

سياسة
نزال فاس الجنوبية.. “الأحرر” يستعين بقياداته ويرد على بنكيران بجولات في الميدان
حضر كل من وزير الفلاحة، محمد صديقي، والبرلماني لحسن السعدي، عضو المكتب السياسي ورئيس شبيبة التجمع، في حملة "الحمامة" بدائرة فاس الجنوبية نهاية الأسبوع المنصرم، وذلك في سياق ما وصف بالرد الميداني على تصريحات نارية للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، وجهها لحزب "الأحرار" ورئيسه، عزيز أخنوش في التجمع الذي عقده يوم أول أمس السبت بملعب ليراك الشعبي بمدينة فاس.
وحضر في حملة "الحمامة" كل من محمد شوكي، منسق الحزب بالجهة، والبرلمانية زينة شاهيم، وذلك إلى جانب المسنقين الإقليميين للحزب، وأعضائه في المجلس الجماعي ومجالس المقاطعات الست.
لكن حزب "الأحرار"، الذي يطمح للفوز بهذا النيابي لبعث إشارة إلى خصومه بأن اختيارات الحكومة التي يترأسها تحظى بشعبية كبيرة، لم يعقد أي تجمع خطابي. واكتفى بجولات أعيانه وعدد من الأتباع في بعض الأحياء الشعبية لمقاطعة جنان الورد التي تعتبر من أبرز التجمعات السكنية في الدائرة. وركز في هذه الجولات على المناطق القروية، ومنها أولاد الطيب وعين البيضا وسيدي حرازم، وهي جماعات قروية يسيطر عليها "الأحرار".
وتتركز المنافسة في هذا الاستحقاق الانتخابي الجزئي المرتقب ليوم غد الثلاثاء، 23 أبريل الجاري، بين حزب "الحمامة" وحزب "العدالة والتنمية"، بينما يرى متتبعون محليون أن حظوظ المرشيحن الآخرين تبقى ضعيفة، ومنها مرشح الاتحاد الاشتراكي الذي يطمح لاستعادة المقعد الذي خسره بسبب إدانة البرلماني السابق المعتقل عبد القادر البوصيري في قضية فساد مالي وإداري تفجرت في جماعة فاس.
وكان بنكيران قد هاجم حزب "الأحرار" في تجمعه الانتخابي، ووصفه بحزب الفساد والمفسدين، وقال إن أخنوش لا يملك أي شرعية نضالية، واعتبر بأن الأغلبية الحالية تمارس السياسة لخدمة المصالح الشخصية، وسجل بأن ما حققه أخنوش في السنوات الأخيرة هو أن ثروته قد ازدادت في النماء، في إشارة منه إلى قضية زواج المال بالسلطة. كما وجه انتقادات إلى مرشح الأحرار، رجل الأعمال خالد العجلي، موردا بأنه لم يسو وضعية مستخدمي شركته مع الضمان الاجتماعي. ودعا الساكنة المحلية إلى تصحيح خطا انتخابات 8 شتنبر 2021، بمعاقبة التحالف الحكومي الحالي والتصويت لفائدة حزبه، لبعث إشارة سياسية حول الانتخابات القادمة.
حضر كل من وزير الفلاحة، محمد صديقي، والبرلماني لحسن السعدي، عضو المكتب السياسي ورئيس شبيبة التجمع، في حملة "الحمامة" بدائرة فاس الجنوبية نهاية الأسبوع المنصرم، وذلك في سياق ما وصف بالرد الميداني على تصريحات نارية للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، وجهها لحزب "الأحرار" ورئيسه، عزيز أخنوش في التجمع الذي عقده يوم أول أمس السبت بملعب ليراك الشعبي بمدينة فاس.
وحضر في حملة "الحمامة" كل من محمد شوكي، منسق الحزب بالجهة، والبرلمانية زينة شاهيم، وذلك إلى جانب المسنقين الإقليميين للحزب، وأعضائه في المجلس الجماعي ومجالس المقاطعات الست.
لكن حزب "الأحرار"، الذي يطمح للفوز بهذا النيابي لبعث إشارة إلى خصومه بأن اختيارات الحكومة التي يترأسها تحظى بشعبية كبيرة، لم يعقد أي تجمع خطابي. واكتفى بجولات أعيانه وعدد من الأتباع في بعض الأحياء الشعبية لمقاطعة جنان الورد التي تعتبر من أبرز التجمعات السكنية في الدائرة. وركز في هذه الجولات على المناطق القروية، ومنها أولاد الطيب وعين البيضا وسيدي حرازم، وهي جماعات قروية يسيطر عليها "الأحرار".
وتتركز المنافسة في هذا الاستحقاق الانتخابي الجزئي المرتقب ليوم غد الثلاثاء، 23 أبريل الجاري، بين حزب "الحمامة" وحزب "العدالة والتنمية"، بينما يرى متتبعون محليون أن حظوظ المرشيحن الآخرين تبقى ضعيفة، ومنها مرشح الاتحاد الاشتراكي الذي يطمح لاستعادة المقعد الذي خسره بسبب إدانة البرلماني السابق المعتقل عبد القادر البوصيري في قضية فساد مالي وإداري تفجرت في جماعة فاس.
وكان بنكيران قد هاجم حزب "الأحرار" في تجمعه الانتخابي، ووصفه بحزب الفساد والمفسدين، وقال إن أخنوش لا يملك أي شرعية نضالية، واعتبر بأن الأغلبية الحالية تمارس السياسة لخدمة المصالح الشخصية، وسجل بأن ما حققه أخنوش في السنوات الأخيرة هو أن ثروته قد ازدادت في النماء، في إشارة منه إلى قضية زواج المال بالسلطة. كما وجه انتقادات إلى مرشح الأحرار، رجل الأعمال خالد العجلي، موردا بأنه لم يسو وضعية مستخدمي شركته مع الضمان الاجتماعي. ودعا الساكنة المحلية إلى تصحيح خطا انتخابات 8 شتنبر 2021، بمعاقبة التحالف الحكومي الحالي والتصويت لفائدة حزبه، لبعث إشارة سياسية حول الانتخابات القادمة.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

