

سياسة
نزال فاس الجنوبية.. حكم قضائي يجبر مرشح “السنبلة” على أداء دين لأمين عام “الزيتونة”
وجد مرشح حزب "السنبلة"، رشيد بلبوخ في الانتخابات الجزئية بفاس الجنوبية، نفسه في وضع حرج بعدما أشهر مصطفى بنعلي، الأمين العام لحزب "الزيتونة"، في وجهه حكم قضائي "أدانه" في قضية دين بمبلغ 5 ملايين سنتيم. الحكم صدر عن المحكمة الابتدائية لفاس وزكته محكمة الاستئناف.
بلبوخ، خبير محاسب، سبق له أن انتمى إلى حزب جبهة القوى الديمقراطية، وترشح باسمه في الانتخابات التشريعية لـ8 شتنبر 2021 في مدينة كرسيف، لكن النجاح لم يسعفه. وكان ضمن النشطاء المحسوبين لاحقا على حميد شباط، الذي تزعم الالتحاق الجماعي لاستقلاليين بحزب "الزيتونة" قبل أن يواجه بالطرد من قبل الأمين العام الحالي بنعلي.
وقرر بلبوخ أن يخوض نزال الانتخابات الجزئية بفاس الجنوبية باسم حزب "السنبلة". وفي الوقت الذي يحظى فيه بدعم حميد شباط وأنصاره، فإنه يواجه بمعارضة من قبل أنصار حزب "الزيتونة" والذي قرر ترشيح يسرى المسقي، إطار دعم في قطاع التعليم، وعضوة في المجلس الجماعي، لخوض هذه الاستحقاقات.
وكان حزب "الزيتونة" قد سبق له أن اعترض، في مراسلة موجهة إلى والي ولاية جهة فاس ـ مكناس، على ترشح بلبوخ باسم الحركة الشعبية، موردا بأنه قد سقط في مخالفة تعدد الانتماء، وبأنه لم يقدم استقالته من الحزب الذي انتمى إليه سابقا وفق الإجراءات القانونية.
من جانبه، اعتبر مرشح "السنبلة" أن تحويل مبلغ 5 ملايين سنتيم من حساب الأمين العام للزيتونة إلى حسابه الشخصي، له علاقة بالدعم المخصص للانتخابات في محطة 8 شتنبر 2021. ونفى وجود دين، موردا بأن التحويل البنكي لا يفيد وجود قرض في غياب أدلة إثبات. في حين أكد بنعلي أن الأمر يتعلق بقرض، في إطار معاملة مدنية، ونفى وجود تحويل مالي له علاقة بالحملة الانتخابية والتي لها معاييرها وطرق صرفها. وقضت المحكمة بإرجاع المدعى عليه للمدعي مبلغ الدين. القرار القضائي، في نزال الانتخابات، تحول إلى ملف تم إشهاره في وجه مرشح "السنبلة" في معركة "كسر العظام" بفاس الجنوبية.
وجد مرشح حزب "السنبلة"، رشيد بلبوخ في الانتخابات الجزئية بفاس الجنوبية، نفسه في وضع حرج بعدما أشهر مصطفى بنعلي، الأمين العام لحزب "الزيتونة"، في وجهه حكم قضائي "أدانه" في قضية دين بمبلغ 5 ملايين سنتيم. الحكم صدر عن المحكمة الابتدائية لفاس وزكته محكمة الاستئناف.
بلبوخ، خبير محاسب، سبق له أن انتمى إلى حزب جبهة القوى الديمقراطية، وترشح باسمه في الانتخابات التشريعية لـ8 شتنبر 2021 في مدينة كرسيف، لكن النجاح لم يسعفه. وكان ضمن النشطاء المحسوبين لاحقا على حميد شباط، الذي تزعم الالتحاق الجماعي لاستقلاليين بحزب "الزيتونة" قبل أن يواجه بالطرد من قبل الأمين العام الحالي بنعلي.
وقرر بلبوخ أن يخوض نزال الانتخابات الجزئية بفاس الجنوبية باسم حزب "السنبلة". وفي الوقت الذي يحظى فيه بدعم حميد شباط وأنصاره، فإنه يواجه بمعارضة من قبل أنصار حزب "الزيتونة" والذي قرر ترشيح يسرى المسقي، إطار دعم في قطاع التعليم، وعضوة في المجلس الجماعي، لخوض هذه الاستحقاقات.
وكان حزب "الزيتونة" قد سبق له أن اعترض، في مراسلة موجهة إلى والي ولاية جهة فاس ـ مكناس، على ترشح بلبوخ باسم الحركة الشعبية، موردا بأنه قد سقط في مخالفة تعدد الانتماء، وبأنه لم يقدم استقالته من الحزب الذي انتمى إليه سابقا وفق الإجراءات القانونية.
من جانبه، اعتبر مرشح "السنبلة" أن تحويل مبلغ 5 ملايين سنتيم من حساب الأمين العام للزيتونة إلى حسابه الشخصي، له علاقة بالدعم المخصص للانتخابات في محطة 8 شتنبر 2021. ونفى وجود دين، موردا بأن التحويل البنكي لا يفيد وجود قرض في غياب أدلة إثبات. في حين أكد بنعلي أن الأمر يتعلق بقرض، في إطار معاملة مدنية، ونفى وجود تحويل مالي له علاقة بالحملة الانتخابية والتي لها معاييرها وطرق صرفها. وقضت المحكمة بإرجاع المدعى عليه للمدعي مبلغ الدين. القرار القضائي، في نزال الانتخابات، تحول إلى ملف تم إشهاره في وجه مرشح "السنبلة" في معركة "كسر العظام" بفاس الجنوبية.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

