الجمعة 03 مايو 2024, 07:44

جهوي

ندوة بشيشاوة تبرز دور المجالس العلمية في التأطير الديني خلال الجائحة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 مايو 2021

أبرز المشاركون في ندوة نظمت، أمس السبت بشيشاوة، الدور الذي اضطلعت به المجالس العلمية المحلية، بمختلف أقاليم المملكة، في تقوية ودعم التأطير الديني للمواطنين خلال فترة جائحة (كوفيد-19).وتطرق المشاركون في هذه الندوة، التي نظمها المجلس العلمي المحلي لإقليم شيشاوة حول موضوع “وباء كورونا المستجد .. مقاربة شرعية واقعية”، إلى الحضور التربوي والتأطيري للمجالس العلمية خلال الجائحة، وذلك قصد الإجابة عن أسئلة المواطنين والمواطنات المتعلقة بمعرفة دينهم والتوفيق بينها وبين مستجدات العصر.وفي كلمة بالمناسبة، أكد رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم شيشاوة، عبد الحق الأزهري، أن المسلمين عاشوا خلال فترة الجائحة، وضعية غير مألوفة أسفرت عن بروز مجموعة من النوازل الشرعية من قبيل إغلاق المساجد في وجه صلاة الجماعة بسبب الوباء، والتباعد الجسدي أثناء الصلاة جماعة وإقامة صلاة التراويح خلف البث المباشر وغيرها من القضايا.وأوضح الأزهري، في هذا الصدد، أن المجالس العلمية المحلية أنتجت “حراكا فقهيا”، فكثر الاستفتاء حول أحكام العبادات، وزاد إقبال المواطنين على البرامج الدينية والدعوية والثقيفية، فتضاعفت ثقتهم في العلماء وتعززت أواصرهم بمبادئ الدين الحنيف.وانطلاقا من رعاية بعد المصلحة، على اعتبار أن الإسلام جاء معالجا لقضايا كل الأزمنة والعصور، أبرز الأزهري أن الفتاوي المتعلقة بأحكام العبادات زمن الجائحة اعتمدت مبدأ “تقديم حفظ النفس على حفظ الدين”، ذلك أن دفع المضرة أولى من جلب المصلحة.وعلى صعيد آخر، أشار رئيس المجلس العلمي المحلي إلى أن المملكة المغربية أدارت، كنموذج يحتذى به، بشكل ناجح أزمة كورونا، مؤكدا أن الوباء يوجب على الفقيه المجتهد إيجاد الأجوبة على الأسئلة الملحة، مستحضرا البعد الواقعي وأثره في تغيير الفتوى حسب النوازل المستجدة.من جهته، نوه المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بشيشاوة، سعيد إعزي، بالدور الذي اضطلع به المجلس العلمي المحلي بالإقليم في إعداد برامج علمية في هذه الظرفية الوبائية تبتغي ترسيخ معرفة علمية تقدم صورة إيجابية عن الإسلام وتواجه الانحرافات وترفع التحديات.وذكر إعزي بأنه تنفيذا لتعليمات أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بشأن اتخاذ جميع التدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد وبناء على قرارات السلطات العمومية المختصة سن حالة الطوارئ الصحية، اعتمدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مجموعة من الإجراءات للحد من مخاطر انتشار هذا الوباء.وفي هذا السياق، توقف المسؤول الإقليمي عند إغلاق المساجد لتجنب تفشي الوباء، وتوقيف الدراسة بالمؤسسات التربوية التابعة للوزارة، وإلغاء جميع المواسم الدينية، وتقديم دروس محو الأمية على التلفاز والإنترنيت، وذلك عملا بتوجيهات الشرع في حفظ الأنفس والأبدان من الهلاك ومن جميع الأضرار.وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء العلمي، بتقديم مداخلة من طرف رئيس المجلس العلمي المحلي بمراكش، محمد عز الدين المعيار الإدريسي، تناولت مواقف علماء من الأمراض والأوبئة، إسهاما منهم في معالجة ما يترتب عن وضعية الأوبئة من مواقف، والتقيد بنصوص الشرع الآمرة بالاحتراز والوقاية.وتوزع برنامج هذه الندوة بين جلستين علميتين، حيث تناولت الأولى مواضيع من قبيل “التضامن زمن الجائحات .. وقاية للمجتمع وتأمين للنعم”، و”وباء كورونا المستجد .. مقاربة صحية”، فيما انكبت الجلسة الثانية على دور العلماء في نشر الوعي زمن الجائحة، والدروس والعبر المستقاة من الوباء، والمقاربة النفسانية لوباء كورونا وغيرها من المواضيع.ويندرج تنظيم هذه الندوة في إطار الأنشطة العلمية والثقافية للمجلس العلمي المحلي لإقليم شيشاوة، وذلك بهدف إبراز الدور الريادي لمؤسسة العلماء داخل الإقليم وخارجه، وانفتاحا على القضايا المجتمعية المعاصرة لترسيخ المعرفة الدينية الرصينة ومسايرة المستجدات الطارئة.

أبرز المشاركون في ندوة نظمت، أمس السبت بشيشاوة، الدور الذي اضطلعت به المجالس العلمية المحلية، بمختلف أقاليم المملكة، في تقوية ودعم التأطير الديني للمواطنين خلال فترة جائحة (كوفيد-19).وتطرق المشاركون في هذه الندوة، التي نظمها المجلس العلمي المحلي لإقليم شيشاوة حول موضوع “وباء كورونا المستجد .. مقاربة شرعية واقعية”، إلى الحضور التربوي والتأطيري للمجالس العلمية خلال الجائحة، وذلك قصد الإجابة عن أسئلة المواطنين والمواطنات المتعلقة بمعرفة دينهم والتوفيق بينها وبين مستجدات العصر.وفي كلمة بالمناسبة، أكد رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم شيشاوة، عبد الحق الأزهري، أن المسلمين عاشوا خلال فترة الجائحة، وضعية غير مألوفة أسفرت عن بروز مجموعة من النوازل الشرعية من قبيل إغلاق المساجد في وجه صلاة الجماعة بسبب الوباء، والتباعد الجسدي أثناء الصلاة جماعة وإقامة صلاة التراويح خلف البث المباشر وغيرها من القضايا.وأوضح الأزهري، في هذا الصدد، أن المجالس العلمية المحلية أنتجت “حراكا فقهيا”، فكثر الاستفتاء حول أحكام العبادات، وزاد إقبال المواطنين على البرامج الدينية والدعوية والثقيفية، فتضاعفت ثقتهم في العلماء وتعززت أواصرهم بمبادئ الدين الحنيف.وانطلاقا من رعاية بعد المصلحة، على اعتبار أن الإسلام جاء معالجا لقضايا كل الأزمنة والعصور، أبرز الأزهري أن الفتاوي المتعلقة بأحكام العبادات زمن الجائحة اعتمدت مبدأ “تقديم حفظ النفس على حفظ الدين”، ذلك أن دفع المضرة أولى من جلب المصلحة.وعلى صعيد آخر، أشار رئيس المجلس العلمي المحلي إلى أن المملكة المغربية أدارت، كنموذج يحتذى به، بشكل ناجح أزمة كورونا، مؤكدا أن الوباء يوجب على الفقيه المجتهد إيجاد الأجوبة على الأسئلة الملحة، مستحضرا البعد الواقعي وأثره في تغيير الفتوى حسب النوازل المستجدة.من جهته، نوه المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بشيشاوة، سعيد إعزي، بالدور الذي اضطلع به المجلس العلمي المحلي بالإقليم في إعداد برامج علمية في هذه الظرفية الوبائية تبتغي ترسيخ معرفة علمية تقدم صورة إيجابية عن الإسلام وتواجه الانحرافات وترفع التحديات.وذكر إعزي بأنه تنفيذا لتعليمات أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بشأن اتخاذ جميع التدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد وبناء على قرارات السلطات العمومية المختصة سن حالة الطوارئ الصحية، اعتمدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مجموعة من الإجراءات للحد من مخاطر انتشار هذا الوباء.وفي هذا السياق، توقف المسؤول الإقليمي عند إغلاق المساجد لتجنب تفشي الوباء، وتوقيف الدراسة بالمؤسسات التربوية التابعة للوزارة، وإلغاء جميع المواسم الدينية، وتقديم دروس محو الأمية على التلفاز والإنترنيت، وذلك عملا بتوجيهات الشرع في حفظ الأنفس والأبدان من الهلاك ومن جميع الأضرار.وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء العلمي، بتقديم مداخلة من طرف رئيس المجلس العلمي المحلي بمراكش، محمد عز الدين المعيار الإدريسي، تناولت مواقف علماء من الأمراض والأوبئة، إسهاما منهم في معالجة ما يترتب عن وضعية الأوبئة من مواقف، والتقيد بنصوص الشرع الآمرة بالاحتراز والوقاية.وتوزع برنامج هذه الندوة بين جلستين علميتين، حيث تناولت الأولى مواضيع من قبيل “التضامن زمن الجائحات .. وقاية للمجتمع وتأمين للنعم”، و”وباء كورونا المستجد .. مقاربة صحية”، فيما انكبت الجلسة الثانية على دور العلماء في نشر الوعي زمن الجائحة، والدروس والعبر المستقاة من الوباء، والمقاربة النفسانية لوباء كورونا وغيرها من المواضيع.ويندرج تنظيم هذه الندوة في إطار الأنشطة العلمية والثقافية للمجلس العلمي المحلي لإقليم شيشاوة، وذلك بهدف إبراز الدور الريادي لمؤسسة العلماء داخل الإقليم وخارجه، وانفتاحا على القضايا المجتمعية المعاصرة لترسيخ المعرفة الدينية الرصينة ومسايرة المستجدات الطارئة.



اقرأ أيضاً
جمعويون بشيشاوة يدقون ناقوس الخطر بشأن “بوحمرون”
عبرت فدرالية جمعيات سكساوة بإقليم شيشاوة، عن قلقها إزاء تفشي مرض مرض الحصبة “بوحمرون” بمنطقة سكساوة عامة وبجماعة للاعزيزة على وجه الخصوص، في ظل عدم اهتمام الجهات الوصية (مندوبية وزارة الصحة بشيشاوة) بالحالات المرضية التي ظهرت بالمنطقة والتي يزيد عددها يوما بعد يوم، مطالبين بالتدخل الفوري لتقديم العلاجات الأساسية لهؤلاء المرضى من القرويين. وقال المكتب التنفيذي لفدرالية جمعيات سكساوة في بيان له، إنه يتابع إلى جانب هيئات المجتمع المدني والمواطنين عامة بكل قلق وتخوف شديدين ظهور أعراض مرضية كالحمى، السعال الجاف والتهاب الحلق، زكام شديد وسيلان الأنف، طفح جلدي أحمر اللون يغطي سائر الجسد، وهو ما يدل على تفشي الحصبة المعروف لدى العامة (بحمرون) وهي مرض فيروسي حاد ومعدي يصيب الأطفال والبالغين على حد سواء، ويؤدي إلى الإصابة بمضاعفات وخيمة يمكن أن تصل إلى الوفاة.  أضاف المصدر ذاته، أنه منذ ظهور أولى الحالات المرضية مطلع السنة الجارية في صفوف التلميذات والتلاميذ بجماعة للاعزيزة دق المجتمع المدني بالمنطقة نقوس الخطر خصوصا مع ارتفاع عدد الحالات المرضية في وقت وجيز وإعلان وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن ارتفاع حالات الحصبة في المغرب في سياق عالمي. وأكد المصدر ذاته، أنه تم الوقوف على تفشي داء الحصبة (بحمرون) بالدواوير النائية بسكساوة، بين كل الفئات العمرية شباب وشيوخا بالإضافة إلى النساء الحوامل والأطفال، مسجلا غياب تدخلات مسؤولي وزارة الصحة وعدم اهتمام المجالس المنتخبة بالوضعية رغم كل التحذيرات التي قدمها المجتمع المدني والمواطنين واستنكر المكتب التنفيذي لفدرالية جمعيات سكساوة، ما وصفه بـ"سياسة اللامبالاة" وعدم الاهتمام التي ينهجها مسؤولي وزارة الصحة بالمنطقة والمجالس المنتخبة لمواجهة هذا الداء والحد من انتشاره. وطالب المصدر ذاته، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بشيشاوة باتخاذ التدابير الميدانية الضرورية وتعزيز أنشطة الرصد الوبائي وحملات التلقيح وتقريبها من المواطنين بالدواير النائية والبعيدة عن مراكز الجماعات الترابية بسكساوة لاحتواء سرعة انتشار المرض. كما طالب، كل الجهات المسؤولة عن المنظومة الصحية بالمنطقة بالتعجيل بفتح المراكز الصحية للقرب في وجه المرتفقين وتجهيزها بالمعدات الطبية اللازمة، مطالبا أيضا المجالس المنتخبة بتحمل مسؤولياتها الدستورية بتوفير الخدمات الصحية والولوج للعلاجات والعمل على رصد مختلف الاختلالات والتحديات التي تعرفها المنظومة الصحية واعتماد برامج ومشاريع تلبي حاجيات المواطنين في المجال الصحي.”
جهوي

أوكايمدن تكتسي رداءً أبيضًا بعد تساقط الثلوج اليوم الاثنين
اكتست محطة أوكايمدن بجبال الأطلس الكبير بإقليم الحوز، رداء أبيضا بفعل التساقطات الثلجية التي عرفتها المنطقة ليلة أمس وصباح اليوم الإثنين 29 أبريل الجاري، حيث عمت البهجة نفوس الساكنة والزوار ومهنيي قطاع السياحة. وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، عبر عدد من الصفحات المحلية مجموعة من الصور تظهر منطقة أوكايمدن وجبالها، وهي تكتسي رداء أبيضا في مشاهد غاية في الروعة. ويكتسي أوكايمدن أهمية اقتصادية وبيئية كبيرة، على الرغم من غلبة الطابع الموسمي على الأنشطة التي تمارس به بشكل عام، حيث يساهم هذا الموقع في تنويع العرض السياحي المحلي، وتوفير أجواء هادئة، والترفيه والاستمتاع، وربط الصلة مجددا بالجبال الثلجية والطبيعة بصفة عامة.
جهوي

جهة مراكش آسفي تتبوأ المرتبة الأولى في مسابقة زيت الزيتون بالملتقى الدولي للفلاحة
تبوأ زيت الزيتون المنتج بجهة مراكش اسفي، المرتبة الأولى في الدورة السادسة عشرة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، على جل جوائز المباراة الوطنية الرابعة عشر لجودة زيت الزيتون البكر الممتازة للموسم الفلاحي 2023/2024، وشهدت المسابقة هذه السنة مشاركة 54 مرشحا ينتمون لست جهات من المملكة. وترأس حفل توزيع الجوائز، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، يوم أمس الأربعاء 24 أبريل الجاري، بمكناس، تتويجا للمباراة الوطنية الرابعة عشر لجودة زيت الزيتون البكر الممتازة للموسم الفلاحي 2023/2024، والتي فتحت في وجه جميع منتجي زيت الزيتون في المغرب. وأشرفت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، على تنظيم المباراة بالتشاور مع الفيدرالية البيمهنية المغربية للزيتون، وتعكس الاهتمام الخاص الذي توليه استراتيجية الجيل الأخضر لتحسين جودة المنتجات الفلاحية، بما في ذلك زيت الزيتون. هذا وأسفرت المباراة عن فوز اثنتي عشر زيت زيتون تنتمي إلى أربع جهات وتنقسم إلى أربع فئات متجانسة من حيث النكهة الثمرية، وهي النكهة الثمرية الخضراء القوية، النكهة الثمرية الخضراء المعتدلة، النكهة الثمرية الخضراء الخفيفة والنكهة الثمرية الناضجة، وفي كل فئة، تم منح ثلاث جوائز (الأولى والثانية والثالثة). وكانت الجائزة الأولى من فئة زيت الزيتون قوية النكهة الثمرية الخضراء،من نصيب شركة الشجرة المباركة أڭرو، بينما حصلت على الجائزة الثانية تعاونية نور مجاط ، فيما عادت الجائزة الثالثة لتعاونية الغدير الأحمر، كلهن بجهة مراكش آسفي. أما بالنسبة لفئة زيت الزيتون معتدلة النكهة الثمرية الخضراء، فالجائرة الأولى كانت من نصيب شركة معصرة إبراهيم الزنيبر عن جهة فاس-مكناس، والجائرة الثانية حصلت عليها شركة CHICHAOUA OLIVE عن جهة مراكش-آسفي، بينما حصلت شركة OLEA CAPITAL عن جهة فاس-مكناس على الجائزة الثالثة.  وذهبت الجائزة الأولى في فئة زيت الزيتون خفيفة النكهة الثمرية الخضراء لتعاونية تيزي عن الجهة الشرقية، بينما حصلت المجموعة ذات النفع الاقتصادي آيت عتاب جهة بني ملال-خنيفرة عن الجائزة الثانية، وحصلت شركة OLIVEINVEST عن جهة فاس-مكناس عن الجائزة الثالثة في هذا الصنف.أما فيما يتعلق بفئة زيت الزيتون ذات النكهة الثمرية الناضجة، فالجائزة الأولى حصلت عليها تعاونية أزاغار موڭادور عن جهة مراكش-آسفي، والجائرة الثانية معصرة بن ملوك بجهة مراكش-آسفي، وحصلت تعاونية أرياف كيسان عن جهة فاس-مكناس، عن الجائزة الثالثة.  وللإشارة، فقد أجريت المباراة وفقا لنظام وضع طبقا للمعايير المعمول بها من قبل المجلس الدولي للزيتون في هذا المجال.
جهوي

درك إمنتانوت يوقف 3 متورطين في حيازة معادن باهضة الثمن
أوقفت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي بامنتانوت، ثلاثة أشخاص على متن سيارة خفيفة متلبسين بحيازة أحجار معدنية. وتمكنت عناصر الدرك الملكي من خلال هذه العملية التي تمت على مستوى تراب جماعة انفيفة التابعة لدائرة امنتانوت، من حجز أحجار معدنية باهضة الثمن ومبلغ مالي مهم. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة لتوقيف باقي المشاركين المفترضين في هذه الشبكة.
جهوي

رصاص أمن الصويرة يُنهي “عربدة” عشريني حاول الإعتداء على شرطي بسلاح أبيض
اضطر مفتش شرطة ممتاز يعمل بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الصويرة، خلال الساعات الأولى من صباح امس الأحد 21 أبريل الجاري، لاستعمال سلاحه الوظيفي بشكل احترازي في تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 20 سنة، من ذوي السوابق القضائية، كان في حالة سكر وعرض أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة الجسدية لاعتداء باستعمال السلاح الأبيض. وكانت دورية للشرطة كانت قد تدخلت من أجل توقيف المشتبه فيه الذي كان في حالة سكر، بعد ضبطه متلبسا باعتراض سبيل المواطنين وتهديدهم باستعمال السلاح الأبيض بساحة "بين الأسوار" بمدينة الصويرة، غير أنه رفض الامتثال وحاول تعريض موظف شرطة لاعتداء جسدي باستعمال السلاح الأبيض، وهو الأمر الذي اضطر هذا الأخير لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق عيار تحذيري. وقد مكن هذا الاستعمال التحذيري للسلاح الوظيفي من درء الخطر الناتج عن المشتبه فيه وتوقيفه، فضلا عن حجز السلاح الأبيض المستعمل في تنفيذ هذا الاعتداء. وقد تم إخضاع المشتبه فيه الموقوف لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
جهوي

الطريق الوطنية بين مراكش وآيت أورير تتحول إلى “طريق الموت”
يشتكي مستعملو الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين آيت أورير ومراكش وتحديدا عند الكيلوميتر 7 من مراكش من الحالة المزرية التي يعرفها المقطع الطرقي، معبرين عن امتعاضهم من تآكل الطريق وتهالكها منذ سنوات، حيث أصبح السائقون يطلقون عليها "طريق الموت" بسبب انتشار الحفر الخطيرة التي تملأ الطريق وتجعلها غير صالحة للسير. وأكد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن مستعملي هذا المقطع الطرقي المصنف ضمن الطرق الوطنية يعيشون الجحيم كل يوم بسبب تآكل المقطع الطرقي من الجنبات وكثرة الحفر وسطه. ويشتكي مستعملو الطريق، سواء سائقي الدراجات النارية أو السيارات من الخسائر الميكانيكية التي يتكبدونها جراء الأضرار التي أصابت المقطع الطرقي سالف الذكر، مشيرين إلى أن الوضع المزري لهذه الطريق ليس وليد اليوم، بل ظل على حاله لعدة سنوات. في المقابل، أكد المشتكون أن المقطع الطرقي سالف الذكر أصبح في حالة مزرية بفعل تآكل جنباته وضيقه ووجود حفر عميقة وسطه، ما يؤثر على الحالة الميكانيكية للعربات، ويزيد من معاناة قاصدي المنطقة ذهابا ورواحا، مطالبين الجهات المسؤلة بالعمل على إصلاح هذه الطريق في أسرع وقت ممكن، عدم الاكتفاء بترقيعها وإنهاء معاناة السائقين.
جهوي

انطلاق فعاليات الملتقى الجهوي لحقوق الطفل بجهة مراكش
انطلقت أمس السبت 20 أبريل الجاري، فعاليات الملتقى الجهوي لحقوق الطفل، تحت شعار "من أجل مجتمع تسوده المساواة والعدالة ". الملتقى الذي ينعقد من 20 إلى 30 من الشهر الجاري، بجهة مراكش آسفي يعرف مشاركة 15 جمعيه بالجهة، تتقاسم مع المنتدى تطلعاته للمساهمة في بناء مغرب الغد المتشبع بقيم المواطنة وفق استراتيجية داعمة لحقوق الطفل منفتحة على المتدخلين المؤسساتيين والمدنيين بجعل القرارات والسياسات التي تعنى بالطفل تأخذ بعين الاعتبار مصلحته الفضلى. وعرف ىالمنتدى توقيع اتفاقية شراكة مع الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش اسفي، تم تفعيلها من خلال تنظيم قافلة امل لفائدة الاطفال المتضررين من الزلزال، بشراكة مع العديد من الجمعيات. وبمشاركة اسماء وازنة افتتحت اشغال الملتقى الجهوي بندوة فكرية "في أفق تعديل مدونة الاسرة" ساهم فيها محاضرات و محاضرون، من قبل فريدة بناني، باحثة وفاعلة حقوقية، عبد الوهاب رفيقي باحث ومستشار وزير العدل، عتيقه ازولاي فاعلة جمعوية وحقوقية وسياسي، وانس سعدون قاضي وباحث في قانون الاسرة المغربي. ويأتي تنظيم هذه الندوة مواكبة للنقاش الوطني لمراجعة مدونة الاسرة، مراجعة نقدية تتجاوز كل الثغرات التي توظف سلبا للاجهاز على كل المكتسبات واغراق المجتمع في قراءة احادية لبعض فصول المدونة بغطاء فكري ضيق الاف،ق معلنة بشكل ضمني مصادرة قيم المواطنة والديمقراطية وحقوق الانسان التي قدم مجتمعنا في سبيلها تضحيات كبيرة، متنكرة لكل اجتهادات الفقهاء والعلماء الاجلاء الذين انجبهم هذا الوطن مهملة كل الكتابات والبحوث العلمية التي تؤسس لافق جديد، وعلاقات متجانسة بين كل مكونات الاسرة وخاصه الطفل والمرأة.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 03 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة