

مجتمع
نسبة نجاح مقاطعة امتحانات كليات الطب تتجاوز 94 في المائة
لم تنفع التدابير التي أعلنت الحكومة، يوما واحد، قبل إجراء الامتحانات، اليوم الأربعاء، في إقناع الطلبة في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان في اجتياز الامتحانات. فقد تجاوزت نسبة نجاح المقاطعة 94% .
وتعتبر هذه الدورة الرابعة التي تبرمج خلال هذه السنة الجامعية وتقابل بقرار المقاطعة من طرف الطلبة الذين يطالبون بإلغاء قرار تخفيض سنوات التكوين من سبع سنوات إلى ست سنوات.
وأعلنت الحكومة، يوم أمس، عن إلغاء العقوبات التأديبية في حق ممثلين للطلبة. كما أعلنت عن تنظيم دورة استدراكية للفصل الأول الذي تمت مقاطعته، وذلك إلى جانب تدابير أخرى لتجويد التكوين. وقررت وزارة الداخلية إجراءات أمنية لتأمين إجراء الامتحانات في ظروف عادية. لكن هذه القرارات لم تنجح في تجاوز الدعوة للمقاطعة.
اللجنة الوطنية لطلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان ثمنت انخراط الطلبة في الحملة الوطنية ودعت الحكومة وعبرها وزارتي التعليم العالي والصحة، إلى التجاوب الايجابي مع مطالب الطلبة الأطباء والصيادلة والتعجيل بحل الأزمة عبر الحوار الجاد والمسؤول، تفاديا لسيناريو السنة البيضاء.
كما دعت إلى القطع مع ما أسمته بممارسات التضييق وتحمل مسؤوليتها السياسية في تدبير الملف، وحملتها المسؤولية الكاملة عن ما ستؤول إليه السنة الجامعية الحالية في ظل استمرار سياسة التعنت.
وثمنت، في السياق ذاته، جميع مبادرات الوساطة الصادقة التي تهدف إلى العمل على حل الأزمة والاستجابة لمطالب الطلبة الأطباء والصيادلة المشروعة.
لم تنفع التدابير التي أعلنت الحكومة، يوما واحد، قبل إجراء الامتحانات، اليوم الأربعاء، في إقناع الطلبة في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان في اجتياز الامتحانات. فقد تجاوزت نسبة نجاح المقاطعة 94% .
وتعتبر هذه الدورة الرابعة التي تبرمج خلال هذه السنة الجامعية وتقابل بقرار المقاطعة من طرف الطلبة الذين يطالبون بإلغاء قرار تخفيض سنوات التكوين من سبع سنوات إلى ست سنوات.
وأعلنت الحكومة، يوم أمس، عن إلغاء العقوبات التأديبية في حق ممثلين للطلبة. كما أعلنت عن تنظيم دورة استدراكية للفصل الأول الذي تمت مقاطعته، وذلك إلى جانب تدابير أخرى لتجويد التكوين. وقررت وزارة الداخلية إجراءات أمنية لتأمين إجراء الامتحانات في ظروف عادية. لكن هذه القرارات لم تنجح في تجاوز الدعوة للمقاطعة.
اللجنة الوطنية لطلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان ثمنت انخراط الطلبة في الحملة الوطنية ودعت الحكومة وعبرها وزارتي التعليم العالي والصحة، إلى التجاوب الايجابي مع مطالب الطلبة الأطباء والصيادلة والتعجيل بحل الأزمة عبر الحوار الجاد والمسؤول، تفاديا لسيناريو السنة البيضاء.
كما دعت إلى القطع مع ما أسمته بممارسات التضييق وتحمل مسؤوليتها السياسية في تدبير الملف، وحملتها المسؤولية الكاملة عن ما ستؤول إليه السنة الجامعية الحالية في ظل استمرار سياسة التعنت.
وثمنت، في السياق ذاته، جميع مبادرات الوساطة الصادقة التي تهدف إلى العمل على حل الأزمة والاستجابة لمطالب الطلبة الأطباء والصيادلة المشروعة.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

