جهوي

ندوة بشيشاوة تبرز دور المجالس العلمية في التأطير الديني خلال الجائحة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 مايو 2021

أبرز المشاركون في ندوة نظمت، أمس السبت بشيشاوة، الدور الذي اضطلعت به المجالس العلمية المحلية، بمختلف أقاليم المملكة، في تقوية ودعم التأطير الديني للمواطنين خلال فترة جائحة (كوفيد-19).وتطرق المشاركون في هذه الندوة، التي نظمها المجلس العلمي المحلي لإقليم شيشاوة حول موضوع “وباء كورونا المستجد .. مقاربة شرعية واقعية”، إلى الحضور التربوي والتأطيري للمجالس العلمية خلال الجائحة، وذلك قصد الإجابة عن أسئلة المواطنين والمواطنات المتعلقة بمعرفة دينهم والتوفيق بينها وبين مستجدات العصر.وفي كلمة بالمناسبة، أكد رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم شيشاوة، عبد الحق الأزهري، أن المسلمين عاشوا خلال فترة الجائحة، وضعية غير مألوفة أسفرت عن بروز مجموعة من النوازل الشرعية من قبيل إغلاق المساجد في وجه صلاة الجماعة بسبب الوباء، والتباعد الجسدي أثناء الصلاة جماعة وإقامة صلاة التراويح خلف البث المباشر وغيرها من القضايا.وأوضح الأزهري، في هذا الصدد، أن المجالس العلمية المحلية أنتجت “حراكا فقهيا”، فكثر الاستفتاء حول أحكام العبادات، وزاد إقبال المواطنين على البرامج الدينية والدعوية والثقيفية، فتضاعفت ثقتهم في العلماء وتعززت أواصرهم بمبادئ الدين الحنيف.وانطلاقا من رعاية بعد المصلحة، على اعتبار أن الإسلام جاء معالجا لقضايا كل الأزمنة والعصور، أبرز الأزهري أن الفتاوي المتعلقة بأحكام العبادات زمن الجائحة اعتمدت مبدأ “تقديم حفظ النفس على حفظ الدين”، ذلك أن دفع المضرة أولى من جلب المصلحة.وعلى صعيد آخر، أشار رئيس المجلس العلمي المحلي إلى أن المملكة المغربية أدارت، كنموذج يحتذى به، بشكل ناجح أزمة كورونا، مؤكدا أن الوباء يوجب على الفقيه المجتهد إيجاد الأجوبة على الأسئلة الملحة، مستحضرا البعد الواقعي وأثره في تغيير الفتوى حسب النوازل المستجدة.من جهته، نوه المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بشيشاوة، سعيد إعزي، بالدور الذي اضطلع به المجلس العلمي المحلي بالإقليم في إعداد برامج علمية في هذه الظرفية الوبائية تبتغي ترسيخ معرفة علمية تقدم صورة إيجابية عن الإسلام وتواجه الانحرافات وترفع التحديات.وذكر إعزي بأنه تنفيذا لتعليمات أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بشأن اتخاذ جميع التدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد وبناء على قرارات السلطات العمومية المختصة سن حالة الطوارئ الصحية، اعتمدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مجموعة من الإجراءات للحد من مخاطر انتشار هذا الوباء.وفي هذا السياق، توقف المسؤول الإقليمي عند إغلاق المساجد لتجنب تفشي الوباء، وتوقيف الدراسة بالمؤسسات التربوية التابعة للوزارة، وإلغاء جميع المواسم الدينية، وتقديم دروس محو الأمية على التلفاز والإنترنيت، وذلك عملا بتوجيهات الشرع في حفظ الأنفس والأبدان من الهلاك ومن جميع الأضرار.وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء العلمي، بتقديم مداخلة من طرف رئيس المجلس العلمي المحلي بمراكش، محمد عز الدين المعيار الإدريسي، تناولت مواقف علماء من الأمراض والأوبئة، إسهاما منهم في معالجة ما يترتب عن وضعية الأوبئة من مواقف، والتقيد بنصوص الشرع الآمرة بالاحتراز والوقاية.وتوزع برنامج هذه الندوة بين جلستين علميتين، حيث تناولت الأولى مواضيع من قبيل “التضامن زمن الجائحات .. وقاية للمجتمع وتأمين للنعم”، و”وباء كورونا المستجد .. مقاربة صحية”، فيما انكبت الجلسة الثانية على دور العلماء في نشر الوعي زمن الجائحة، والدروس والعبر المستقاة من الوباء، والمقاربة النفسانية لوباء كورونا وغيرها من المواضيع.ويندرج تنظيم هذه الندوة في إطار الأنشطة العلمية والثقافية للمجلس العلمي المحلي لإقليم شيشاوة، وذلك بهدف إبراز الدور الريادي لمؤسسة العلماء داخل الإقليم وخارجه، وانفتاحا على القضايا المجتمعية المعاصرة لترسيخ المعرفة الدينية الرصينة ومسايرة المستجدات الطارئة.

أبرز المشاركون في ندوة نظمت، أمس السبت بشيشاوة، الدور الذي اضطلعت به المجالس العلمية المحلية، بمختلف أقاليم المملكة، في تقوية ودعم التأطير الديني للمواطنين خلال فترة جائحة (كوفيد-19).وتطرق المشاركون في هذه الندوة، التي نظمها المجلس العلمي المحلي لإقليم شيشاوة حول موضوع “وباء كورونا المستجد .. مقاربة شرعية واقعية”، إلى الحضور التربوي والتأطيري للمجالس العلمية خلال الجائحة، وذلك قصد الإجابة عن أسئلة المواطنين والمواطنات المتعلقة بمعرفة دينهم والتوفيق بينها وبين مستجدات العصر.وفي كلمة بالمناسبة، أكد رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم شيشاوة، عبد الحق الأزهري، أن المسلمين عاشوا خلال فترة الجائحة، وضعية غير مألوفة أسفرت عن بروز مجموعة من النوازل الشرعية من قبيل إغلاق المساجد في وجه صلاة الجماعة بسبب الوباء، والتباعد الجسدي أثناء الصلاة جماعة وإقامة صلاة التراويح خلف البث المباشر وغيرها من القضايا.وأوضح الأزهري، في هذا الصدد، أن المجالس العلمية المحلية أنتجت “حراكا فقهيا”، فكثر الاستفتاء حول أحكام العبادات، وزاد إقبال المواطنين على البرامج الدينية والدعوية والثقيفية، فتضاعفت ثقتهم في العلماء وتعززت أواصرهم بمبادئ الدين الحنيف.وانطلاقا من رعاية بعد المصلحة، على اعتبار أن الإسلام جاء معالجا لقضايا كل الأزمنة والعصور، أبرز الأزهري أن الفتاوي المتعلقة بأحكام العبادات زمن الجائحة اعتمدت مبدأ “تقديم حفظ النفس على حفظ الدين”، ذلك أن دفع المضرة أولى من جلب المصلحة.وعلى صعيد آخر، أشار رئيس المجلس العلمي المحلي إلى أن المملكة المغربية أدارت، كنموذج يحتذى به، بشكل ناجح أزمة كورونا، مؤكدا أن الوباء يوجب على الفقيه المجتهد إيجاد الأجوبة على الأسئلة الملحة، مستحضرا البعد الواقعي وأثره في تغيير الفتوى حسب النوازل المستجدة.من جهته، نوه المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بشيشاوة، سعيد إعزي، بالدور الذي اضطلع به المجلس العلمي المحلي بالإقليم في إعداد برامج علمية في هذه الظرفية الوبائية تبتغي ترسيخ معرفة علمية تقدم صورة إيجابية عن الإسلام وتواجه الانحرافات وترفع التحديات.وذكر إعزي بأنه تنفيذا لتعليمات أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بشأن اتخاذ جميع التدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد وبناء على قرارات السلطات العمومية المختصة سن حالة الطوارئ الصحية، اعتمدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مجموعة من الإجراءات للحد من مخاطر انتشار هذا الوباء.وفي هذا السياق، توقف المسؤول الإقليمي عند إغلاق المساجد لتجنب تفشي الوباء، وتوقيف الدراسة بالمؤسسات التربوية التابعة للوزارة، وإلغاء جميع المواسم الدينية، وتقديم دروس محو الأمية على التلفاز والإنترنيت، وذلك عملا بتوجيهات الشرع في حفظ الأنفس والأبدان من الهلاك ومن جميع الأضرار.وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء العلمي، بتقديم مداخلة من طرف رئيس المجلس العلمي المحلي بمراكش، محمد عز الدين المعيار الإدريسي، تناولت مواقف علماء من الأمراض والأوبئة، إسهاما منهم في معالجة ما يترتب عن وضعية الأوبئة من مواقف، والتقيد بنصوص الشرع الآمرة بالاحتراز والوقاية.وتوزع برنامج هذه الندوة بين جلستين علميتين، حيث تناولت الأولى مواضيع من قبيل “التضامن زمن الجائحات .. وقاية للمجتمع وتأمين للنعم”، و”وباء كورونا المستجد .. مقاربة صحية”، فيما انكبت الجلسة الثانية على دور العلماء في نشر الوعي زمن الجائحة، والدروس والعبر المستقاة من الوباء، والمقاربة النفسانية لوباء كورونا وغيرها من المواضيع.ويندرج تنظيم هذه الندوة في إطار الأنشطة العلمية والثقافية للمجلس العلمي المحلي لإقليم شيشاوة، وذلك بهدف إبراز الدور الريادي لمؤسسة العلماء داخل الإقليم وخارجه، وانفتاحا على القضايا المجتمعية المعاصرة لترسيخ المعرفة الدينية الرصينة ومسايرة المستجدات الطارئة.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. تنصيب محمد خروبات رئيسا للمجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش
أشرف وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية احمد التوفيق قبل قليل من عصر يومه الاحد11 ماي بالمركب الاداري والثقافي محمد السادس للاوقاف بمراكش، على تنصيب الاستاذ محمد خروبات رئيسا للمجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش اسفي.
جهوي

وزير الشؤون الإسلامية السعودي يلتقي برؤساء وأعضاء المجالس العلمية بجهة مراكش
أجرى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، يوم السبت، لقاءً مع رؤساء وأعضاء المجالس العلمية لجهة مراكش، وذلك في المجمع الإداري والثقافي محمد السادس للأوقاف والشؤون الإسلامية، بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، أحمد التوفيق، ووالي جهة مراكش، فريد شوراق. وفي كلمته خلال هذا اللقاء، شدّد الوزير عبد اللطيف آل الشيخ على أن المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، تواصل حمل رسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين، عبر نشر نموذج إسلامي وسطي معتدل مستمد من القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأشار الوزير إلى أن هذه الرسالة تتجاوز الأبعاد الدينية لتُسهم في تعزيز القيم الإنسانية والسلام العالمي، مؤكداً أن المملكة تضطلع بدور ريادي في دعم الاستقرار والتعايش بين الشعوب. كما أبرز العناية الخاصة التي توليها السعودية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، موضحاً أن المملكة تشرفت منذ تأسيسها بخدمة هذه الأماكن، وقد سخّرت كل الإمكانات لراحة ضيوف الرحمن. وأكد أن الحجاج والمعتمرين يحظون برعاية شاملة منذ لحظة وصولهم، تشمل خدمات صحية وأمنية وتوجيهية، تضمن لهم أداء مناسكهم في أجواء من السكينة والطمأنينة.
جهوي

المجلس الجماعي لقلعة السراغنة يُنذر شركة “أوزون”ويتوعد بإجراءات صارمة
تعيش مدينة قلعة السراغنة على وقع توقف مؤقت لخدمة الكنس وجمع النفايات، وذلك بسبب الإضراب الذي يخوضه مستخدمو شركة "أوزون قلعة السراغنة"، الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالمدينة. وقد أعلن رئيس المجلس الجماعي عن هذا التوقف، مشيراً إلى أن الإضراب يأتي احتجاجاً على التأخر غير المبرر في صرف الأجور الشهرية للعاملين، بالإضافة إلى مطالب أخرى تتعلق بتحسين ظروف العمل والأوضاع الاجتماعية. وردا على هذا الوضع، أكد المجلس الجماعي لقلعة السراغنة، في بلاغ له، حرصه على استمرارية مرفق النظافة وضمان حقوق المستخدمين، مشدداً على أنه يعمل على تفعيل جميع المقتضيات القانونية والإجرائية الضرورية لإعادة الأمور إلى نصابها وإلزام الشركة باحترام التزاماتها التعاقدية. وقد اتخذ المجلس الجماعي مجموعة من التدابير في هذا الصدد، حيث أكد على أنه لم يسجل أي تأخير في صرف مستحقات الشركة منذ بداية تنفيذ العقد، محملاً الشركة وحدها مسؤولية صرف أجور العمال في وقتها. كما دعا الشركة إلى الإسراع بصرف الأجور دون تأخير، مع تحميلها كامل المسؤولية عن التبعات الناجمة عن هذا الإضراب. ولم يتوان المجلس الجماعي في التلويح بتطبيق القانون بصرامة، حيث أعلن عن اتخاذ مجموعة من التدابير على رأسها، تفعيل مقتضيات المادة 68 من الاتفاقية المبرمة مع الشركة، والتي تنص على فرض غرامات مالية تتجاوز 100 ألف درهم شهرياً في حال الإخلال بالالتزامات، كما أشار إلى عقد اجتماعات للجنة التتبع لدراسة إمكانية تجريد الشركة من حق الاستمرار في تدبير المرفق (LA DéCHÉANCE)، بالإضافة إلى توجيه إنذارات رسمية للشركة بضرورة الالتزام الصارم ببنود الاتفاقية وتحسين تدبير قطاع النظافة. وفي السياق ذاته، أوضح البلاغ أن هناك تنسيقاً مستمراً مع السلطة الإقليمية، ممثلة في شخص عامل الإقليم، الذي يتابع الموضوع عن كثب من أجل اتخاذ التدابير الضرورية لضمان استمرارية الخدمة والمحافظة على الاستقرار المهني والاجتماعي للمستخدمين. كما عبّر رئيس المجلس الجماعي، نيابة عن كافة أعضائه وساكنة المدينة، عن تضامنه الكامل مع العمال ودعمه لمطالبهم المشروعة، مندداً في الوقت نفسه بما وصفه بسوء تدبير الشركة وانعدام المسؤولية، الأمر الذي أثر سلباً على سير مرفق حيوي يهم صحة وبيئة المواطنين. وفي انتظار استئناف خدمة الكنس وجمع النفايات بشكل طبيعي، دعا المجلس الجماعي كافة المواطنات والمواطنين إلى اتخاذ ما يلزم من احتياطات وتدابير لتخفيف العبء، وذلك من خلال ترشيد إخراج النفايات ووضعها في الأكياس المخصصة لها وفي الأوقات المناسبة.
جهوي

بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة