

سياسة
نزال فاس الجنوبية.. “الأحرار” يستنجد بـ”الأعيان” و”البيجيدي” يلجأ إلى بنكيران
تسخينات استعداد لخوض نزال الانتخابات التشريعية بفاس الجنوبية بدأها كل من حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقود الأغلبية الحكومية والمحلية، وحزب العدالة والتنمية الموجود في المعارضة والذي يطمح لاستعادة الأمجاد.
فبعد أيام فقط على تزكية رجل أعمال باسم خالد العجلي لخوض النزال، قررت القيادة الجهوية لحزب "الحمامة" الدخول في "خلوة" رمضانية مع الأعيان بمدينة فاس، لوضع النقط على الحروف بخصوص إعلان الاستنفار لحصد المقعد الذي أعلنته المحكمة الدستورية شاغرا بعد عزل وإدانة البرلماني الاتحادي السابق، عبد القادر البوصيري في قضية فساد مالي وإدارية بجماعة فاس.
المنسق الجهوي لحزب "الأحرار"، وعضو مكتبه السياسي، محمد شوكي، ترأس هذه "الخلوة" مساء يوم أمس الإثنين، بمعية المنسقين الإقليميين للحزب بفاس، يونس الرفيق، منسق فاس الجنوبية، والتهامي الوزاني منسق فاس الشمالية.
قالت المصادر إن هذا الاجتماع حضره جل منتخبي "الحمامة" بعمالة فاس وبعض رؤساء الجماعات المحلية المنتمية ترابيا لجهة فاس مكناس وذلك من أجل "التقديم الرسمي" للمرشح الذي سيخوض به "الأحرار" نزال فاس الجنوبية يوم 23 ابريل المقبل .
في هذه "الخلوة" تمت الدعوة إلى ضرورة الإعلان عن حالة استنفار لحشد الدعم والتأييد لهذا المرشح. بالنسبة لحزب "الحمامة"، ففوزه بهذا المقعد يفيد رجاحة اختياراته الحكومية، وحفاظه على شعبيته، في وقت يواجه فيه بانتقادات في شبكات التواصل الاجتماعي ومن قبل خصومه السياسيين.
من جانب حزب العدالة والتنمية، أوردت المصادر أن الرهانات على هذه المحطة الجزئية كبيرة بعد الحشد الذي أعلنه حزب "المصباح" لدعم مرشحه في الانتخابات الجزئية التي جرت في مكناس والتي انتهت بفوز "الأحرار" وأسفرت عن "طعن" لبنكيران في أجواء التصويت وطرق الاستمالة، مع ما تبعه من بيان ناري لوزارة الداخلية.
فقد سبق للأمين العام للحزب، عبد الإله بنكيران، أثناء حلوله ضيفا على الكتابة الإقليمية لحزبه بفاس أن أشاد بـ"صحوة" بدأ يعاينها في الحزب، حيث تحدث عن حضور متميز ودينامية مستعادة، بعد الهزة التي أحدثتها نتائج هزيلة لانتخابات 8 شتنبر 2021، في أوساطه، والتي زادت في تعميق أزمته الداخلية.
سيحضر من جديد الأمين العام لحزب "المصباح" إلى فاس، يوم الأحد القادم،31 مارس الجاري، وذلك لترأس لقاء تواصلي مع أعضاء حزبه، وصورة الملصق الذي وضعه "البيجيدي" لهذا اللقاء، يظهر أمينه العام منتشيا بانتصار، ربما هو الانتصار الذي يراهن عليه في نزال فاس الجنوبية، والتي سبق لهذا الحزب ذات محطات انتخابية وفي سياقات مغايرة، أن حقق فيها الاكتساح والذي قاد مرشحه الحالي للنزال، محمد خيي إلى رئاسة مجلس مقاطعة جنان الورد.
فإلى جانب حصيلته في الولايتين السابقتين والتي تواجه بالانتقادات بينما هو يصر على الدفاع عنها باستماتة، فإن حزب العدالة والتنمية في هذه الانتخابات سيواجه أعيان انتخابات، وسيواجه شساعة هذه الدائرة بمجالها الحضري وأحيائها الهامشية، إلى جانب مناطقها القروية وما تطرحه من خصوصيات.
تسخينات استعداد لخوض نزال الانتخابات التشريعية بفاس الجنوبية بدأها كل من حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقود الأغلبية الحكومية والمحلية، وحزب العدالة والتنمية الموجود في المعارضة والذي يطمح لاستعادة الأمجاد.
فبعد أيام فقط على تزكية رجل أعمال باسم خالد العجلي لخوض النزال، قررت القيادة الجهوية لحزب "الحمامة" الدخول في "خلوة" رمضانية مع الأعيان بمدينة فاس، لوضع النقط على الحروف بخصوص إعلان الاستنفار لحصد المقعد الذي أعلنته المحكمة الدستورية شاغرا بعد عزل وإدانة البرلماني الاتحادي السابق، عبد القادر البوصيري في قضية فساد مالي وإدارية بجماعة فاس.
المنسق الجهوي لحزب "الأحرار"، وعضو مكتبه السياسي، محمد شوكي، ترأس هذه "الخلوة" مساء يوم أمس الإثنين، بمعية المنسقين الإقليميين للحزب بفاس، يونس الرفيق، منسق فاس الجنوبية، والتهامي الوزاني منسق فاس الشمالية.
قالت المصادر إن هذا الاجتماع حضره جل منتخبي "الحمامة" بعمالة فاس وبعض رؤساء الجماعات المحلية المنتمية ترابيا لجهة فاس مكناس وذلك من أجل "التقديم الرسمي" للمرشح الذي سيخوض به "الأحرار" نزال فاس الجنوبية يوم 23 ابريل المقبل .
في هذه "الخلوة" تمت الدعوة إلى ضرورة الإعلان عن حالة استنفار لحشد الدعم والتأييد لهذا المرشح. بالنسبة لحزب "الحمامة"، ففوزه بهذا المقعد يفيد رجاحة اختياراته الحكومية، وحفاظه على شعبيته، في وقت يواجه فيه بانتقادات في شبكات التواصل الاجتماعي ومن قبل خصومه السياسيين.
من جانب حزب العدالة والتنمية، أوردت المصادر أن الرهانات على هذه المحطة الجزئية كبيرة بعد الحشد الذي أعلنه حزب "المصباح" لدعم مرشحه في الانتخابات الجزئية التي جرت في مكناس والتي انتهت بفوز "الأحرار" وأسفرت عن "طعن" لبنكيران في أجواء التصويت وطرق الاستمالة، مع ما تبعه من بيان ناري لوزارة الداخلية.
فقد سبق للأمين العام للحزب، عبد الإله بنكيران، أثناء حلوله ضيفا على الكتابة الإقليمية لحزبه بفاس أن أشاد بـ"صحوة" بدأ يعاينها في الحزب، حيث تحدث عن حضور متميز ودينامية مستعادة، بعد الهزة التي أحدثتها نتائج هزيلة لانتخابات 8 شتنبر 2021، في أوساطه، والتي زادت في تعميق أزمته الداخلية.
سيحضر من جديد الأمين العام لحزب "المصباح" إلى فاس، يوم الأحد القادم،31 مارس الجاري، وذلك لترأس لقاء تواصلي مع أعضاء حزبه، وصورة الملصق الذي وضعه "البيجيدي" لهذا اللقاء، يظهر أمينه العام منتشيا بانتصار، ربما هو الانتصار الذي يراهن عليه في نزال فاس الجنوبية، والتي سبق لهذا الحزب ذات محطات انتخابية وفي سياقات مغايرة، أن حقق فيها الاكتساح والذي قاد مرشحه الحالي للنزال، محمد خيي إلى رئاسة مجلس مقاطعة جنان الورد.
فإلى جانب حصيلته في الولايتين السابقتين والتي تواجه بالانتقادات بينما هو يصر على الدفاع عنها باستماتة، فإن حزب العدالة والتنمية في هذه الانتخابات سيواجه أعيان انتخابات، وسيواجه شساعة هذه الدائرة بمجالها الحضري وأحيائها الهامشية، إلى جانب مناطقها القروية وما تطرحه من خصوصيات.
ملصقات
