

جهوي
نزاع حول أشجار الجوز وتجاهل السلطات ينذر بحرب قبلية بالحوز
تعيش جماعة إغيل بإقليم الحوز، على وقع احتقان غير مسبوق ينذر بحرب قبلية، وذلك بعدما استفاق سكان قبيلة "أوضيض" على هول صدمة تخريب الممتلكات العمومية من قطع لأشجار الجوز وقطع أسلاك الكهرباء وأنابيب المياه وتهديد ساكنة الدوار، من طرف بعض العناصر المحسوبة على دوار "أرك" بالجماعة ذاتها.وبحسب مصادر لـ كشـ24 فإن ما لا يقل عن 220 شجرة من الجوز، تعرضت للقطع والإجتثاث، من طرف بعض المنحدرين من دوار "أرك"، وذلك على خلفية نزاع على الأرض، بدأت فصوله بعدما قررت ساكنة قبيلة "أوضيض" تأسيس جمعية تعنى بغرس وتشجير الأرض المحيطة بدوارهم بأشجار الجوز، وبعد أن بدأت الأشجار المغروسة في إنتاج فاكهة الجوز، تدخل بعض ساكنة قبيلة "أرك" الذين طالبوا بأحقيتهم في أشجار الجوز والاستفادة من ثمارها، معتبرين أن الأرض المغروسة هي ملك مشترك بين القبيلتين، لكن بدون أن يدلوا بأي وثيقة تتبث ادعاءاتهم. حسب تعبير المصادر.وأضافت المصادر ذاتها، أنه أمام اشتداد الخلاف بين الطرفين، ورفض قبيلة "أوضيض" التنازل عن الأرض المتنازع عليها، لجأ عناصر من قبيلة "أرك" إلى قطع الماء والكهرباء عن ساكنة الدوار المتنازع معه، كما لجؤوا إلى تهديد السكان وترويعهم في بيوتهم وأمنهم خصوصا في فترات الليل في تنسيق وتدبير محكم بين عناصر القبيلة المذكورة.وتابعت المصادر، ان سكان أوضيض لجؤوا إلى القانون والعدالة لأخذ حقهم ورفع الظلم عنهم، وذلك برفع شكايتهم الى قائد المنطقة، وتبليغ السلطات بمشكلتهم وتحريك المسطرة وحماية أمن الساكنة، إلا أنهم تشير المصادر، لم يجدوا آذانا صاغية لحل مشكلتهم، حيث لازالت القضية مهملة، في وقت ليس هناك أي تحرك في القضية، فيما التهديد مستمر ومعاناة قبيلة "أوضيض" مستمرة.
تعيش جماعة إغيل بإقليم الحوز، على وقع احتقان غير مسبوق ينذر بحرب قبلية، وذلك بعدما استفاق سكان قبيلة "أوضيض" على هول صدمة تخريب الممتلكات العمومية من قطع لأشجار الجوز وقطع أسلاك الكهرباء وأنابيب المياه وتهديد ساكنة الدوار، من طرف بعض العناصر المحسوبة على دوار "أرك" بالجماعة ذاتها.وبحسب مصادر لـ كشـ24 فإن ما لا يقل عن 220 شجرة من الجوز، تعرضت للقطع والإجتثاث، من طرف بعض المنحدرين من دوار "أرك"، وذلك على خلفية نزاع على الأرض، بدأت فصوله بعدما قررت ساكنة قبيلة "أوضيض" تأسيس جمعية تعنى بغرس وتشجير الأرض المحيطة بدوارهم بأشجار الجوز، وبعد أن بدأت الأشجار المغروسة في إنتاج فاكهة الجوز، تدخل بعض ساكنة قبيلة "أرك" الذين طالبوا بأحقيتهم في أشجار الجوز والاستفادة من ثمارها، معتبرين أن الأرض المغروسة هي ملك مشترك بين القبيلتين، لكن بدون أن يدلوا بأي وثيقة تتبث ادعاءاتهم. حسب تعبير المصادر.وأضافت المصادر ذاتها، أنه أمام اشتداد الخلاف بين الطرفين، ورفض قبيلة "أوضيض" التنازل عن الأرض المتنازع عليها، لجأ عناصر من قبيلة "أرك" إلى قطع الماء والكهرباء عن ساكنة الدوار المتنازع معه، كما لجؤوا إلى تهديد السكان وترويعهم في بيوتهم وأمنهم خصوصا في فترات الليل في تنسيق وتدبير محكم بين عناصر القبيلة المذكورة.وتابعت المصادر، ان سكان أوضيض لجؤوا إلى القانون والعدالة لأخذ حقهم ورفع الظلم عنهم، وذلك برفع شكايتهم الى قائد المنطقة، وتبليغ السلطات بمشكلتهم وتحريك المسطرة وحماية أمن الساكنة، إلا أنهم تشير المصادر، لم يجدوا آذانا صاغية لحل مشكلتهم، حيث لازالت القضية مهملة، في وقت ليس هناك أي تحرك في القضية، فيما التهديد مستمر ومعاناة قبيلة "أوضيض" مستمرة.
ملصقات
