#كورونا
مجتمع

نسبة شفاء مرتفعة..ما هي”وصفة المغرب” للقضاء على كورونا؟


كشـ24 نشر في: 7 يونيو 2020

يواصل المغرب السير على درب النجاح في إطار مقاربته الهادفة إلى السيطرة على تفشي فيروس كورونا المستجد، في وقت بدأت فيه المملكة إعادة الحياة إلى عدد من الأنشطة الاقتصادية.وخلال الـ48 ساعة الأخيرة، لم يسجل المغرب أية حالة وفاة، مقابل ارتفاع حالات الشفاء، التي فاقت بكثير عدد الأشخاص قيد العلاج بمستشفيات المملكة.وإجمالا، بلغ العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس في البلاد 8177 حالة، من بينها 208 وفاة. أما عدد الحالات التي تماثلت للشفاء فارتفعت إلى 7328، بعد تسجيل 13 حالة جديدة خلال 16 ساعة الاخيرة، وحتى حدود العاشرة من صباح اليوم الأحد سابع يونيو الجاري، حسب معطيات وزارة الصحة.وتشير هذه الأرقام إلى أن نسبة المتعافين من "كوفيد 19" اقتربت من 90 في المئة، وهو معدل مرتفع مقارنة مع عدد من دول العالم.وفي هذا الصدد، أوضح منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاذ لمرابط، أن "معدل الفتك يبقى مستقرا في 2.6 في المئة، وهو أقل من المعدل العالمي الذي يساوي في الوقت الراهن 5.9 في المئة".كما أبرز أن "معدل الشفاء في البلاد يظل أكبر بكثير من المعدل العالمي 48.3 في المئة، والمعدل الأفريقي 43.9 في المئة".ويأتي تزايد حالات الشفاء في البلاد، بينما يترقب المواطنون قرار الحكومة بشأن رفع إجراءات الحجر الصحي أو تمديدها، بعد العاشر من يونيو الجاري.وبدأت الحياة تعود تدريجيا إلى المملكة، حيث استأنفت المقاولات المغربية، بعد عيد الفطر، أنشطتها بالشكل الاعتيادي، كما تم السماح لأصحاب المقاهي والمطاعم، بإعادة فتح محلاتهم، مع الاقتصار على تسليم الطلبات المحمولة وخدمات التوصيل.كيف واجه المغرب كورونا؟ كانت السلطات المغربية سباقة لفرض الحجر الصحي منذ 20 مارس وإغلاق الحدود والمدارس والمساجد وغيرها من الخدمات، مفضلة بذلك صحة وسلامة المواطنين على الأجندة الاقتصادية.إضافة إلى ذلك، اعتمد المغرب، منذ الأيام الأولى، دواء الكلوروكين لعلاج المصابين بكورونا، وهو دواء معروف، كان يستعمل منذ سنوات لعلاج الملاريا وأمراض مزمنة.ورغم الانتقادات التي واجهت هذا الدواء قبل أيام وقرار منظمة الصحة العالمية بتعليق التجارب السريرية المتعلقة به، إلا أن اللجنة العلمية في المغرب تمسكت بهذا الدواء وقررت الاستمرار في استخدامه لعلاج المرضى."الوصفة المغربية" على لسان 3 أطباء قالت الدكتورة فاطمة الزهراء صقلي حسيني، طبيبة متخصصة في أمراض الجهاز التنفسي، إن حالات التعافي عرفت "ارتفاعا مهما في الآونة الأخيرة وهذا الأمر كان متوقعا".وأوضحت لموقع "سكاي نيوز عربية" أن ذلك يرجع إلى تزايد عدد التحاليل المنجزة وارتفاعها بشكل ملموس في الشهر الماضي بعدما قام المغرب باقتناء أجهزة الكشف والتحاليل وتعميمها على عدد من المختبرات، مشيرة إلى أن ارتفاع عدد المتعافين يصبح متوقعا "ابتداء من الأسبوع الثالث، الذي يتزامن مع نهاية مدة العلاج".وجوابا على سؤالنا بشأن فعالية دواء الكلوروكين، قالت الدكتورة صقلي إنه "من الصعب الإجابة على هذا السؤال في ظل الدراسات ذات النتائج المتناقضة".وتابعت "هناك من يؤيد هذا العلاج وهناك من يرفضه لما يسببه من أعراض جانبية.. لكن الملاحظات الميدانية أثبتت فعاليته مع تسجيل انخفاض هام في نسبة الحالات الحرجة وحالات الوفيات كما هو الحال في المغرب".وبخصوص الحالة الوبائية الحالية، أعربت فاطمة الزهراء عن ارتياحها بالقول "الحالة الحالية لا تدعو للقلق، والحالات التي تظهر جلها بسيطة ومن دون أعراض.. لكن هذا يحثنا على الاستمرار في احترام القواعد والإجراءات المتعارف عليها، لأن التهاون في هذه المرحلة قد يؤدي إلى عواقب خطيرة وظهور موجة ثانية من هذا المرض".الدكتور سعيد مزكي، وهو طبيب أخصائي في الطب الرياضي وقضى 15 سنة في المراقبة الوبائية، كشف أن الوصفة المغربية يمكن اختزالها في 4 عوامل، أولا الإجراءات الاستباقية التي تم إقرارها تحت قيادة الملك محمد السادس، ثانيا: الانخراط الإيجابي للمغاربة، ثالثا: الدور الرائد للأطر الطبية والتمريضية، وأخيرا: الاعتماد المبكر على بروتوكول البروفيسور ديديه راوولت الفرنسي.وأضاف "في اعتقادي، كل هذه العوامل أدت أدوارا منسجمة وساهمت في الوصول إلى ما وصلنا إليه اليوم".وأشار الدكتور مزكي إلى أنه "إذا ما نظرنا إلى المؤشرات التي يعتمدها خبراء الأوبئة، وهي معامل الانتشار الأولي ونسبة الإماتة ومؤشر استغلال أسرة الإنعاش، فإنه يمكن الجزم بأن الحالة الوبائية في بلادنا متحكم فيها ومطمئنة".وعاد ليقول "لكن هذا لا يمنع من ضرورة الاستمرار في الحيطة والحذر والإبقاء على الحواجز، المتمثلة في الكمامة وغسل اليدين والتباعد الاجتماعي وتقليل التواصل".تفسير الدكتورة وفاء بونو، اختصاصية في الطب الباطني ورئيسة سابقة لقسم الطب الباطني في المركز الاستشفائي الحسن الثاني بمدينة فاس، لم يختلف عن سابقيه، إذ أرجعت نجاح المغرب في السيطرة على الفيروس إلى التدابير الأولية التي تم اتخاذها بشكل مبكر، والتزام المغاربة بإجراءات الحجر الصحي، وأخيرا البروتوكول العلاجي القائم على "هيدروكسي كلوروكين".وأردفت قائلة "المغرب كان كذلك سباقا لإجراء التحاليل على الأشخاص المخالطين للمصابين، وهو ما ساهم في الحد من انتشار الفيروس على نطاق واسع".وبشأن ما إذا كان المغرب يسير على درب النجاح في هذه المعركة، اوضحت الدكتورة بونو أن "هناك سيطرة على المرض، وذلك ما تظهره المؤشرات الحالية.. وحتى حين تظهر بؤر جديدة، فيتم احتواؤها بسرعة".ويقول رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، إن الإجراءات والتدابير التي اتخذتها بلاده أدت إلى تجنب 6000 إصابة و200 وفاة يوميا.المصدر: سكاي نيوز

يواصل المغرب السير على درب النجاح في إطار مقاربته الهادفة إلى السيطرة على تفشي فيروس كورونا المستجد، في وقت بدأت فيه المملكة إعادة الحياة إلى عدد من الأنشطة الاقتصادية.وخلال الـ48 ساعة الأخيرة، لم يسجل المغرب أية حالة وفاة، مقابل ارتفاع حالات الشفاء، التي فاقت بكثير عدد الأشخاص قيد العلاج بمستشفيات المملكة.وإجمالا، بلغ العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس في البلاد 8177 حالة، من بينها 208 وفاة. أما عدد الحالات التي تماثلت للشفاء فارتفعت إلى 7328، بعد تسجيل 13 حالة جديدة خلال 16 ساعة الاخيرة، وحتى حدود العاشرة من صباح اليوم الأحد سابع يونيو الجاري، حسب معطيات وزارة الصحة.وتشير هذه الأرقام إلى أن نسبة المتعافين من "كوفيد 19" اقتربت من 90 في المئة، وهو معدل مرتفع مقارنة مع عدد من دول العالم.وفي هذا الصدد، أوضح منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاذ لمرابط، أن "معدل الفتك يبقى مستقرا في 2.6 في المئة، وهو أقل من المعدل العالمي الذي يساوي في الوقت الراهن 5.9 في المئة".كما أبرز أن "معدل الشفاء في البلاد يظل أكبر بكثير من المعدل العالمي 48.3 في المئة، والمعدل الأفريقي 43.9 في المئة".ويأتي تزايد حالات الشفاء في البلاد، بينما يترقب المواطنون قرار الحكومة بشأن رفع إجراءات الحجر الصحي أو تمديدها، بعد العاشر من يونيو الجاري.وبدأت الحياة تعود تدريجيا إلى المملكة، حيث استأنفت المقاولات المغربية، بعد عيد الفطر، أنشطتها بالشكل الاعتيادي، كما تم السماح لأصحاب المقاهي والمطاعم، بإعادة فتح محلاتهم، مع الاقتصار على تسليم الطلبات المحمولة وخدمات التوصيل.كيف واجه المغرب كورونا؟ كانت السلطات المغربية سباقة لفرض الحجر الصحي منذ 20 مارس وإغلاق الحدود والمدارس والمساجد وغيرها من الخدمات، مفضلة بذلك صحة وسلامة المواطنين على الأجندة الاقتصادية.إضافة إلى ذلك، اعتمد المغرب، منذ الأيام الأولى، دواء الكلوروكين لعلاج المصابين بكورونا، وهو دواء معروف، كان يستعمل منذ سنوات لعلاج الملاريا وأمراض مزمنة.ورغم الانتقادات التي واجهت هذا الدواء قبل أيام وقرار منظمة الصحة العالمية بتعليق التجارب السريرية المتعلقة به، إلا أن اللجنة العلمية في المغرب تمسكت بهذا الدواء وقررت الاستمرار في استخدامه لعلاج المرضى."الوصفة المغربية" على لسان 3 أطباء قالت الدكتورة فاطمة الزهراء صقلي حسيني، طبيبة متخصصة في أمراض الجهاز التنفسي، إن حالات التعافي عرفت "ارتفاعا مهما في الآونة الأخيرة وهذا الأمر كان متوقعا".وأوضحت لموقع "سكاي نيوز عربية" أن ذلك يرجع إلى تزايد عدد التحاليل المنجزة وارتفاعها بشكل ملموس في الشهر الماضي بعدما قام المغرب باقتناء أجهزة الكشف والتحاليل وتعميمها على عدد من المختبرات، مشيرة إلى أن ارتفاع عدد المتعافين يصبح متوقعا "ابتداء من الأسبوع الثالث، الذي يتزامن مع نهاية مدة العلاج".وجوابا على سؤالنا بشأن فعالية دواء الكلوروكين، قالت الدكتورة صقلي إنه "من الصعب الإجابة على هذا السؤال في ظل الدراسات ذات النتائج المتناقضة".وتابعت "هناك من يؤيد هذا العلاج وهناك من يرفضه لما يسببه من أعراض جانبية.. لكن الملاحظات الميدانية أثبتت فعاليته مع تسجيل انخفاض هام في نسبة الحالات الحرجة وحالات الوفيات كما هو الحال في المغرب".وبخصوص الحالة الوبائية الحالية، أعربت فاطمة الزهراء عن ارتياحها بالقول "الحالة الحالية لا تدعو للقلق، والحالات التي تظهر جلها بسيطة ومن دون أعراض.. لكن هذا يحثنا على الاستمرار في احترام القواعد والإجراءات المتعارف عليها، لأن التهاون في هذه المرحلة قد يؤدي إلى عواقب خطيرة وظهور موجة ثانية من هذا المرض".الدكتور سعيد مزكي، وهو طبيب أخصائي في الطب الرياضي وقضى 15 سنة في المراقبة الوبائية، كشف أن الوصفة المغربية يمكن اختزالها في 4 عوامل، أولا الإجراءات الاستباقية التي تم إقرارها تحت قيادة الملك محمد السادس، ثانيا: الانخراط الإيجابي للمغاربة، ثالثا: الدور الرائد للأطر الطبية والتمريضية، وأخيرا: الاعتماد المبكر على بروتوكول البروفيسور ديديه راوولت الفرنسي.وأضاف "في اعتقادي، كل هذه العوامل أدت أدوارا منسجمة وساهمت في الوصول إلى ما وصلنا إليه اليوم".وأشار الدكتور مزكي إلى أنه "إذا ما نظرنا إلى المؤشرات التي يعتمدها خبراء الأوبئة، وهي معامل الانتشار الأولي ونسبة الإماتة ومؤشر استغلال أسرة الإنعاش، فإنه يمكن الجزم بأن الحالة الوبائية في بلادنا متحكم فيها ومطمئنة".وعاد ليقول "لكن هذا لا يمنع من ضرورة الاستمرار في الحيطة والحذر والإبقاء على الحواجز، المتمثلة في الكمامة وغسل اليدين والتباعد الاجتماعي وتقليل التواصل".تفسير الدكتورة وفاء بونو، اختصاصية في الطب الباطني ورئيسة سابقة لقسم الطب الباطني في المركز الاستشفائي الحسن الثاني بمدينة فاس، لم يختلف عن سابقيه، إذ أرجعت نجاح المغرب في السيطرة على الفيروس إلى التدابير الأولية التي تم اتخاذها بشكل مبكر، والتزام المغاربة بإجراءات الحجر الصحي، وأخيرا البروتوكول العلاجي القائم على "هيدروكسي كلوروكين".وأردفت قائلة "المغرب كان كذلك سباقا لإجراء التحاليل على الأشخاص المخالطين للمصابين، وهو ما ساهم في الحد من انتشار الفيروس على نطاق واسع".وبشأن ما إذا كان المغرب يسير على درب النجاح في هذه المعركة، اوضحت الدكتورة بونو أن "هناك سيطرة على المرض، وذلك ما تظهره المؤشرات الحالية.. وحتى حين تظهر بؤر جديدة، فيتم احتواؤها بسرعة".ويقول رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، إن الإجراءات والتدابير التي اتخذتها بلاده أدت إلى تجنب 6000 إصابة و200 وفاة يوميا.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

اعتقال 4 أشخاص من عصابات السرقة عن طريق الخطف
أحالت مصالح الشرطة بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الأحد 11 ماي الجاري، أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالسرق باستعمال ناقلة ذات محرك. وكان أحد المشتبه فيهم قد أقدم، رفقة شخص آخر، على ارتكاب عملية للسرقة باستعمال دراجة نارية بالشارع العام بمدينة الدار البيضاء، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تشخيص هويتهما وتوقيف واحد منهما. كما مكنت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية من حجز سلاح أبيض والدراجة النارية المستعملة في هذا النشاط الإجرامي قبل إيداعها بالمحجز البلدي، علاوة على توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في حيازة الأشياء المتحصلة من عملية السرقة. وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الأربعة لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الخامس بعدما تم تحديد هويته الكاملة.
مجتمع

بالصور.. حملة أمنية جديدة تستهدف مقاهي الشيشا بمراكش
شنت مصالح الامن بمراكش ليلة امس السبت 10 ماي، حملة جديدة استهدفت مقاهي الشيشا بمجموعة من المناطق المحسوبة على مجال نفوذ المنطقة الامنية الاولى. وحسب مصادر "كشـ24 فقد شاركت في الحملة عناصر من الشرطة القضائية والاستعلامات العامة، وعناصر الامن التابعة للدوائر الامنية الاولى و 16 و 22 والتي توجد المقاهي المستهدفة في مجال نفوذها.وقد شملت الحملة 6 مقاهي بالمناطق المذكورة، و اسفرت الحملة عن حجز 120 نرجيلة، و 90 رأس معبأ، الى جانب كيلوغرام و نصف من مادة المعسل المهرب.كما تم عقب الحملة الامنية اقتياد مسيري المقاهي الستة المعنية الى مقرات الداوائر المذكورة كل حسب مجال نفوذه، حيث تم الاستماع اليهم في محاضر رسمية.  
مجتمع

درك بنجرير يُطيح بزعيم إحدى أخطر عصابات سرقة المواشي بالمغرب
تمكّنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بابن جرير، صباح السبت 10 ماي، من توقيف زعيم عصابة إجرامية مصنّفة ضمن أخطر الشبكات المتورطة في سرقة المواشي، والمعروف بالأحرف الأولى "ع.ك"، والبالغ من العمر 39 سنة، والمبحوث عنه بموجب أكثر من 12 مذكرة بحث وطنية. وتمّت العملية الأمنية في حالة تلبّس، بعد أن رصدت المصالح الدركية المعني وهو بصدد نقل 21 رأساً من الأغنام المسروقة على متن سيارة من نوع "تويوتا بيكوب"، عقب تنفيذ عملية سرقة بجماعة سكورة الحدرة، عمد خلالها وأفراد عصابته إلى تقييد الراعي وسلبه قطيع المواشي. ومباشرة بعد توصل المصالح الأمنية بإشعار من أسرة الضحية، باشرت دورية للدرك عملية مطاردة دقيقة، انتهت بحي "الرياض 2" في مدينة ابن جرير، بعدما اصطدمت سيارة المشتبه فيه بعمود كهربائي. ورغم محاولته الفرار، فقد تم توقيفه في وقت وجيز بفضل التدخل السريع لرجال الدرك وخلال تفتيش المركبة، تم العثور على مجموعة من الأدلة التي تعزز فرضية ارتباط العصابة بعمليات إجرامية مماثلة، من بينها أسلحة بيضاء، أقنعة، ولوحات ترقيم مزورة. وقد جرى وضع الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، في وقت تتواصل فيه الأبحاث لتوقيف باقي أفراد الشبكة.
مجتمع

نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة