جهوي

ندوة تعرض تفاصيل مشروع المسالك الثقافية والروحية بجهة مراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 يناير 2019

أكد المشاركون في ندوة حول تثمين مشروع "تنمية وتثمين المسالك الثقافية والروحية بجهة مراكش آسفي"، نظمت مؤخرا بدار المنتخب بمراكش، على أهمية اعتماد المقاربة المجالية في إنجاز وتنزيل هذا المشروع.وشددوا خلال هذا اللقاء الذي نظمته لجنة العمل الثقافي بمجلس جهة مراكش آسفي، على ضرورة اعتماد المقاربة الإعلامية للتعريف بالمآثر التاريخية والمناظر الطبيعية، وكل معالم التراث بالمنطقة، بالإضافة إلى تبني مبدأ الالتقائية والاستمرارية والتفريع والتشبيك في هذا المشروع.وطالب المشاركون في هذه الندوة بالعمل على جرد المعالم الروحية والثقافية، ورسم المسارات، وإنشاء وإقرار التصميم التوجيهي "الثقافي والطبيعي" الذي ينظم استخدام الأراضي وفقا للأهداف الخاصة بالمشروع، مع الحرص على ترميم المآثر التراثية المهددة بالاندثار وتعزيز أو إعادة التفكير في وجهتها الوظيفية.وبعد أن أوصوا بضرورة الأخد بعين الاعتبار التقائية المجال السياحي بالمجال الثقافي، أكد المشاركون على أهمية الاستئناس والاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في مجال المسالك الثقافية والروحية مثل مسالك المرابطين والموحدين من المغرب إلى الأندلس، فضلا عن تقوية قدرات مختلف الفاعلين في المشروع من خلال برنامج تكويني مناسب تحمله جهة مراكش آسفي ممثلة في دار المنتخب وبتعاون مع باقي شركائها الآخرين (المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية مراكش ، جامعة القاضي عياض).كما أبرزوا أهمية هذا اللقاء للسير بالمشروع نحو الإنجاز والتنزيل الفعلي، معتبرين أن هذه الندوة تعد انطلاقة لإعداد العناصر المرجعية للمشروع، والقيام بدراسة تقنية للمسالك الثقافية والروحية لجهة مراكش آسفي، والعمل على خلق لجنة تتبع المشروع.وتميزت أشغال هذه الندوة، التي حضرها ثلة من الأساتذة والباحثين وممثلي المجتمع المدني، إضافة إلى عدد من رؤساء المجالس الإقليمية ورؤساء الجماعات الترابية وأعضاء مجلس جهة مراكش آسفي، بتقديم محاور هذا المشروع الذي يروم الحفاظ وإحياء وتثمين التراث المادي واللامادي للجهة، وتطوير سياحة ثقافية جديدة مستدامة ومسؤولة بيئيا، وجعل المسار رافعة للتنمية وخلق فرص العمل وإنتاج الثروة باستمرار.

أكد المشاركون في ندوة حول تثمين مشروع "تنمية وتثمين المسالك الثقافية والروحية بجهة مراكش آسفي"، نظمت مؤخرا بدار المنتخب بمراكش، على أهمية اعتماد المقاربة المجالية في إنجاز وتنزيل هذا المشروع.وشددوا خلال هذا اللقاء الذي نظمته لجنة العمل الثقافي بمجلس جهة مراكش آسفي، على ضرورة اعتماد المقاربة الإعلامية للتعريف بالمآثر التاريخية والمناظر الطبيعية، وكل معالم التراث بالمنطقة، بالإضافة إلى تبني مبدأ الالتقائية والاستمرارية والتفريع والتشبيك في هذا المشروع.وطالب المشاركون في هذه الندوة بالعمل على جرد المعالم الروحية والثقافية، ورسم المسارات، وإنشاء وإقرار التصميم التوجيهي "الثقافي والطبيعي" الذي ينظم استخدام الأراضي وفقا للأهداف الخاصة بالمشروع، مع الحرص على ترميم المآثر التراثية المهددة بالاندثار وتعزيز أو إعادة التفكير في وجهتها الوظيفية.وبعد أن أوصوا بضرورة الأخد بعين الاعتبار التقائية المجال السياحي بالمجال الثقافي، أكد المشاركون على أهمية الاستئناس والاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في مجال المسالك الثقافية والروحية مثل مسالك المرابطين والموحدين من المغرب إلى الأندلس، فضلا عن تقوية قدرات مختلف الفاعلين في المشروع من خلال برنامج تكويني مناسب تحمله جهة مراكش آسفي ممثلة في دار المنتخب وبتعاون مع باقي شركائها الآخرين (المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية مراكش ، جامعة القاضي عياض).كما أبرزوا أهمية هذا اللقاء للسير بالمشروع نحو الإنجاز والتنزيل الفعلي، معتبرين أن هذه الندوة تعد انطلاقة لإعداد العناصر المرجعية للمشروع، والقيام بدراسة تقنية للمسالك الثقافية والروحية لجهة مراكش آسفي، والعمل على خلق لجنة تتبع المشروع.وتميزت أشغال هذه الندوة، التي حضرها ثلة من الأساتذة والباحثين وممثلي المجتمع المدني، إضافة إلى عدد من رؤساء المجالس الإقليمية ورؤساء الجماعات الترابية وأعضاء مجلس جهة مراكش آسفي، بتقديم محاور هذا المشروع الذي يروم الحفاظ وإحياء وتثمين التراث المادي واللامادي للجهة، وتطوير سياحة ثقافية جديدة مستدامة ومسؤولة بيئيا، وجعل المسار رافعة للتنمية وخلق فرص العمل وإنتاج الثروة باستمرار.



اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة