمين المتطرف على اختيار ماكرون لميشيل بارنييه لرئاسة الحكومة جعل سقوطها أمرا حتميا، ولا جدال فيه.

وأكد أستاذ القانون الدولي، أن هذا التطور سيؤثر بشكل كبير على الحياة السياسية في فرنسا، حيث يسعى اليسار إلى أن يكون هو الأوفر حظا لتشكيل الحكومة، استنادا إلى حصوله على أكبر عدد من الأصوات، رغم أنه لم يحصل على أغلبية مطلقة، حيث يرى اليسار أنه من حقه الديمقراطي أن يتولى تشكيل الحكومة، ومن جهة أخرى، هناك انقسامات بين اليمين المتطرف وحزب الرئيس ماكرون، حيث يسعى اليمين المتطرف أيضا إلى الحصول على فرصة للتأثير في تشكيل الحكومة واتخاذ القرارات الرئيسية.

وأضاف نشطاوي، إسقاط حكومة بارني كان أمرا متوقعا ولا جدال فيه، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي الفرنسي، وتتزايد المطالب بإعادة إجراء الانتخابات التشريعية، مع تأكيد اليسار على أحقيته في تشكيل الحكومة، وفي الوقت نفسه، يمارس اليمين المتطرف بقيادة جوردان بارديلا ضغوطا كبيرة، معتبرا أن حصوله على أغلبية الأصوات الفرنسية في البرلمان الأوروبي يمنحه الشرعية للتحدث باسم الشعب الفرنسي.

 



اقرأ أيضاً
وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

سائحة فرنسية توثّق تعرضها للتحرش في الصويرة وتثير جدلاً واسعاً +ڤيديو
أثار مقطع فيديو نشرته سائحة فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً وجدلاً واسعاً، بعدما وثّقت من خلاله تعرضها للتحرش في مدينة الصويرة، ووصفت الواقعة بأنها كانت "مزعجة ومخيفة"، رغم إشادتها بأجواء المدينة وكرم أهلها. وقالت السائحة، التي تزور المغرب للمرة الثالثة، إن أحد الأشخاص تحرّش بها بشكل مباشر، وقام بتقبيل يدها دون إذنها، كما ألحّ في محاولة الحصول على رقم هاتفها، ما دفعها إلى توثيق الحادثة ونشرها بهدف التحسيس بخطورة مثل هذه التصرفات الفردية، التي من شأنها أن تسيء لصورة المدينة والبلاد عموماً. ورغم الواقعة، أكدت السائحة أنها لطالما لقيت في المغرب ترحيباً وحسن معاملة، معتبرة ما جرى تصرفاً معزولاً لا يعكس روح الضيافة التي اعتادتها في زياراتها السابقة، لكنها لم تُخفِ شعورها بالخوف والقلق خلال لحظات الحادث.
مجتمع

مسيرة احتجاجية حاشدة لساكنة آيت بوكماز نحو بني ملال ضد التهميش + صور
خرجت ساكنة آيت بوكماز بإقليم أزيلال، اليوم الأربعاء، في مسيرة احتجاجية صوب ولاية الجهة بمدينة بني ملال، استنكارا للتهميش الذي تعانيه المنطقة، وللمطالبة بحقهم في التنمية.وأظهرت صور وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي مشاركة المئات من سكان المنطقة في المسيرة سيرا على الأقدام وعلى متن عشرات السيارات في المسيرة، رافعين الأعلام الوطنية ولافتات تتضمن أبرز مطالبهم، وتصدح أصواتهم بشعارات تنقل مطالبهم التي يتسيدها الجانب الاجتماعي والتنموي. وتقدمت المسيرة لافتة تحمل جملة من المطالب، على رأسها تعيين طبيب رئيسي بالمركز الصحي، وتوسيع الطريق نحو أزيلال، وتغطية الدواوير بشبكة الهاتف والأنترنيت، وبناء ملعب كبير لكرة القدم.وانتفضت ساكنة آيت بوكماز تعبيرا عن الغضب والرفض للأوضاع التي تعيشها، وعلى حرمانها من حقها في التنمية، حيث لا تزال المنطقة تعيش التهميش وتعكس بجلاء التفاوتات المجالية التي تشهدها المناطق الجبلية.وتشكو ساكنة المنطقة معاناتها اليومية في “المغرب المنسي”، حيث تغيب أبسط الحقوق، ولا يفتأ السكان والهيئات المعنية بمشاكل الجبل، وعلى رأسها الائتلاف المدني من أجل الجبل، تطالب الدولة بالوفاء بالتزاماتها الأممية المتعلقة بتنمية المناطق الجبلية، والحد من الفوارق المجالية والاجتماعية، إلى جانب الدعوة لسن قانون الجبل.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة