ثقافة-وفن

ندوة بالقدس تسلط الضوء على الوجود المغربي في المدينة المقدسة لما يزيد عن ألف عام


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 نوفمبر 2021

سلطت ندوة نظمت مساء أمس الخميس بالقدس المحتلة ، الضوء على الوجود المغربي المستمر في المدينة المقدسة والذي يجسد العلاقة التاريخية الطويلة المتميزة التي تربط المغاربة بالقدس الشريف لأزيد من ألف عام.وعرفت الندوة ، التي نظمتها وكالة بيت مال القدس الشريف ومركز دراسات القدس في جامعة القدس ، بمناسبة مرور الألفية الأولى على الوجود المغربي في القدس ، مشاركة ثلة من الأكاديميين والمؤرخين والمثقفين والمهتمين ورؤساء مراكز أبحاث وطلبة وعدد من مغاربة القدس.وقال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف ، محمد سالم الشرقاوي ، في كلمة بالمناسبة ، إن الوجود المغربي في القدس يعد نموذجا محفوظا في أثر الأجداد ، الذين رسخوا اسم المغرب في هذه الربوع من باب المغاربة إلى حارة المغاربة ، واليوم من خلال المركز الثقافي المغربي ، الذي يقام على عقار تاريخي في ممر الآلام في قلب البلدة القديمة للقدس .وتابع "من حظنا نحن المغاربة أن نكون أقرب من غيرنا في القدس إلى المسجد الأقصى . ومن حظنا كذلك أن لا يتأثر وجودنا في هذه المدينة بالعواصف والعوادي، فبقيت شواهد وآثار هذا الحضور قائمة ، شامخة إلى يومنا هذا".وأشار إلى أن وكالة بيت مال القدس الشريف اشتغلت وما تزال على توثيق بعض مظاهر هذا الوجود بنشر دراسات متخصصة تناولت حارة المغاربة ، و" الربعة المغربية " المحفوظة في المتحف الإسلامي بالمسجد الأقصى .وأكد الشرقاوي أن المغاربة سيظلون أوفياء لهذا الإرث العظيم الذي تركه الأجداد في هذه المدينة المقدسة، أقوياء بحضارتهم الضاربة جذورها في أعماق التاريخ لأكثر من اثني عشر قرنا ، معتزين بروافد اله وية المغربية المتفردة ، ومؤمنين باحترام مبادئ التعددية والانفتاح والتسامح.من جهته ، قال نظمي الجعبة ، أستاذ التاريخ بجامعة بير زيت ، إن الوجود المغربي المتواصل والمؤثر بالقدس الشريف والذي يدخل ألفيته الثانية ، يعود إلى صدر الإسلام ، مضيفا أن هذا الاستقرار يعتبر نقلة نوعية في العلاقة التي ربطت المغاربة بالقدس.وأوضح أن هذه العلاقة "متعددة الأوجه والتأثير ، فبعد أن أخذت شكل الزيارة والتبرك ، والمجاورة في ظلال المسجد الأقصى ، أو الاحرام من القدس ، أو تقديس الحج بعد زيارة مكة ، أو حتى القدوم إلى القدس للنهل من علومها والتعليم فيها ، أصبحت مستقرا دائما ".وتناول أستاذ التاريخ بالتفصيل مختلف مراحل العلاقة المستمرة للمغاربة بالمدينة المقدسة حتى يونيو 1967 حين هدم الاحتلال الإسرائيلي حارة المغاربة، الوعاء الذي شكل عنوانا للمغاربة بالقدس ، مشيرا إلى أنه بعد تدمير الحارة ، بقي غالبية سكانها واستقروا بباقي أحياء المدينة ، علاوة على أولئك الذين خرجوا من الحارة في الفترتين المملوكية والعثمانية.وقال في هذا السياق إن " تدمير حارة المغاربة قضى على وجود الحاضنة التي كانت تجمع المغاربة وثقافتهم الجمعية بالقدس الشريف ، لكنها لم تقض على العلاقة الوجدانية التي ربطتهم بالمدينة منذ صدر الإسلام حتى اليوم " ، مؤكدا على أن " هذه العلاقة لم تقتصر على مغاربة القدس ، بل ضمت سكان كل غرب العالم الإسلامي حتى اليوم ، وهو الأمر الذي يلمسه الانسان حين يزور المملكة المغربية".كما سجل أن المغاربة وعلى الرغم من استقرارهم بالقدس ، لم ينقطعوا عن العلاقة بالوطن الأم ، فقد كان القادمون الجدد أو مقدسي حجتهم يشكلون صلة الوصل بالوطن الأم.من جانبه ، أوضح يوسف النتشه ، مدير مركز دراسات القدس – جامعة القدس ، أن تنظيم هذه الندوة يأتي تجسيدا للعلاقة التاريخية الطويلة المميزة التي تربط بين المغاربة والقدس ، وبناءا على الجهود الخيرة التي تبذلها وكالة بيت مال القدس الشريف بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، رئيس لجنة القدس ، للعناية بمدينة القدس في ظل الظروف الحالية .وأضاف أن الندوة تأتي رغبة في تعميق وتعزيز التعاون القائم بين وكالة بيت مال القدس الشريف وجامعة القدس ، المرتكز على الاهتمام المشترك بمدينة القدس وطلاب جامعة القدس في المجالات الأكاديمية والثقافية ، المستند على اطلاق اتفاقيات تشجع الريادة والإبداع والبحث والتبادل العلمي ، مع دعم البرامج والدراسات التي تعنى بتاريخ القدس وتراثها.أما الباحث المغربي المتخصص في تاريخ القدس والمغرب ، مولاي أحمد العلوي ، فتطرق في مداخلة عن بعد ، لارتباط المغاربة بالقدس عبر التاريخ ، وأكد أن الكتابات المغربية والمشرقية أجمعت على حد سواء أن هذا الارتباط كان منذ المراحل الأولى لاعتناقهم دين الاسلام.وأضاف أن وشائج تعلق المغاربة بالقدس لم تزدها العصور المتلاحقة إلا مناعة وقوة لكونها مبنية على أساس من العقيدة الدينية فكان أن نحت القدس الشريف حضوره في الذاكرة الدينية والروحية للمغاربة بشكل بارز ولافت لا تضاهيه في قوته وعمق مكانته وتغلغله في نفوس المغاربة إلا مكانة الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة .وأشار إلى توافد عشرات الأعلام المغاربة إلى القدس نظرا لمكانتها العلمية المتميزة فاستقروا فيها لشهور وأعوام بل ووجد منهم من جاور والتزم وانقطع ورهن نفسه لخدمة القدس والمسجد الأقصى.وخلص إلى القول " اذا كانت نظرة المغاربة إلى بيت المقدس نظرة تقديس واعتبار ديني وروحي من واجبهم زيارتها والتبرك بما فيها من مشاهد ومقامات وحضور للمجالس العلمية التي كانت تعقد برحابها فإن هذه النظرة لم تكن فقط الثابت الحاضر الذي يشرح تعلق المغاربة بالقدس الشريف بل انضافت إليها عوامل أخرى تطورت معها نظرة المغاربة لهذه البقاع الطاهرة لاسيما عندما يتعرض بيت المقدس للغزوات من قبل جهات معادية ".

سلطت ندوة نظمت مساء أمس الخميس بالقدس المحتلة ، الضوء على الوجود المغربي المستمر في المدينة المقدسة والذي يجسد العلاقة التاريخية الطويلة المتميزة التي تربط المغاربة بالقدس الشريف لأزيد من ألف عام.وعرفت الندوة ، التي نظمتها وكالة بيت مال القدس الشريف ومركز دراسات القدس في جامعة القدس ، بمناسبة مرور الألفية الأولى على الوجود المغربي في القدس ، مشاركة ثلة من الأكاديميين والمؤرخين والمثقفين والمهتمين ورؤساء مراكز أبحاث وطلبة وعدد من مغاربة القدس.وقال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف ، محمد سالم الشرقاوي ، في كلمة بالمناسبة ، إن الوجود المغربي في القدس يعد نموذجا محفوظا في أثر الأجداد ، الذين رسخوا اسم المغرب في هذه الربوع من باب المغاربة إلى حارة المغاربة ، واليوم من خلال المركز الثقافي المغربي ، الذي يقام على عقار تاريخي في ممر الآلام في قلب البلدة القديمة للقدس .وتابع "من حظنا نحن المغاربة أن نكون أقرب من غيرنا في القدس إلى المسجد الأقصى . ومن حظنا كذلك أن لا يتأثر وجودنا في هذه المدينة بالعواصف والعوادي، فبقيت شواهد وآثار هذا الحضور قائمة ، شامخة إلى يومنا هذا".وأشار إلى أن وكالة بيت مال القدس الشريف اشتغلت وما تزال على توثيق بعض مظاهر هذا الوجود بنشر دراسات متخصصة تناولت حارة المغاربة ، و" الربعة المغربية " المحفوظة في المتحف الإسلامي بالمسجد الأقصى .وأكد الشرقاوي أن المغاربة سيظلون أوفياء لهذا الإرث العظيم الذي تركه الأجداد في هذه المدينة المقدسة، أقوياء بحضارتهم الضاربة جذورها في أعماق التاريخ لأكثر من اثني عشر قرنا ، معتزين بروافد اله وية المغربية المتفردة ، ومؤمنين باحترام مبادئ التعددية والانفتاح والتسامح.من جهته ، قال نظمي الجعبة ، أستاذ التاريخ بجامعة بير زيت ، إن الوجود المغربي المتواصل والمؤثر بالقدس الشريف والذي يدخل ألفيته الثانية ، يعود إلى صدر الإسلام ، مضيفا أن هذا الاستقرار يعتبر نقلة نوعية في العلاقة التي ربطت المغاربة بالقدس.وأوضح أن هذه العلاقة "متعددة الأوجه والتأثير ، فبعد أن أخذت شكل الزيارة والتبرك ، والمجاورة في ظلال المسجد الأقصى ، أو الاحرام من القدس ، أو تقديس الحج بعد زيارة مكة ، أو حتى القدوم إلى القدس للنهل من علومها والتعليم فيها ، أصبحت مستقرا دائما ".وتناول أستاذ التاريخ بالتفصيل مختلف مراحل العلاقة المستمرة للمغاربة بالمدينة المقدسة حتى يونيو 1967 حين هدم الاحتلال الإسرائيلي حارة المغاربة، الوعاء الذي شكل عنوانا للمغاربة بالقدس ، مشيرا إلى أنه بعد تدمير الحارة ، بقي غالبية سكانها واستقروا بباقي أحياء المدينة ، علاوة على أولئك الذين خرجوا من الحارة في الفترتين المملوكية والعثمانية.وقال في هذا السياق إن " تدمير حارة المغاربة قضى على وجود الحاضنة التي كانت تجمع المغاربة وثقافتهم الجمعية بالقدس الشريف ، لكنها لم تقض على العلاقة الوجدانية التي ربطتهم بالمدينة منذ صدر الإسلام حتى اليوم " ، مؤكدا على أن " هذه العلاقة لم تقتصر على مغاربة القدس ، بل ضمت سكان كل غرب العالم الإسلامي حتى اليوم ، وهو الأمر الذي يلمسه الانسان حين يزور المملكة المغربية".كما سجل أن المغاربة وعلى الرغم من استقرارهم بالقدس ، لم ينقطعوا عن العلاقة بالوطن الأم ، فقد كان القادمون الجدد أو مقدسي حجتهم يشكلون صلة الوصل بالوطن الأم.من جانبه ، أوضح يوسف النتشه ، مدير مركز دراسات القدس – جامعة القدس ، أن تنظيم هذه الندوة يأتي تجسيدا للعلاقة التاريخية الطويلة المميزة التي تربط بين المغاربة والقدس ، وبناءا على الجهود الخيرة التي تبذلها وكالة بيت مال القدس الشريف بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، رئيس لجنة القدس ، للعناية بمدينة القدس في ظل الظروف الحالية .وأضاف أن الندوة تأتي رغبة في تعميق وتعزيز التعاون القائم بين وكالة بيت مال القدس الشريف وجامعة القدس ، المرتكز على الاهتمام المشترك بمدينة القدس وطلاب جامعة القدس في المجالات الأكاديمية والثقافية ، المستند على اطلاق اتفاقيات تشجع الريادة والإبداع والبحث والتبادل العلمي ، مع دعم البرامج والدراسات التي تعنى بتاريخ القدس وتراثها.أما الباحث المغربي المتخصص في تاريخ القدس والمغرب ، مولاي أحمد العلوي ، فتطرق في مداخلة عن بعد ، لارتباط المغاربة بالقدس عبر التاريخ ، وأكد أن الكتابات المغربية والمشرقية أجمعت على حد سواء أن هذا الارتباط كان منذ المراحل الأولى لاعتناقهم دين الاسلام.وأضاف أن وشائج تعلق المغاربة بالقدس لم تزدها العصور المتلاحقة إلا مناعة وقوة لكونها مبنية على أساس من العقيدة الدينية فكان أن نحت القدس الشريف حضوره في الذاكرة الدينية والروحية للمغاربة بشكل بارز ولافت لا تضاهيه في قوته وعمق مكانته وتغلغله في نفوس المغاربة إلا مكانة الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة .وأشار إلى توافد عشرات الأعلام المغاربة إلى القدس نظرا لمكانتها العلمية المتميزة فاستقروا فيها لشهور وأعوام بل ووجد منهم من جاور والتزم وانقطع ورهن نفسه لخدمة القدس والمسجد الأقصى.وخلص إلى القول " اذا كانت نظرة المغاربة إلى بيت المقدس نظرة تقديس واعتبار ديني وروحي من واجبهم زيارتها والتبرك بما فيها من مشاهد ومقامات وحضور للمجالس العلمية التي كانت تعقد برحابها فإن هذه النظرة لم تكن فقط الثابت الحاضر الذي يشرح تعلق المغاربة بالقدس الشريف بل انضافت إليها عوامل أخرى تطورت معها نظرة المغاربة لهذه البقاع الطاهرة لاسيما عندما يتعرض بيت المقدس للغزوات من قبل جهات معادية ".



اقرأ أيضاً
بينالي البندقية 2025.. افتتاح الجناح المغربي تحت شعار “عمارة الأرض”
تم، الجمعة بمدينة البندقية الإيطالية، افتتاح الجناح المغربي ضمن فعاليات الدورة التاسعة عشرة من المعرض الدولي للعمارة “بينالي البندقية 2025″، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية شهر نونبر المقبل، من خلال عرض يحتفي بعمارة الأرض المغربية، ويزاوج بين الحرفية التقليدية والتقنيات المعاصرة. ويحمل المشروع المعروض عنوان “مادة النقوش المتعددة” (Materiae Palimpsest)، وهو من إبداع المهندسين المغربيين الموهوبين، خليل مراد الغيلالي والمهدي بلياسمين، المتوجين في مسابقة وطنية لتصميم وتنفيذ المعرض الوطني في هذا الحدث المرموق. وقد أشرف على افتتاح الجناح رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، المهدي قطبي، بصفته رئيس لجنة التحكيم، وذلك بحضور المفوض العام للجناح المغربي، محمد بن يعقوب. وقد جرى اختيار هذا المشروع من بين خمسة ترشيحات ضمن مسابقة أطلقتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة. وتعكس هذه المشاركة المتميزة التزام المملكة، تحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس، بدعم وتعزيز مواهبها الإبداعية على الساحة الدولية. ويقدم الجناح المغربي تجربة غامرة في فن البناء بالطين، مسلطا الضوء على استدامته ومرونته وجماليته المتأصلة، من خلال استكشاف الأرض كمادة محلية ومتجددة تكرس مبادئ الاقتصاد الدائري، عبر تقليص النفايات وتعظيم استخدام الموارد على مختلف المستويات. ومن خلال هذا التوجه المتعدد المقاييس، يسعى الجناح المغربي إلى إبراز سبل نقل المعارف وتثمين مفاهيم الاقتصاد الدائري، مبرزا عمارة الأرض كتعبير عن هوية وطنية مستلهمة من تنوع الجغرافيا وثراء الذاكرة الثقافية، مع التأكيد على غنى العمارة الطينية المغربية، وإمكاناتها كخيار مبتكر ومعاصر للبناء. ويطمح مشروع “مادة النقوش المتعددة”، حسب مؤلفيه، إلى إعادة تصور الذكاء الجماعي في فعل البناء، عبر إبراز قدرة العمارة المغربية على الصمود والتكيف في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية الراهنة. ومن وحي العمارة الطينية العريقة في المغرب، التي طورت عبر قرون تقنيات بناء متفردة تماشيا مع الخصوصيات المحلية، يسعى المعماريان إلى إبراز كيف يمكن استلهام هذه الممارسات التقليدية لتلبية متطلبات الحاضر، مع تسليط الضوء على المردودية المستدامة لهذه المادة. ويشكل المشروع في الآن ذاته تكريما للتقاليد المغربية المتجذرة في النسيج الثقافي الوطني، كما يُحدث حوارا بين الحرفيين التقليديين، حاملي المعرفة الأصيلة، والمعماريين والمهندسين الذين يوظفون أحدث الأدوات، من أجل استكشاف إمكانات صياغة أشكال معمارية جديدة تحافظ على طرق البناء التقليدية وتطورها، مستثمرة في الوقت ذاته التقنيات الرقمية من خلال تجهيزات تفاعلية. ويضم قلب الجناح مجسمات هولوغرامية تجسد حرفيين مغربيين في لحظات اشتغالهم، مستعرضة حركاتهم التقليدية وأدواتهم وموادهم، كما يحتضن الجناح أعمالا فنية للنسيج من توقيع الفنانة المغربية سمية جلال، التي زينت جدران الفضاء الوطني بإبداعاتها. ويَعِدُ مشروع “مادة النقوش المتعددة”، حسب القائمين عليه، بأن يكون استكشافا شيقا وعميقا لعمارة الأرض المغربية، حيث يزاوج بين غنى الماضي وآفاق المستقبل، عبر توظيف تقنيات مستدامة. وقد تم اختيار المشروع عقب المرحلة الأولى من مسابقة معمارية لتصميم وتنفيذ المعرض المغربي ضمن هذا الحدث الفني العالمي، الذي يمثل منصة استراتيجية لإبراز خصوصية وابتكار العمارة المغربية على الصعيد الدولي. ويُجسد المشروع تزاوجا بين التقاليد والابتكار، من خلال تجربة تفاعلية تدعو الزائرين إلى الانغماس في فن البناء بالطين، وإعادة التفكير في مفهوم الذكاء الجماعي. كما يتماشى الجناح المغربي مع الموضوع العام لبينالي البندقية لهذه السنة، والذي يتمحور حول “الذكاء.. طبيعي، اصطناعي، جماعي”، وكذا مع شعار “عمارة الأرض” الذي تم اختياره للجناح المغربي. وتستلهم عمارة الأرض من الممارسات التقليدية المعتمدة على المواد المحلية والمستدامة، لتقدم تصاميم تجمع بين الجمالية والمتانة والتكامل مع المحيطين الطبيعي والثقافي.
ثقافة-وفن

 أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي لـ”كوكب الشرق”
أصدرت أسرة المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم بيانا حذرت فيه من مقاضاتها كل من ساهم في صنع فيديوهات "كوكب الشرق" باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأكدت أسرة كوكب الشرق في بيان لها، أن أم كلثوم تميّزت بتقديمها لوناً غنائياً خاصاً جعلها تتربع على عرش النجومية على مستوى العالم، ولن تسمح الأسرة بطمس هذه الهوية من خلال نشر فيديوهات مفبركة لغناء "كوكب الشرق" لوناً غنائياً آخر وهي تغنّي لمطرب الراب المصري ويجز. من ناحيتها، علّقت السيدة جيهان، حفيدة أم كلثوم على الأمر، قائلةً في تصريحات صحافية: "شوفنا فيديوهات لأم كلثوم بتغني بالـAI لويجز، الموضوع بقى مستفز استخدام هذه الفيديوهات بيدل على مدى امتدادها وتأثيرها في الأجيال، كفاية كده نجاحها بلونها واسمها، الست ماتت بحترامها ليه بتطلعوها كده؟، وإحنا كأسرة أم كلثوم سنتخذ الإجراءات القانونية في حالة تكرار هذا الأمر مرة أخرى". وكانت قد انتشرت فيديوهات كثيرة لأم كلثوم، في الفترة الأخيرة وهي تغنّي لويجز بالذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي استاءت منه الأسرة، وقرّرت بناء عليه التهديد بمقاضاة كل مَن يصنع مثل هذه الفيديوهات، وأكدت الأسرة أن "كوكب الشرق" تميّزت بلونها الخاص، وهي لذلك ستلجأ الى القضاء لقطع الطريق على كل مَن يحاول المساس بتاريخ أم كلثوم الفني المشرّف.
ثقافة-وفن

التحديات الاستراتيجية والفرص التنموية بالصحراء المغربية موضوع ندوة هامة بمراكش
احتضن مركز الندوات التابع لجامعة القاضي عياض أمس الخميس 08 ماي 2025 ندوة وطنية هامة تحت عنوان الصحراء المغربية من التحديات الاستراتيجية الى الفرص التنموية. وقد نظمت هذه الندوة الهامة، من طرف مجلس مقاطعة جليز ومركز القاضي عياض للعلوم الإنسانية والدراسات القانونية، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، التابعتين لجامعة القاضي عياض.وقد شارك في هذا العرس الوطني ثلة من الاساتدة الجامعيين الذين ابانو وافاضو في تنوير الحاضرين عن منطقة الصحراء والتطور الكبير الذي تعرفه في ضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.وقد تضمنت الجلسة العلمية بالندوة، عدة مداخلات هامة تمحورت بالاساس حول التحديات الاستراتيجية، والفرص التنموية بالصحراء المغربية، والابعاد التاريخية والجيوسيساسية لقضية الصحراء، وتحولات تدبير ملف الصحراء امميا، ومن خلال السياسة الخارجية للمملكة. كما شملت محاور الجلية العلمية موضوع القضية الوطنية بين السياقات الاجتماعية وسؤال التنمية، ومكتسبات الديبلوماسية والرهانات الجيوسياسية في قضية الصحراء المغربية، وموضوع التنمية بالاقاليم الجنوبية ومشروعية الانجاز، الى جانب موضوع خصوصية المجتمع الصحراوي المغربي وثقافة الانتماء.    
ثقافة-وفن

الفنانة “سعيدة تيترتيت” لـ”كشـ24″: تفاجأت بكوني ضحية انتحال الشخصية
قالت الفنانة سعيدة عقيل المعروفة في الأوساط باسم "سعيدة تيتريت"، إنها تفاجأت بكونها ضحية انتحال الشخصية من قبل فنانة أخرى. وأشارت في تصريحات للجريدة بأن قررت أن تسلك جميع المساطر المخولة قانونا لمواجهة هذا "الانتحال"، والذي تفجر في سنة 2019 أثناء مشاركة فنانة أخرى بنفس اسمها الفني في مهرجان موازين. ودعت الفنانة المعنية إلى التخلي عن اسمها الفني، وأن تخرج من "وكيبديا". وعرفت الفنانة سعيدة عقيل، وهي تنحدر من منطقة تولال بضواحي مكناس، في أوساط الحركة الأمازيغية بأغانيها الملتزمة. ونالت انتشارا واسعا في الأوساط، حيث كانت من الفعاليات الفنية التي دشنت المسار منذ بداية التسعينات من القرن الماضي. وسجلت أولى ألبوماتها برفقة الفنان خالد إيزري في سنة 1990. وحظي هذا الألبوم بانتشار واسع. كما قامت بجولات فنية داخل المغرب وخارجه، وشاركت في عدد من التظاهرات الفنية ذات الاهتمام بالثقافة الأمازيغية. وشاركت أيضا في مهرجان الرباط في سنة 2001. وفي سنة 2006، سجلت ألبومها الثاني "أوشيغام أولينو". ونالت عدد من الشواهد التقديرية نظير مجهوداته في تطوير الفن الأمازيغي. وفي سنة 2009، سجلت ألبومها الثالث. لكنها توقفت عن الغناء بعد ذلك لأسباب شخصية، قبل أن تتفاجأ بكونها "ضحية انتحال الشخصية".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة