مجتمع

نزار بركة يكشف مزايا النظام الجديد لتدبير الحالات الجوية الخطيرة


كشـ24 نشر في: 9 مارس 2022

أكد وزير التجهيز والماء نزار بركة ، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء ، أن النظام الجديد لخريطة اليقظة الرصدية على صعيد الجماعات ، للمديرية العامة للأرصاد الجوية ، يعد نقلة نوعية في تدبير الحالات الجوية الخطيرة على المستوى المحلي .وقال الوزير ، في كلمة افتتاحية، خلال انعقاد لقاء حول تقديم خريطة اليقظة الرصدية على مستوى الجماعات ، إن هذا النظام بإمكانه إطلاع السلطات العمومية على مختلف المعلومات اللازمة المتعلقة بالأحوال الجوية من خلال الإخبار المبكر، مما يسمح بتأمين التعبئة الفعالة للموارد وإعداد وإدارة الأزمات، وكذا باتخاذ القرارات الاستباقية للحد من الآثار السلبية للظواهر الجوية القصوى .ومن أجل الولوج إلى المعلومة في هذا الشأن، وضعت المديرية العامة للأرصاد الجوية رهن إشارة المستعملين والفاعلين وسائل تقنية منها تطبيق للهواتف الذكية والموقع الإلكتروني الخاص باليقظة والرسائل القصيرة.ومن مزايا هذا النظام الجديد ، يضيف الوزير ، كونه يقدم إنذارات جوية أوتوماتكية دقيقة على مستوى الجماعة ، وعلى مدى 3 أيام ، تسمح بقراءة وإدراك محتواها بشكل سهل وسريع من خلال خرائط تتألف من أربع ألوان ( الأخضر ، والأصفر ،والبرتقالي ، والأحمر )، والتي تمثل مستويات مخاطر الطقس المرتقبة مع الإشارة إلى الظواهر الجوية المعنية بالإنذار .وفي هذا الصدد، نوه بالمجهودات المبذولة من قبل المديرية العامة للأرصاد الجوية، اعتمادا على خبرة مواردها البشرية وقدرات حواسبها المتطورة، والمتعلقة بتطوير نظام لليقظة ليرقى الى تقديم توقعات وخريطة اليقظة على مستوى الجماعة بدلا من الإقليم أو العمالة ، وذلك بشراكة مع مديرية تدبير المخاطر الطبيعية والمديرية العامة للوقاية المدنية والمديرية العامة لهندسة المياه .وأبرز أن نظام اليقظة ، الذي وضعته المديرية العامة للأرصاد الجوية بشراكة مع مختلف الفاعلين ، ابتداء من سنة 2018 ، حقق نجاحا ملموسا في تدبير الحالات الجوية القصوى ، حيث أضحت خريطة اليقظة معروفة لدى مختلف الفاعلين وكذا وسائل الإعلام والمواطنين .وفي سياق متصل أكد أن المديرية العامة للأرصاد الجوية وضعت مخططا استراتيجيا طموحا يسعى إلى جعل المغرب في كامل جاهزيته للحد من آثار المخاطر الطبيعية ، مشيرا إلى أن هذا المخطط يرتكز أساسا على معرفة وتوقع مخاطر الطقس والمناخ وتقديم خدمات تعتمد على الابتكار والتنافسية من أجل اتخاذ القرار.وخلال هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة العديد من الفعاليات بالقطاع، تم التذكير أيضا بانعكاسات ومخاطر الأحوال الجوية والبحرية التي أصبحت تتفاقم بشكل ملحوظ بفعل التغيرات المناخية التي يعرفها العالم، حيث تستلزم المزيد من اليقظة الدائمة مع ضرورة الانتقال من مفهوم إدارة الأزمات القائم على رد الفعل إلى مفهوم إدارة معرفة المخاطر المعتمدة على التوقعات العلمية الاستباقية. كما تم أيضا التنويه بما تقوم به المديرية العامة للأرصاد الجوية من دور رئيسي في إدارة مخاطر الطقس والمناخ؛ حيث تسهر على إصدار نشرات جوية يومية ونشرات إنذارية كلما تعلق الأمر بتوقع حدوث حالة جوية خطيرة ، وذلك طبقا لمهامها المتمثلة في المساهمة في الحفاظ على الأرواح والممتلكات .وتخللت فقرات برنامج هذا اللقاء التواصلي ، زيارة الوزير والوفد المرافق له لكل من مركز البيانات DATA–CENTRE ، وقاعة التوقعات الجوية ، وقاعة الأرشيف المناخي للاطلاع على طبيعة خدماتها التي تستجيب لما تقتضيه التطلعات المستقبلية ، فضلا عن تقديم عروض تهم أساسا التوقعات واليقظة الرصدية على مستوى الجماعة ، وكذا تطبيقات الهواتف الذكية المعتمدة في هذا الصدد لاستقاء المعلومات.

أكد وزير التجهيز والماء نزار بركة ، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء ، أن النظام الجديد لخريطة اليقظة الرصدية على صعيد الجماعات ، للمديرية العامة للأرصاد الجوية ، يعد نقلة نوعية في تدبير الحالات الجوية الخطيرة على المستوى المحلي .وقال الوزير ، في كلمة افتتاحية، خلال انعقاد لقاء حول تقديم خريطة اليقظة الرصدية على مستوى الجماعات ، إن هذا النظام بإمكانه إطلاع السلطات العمومية على مختلف المعلومات اللازمة المتعلقة بالأحوال الجوية من خلال الإخبار المبكر، مما يسمح بتأمين التعبئة الفعالة للموارد وإعداد وإدارة الأزمات، وكذا باتخاذ القرارات الاستباقية للحد من الآثار السلبية للظواهر الجوية القصوى .ومن أجل الولوج إلى المعلومة في هذا الشأن، وضعت المديرية العامة للأرصاد الجوية رهن إشارة المستعملين والفاعلين وسائل تقنية منها تطبيق للهواتف الذكية والموقع الإلكتروني الخاص باليقظة والرسائل القصيرة.ومن مزايا هذا النظام الجديد ، يضيف الوزير ، كونه يقدم إنذارات جوية أوتوماتكية دقيقة على مستوى الجماعة ، وعلى مدى 3 أيام ، تسمح بقراءة وإدراك محتواها بشكل سهل وسريع من خلال خرائط تتألف من أربع ألوان ( الأخضر ، والأصفر ،والبرتقالي ، والأحمر )، والتي تمثل مستويات مخاطر الطقس المرتقبة مع الإشارة إلى الظواهر الجوية المعنية بالإنذار .وفي هذا الصدد، نوه بالمجهودات المبذولة من قبل المديرية العامة للأرصاد الجوية، اعتمادا على خبرة مواردها البشرية وقدرات حواسبها المتطورة، والمتعلقة بتطوير نظام لليقظة ليرقى الى تقديم توقعات وخريطة اليقظة على مستوى الجماعة بدلا من الإقليم أو العمالة ، وذلك بشراكة مع مديرية تدبير المخاطر الطبيعية والمديرية العامة للوقاية المدنية والمديرية العامة لهندسة المياه .وأبرز أن نظام اليقظة ، الذي وضعته المديرية العامة للأرصاد الجوية بشراكة مع مختلف الفاعلين ، ابتداء من سنة 2018 ، حقق نجاحا ملموسا في تدبير الحالات الجوية القصوى ، حيث أضحت خريطة اليقظة معروفة لدى مختلف الفاعلين وكذا وسائل الإعلام والمواطنين .وفي سياق متصل أكد أن المديرية العامة للأرصاد الجوية وضعت مخططا استراتيجيا طموحا يسعى إلى جعل المغرب في كامل جاهزيته للحد من آثار المخاطر الطبيعية ، مشيرا إلى أن هذا المخطط يرتكز أساسا على معرفة وتوقع مخاطر الطقس والمناخ وتقديم خدمات تعتمد على الابتكار والتنافسية من أجل اتخاذ القرار.وخلال هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة العديد من الفعاليات بالقطاع، تم التذكير أيضا بانعكاسات ومخاطر الأحوال الجوية والبحرية التي أصبحت تتفاقم بشكل ملحوظ بفعل التغيرات المناخية التي يعرفها العالم، حيث تستلزم المزيد من اليقظة الدائمة مع ضرورة الانتقال من مفهوم إدارة الأزمات القائم على رد الفعل إلى مفهوم إدارة معرفة المخاطر المعتمدة على التوقعات العلمية الاستباقية. كما تم أيضا التنويه بما تقوم به المديرية العامة للأرصاد الجوية من دور رئيسي في إدارة مخاطر الطقس والمناخ؛ حيث تسهر على إصدار نشرات جوية يومية ونشرات إنذارية كلما تعلق الأمر بتوقع حدوث حالة جوية خطيرة ، وذلك طبقا لمهامها المتمثلة في المساهمة في الحفاظ على الأرواح والممتلكات .وتخللت فقرات برنامج هذا اللقاء التواصلي ، زيارة الوزير والوفد المرافق له لكل من مركز البيانات DATA–CENTRE ، وقاعة التوقعات الجوية ، وقاعة الأرشيف المناخي للاطلاع على طبيعة خدماتها التي تستجيب لما تقتضيه التطلعات المستقبلية ، فضلا عن تقديم عروض تهم أساسا التوقعات واليقظة الرصدية على مستوى الجماعة ، وكذا تطبيقات الهواتف الذكية المعتمدة في هذا الصدد لاستقاء المعلومات.



اقرأ أيضاً
ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

رغم جهود السلطات والامن.. الشعالات تؤثت احتفالات عاشوراء بمراكش
رغم التعبئة الميدانية الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بمختلف ملحقاتها الإدارية، ورغم الحملات الوقائية الاستباقية التي استهدفت مصادر الخطر المتمثلة في الأخشاب والعجلات المطاطية، لم يخلُ مشهد ليلة عاشوراء من تسجيل إشعال "الشعالات" في عدد من أحياء المدينة العتيقة. وشهدت أحياء معروفة باحتضانها لهذا الطقس التقليدي، كـسيدي يوب، وسبتيين، وباب إيلان، مشاهد إشعال النيران في الأزقة، وسط تجمهر أطفال ومراهقين، وبعض الفضوليين من الساكنة، في تحدٍ واضح للتوجيهات الرسمية التي دعت إلى تجنب هذه الممارسات لما تشكّله من خطر على الأرواح والممتلكات.ورغم الانتشار المكثف لرجال الأمن، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، فإن بعض البؤر استطاعت التملص من الرقابة، مما استنفر وحدات الوقاية المدنية، التي تدخلت على وجه السرعة لإطفاء عدة نيران اندلعت في أماكن متفرقة.وحسب ما عايمته كشـ24 فقد كانت جل تدخلات السلطات و الوقاية المدنية تتم وسط ظروف صعبة أحيانًا بسبب ضيق الأزقة أو تجمهر المواطنين كما ان بعض التدخلات واجهت عراقيل، إما بسبب التجمهر أو التصرفات غير المسؤولة من بعض المراهقين.
مجتمع

لغاية الساعات الاولى للصباح.. هكذا استنفرت شعالات عاشوراء سلطات مراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، خاصة على مستوى الملحقة الإدارية سيبع الجنوبي، التي عرفت تحركات مكثفة تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة، وبحضور باشا منطقة سيدي يوسف بن علي.وفي سياق التدخلات، تم شن حملة واسعة لجمع العجلات المطاطية والأخشاب الجافة المعدّة للإحراق، حيث استعانت السلطات بشاحنة تابعة للمستودع البلدي، مكنت من تطهير عدد من الأزقة والنقاط السوداء التي تشهد عادة محاولات إشعال "الشعالة".ورغم المجهودات المسبقة، أقدم بعض الأشخاص على إضرام النار خلف إعدادية الصفاء، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لرجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق، رغم تعرض شاحنتهم للرشق بالحجارة من طرف بعض المتشردين، مما تسبب في تهشيم زجاجها الأمامي.هذه الأحداث لم تثنِ السلطات المحلية عن مواصلة تدخلاتها بشكل متواصل، إذ ظلت عناصر السلطة وأعوانها وعناصر الحرس الترابي مرابطين حتى الساعات الأولى من الصباح، في تأكيد واضح على الجدية والحرص على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.وتأتي هذه التدخلات في سياق عام شهدت فيه مدينة مراكش انخراطًا واسعًا لرجال السلطة بجميع الملحقات، الذين عملوا بتنسيق تام على التصدي للممارسات غير المشروعة المصاحبة لطقوس عاشوراء، في مشهد يعكس يقظة جماعية وتنسيقًا ميدانيًا فعالاً حافظ على أمن وسلامة الساكنة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة