الأربعاء 08 مايو 2024, 19:16

جهوي

نداء بالصويرة من أجل تصد عادل وقوي لمواجهة داء السيدا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 6 مارس 2022

أطلق المشاركون في مؤتمر دولي حول مكافحة السيدا، عقد يومي 4 و 5 مارس في مدينة الرياح، “نداء الصويرة”، طالبوا فيه بردّ “عادل” و “قوي” على فيروس نقص المناعة المكتسب، وزيادة المساهمات في الصندوق العالمي بهدف تعزيز مكافحة هذا المرض.ومما ورد في النداء الذي تم إطلاقه بعد اختتام أشغال المؤتمر، “اليوم، نحن، الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة المكتسب، والساكنة الرئيسية والهشة، وممثلو الحكومات، والعمداء، الموقعون على ميثاق +مدينة دون سيدا+ (Ville sans SIDA )، والنشطاء، والعاملون في المجتمع، والأطباء، والشخصيات العامة، من المغرب وفرنسا وأماكن أخرى ، نتحد في الصويرة لحث جميع المانحين على زيادة مساهماتهم في الصندوق العالمي من أجل تعزيز الاستجابة لفيروس نقص المناعة المكتسبة/ الإيدز ، مع الحرص على استدامة التمتع بحقوق المجتمعات “.وأكد المتحدثون أنه “من دون التضامن والتعبئة الدولية، لم تكن الحرب ضد فيروس نقص المناعة المكتب / الإيدز لتحقق أي تقدم كبير”، مشيرين إلى أن الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، الذي أنشئ في عام 2002، هو تجسيد هذه التعبئة العالمية.وأضافوا أنه “خلال 20 عاما، سيكون من الممكن عموما إنقاذ حياة 44 مليون شخص، وعلى وجه الخصوص تقليل معدل الوفيات الناجمة عن السيدا بنسبة 74 بالمائة، والإصابات الجديدة بنسبة 54 بالمائة. وهي أيضا الأداة التي تمكنت التكفل بالدفاع عن الساكنة المهمشة والأكثر عرضة لوباء فيروس نقص المناعة المكتسب من خلال دعم نهج المجتمع، بقيادة الأشخاص المعنيين “.وأوردت الوثيقة أنه “بالإضافة إلى الاحتفال بالذكرى العشرين للصندوق، تصادف 2022 مؤتمره السابع لتجديد الموارد، والذي تم تحديده بحد أدنى في 18 مليار دولار، وهو مبلغ محدود بالنظر إلى الاحتياجات الحقيقية التي تقف عليها الجمعيات”، موضحة أن “الأمر سيكون له علاقة بلحظة سياسية رئيسية ستحدد وجه النضال في السنوات القادمة. إنها لحظة حاسمة تدعو إلى جعل المساهمات الطموحة مرتفعة لتدارك التأخر الذي أسفرت عن الأزمة الصحية”.كما ذكرت بأن وصول الصندوق إلى المغرب في عام 2004 كان بمثابة “نقطة تحول في الاستجابة لفيروس نقص المناعة المكتسبة، حيث قام بدعم جهود الحكومة وكان بمثابة نقطة انطلاق للعمل التأسيسي للمجتمع المدني، الذي تم بالاشتراك مع مختلف طوائف المجتمع، من أجل رد فعل منهم وإليهم. وهو ما حصل منذ استحداث اختبارات الكشف عن فيروس الإيدز في المغرب: فبينما الأوساط المعنية بفيروس الإيدز في المغرب لا تجري سوى عُشر الاختبارات، فإن الأخيرة تمثل 50 في المائة من الاختبارات الإيجابية، وهو دليل على فعالية المقاربة المجتمعية”.كما ذكر المشاركون في الوثيقة بأن “الوصول إلى الابتكارات في اختبارات الكشف والعلاج ضروري لمكافحة الفيروس بشكل فعال”، معتبرين أنه “ومع ذلك، لا يجب أن ننسى أن التقدم غير مضمون أبدا”، مؤكدين أن نظام الصحة العالمي لم يسلم من الأزمة الصحية لكوفيد-19.وأوضحوا أنه أمام تأثير كوفيد-19 على النظم الصحية العالمية وعمليات الإغلاق المتكررة، وكذا العواقب الاقتصادية، فقد عانت مكافحة الأوبئة الأخرى بشكل كبير في العامين الماضيين.وأبرزت الوثيقة أنه “لا ينبغي لفيروس معين أن يخفي فيروسا آخر، غير أن الأرقام التي قدمها الصندوق واضحة، مشيرة إلى انخفاض بنسبة 22 في المائة في اختبارات الكشف عن فيروس الإيدز و11 في المائة في خدمات الوقاية، موضحة أنه لأول مرة منذ 20 عاما تشهد مكافحة فيروس الإيدز أرقاما بهذا الشكل، مبرزة في نفس الوقت أن المؤشر الوحيد الذي حافظ على الارتفاع هو استخدام مضادات فيروسات النسخ العكسي، التي ارتفعت بنسبة 9 في المائة.وأبرز المشاركون في المؤتمر أنه “بفضل دعم الفاعلين في المجال الصحي المجتمعيين الذين ساهموا في التوزيع”، مشيرين إلى أنه “مثل العديد من الجمعيات الأخرى، تمكنت جمعية مكافحة الإيدز من استعادة نشاطها والابتكار من خلال التعلم من مكافحة فيروس الإيدز للحد من عواقب كوفيد-19”.ويقول المتحدثون: “من خلال ضمان توزيع مضادات فيروسات النسخ العكسي والأدوية الضرورية الأخرى على نطاق أوسع من قبل الجهات الفاعلة في المجتمع، تمكنت الجمعيات من تخفيف الازدحام في خدمات العلاج وزيادة تمكين الأشخاص المصابين بفيروس الإيدز”.وسجل المشاركون أنه “من أجل كسب الرهان أمام فيروس الإيدز، نحتاج إلى الآليات الكفيلة ذات الصلة”، مضيفين أن الأمم المتحدة وأعضاؤها اتفقوا على استثمار 29 مليار دولار سنويا في البلدان ذات الدخل المتوسط والضعيف بحلول عام 2025.كما أصروا على أن “هذا المبلغ قد يبدو مذهلا، لكن كل دولار يتم التبرع به اليوم في مكافحة الأوبئة الثلاثة يمثل مكاسب قدرها 31 دولارا في تكاليف الرعاية الصحية. لا أحد في مأمن إذا لم يكن الجميع كذلك”.وأكدوا أن هذه الوثيقة تعتبر “صيحة حرب. ففي شمال أفريقيا والشرق الأوسط، حيث معدل انتشار الفيروس منخفض بشكل عام، يتزايد عدد المصابين شيئا فشيئا كل عام، ولا سيما بين الفئات الأكثر ضعفا بيننا”، محددين أنه “يجب ألا نتوانى عن حذرنا في مواجهة فيروس الإيدز، ويجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته حتى لا يتوزع الوباء مرة أخرى، هذا هو الحل الوحيد لهذا الموعد السابع للصندوق العالمي”.وتميزت الجلسة الختامية لهذا اللقاء بتكريم جمعية محاربة السيدا في المغرب تقديرا لجهودها وعملها في هذا المجال. وتم بذلك التبرع لممثلي الجمعية من قبل Cercle Eugène de la Croix.كما تم عرض الفيلم الوثائقي “دائما غاضب”، والذي يقدم شهادات من فاعلين جمعويين الذين يحاربون وخاصة في أفريقيا، من أجل استجابة أفضل لمرض الإيدز.وجرى تنظيم هذا المؤتمر احتفاء بمسار Cercle Eugène Delacroix طيلة أربعين سنة في مجال مكافحة الإيدز، بشراكة مع مجلس مدينة الصويرة وبيت الذاكرة. وكان هذا اللقاء فرصة لتسليط الضوء على الجهود الحثيثة للمنظمات غير الحكومية في المغرب وفرنسا لوضع حد لانتشار فيروس السيدا..

أطلق المشاركون في مؤتمر دولي حول مكافحة السيدا، عقد يومي 4 و 5 مارس في مدينة الرياح، “نداء الصويرة”، طالبوا فيه بردّ “عادل” و “قوي” على فيروس نقص المناعة المكتسب، وزيادة المساهمات في الصندوق العالمي بهدف تعزيز مكافحة هذا المرض.ومما ورد في النداء الذي تم إطلاقه بعد اختتام أشغال المؤتمر، “اليوم، نحن، الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة المكتسب، والساكنة الرئيسية والهشة، وممثلو الحكومات، والعمداء، الموقعون على ميثاق +مدينة دون سيدا+ (Ville sans SIDA )، والنشطاء، والعاملون في المجتمع، والأطباء، والشخصيات العامة، من المغرب وفرنسا وأماكن أخرى ، نتحد في الصويرة لحث جميع المانحين على زيادة مساهماتهم في الصندوق العالمي من أجل تعزيز الاستجابة لفيروس نقص المناعة المكتسبة/ الإيدز ، مع الحرص على استدامة التمتع بحقوق المجتمعات “.وأكد المتحدثون أنه “من دون التضامن والتعبئة الدولية، لم تكن الحرب ضد فيروس نقص المناعة المكتب / الإيدز لتحقق أي تقدم كبير”، مشيرين إلى أن الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، الذي أنشئ في عام 2002، هو تجسيد هذه التعبئة العالمية.وأضافوا أنه “خلال 20 عاما، سيكون من الممكن عموما إنقاذ حياة 44 مليون شخص، وعلى وجه الخصوص تقليل معدل الوفيات الناجمة عن السيدا بنسبة 74 بالمائة، والإصابات الجديدة بنسبة 54 بالمائة. وهي أيضا الأداة التي تمكنت التكفل بالدفاع عن الساكنة المهمشة والأكثر عرضة لوباء فيروس نقص المناعة المكتسب من خلال دعم نهج المجتمع، بقيادة الأشخاص المعنيين “.وأوردت الوثيقة أنه “بالإضافة إلى الاحتفال بالذكرى العشرين للصندوق، تصادف 2022 مؤتمره السابع لتجديد الموارد، والذي تم تحديده بحد أدنى في 18 مليار دولار، وهو مبلغ محدود بالنظر إلى الاحتياجات الحقيقية التي تقف عليها الجمعيات”، موضحة أن “الأمر سيكون له علاقة بلحظة سياسية رئيسية ستحدد وجه النضال في السنوات القادمة. إنها لحظة حاسمة تدعو إلى جعل المساهمات الطموحة مرتفعة لتدارك التأخر الذي أسفرت عن الأزمة الصحية”.كما ذكرت بأن وصول الصندوق إلى المغرب في عام 2004 كان بمثابة “نقطة تحول في الاستجابة لفيروس نقص المناعة المكتسبة، حيث قام بدعم جهود الحكومة وكان بمثابة نقطة انطلاق للعمل التأسيسي للمجتمع المدني، الذي تم بالاشتراك مع مختلف طوائف المجتمع، من أجل رد فعل منهم وإليهم. وهو ما حصل منذ استحداث اختبارات الكشف عن فيروس الإيدز في المغرب: فبينما الأوساط المعنية بفيروس الإيدز في المغرب لا تجري سوى عُشر الاختبارات، فإن الأخيرة تمثل 50 في المائة من الاختبارات الإيجابية، وهو دليل على فعالية المقاربة المجتمعية”.كما ذكر المشاركون في الوثيقة بأن “الوصول إلى الابتكارات في اختبارات الكشف والعلاج ضروري لمكافحة الفيروس بشكل فعال”، معتبرين أنه “ومع ذلك، لا يجب أن ننسى أن التقدم غير مضمون أبدا”، مؤكدين أن نظام الصحة العالمي لم يسلم من الأزمة الصحية لكوفيد-19.وأوضحوا أنه أمام تأثير كوفيد-19 على النظم الصحية العالمية وعمليات الإغلاق المتكررة، وكذا العواقب الاقتصادية، فقد عانت مكافحة الأوبئة الأخرى بشكل كبير في العامين الماضيين.وأبرزت الوثيقة أنه “لا ينبغي لفيروس معين أن يخفي فيروسا آخر، غير أن الأرقام التي قدمها الصندوق واضحة، مشيرة إلى انخفاض بنسبة 22 في المائة في اختبارات الكشف عن فيروس الإيدز و11 في المائة في خدمات الوقاية، موضحة أنه لأول مرة منذ 20 عاما تشهد مكافحة فيروس الإيدز أرقاما بهذا الشكل، مبرزة في نفس الوقت أن المؤشر الوحيد الذي حافظ على الارتفاع هو استخدام مضادات فيروسات النسخ العكسي، التي ارتفعت بنسبة 9 في المائة.وأبرز المشاركون في المؤتمر أنه “بفضل دعم الفاعلين في المجال الصحي المجتمعيين الذين ساهموا في التوزيع”، مشيرين إلى أنه “مثل العديد من الجمعيات الأخرى، تمكنت جمعية مكافحة الإيدز من استعادة نشاطها والابتكار من خلال التعلم من مكافحة فيروس الإيدز للحد من عواقب كوفيد-19”.ويقول المتحدثون: “من خلال ضمان توزيع مضادات فيروسات النسخ العكسي والأدوية الضرورية الأخرى على نطاق أوسع من قبل الجهات الفاعلة في المجتمع، تمكنت الجمعيات من تخفيف الازدحام في خدمات العلاج وزيادة تمكين الأشخاص المصابين بفيروس الإيدز”.وسجل المشاركون أنه “من أجل كسب الرهان أمام فيروس الإيدز، نحتاج إلى الآليات الكفيلة ذات الصلة”، مضيفين أن الأمم المتحدة وأعضاؤها اتفقوا على استثمار 29 مليار دولار سنويا في البلدان ذات الدخل المتوسط والضعيف بحلول عام 2025.كما أصروا على أن “هذا المبلغ قد يبدو مذهلا، لكن كل دولار يتم التبرع به اليوم في مكافحة الأوبئة الثلاثة يمثل مكاسب قدرها 31 دولارا في تكاليف الرعاية الصحية. لا أحد في مأمن إذا لم يكن الجميع كذلك”.وأكدوا أن هذه الوثيقة تعتبر “صيحة حرب. ففي شمال أفريقيا والشرق الأوسط، حيث معدل انتشار الفيروس منخفض بشكل عام، يتزايد عدد المصابين شيئا فشيئا كل عام، ولا سيما بين الفئات الأكثر ضعفا بيننا”، محددين أنه “يجب ألا نتوانى عن حذرنا في مواجهة فيروس الإيدز، ويجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته حتى لا يتوزع الوباء مرة أخرى، هذا هو الحل الوحيد لهذا الموعد السابع للصندوق العالمي”.وتميزت الجلسة الختامية لهذا اللقاء بتكريم جمعية محاربة السيدا في المغرب تقديرا لجهودها وعملها في هذا المجال. وتم بذلك التبرع لممثلي الجمعية من قبل Cercle Eugène de la Croix.كما تم عرض الفيلم الوثائقي “دائما غاضب”، والذي يقدم شهادات من فاعلين جمعويين الذين يحاربون وخاصة في أفريقيا، من أجل استجابة أفضل لمرض الإيدز.وجرى تنظيم هذا المؤتمر احتفاء بمسار Cercle Eugène Delacroix طيلة أربعين سنة في مجال مكافحة الإيدز، بشراكة مع مجلس مدينة الصويرة وبيت الذاكرة. وكان هذا اللقاء فرصة لتسليط الضوء على الجهود الحثيثة للمنظمات غير الحكومية في المغرب وفرنسا لوضع حد لانتشار فيروس السيدا..



اقرأ أيضاً
الدرك يعتقل أفراد عصابة تُنقّب عن “الكنوز” بالحوز
تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي بأوريكة، من اعتقال أفراد عصابة تتكون من ثلاثة أشخاص متخصصين في التنقيب عن الكنوز، على مستوى أحد المواقع في جماعة أغمات. واستنادا إلى المعطيات المتوفرة، فإن هذه العملية التي جاءت بعد شكاية تلقتها العناصر الدركية من بعض ساكنة المنطقة، مكنت من توقيف المشتبه فيهم في حالة تلبس وهم منهمكين في عملية الحفر في موقع يُشتبه بوجود كنز فيه بمنطقة أغمات، حيث جرى حجز آلة متطورة لاكتشاف المعادن ومعدات الحفر كانت بحوزة أفراد العصابة، لاستخدامها للكشف عن الدفائن. وجرى وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، قبل أن يتم عرضهم أمام العدالة.
جهوي

بلدية تحناوت تحقق فائضا مهما بلغ 3 ملايين درهم وتبرمجه في مشاريع حيوية
حقّقت بلدية تحناوت في ظل مجلسها الحالي الذي يترأسه أحمد علا تطورا في فائضها السنوي، حيث بلغ 3 ملايين درهم، مما مكنها من برمجة مشاريع حيوية لفائدة الساكنة. وصادق المجلس الجماعي لتحناوت، خلال الدورة العادية لشهر ماي، صباح اليوم الاثنين، والتي عرفت حضور باشا المدينة، بإجماع الأعضاء الحاضرين، على جميع النقط المدرجة في جدول أعمال الدورة العادية.وفي هذا الاطار صادق أغلبية أعضاء المجلس الجماعي على برمجة الفائض الذي حققته البلدية خلال الفترة الأخيرة والذي وصل إلى 3 ملايين درهم، واقترح الأعضاء تخصيص هذا الفائض في تبليط الأزقة بالحجر اللاصق وخصص لها مبلغ مليون و700 الف درهم، كما تم تخصيص غلاف مالي ناهز أزيد من 500 الف درهم لانجاز الطريق الرابطة بين حي المكاسم ودوار البارد، فضلا عن تخصيص نفس القيمة المالية من أجل أداء مستحقات مؤسسة مراكش الكبرى التي تسير المطرح الجهوي المراقب للنفايات. كما خصصت البلدية اعتمادات مالية من أجل احداث موقع الكتروني بقيمة 100 الف درهم، والمساهمة في النهوض بالسلامة الطرقية من خلال تخصيص مبلغ مالي قدره أزيد من 49 الف ردهم من أجل التشوير الطرقي. البلدية وافقت أيضا على تقوية البنية التحتية لشبكة الصرف الصحي بغلاف مالي ناهز 100 الف درهم، و250 الف ردهم لاقتناء سيارة نفعية، بالإضافة الى اقتناء حاويات الأزبال بغلاف مالي ناهز 150 الف ردهم. اشغال الدورة عرفت الدراسة والمصادقة على لائحة الجمعيات التي لم تصرف منحها برسم سنة 2023، وتحويل اعتمادات، بالإضافة إلى المصادقة على اقتناء البقعة الأرضية المحاذية للمركز الاستشفائي محمد السادس من الناحية الغربية. كما تمت دراسة تقرير المجلس الجهوي للحسابات الذي زود البلدية بتوصيات ناتجة عن زيارة ميدانية قام بها المجلس الجهوي للبلدية قصد الافتحاص. الدورة العادية عرفت أيضا الموافقة على نقطة انضمام الى المجلس الإقليمي للحوز الى مجموعة جماعات الترابية تحناوت من أجل ملائمتها مع مقتضيات القانون التنظيمي المتعلق بالعمالات والأقاليم 112.14 ومقتضيات القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات. وصادق المجلس الجماعي أيضا على إعادة الدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة بين مجموعة الجماعات الترابية لتسيير المكتب الجماعي لحفظ الصحة المشترك بين الجماعات التابعة لباشوية ودائرة تحناوت والمجلس الإقليمي للحوز والمجالس الجماعية التابعة لباشوية ودائرة تحناوت. وأوضح أحمد علا، رئيس بلدية تحناوت، أن المجلس البلدي لن يدخر جهدا في حدود الاختصاصات المخولة لها قانونيا لمواكبة تنفيذ جميع الالتزامات، لافتا إلى أن "رهان الأغلبية هو اٍنجاز مشاريع بشكل تشاركي بأهداف تنموية مستدامة يكون لها وقع على الساكنة وتتماشى مع تطلعات صاحب الجلالة الملك محمد السادس".
جهوي

بعد كارثة الزلزال.. كارثة أخرى تهدد منطقة بأمزميز + صور
تحوّلت "شعبة" بطريق تيزي اغران بركراكة العليا بأمزميز، إلى مطرح كبير لاستقبال كميات كبيرة من الأتربة ومخلفات الزلزال، والتي يعمد أصحاب الشاحنات إلى التخلص منها.وتهدد كارثة مائية بيئية مجرى السيول القادمة عبر الشعبة المذكورة، والتي تشكل خطرا كبيرا على كل الساكنة الواقعة أسفل هذه الطريق لشدة المنحدر، وذلك بعدما تعرضت للطمر بواسطة الأنقاض والأتربة بفعل رمي وتكديس الأطنان منها من قبل من تم تكليفهم بمهمة التخلص من هذه الأنقاض، علما أنه تم تخصيص نقطة لهذا الغرض.ووفق ما ورد في محضر معاينة اطلعت "كشـ24" على نسخة منه، فقد تم إنشاء قناة لصرف مياه هذه السيول عن المساكن والمنشآت السياحية الواقعة في طريقها، إلا أن ساكنة الدوار تفاجأت بوجود حمولات من الردم سدت هذه القناة بصفة نهائية مما أصبح معه خطر السيول قائما ويهدد في كل لحظة المباني الواقعة أسفل المنحدر.وأكد المصدر ذاته، أنه في حال عدم التدخل، فإن كل السيول القادمة من المنحدرات التي تعلو الشعبة ستصب بالضرورة في طريق تيزي اغران وتتجه إلى كل المباني الكائنة في الأسفل وخصوصا تلك المشيدة بمحاذاة الطريق المذكور.     
جهوي

انهارت مدرستهم بفعل الزلزال.. أشرف حكيمي يهدي حجرات مدرسية لتلاميذ بالحوز + صور
منحت جميعة اللاعب المغربي أشرف حكيمي، وحدات متنقلة عبارة عن أقسام، للمديرية الإقليمية للتعليم بالحوز، لفائدة التلميذات والتلاميذ بدوار "آيت سميل" بجماعة دار الجامع، الذين تضررت مدرستهم بفعل الزلزال الذي ضرب الإقليم في الثامن من شتنبر الماضي.وستعوض هذه الوحدات المتنقلة المهداة من طرف جمعية لاعب باريس سان جيرمان، الخيام التي تم نصبها لاستقبال تلميذات وتلاميذ مدرسة أيت سميل التي تقع بالضبط في "تانيكت" وتجمع أبناء دوار ايت سميل ودوار براغة بجماعة دار الجامع.ورغم أن ساكنة الدوار استبشرت خيرا بهذه البادرة، إلا أنها أثار من جهة أخرى جدلا جدلا في صفوف فعاليات مدنية، وذلك بسبب تغيير مكانها بوضعها بدوار براغة بعيدا عن دوار أيت سميل مكان تواجد المدرسة الأصلي.وقال نشطاء، إنهم تفاجؤوا بوضع الوحدة الجديدة بعيدا عن مكان المدرسة التي دمرها الزلزال بأزيد من 3 كيلومترات، في مكان خالي من السكان وسط أشجار الزيتون الكثيفة، الأمر الذي سيعرض -بحسبهم- حياة التلاميذ للخطر خاصة ونحن مقبلين على فصل الصيف الذي يعرف ارتفاعا في درجات الحرارة، بالإضافة إلى مخاطر عديدة كالكلاب الضالة، وغيرها من المخاطر التي قد تواجه التلاميذ.وتساءل النشطاء، عن أسباب وضع هذه الوحدات بعيدا عن المكان الأصلي لتواجد مدرسة ايت سميل التي دمرها زلزال شتنبر. و كان لاعب باريس سان جرمان قد أعلن، قبل سنة، عن إطلاق جمعية خيرية تحمل اسمه، خاصة برعاية الأطفال والشباب المغاربة في وضعية صعبة.  
جهوي

جماعة تحناوت تسعى لإقتناء سيارة جديدة والمعارضة تطالب عامل الحوز بالتدخل
وجه أعضاء بالمجلس الجماعي لتحناوت، مراسلة إلى رشيد بنشيخي عامل إقليم الحوز، يعترضون من خلالها على شراء سيارة نفعية من طرف رئيس تحناوت. وقال أعضاء المعارضة بالمجلس الجماعي لتحناوت، إنهم توصلوا بإشعار دورة ماي 2024، يتضمن برنامجها اقتراح شراء سيارة نفعية أخرى بملغ 25 مليون سنتيم حسب ما جاء في برمجة الفائض، مع "العلم أن هذه الجماعة تتوفر على ثلاث سيارات في حالة جيدة صالحة للاستعمال ميكانيكيا ودراجتين ناريتين". وأضاف الأعضاء، أنه نظرا لقرب الجماعة من جميع المصالح الإدارية، واعتبارا لصغر مساحة الجماعة، كان من الأجدر توجيه مبلغ شراء السيارة إلى مشاريع تعود بالنفع على الساكنة، والوقوف على إيجاد حل مستعجل لساكنة حي سيدي محمد اوفارس، وخصوصا تجزئة الوحدة التي تعاني الأمرين من جراء فيضانات الصرف الصحي لأزيد من شهر". وطالب الأعضاء المعترضون على هذا المقترح، من العامل رشيد بنشيخي، "بعدم المصادقة على هذا المقترح لأنه يعتبر نوعا من سوء التسيير وتدبير المال العام"، وفق تعبيرهم.
جهوي

برنامج جديد لاستعادة النشاط الاقتصادي والتعليمي بالمناطق المتضررة جراء الزلزال
أعلن المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية، الذي ينشط بالمغرب، عن انطلاق برنامج “أميال”، أمس الخميس 03 ماي الجاري، في مدينة مراكش، الهادف إلى “المساهمة في استعادة النشاط الاقتصادي والتعليمي بالمناطق المتضررة من تبعات وتداعيات زلزال الحوز، وفق مقاربة جديدة وشاملة، تمكن نساء ورجال هذه المناطق من الاندماج الاقتصادي الفعال والإيجابي”. وتأتي هذه المبادرة التي تم إطلاقها بدعم من “الوكالة الفرنسية للتنمية” و"مؤسسة فرنسا"، “في إطار سعي مستمر من المعهد إلى المساهمة الفعالة في جهود دعم المناطق المتضررة من تبعات وتداعيات زلزال الحوز، وفي سياق التوجهات المعلنة لإنعاش الوضعية الاقتصادية والاجتماعية لهذه المناطق وخلق دينامية إيجابية تساهم في تمكين السكان من استعادة نشاطهم الاقتصادي والاجتماعي بما يضمن لهم مقومات الحياة الكريمة”. ووفق بلاغ للقائمين على المبادرة، فإن البرنامج يستهدف “استعادة أنشطة التعليم الأولي (ما قبل المدرسي) بما يضمن تعزيز مشاركة نساء تلك المناطق في هذه الدينامية الاقتصادية، عبر الاستجابة للحاجيات الفورية للساكنة وإرساء قواعد تنمية محلية مستمرة طويلة الأجل”. ويقدم مشروع “أميال” نفسه باعتباره “استجابة مبتكَرة وشاملة لتحفيز الانتعاش الاقتصادي والتعليمي في المناطق المتضررة”، مرتكزاً على تجارب سابقة وشراكته الاستراتيجية مع “مؤسسة CARE MAROC”، لتقديم “حلول فعالة وعملية، تشجع على إعادة خلق الدينامية الإيجابية لدى الساكنة المتضررة من الزلزال؛ من خلال توفير شروط استقلالية النساء الاقتصادية وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتوفير الإمكانيات المناسبة لتحقيق التنمية المحلية المستدامة”.  
جهوي

جمعويون بشيشاوة يدقون ناقوس الخطر بشأن “بوحمرون”
عبرت فدرالية جمعيات سكساوة بإقليم شيشاوة، عن قلقها إزاء تفشي مرض مرض الحصبة “بوحمرون” بمنطقة سكساوة عامة وبجماعة للاعزيزة على وجه الخصوص، في ظل عدم اهتمام الجهات الوصية (مندوبية وزارة الصحة بشيشاوة) بالحالات المرضية التي ظهرت بالمنطقة والتي يزيد عددها يوما بعد يوم، مطالبين بالتدخل الفوري لتقديم العلاجات الأساسية لهؤلاء المرضى من القرويين. وقال المكتب التنفيذي لفدرالية جمعيات سكساوة في بيان له، إنه يتابع إلى جانب هيئات المجتمع المدني والمواطنين عامة بكل قلق وتخوف شديدين ظهور أعراض مرضية كالحمى، السعال الجاف والتهاب الحلق، زكام شديد وسيلان الأنف، طفح جلدي أحمر اللون يغطي سائر الجسد، وهو ما يدل على تفشي الحصبة المعروف لدى العامة (بحمرون) وهي مرض فيروسي حاد ومعدي يصيب الأطفال والبالغين على حد سواء، ويؤدي إلى الإصابة بمضاعفات وخيمة يمكن أن تصل إلى الوفاة.  أضاف المصدر ذاته، أنه منذ ظهور أولى الحالات المرضية مطلع السنة الجارية في صفوف التلميذات والتلاميذ بجماعة للاعزيزة دق المجتمع المدني بالمنطقة نقوس الخطر خصوصا مع ارتفاع عدد الحالات المرضية في وقت وجيز وإعلان وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن ارتفاع حالات الحصبة في المغرب في سياق عالمي. وأكد المصدر ذاته، أنه تم الوقوف على تفشي داء الحصبة (بحمرون) بالدواوير النائية بسكساوة، بين كل الفئات العمرية شباب وشيوخا بالإضافة إلى النساء الحوامل والأطفال، مسجلا غياب تدخلات مسؤولي وزارة الصحة وعدم اهتمام المجالس المنتخبة بالوضعية رغم كل التحذيرات التي قدمها المجتمع المدني والمواطنين واستنكر المكتب التنفيذي لفدرالية جمعيات سكساوة، ما وصفه بـ"سياسة اللامبالاة" وعدم الاهتمام التي ينهجها مسؤولي وزارة الصحة بالمنطقة والمجالس المنتخبة لمواجهة هذا الداء والحد من انتشاره. وطالب المصدر ذاته، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بشيشاوة باتخاذ التدابير الميدانية الضرورية وتعزيز أنشطة الرصد الوبائي وحملات التلقيح وتقريبها من المواطنين بالدواير النائية والبعيدة عن مراكز الجماعات الترابية بسكساوة لاحتواء سرعة انتشار المرض. كما طالب، كل الجهات المسؤولة عن المنظومة الصحية بالمنطقة بالتعجيل بفتح المراكز الصحية للقرب في وجه المرتفقين وتجهيزها بالمعدات الطبية اللازمة، مطالبا أيضا المجالس المنتخبة بتحمل مسؤولياتها الدستورية بتوفير الخدمات الصحية والولوج للعلاجات والعمل على رصد مختلف الاختلالات والتحديات التي تعرفها المنظومة الصحية واعتماد برامج ومشاريع تلبي حاجيات المواطنين في المجال الصحي.”
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 08 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة