الأحد 16 يونيو 2024, 13:42

مجتمع

نشر صور موائد الإفطار على مواقع التواصل الاجتماعي بين التفهم والاستهجان


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 أبريل 2023

في ظل موجة الغلاء التي تشهدها الأسواق مع بداية شهر رمضان الكريم، لا يتوانى كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن نشر صور موائد الإفطار التي تشتمل على ما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات، دون احترام لمشاعر بعض الأسر التي تواجه ظروفا صعبة بسبب الغلاء وضيق ذات اليد.فعلى عكس السنوات الماضية، أصبح هذا السلوك بمثابة استفزاز لمشاعر الكثيرين الذين أصبحت ظروفهم المعيشية لا تسمح لهم بتوفير ما اعتادوا عليه في رمضان.وهكذا تتحول منصات التواصل الاجتماعي إلى موائد مفتوحة خلال الشهر الفضيل، ينشر فيها رواد هذه المنصات، وخاصة منهم "المؤثرون"، صور مائدة كل يوم من أيام شهر رمضان المبارك؛ إذ تتكرر الظاهرة في كل شهر رمضان، وتتضارب حولها الآراء بين من يعتبرها أمرا عاديا وبين من يمقتها ويستهجنها.فبينما يتفاعل "المعجبون" أحيانا مع الصور ويرحبون بالفكرة ويعتبرون تلك الصور مشروع فكرة لمحتوى الموائد، نجد في المقابل من يستنكر مثل هذه الأفعال ويعتبرها تعاليا وترفا ويدعو إلى الامتناع عن نشر صور موائد الإفطار مراعاة للوضع المعيشي الصعب لبعض الأسر، التي تجد صعوبة في توفير مستلزمات مثل تلك الموائد.وفي مقاربته للتهافت على نشر صور الموائد في رمضان، اعتبر الأخصائي النفسي الإكلينيكي، فيصل طهاري، أن هذه الظاهرة، التي تنتشر بشكل كبير خلال شهر رمضان الذي يعرف تنوعا واسعا في الأطباق المغربية، تنطوي على أبعاد سلبية على المستوى النفسي، خصوصا وأن مواقع التواصل أصبحت متاحة للجميع وليست حكرا على فئة دون أخرى.ولفت الأخصائي النفسي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن هذا الأمر يؤثر على المراهقين أيضا، إذ يدفعهم إلى مقارنة مائدة أسرهم مع موائد الإفطار الممتلئة على مواقع التواصل، وهو ما من شأنه أن يخلق اضطرابات على مستوى الأسر.وأضاف أن هذه الظاهرة أكثر "إيذاء" للمشاعر في ظل الغلاء غير المسبوق في الأسواق حيث تعجز بعض الأسر على توفير بعض المواد الأساسية كاللحوم والأسماك.واستحضر الأخصائي في هذا السياق، الثقافة المغربية الأصيلة التي تشجع على تقاسم أطباق الأطعمة التي تفوح رائحتها مع الجيران مراعاة لمشاعرهم ولتجنب إحساسهم بأي نقص، معتبرا أن نشر صور موائد الإفطار في العالم الافتراضي يتنافى تماما مع هذه الثقافة، بل ويحمل رسائل سلبية ويولد عدم الرضا لدى البعض عن محتوى موائدهم.وأبرز في هذا الصدد، أنه ينبغي التمييز بين من يمتهن الطبخ ويقدم أفكارا جديدة وبين من ينشرون صور موائدهم حبا في التباهي والتفاخر، منبها إلى تعارض العادات الاستهلاكية التي يطبعها الإفراط والتبذير مع المقاصد الشرعية لشهر رمضان.فشهر رمضان الكريم، يؤكد الأخصائي النفسي، هو بالأساس شهر العبادة والتقرب إلى الله وتصحيح الأخطاء، ومناسبة لتقدير نعمة الله وشكرها، وينبغي اغتنام فضائله واستحضار مقصد المساواة فيه بين الغني والفقير عبر الإمساك والإحساس بالغير.

في ظل موجة الغلاء التي تشهدها الأسواق مع بداية شهر رمضان الكريم، لا يتوانى كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن نشر صور موائد الإفطار التي تشتمل على ما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات، دون احترام لمشاعر بعض الأسر التي تواجه ظروفا صعبة بسبب الغلاء وضيق ذات اليد.فعلى عكس السنوات الماضية، أصبح هذا السلوك بمثابة استفزاز لمشاعر الكثيرين الذين أصبحت ظروفهم المعيشية لا تسمح لهم بتوفير ما اعتادوا عليه في رمضان.وهكذا تتحول منصات التواصل الاجتماعي إلى موائد مفتوحة خلال الشهر الفضيل، ينشر فيها رواد هذه المنصات، وخاصة منهم "المؤثرون"، صور مائدة كل يوم من أيام شهر رمضان المبارك؛ إذ تتكرر الظاهرة في كل شهر رمضان، وتتضارب حولها الآراء بين من يعتبرها أمرا عاديا وبين من يمقتها ويستهجنها.فبينما يتفاعل "المعجبون" أحيانا مع الصور ويرحبون بالفكرة ويعتبرون تلك الصور مشروع فكرة لمحتوى الموائد، نجد في المقابل من يستنكر مثل هذه الأفعال ويعتبرها تعاليا وترفا ويدعو إلى الامتناع عن نشر صور موائد الإفطار مراعاة للوضع المعيشي الصعب لبعض الأسر، التي تجد صعوبة في توفير مستلزمات مثل تلك الموائد.وفي مقاربته للتهافت على نشر صور الموائد في رمضان، اعتبر الأخصائي النفسي الإكلينيكي، فيصل طهاري، أن هذه الظاهرة، التي تنتشر بشكل كبير خلال شهر رمضان الذي يعرف تنوعا واسعا في الأطباق المغربية، تنطوي على أبعاد سلبية على المستوى النفسي، خصوصا وأن مواقع التواصل أصبحت متاحة للجميع وليست حكرا على فئة دون أخرى.ولفت الأخصائي النفسي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن هذا الأمر يؤثر على المراهقين أيضا، إذ يدفعهم إلى مقارنة مائدة أسرهم مع موائد الإفطار الممتلئة على مواقع التواصل، وهو ما من شأنه أن يخلق اضطرابات على مستوى الأسر.وأضاف أن هذه الظاهرة أكثر "إيذاء" للمشاعر في ظل الغلاء غير المسبوق في الأسواق حيث تعجز بعض الأسر على توفير بعض المواد الأساسية كاللحوم والأسماك.واستحضر الأخصائي في هذا السياق، الثقافة المغربية الأصيلة التي تشجع على تقاسم أطباق الأطعمة التي تفوح رائحتها مع الجيران مراعاة لمشاعرهم ولتجنب إحساسهم بأي نقص، معتبرا أن نشر صور موائد الإفطار في العالم الافتراضي يتنافى تماما مع هذه الثقافة، بل ويحمل رسائل سلبية ويولد عدم الرضا لدى البعض عن محتوى موائدهم.وأبرز في هذا الصدد، أنه ينبغي التمييز بين من يمتهن الطبخ ويقدم أفكارا جديدة وبين من ينشرون صور موائدهم حبا في التباهي والتفاخر، منبها إلى تعارض العادات الاستهلاكية التي يطبعها الإفراط والتبذير مع المقاصد الشرعية لشهر رمضان.فشهر رمضان الكريم، يؤكد الأخصائي النفسي، هو بالأساس شهر العبادة والتقرب إلى الله وتصحيح الأخطاء، ومناسبة لتقدير نعمة الله وشكرها، وينبغي اغتنام فضائله واستحضار مقصد المساواة فيه بين الغني والفقير عبر الإمساك والإحساس بالغير.



اقرأ أيضاً
يعرض ممتهني النقل عبر التطبيقات للإبتزاز والنصب.. توقيف سائق سيارة أجرة بالبيضاء
أوقفت مصالح الأمن بمدينة الدار البيضاء بحر الأسبوع الجاري، شخصا متورطا يمارس الابتزاز والنصب في حق ممتهني النقل عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة في الدار البيضاء. ووفق ما أفادت به النقابة الديمقراطية للنقل، في بلاغ لها ”، فإن "الموقوف يمارس جريمة الابتزاز والنصب ضد ممتهني النقل عبر التطبيقات، من خلال استدراجهم بطلب وهمي عبر إحدى التطبيقات، مدعيا أنه سائق سيارة أجرة ينتمي إلى مجموعة الصقور الإجرامي التي تمارس البلطجة بالشارع العام”، حيث يعمد إلى “تهديد ضحاياه باستدعاء باقي عناصر المجموعة للقيام بعملية الضبط واستدعاء الشرطة بعد ذلك يقوم بابتزازهم لتقديم مبلغ مالي معين له مقابل إطلاق سراحهم”، تضيف النقابة. وأكد المصدر ذاته، أن هذا الأمر “تكرر مع مجموعة كبيرة من الضحايا”، مشيرة إلى أنها تلقت اتصالات من بعض منخرطيها الذين تعرضوا لنفس العمل الإجرامي، لفتة إلى أنها تدخلت بشكل مباشر وقامت بالإجراءات القانونية اللازمة ضد المعني بالأمر، الذي “قام بتقديم نفسه للسلطات الأمنية، وتم تحرير محاضر للضحايا”. ووفقا للمصدر ذاته فقد جرى الاحتفاظ بالمتهم رهن الاعتقال لدى شرطة حي السدري، قبل أن تتم إحالته على سجن “عكاشة” بالدار البيضاء. وقالت النقابة الديمقراطية للنقل إن “الغريب في الأمر أن هذا الشخص بالفعل ينتمي إلى قطاع سيارة الأجرة، وحاصل على رخصة الثقة، ويستغل الفراغ القانوني لقطاع النقل عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة من أجل ممارسة تعسفه وجرمه”، داعية المسؤولين عن قطاع النقل وأيضا الهيئات التشريعية بالمملكة، إلى “عدم ترك الفراغ القانوني التنظيمي في هذا القطاع”، معتبرة أنه في ظل غياب القانون يتم “استغلال الضعفاء من الشعب”.
مجتمع

الغلاء يحرم مغاربة من الاحتفال بشعيرة عيد الأضحى وحزب يحمل المسؤولية للحكومة
استنكر الحزب المغربي الحر الغلاء “الفاحش” لأثمنة الأضاحي، محملا الحكومة كامل المسؤولية عن “حرمان نصف الأسر المغربية” من الاحتفال بشعيرة عيد الأضحى بسبب الغلاء “المفرط” للأضحية بما يفوق قدرة المواطنين. وقال الحزب، في بلاغ له، إنه تلقي العديد من الشكايات والتظلمات من طرف مواطنين عبر ربوع المملكة يشتكون من الارتفاع غير المبرر والمبالغ فيه للأضاحي، والفوضى التي تعرفها أسواق بيع المواشي، وارتفاع أثمنة نقل المواطنين الراغبين في قضاء شعيرة عيد الأضحى بين أهاليهم وذويهم. وندد الحزب "بسياسة حكومة عزيز أخنوش" في ترك المواطنين عرضة لعصابات السمسرة في أضاحي عيد الاضحى واستغلال حاجتهم لإحياء شعيرة دينية”. كما أعرب عن استنكاره “للغلاء الفاحش لأثمنة الاضاحي بشكل يفوق طاقة المواطنين، ولاعلاقة له بأية ظواهر طبيعية أو اقتصادية، وإنما يرجع لتواطئات الحكومة مع سماسرة الاتجار في المواشي”. وحمل المصدر ذاته كامل المسؤولية للحكومة وسياسة المغرب الأخضر في “تدميرها لسلاسل الأغنام المغربية وخنق الكساب المغربي خدمة للتجار الكبار من مستوردي الأغنام”. وندد الحزب، بما تعرفه أسواق بيع الأضاحي من فوضى مقصودة وانتشار عمليات النصب على المواطنين وترك المواطنين تحت رحمة عصابات السمسرة في أثمنة الخرفان وشناقة الاسواق دون أي تدخل من الحكومة. وندد بـ”الصمت المتواطئ لحكومة عزيز أخنوش عن الممارسات الإحتكارية لمستوردي الأغنام الاجنبية المدعمة من جيوب المغاربة، الذين رفضوا عرضها في الأسواق المغربية في مناسبة عيد الأضحى، تمهيدا لبيعها بعد العيد للمجازر ومنظمي الحفلات بأثمنة مضاعفة، وهو ما خلق حالة من ندرة الأضاحي وساهم في مضاعفة أثمنة الأكباش”. كما ندد “بالصمت المتواطئ لحكومة عزيز أخنوش مع بعض أرباب النقل الذين ضاعفوا في أثمنة تذاكر نقل المواطنين الراغبين في السفر خلال عطلة العيد بالرغم من استفادتهم من الدعم العمومي”، وأكد على “فشل سياسات حكومة عزيز أخنوش الاقتصادية والفلاحية في التخفيف من معاناة المواطنين”.
مجتمع

بمناسبة عيد الأضحى.. ONEE يدعو المواطنين إلى ترشيد استهلاك الماء
دعا المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (قطاع الماء) مختلف الفاعلين والمواطنات والمواطنين إلى العمل على ترشيد استهلاك الماء الصالح للشرب، واستعماله بشكل مسؤول ومعقلن، وذلك في إطار الحفاظ على الموارد المائية وضمان استمرارية تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب وتحضيرا لعيد الأضحى المبارك. وأبرز المكتب، في بلاغ له، أنه “نظرا لموجة الحرارة التي تعرفها بلادنا خلال الفترة الصيفية والتي تتزامن مع عيد الأضحى المبارك، يعرف الطلب على الماء الشروب تزايدا مهما في ظل الظرفية الحالية المتسمة بانخفاض حاد في الموارد المائية بسبب ضعف التساقطات المطرية وتوالي سنوات الجفاف التي عرفتها بلادنا في الآونة الأخيرة”. وأكد المصدر ذاته أن هذه الوضعية ساهمت في تراجع حقينة السدود وانخفاض مستوى الفرشات المائية بالمملكة، مما يفرض تعبئة جماعية من أجل ترشيد استعمال الماء الشروب. من جهة أخرى، أشار المكتب إلى أنه “ومن أجل تفادي اختناق شبكات التطهير السائل بالنفايات الصلبة الناتجة عن عملية ذبح وتنظيف الأضاحي على صعيد المراكز التي يسهر فيها المكتب على تدبير خدمة التطهير السائل، فقد عمل المكتب على اقتناء وتوزيع الأكياس البلاستيكية المخصصة لجمع نفايات عيد الأضحى على المشتركين، لتشجيعهم على جمع المخلفات وتفادي رميها في شبكات التطهير”. وذكر المكتب بأن فرقه تبقى رهن إشارة المواطنات والمواطنين، وهي “تعمل جاهدة من أجل تأمين التزويد بالماء الشروب وخدمة التطهير السائل في أحسن الظروف”.
مجتمع

حريق قيسارية الأندلس بفاس..هل سيتم فتح تحقيق في شأن وحدات عشوائية للخياطة؟
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بفاس متابعة لحام وصاحب محل تجاري في قيسارية الأندلس بمنطقة باب فتوح في حالة اعتقال، وذلك على ضوء الأبحاث والتحريات التي أجريت في شأن الحريق المهول الذي اندلع في القيسارية والذي اجهز على محلاتها بالكامل وخلف 6 وفيات، ضمنها 5 عاملات في وحدات عشوائية للخياطة.   البرلمانية نادية القنصوري، عن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، تساءلت، في سؤال موجه على وزير الداخلية، حول ظروف عمل ضحايا هذه الفاجعة. وقالت إن هذه "المصانع الصغيرة للألبسة الجاهزة" تعمل بها شابات وشبان أتت عليها النيران، و"من المفروض أن تعلم السلطات المحلية بوجودها وبظروف الاشتغال بها". وتساءلت، في هذا الصدد، عن الاجراءات والتدابير التي ستقوم بها وزارة الداخلية لمراقبة ظروف عمل هؤلاء الضحايا وإلى أي حد تم الحرص على توفير الشروط والظروف الصحية للعاملات والعمال بهذه المعامل. في السياق ذاته، تشير فعاليات محلية إلى أن التجار المتضررين لا يزالون ينتظرون تدخلات استعجالية كفيلة بأن تخفف عنهم العبء، بالنظر إلى الأضرار الفادحة التي تكبدوها جراء إجهاز النيران على محلاتهم بالكامل. الحريق نجم عن تماس كهربائي ناجم عن أشغال إصلاح في محل تجاري، وبسرعة انتقلت النيران إلى محلات أخرى. وأشار تقرير للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فاس سايس، على أن تأخر وصول عناصر الوقاية المدنية، ساهم في انتشار رقعة الحريق وطرح صعوبة تطويقها. من جانبها، اعتبرت البرلمانية الاتحادية خدوج السلاس، أن الحدث صادف اقتراب موعد عيد الاضحى مما يؤزم الوضع الاقتصادي والنفسي والاجتماعي لهذه الفئة المصابة من المواطنين. ودعت حكومة أخنوش إلى البحث سبل ضمان أمن وسلامة المحلات التجارية، وكذا عن سبل ضمان سلامة جميع المواطنين في النسيج العتيق بفاس. كما طالبت بضرورة ايجاد حلول تأمين تضمن للتجار حماية وتأمين رأسمالهم وذلك من أجل مساعدة هؤلاء المواطنين المتضررين على مواجهة التحديات والاستمرار والاستقرار في مواصلة انشطتهم التجارية والمهنية الضامنة لقوتهم وقوت أسرهم.
مجتمع

تذكير بلائحة مصليات عيد الأضحى المبارك بمراكش
قالت المندوبية الإقليمية للأوقاف والشؤون الإسلامية لعمالة مراكش، إن صلاة عيد الأضحى المبارك لهذا العام 1445 ه/2024 م، ستقام في تمام الساعة السابعة صباحا بجميع المصليات.وبخصوص لائحة هذه المصليات، أشارت إلى مصلى أزلي ومصلى سيدي عمارة ومصلى العزوزية ومصلى المسيرة الأولى، ومصلى المحاميد الشكيلي. كما ذكرت مصلى المسيرة الثالثة ومصلى حي الرياض السلام ومصلى الزهور عين إيطي، ومصلى عين مزوار. من المصليات التي وردت في اللائحة، مصلى باب أحمر سيدي يوسف بن علي، ومصلى دوار السراغنة حي الشرف، ومصلى أبواب مراكش طريق الصويرة وأكادير، وأخيرا مصلى الساحة المجاورة لإعدادية الشاطبي حي بلبكار. في السياق ذاته، ذكرت المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بأنها ستفتح المساجد كذلك لأداء صلاة عيد الأضحى لمن أراد الصلاة بها.
مجتمع

بسبب غلاء أسعار الأضاحي.. تجار “الفاخر” يشتكون قلة الإقبال
تنتعش الكثير من المهن التي توصف بالهامشية كل سنة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ومنها تجارة "الفاخر"، لكن الأزمة هذه السنة ترخي بظلالها على هذه التجارة، كغيرها من المهن المرتبطة باستعدادات استقبال هذه المناسبة الدينية. وحسب ما افاد به تجار موسميون فإن هناك إقبال ضعيف على اقتناء "الفاخر" نظرا لضعف الإقبال على اقتناء الأضاحي، وما يرتبط بذلك من موجة الغلاء التي تشهدها أسواق الأكباش.  أحد هؤلاء، ووسط حرارة مرتفعة تجتاح مدينة فاس، ينزوي إلى أحد مناطق الظل القليلة المجاورة، في حي المصلى بمنطقة المرينيين، وهي من المناطق الشعبية للمدينة، ويقول دون تردد والغاضب واضح من عباراته المسعملة: حتى جودة "الفاخر" هذه السنة جد سيئة. الإقبال ضعيف جدا. وأنا لم أوفق في هذه الخطوة هذه السنة، خلافا للسنوات السابقة.ويشير تجار "الفاخر" إلى أن الضعف في الإقبال على اقتناء هذه المادة واضح في استعدادات الأسرة لعيد الأضحى لهذه السنة، حيث إن فئات واسعة لم تتمكن من اقتناء أضاحي العيد بسبب ضعف الإقبال على اقتناء هذه المادة، يقول التجار، قبل أن يلاحظوا كذلك بأنه حتى في حالات الإقبال على الإقتناء، فإن الكمية التي يتم شراءها أصبحت قليلة، خلافا للمعتاد.  في حي المصلى ذاته، تاجر آخر يحكي بنفس النبرة عن الكساد، ويوجه انتقادات لاذعة لحكومة أخنوش، ويقول إنها الجهة التي تتحمل المسؤولية في كل ما يحصل هذه السنة من تدهور للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.   ولم يخف عدد من بائعي "الفاخر" بأنهم يتوقعون أضرارا بسبب هذه الوضعية، نظرا لأنهم اقتنوا كمية مهمة بالجملة من هذه المادة، لكن دون أن يتمكنوا من بيعها. 
مجتمع

مربيات التعليم الأولي يطالبن بصرف أجورهن قبل عيد الأضحى
لا يزال عدد كبير من مربيات التعليم الأولي ينتظرن استلام أجورهن قبل عيد الأضحى، مما دفع العديد منهن إلى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن غضبهن وسخطهن بسبب تجاهل الجهات المسؤولة لمطالبهن. ووفقا لما نشرته بعض مربيات التعليم الأولي، خاصة المنتسبات لجهة الرباط سلا القنيطرة، فإن الأجور العالقة تجاوزت لدى البعض منهن التسعة أشهر، بينما تنتظر أخريات أجرة شهر ماي قبل العيد، وهذا التأخير في صرف الأجور أدى إلى تفاقم ظروفهن المعيشية، خاصة أن معظمهن يتقاضين أجورا تعادل أو تقل عن الحد الأدنى للأجور. وفي هذا السياق، وجهت بعض الهيئات المهنية والنقابية رسائل إلى الوزارة الوصية للاستفسار عن مصير أجور عدد من مربيات التعليم الأولي في الجهة المذكورة، وتأتي هذه الرسائل في ظل الصعوبات التي تعيشها المربيات، ما زاد من تعقيد أوضاعهن المالية والاجتماعية. وتظل آمال هؤلاء المربيات معلقة بانتظار استجابة الجهات المعنية لمطالبهن، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى، حيث يتطلعن إلى تحسين ظروفهن المعيشية وتمكينهن من تلبية احتياجاتهن الأساسية خلال هذه المناسبة الدينية الهامة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 16 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة