مجتمع

نشطاوي لـكشـ24: اختراق موقع “CNSS” جرس إنذار لتحديث البنية المعلوماتية للدولة


زكرياء البشيكري نشر في: 16 أبريل 2025

في خضم تداعيات الهجمات الإلكترونية التي استهدفت مؤخرا مؤسسات حساسة في المغرب، وعلى رأسها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حذر الأستاذ محمد نشطاوي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض بمراكش، من خطورة الوضع، مؤكدا أن ما وقع يعكس ضعف البنية الأمنية السيبرانية للمؤسسات العمومية، ويطرح تساؤلات عميقة حول مدى قدرة الدولة على حماية المعطيات الشخصية للمواطنين.

وقال نشطاوي، في تصريحه لموقع "كشـ24"، إن الحادث يستوجب إعادة ترتيب الأدوار والمسؤوليات داخل القطاعات المعنية، خاصة تلك المرتبطة بأمن المعطيات والحكامة الرقمية، من قبيل وزارة الداخلية، المديرية العامة للأمن الوطني، والهيئات المكلفة بالأمن السيبراني، مشددا على ضرورة الإسراع في بلورة حلول واقعية ومتكاملة، للحيلولة دون تكرار مثل هذه الاختراقات مستقبلا، لكون الأمر في غاية الخطورة، ولعل ما وقع يدفع صناع القرار السياسي ليعيدوا ترتيب الأولويات.

وأشار الأستاذ الجامعي إلى أن المغرب، الذي يسعى إلى اللحاق بركب "المدن الذكية" والانخراط في ثورة الذكاء الاصطناعي، مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بالاستثمار الجدي في حماية البنية المعلوماتية للمؤسسات، ولفت إلى أن ما تم عرضه من طرف أزيد من 188 عارض من مختلف الجنسيات، في معرض "جيتكس" من حلول تكنولوجية عالمية، يشكل فرصة حقيقية للحكومة والمؤسسات العمومية ومختلف الفاعلين لاعتماد استراتيجيات فعالة في مجال التحول الرقمي، تراعي حماية الحقوق والمصالح الأساسية للمرتفقين.

وضرب مصرحنا، المثال بالولايات المتحدة التي شهدت مؤخرا إحداث صندوق ضخم بقيمة 500 مليار دولار، بمبادرة من كبريات شركات التكنولوجيا مثل "ميتا"، "أمازون" و"جوجل"، بهدف دعم وتطوير الذكاء الاصطناعي، وحتى فرنسا، رغم تخلفها النسبي عن الركب، خصصت بدورها حوالي 40 مليار دولار لهذا المجال، أما المغرب، ورغم مظاهر التحديث التي تطبع اقتصاده ومؤسساته، فإنه لا يزال متأخرا بشكل كبير في مجال الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، الذي يرتقب أن يحدث ثورة في سوق الشغل ويقدم إضافات نوعية في مختلف القطاعات، وبناء عليه، يرى المتحدث أن الوقت قد حان لتعزيز هذا الاستثمار، وتبني مزيد من الشفافية والجدية في مواجهة التهديدات المرتبطة بتسريب المعطيات أو حماية البيانات الشخصية، باعتبارها رهانا استراتيجيا.

وختم نشطاوي تصريحه محذرا من أن استمرار التقصير في هذا المجال لا يشكل فقط خطرا على المعطيات الشخصية، بل قد يتحول إلى نقطة ضعف إستراتيجية تمس بقدرة البلاد على جذب الاستثمارات، وتمس أيضا بأمن الدولة الشامل، الذي لم يعد محصورا في الحدود البرية والجوية، بل أصبح مرتبطا أساسا بكيفية حماية الأنظمة الرقمية للمؤسسات.

في خضم تداعيات الهجمات الإلكترونية التي استهدفت مؤخرا مؤسسات حساسة في المغرب، وعلى رأسها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حذر الأستاذ محمد نشطاوي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض بمراكش، من خطورة الوضع، مؤكدا أن ما وقع يعكس ضعف البنية الأمنية السيبرانية للمؤسسات العمومية، ويطرح تساؤلات عميقة حول مدى قدرة الدولة على حماية المعطيات الشخصية للمواطنين.

وقال نشطاوي، في تصريحه لموقع "كشـ24"، إن الحادث يستوجب إعادة ترتيب الأدوار والمسؤوليات داخل القطاعات المعنية، خاصة تلك المرتبطة بأمن المعطيات والحكامة الرقمية، من قبيل وزارة الداخلية، المديرية العامة للأمن الوطني، والهيئات المكلفة بالأمن السيبراني، مشددا على ضرورة الإسراع في بلورة حلول واقعية ومتكاملة، للحيلولة دون تكرار مثل هذه الاختراقات مستقبلا، لكون الأمر في غاية الخطورة، ولعل ما وقع يدفع صناع القرار السياسي ليعيدوا ترتيب الأولويات.

وأشار الأستاذ الجامعي إلى أن المغرب، الذي يسعى إلى اللحاق بركب "المدن الذكية" والانخراط في ثورة الذكاء الاصطناعي، مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بالاستثمار الجدي في حماية البنية المعلوماتية للمؤسسات، ولفت إلى أن ما تم عرضه من طرف أزيد من 188 عارض من مختلف الجنسيات، في معرض "جيتكس" من حلول تكنولوجية عالمية، يشكل فرصة حقيقية للحكومة والمؤسسات العمومية ومختلف الفاعلين لاعتماد استراتيجيات فعالة في مجال التحول الرقمي، تراعي حماية الحقوق والمصالح الأساسية للمرتفقين.

وضرب مصرحنا، المثال بالولايات المتحدة التي شهدت مؤخرا إحداث صندوق ضخم بقيمة 500 مليار دولار، بمبادرة من كبريات شركات التكنولوجيا مثل "ميتا"، "أمازون" و"جوجل"، بهدف دعم وتطوير الذكاء الاصطناعي، وحتى فرنسا، رغم تخلفها النسبي عن الركب، خصصت بدورها حوالي 40 مليار دولار لهذا المجال، أما المغرب، ورغم مظاهر التحديث التي تطبع اقتصاده ومؤسساته، فإنه لا يزال متأخرا بشكل كبير في مجال الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، الذي يرتقب أن يحدث ثورة في سوق الشغل ويقدم إضافات نوعية في مختلف القطاعات، وبناء عليه، يرى المتحدث أن الوقت قد حان لتعزيز هذا الاستثمار، وتبني مزيد من الشفافية والجدية في مواجهة التهديدات المرتبطة بتسريب المعطيات أو حماية البيانات الشخصية، باعتبارها رهانا استراتيجيا.

وختم نشطاوي تصريحه محذرا من أن استمرار التقصير في هذا المجال لا يشكل فقط خطرا على المعطيات الشخصية، بل قد يتحول إلى نقطة ضعف إستراتيجية تمس بقدرة البلاد على جذب الاستثمارات، وتمس أيضا بأمن الدولة الشامل، الذي لم يعد محصورا في الحدود البرية والجوية، بل أصبح مرتبطا أساسا بكيفية حماية الأنظمة الرقمية للمؤسسات.



اقرأ أيضاً
نداء لإنقاذ آية.. طالبة هندسة بمراكش تصارع الموت في باريس
أطلق أقرباء وزملاء الطالبة المغربية آية بومزبرة، نداءً إنسانيًا عاجلًا للتبرع من أجل إنقاذ حياتها، بعد أن عجزت أسرتها عن توفير مبلغ 250 ألف أورو، الضروري لإجراء عملية زرع كبد مستعجلة في العاصمة الفرنسية باريس. آية، البالغة من العمر 23 عامًا، تتابع دراستها في السنة الرابعة من سلك الهندسة المعمارية بـالمدرسة الوطنية العليا للهندسة المعمارية بمدينة مراكش. وكانت قد خضعت لعملية زرع أولى أنقذت حياتها قبل عام، إلا أنها اليوم تعيش مجددًا وضعًا صحيًا حرجًا، بعد إصابتها بعدوى خطيرة استدعت نقلها بشكل طارئ إلى قسم الإنعاش بمستشفى بول بروس (Paul-Brousse) بمدينة فيلجويف قرب باريس، حيث ترقد حاليًا في الغرفة رقم 11. وتؤكد عائلتها أن آية تقف على حافة الخطر، وأن حياتها مرهونة بإجراء هذه العملية الثانية في أقرب الآجال، في ظل عجز الأسرة التام عن تحمل التكاليف الباهظة للتدخل الطبي العاجل. وفي هذا السياق، ناشد المقربون منها، إلى جانب زملائها في الجامعة، كل من يستطيع المساهمة، سواء من داخل المغرب أو خارجه، بالتبرع لإنقاذ هذه الشابة الطموحة، التي لا تزال تحلم بإتمام دراستها والعودة لحياتها الطبيعية. وجاء في النداء الإنساني: "كل تبرع، مهما كان بسيطًا، قد يُحدث فرقًا. فلنعطِ آية فرصة ثانية للحياة، لتُكمل مسارها الدراسي، وتعود إلى حضن أسرتها، وتحقق أحلامها التي لم تكتمل بعد." وتأمل عائلة آية أن يتجاوب المواطنون وذوو القلوب الرحيمة مع هذه المبادرة، لإنقاذ ابنتهم التي تصارع الموت وتنتظر بشغف فرصة جديدة للحياة.
مجتمع

تعزية في وفاة والدة قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا، نبأ وفاة والدة بن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، التي وافتها المنية زوال يوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمنطقة تبدو نواحي وجدة. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي المواساة لبن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مجتمع

المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة