جهوي

نحو إنجاز قنطرة جديدة على واد لخضر لفك العزلة على الساكنة القروية بإقليم قلعة السراغنة


كشـ24 نشر في: 21 فبراير 2013

نحو إنجاز قنطرة جديدة على واد لخضر لفك العزلة على الساكنة القروية بإقليم قلعة السراغنة
تمت مؤخرا بمقر عمالة إقليم قلعة السراغنة المصادقة على اتفاقية شراكة في نطاق فعاليات مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز ٬ تقضي بإنجاز قنطرة جديدة على واد لخضر على مستوى الجماعة القروية سيدي عيسى بن سليمان بغلاف مالي حدد في سبعة ملايين درهم وتهدف الى فك العزلة على ساكنة المنطقةالتي تقدر بنحو 20 ألف نسمة.

وقد جاء هذا المشروع في سياق مجموعة من الحركات الاحتجاجية التي نظمها السكان في الآونة الأخيرة مطالبين بالتعجيل بإنجازه بالنظر لمعاناتهم اليومية في عبور هذه النقطة من واد لخضر خاصة في المواسم الشتوية حيث يرتفع منسوب المياه ويصعب العبور على تلاميذ المؤسسات التعليمية وعموم الساكنة.

وخلال دورته العادية لشهر يناير الماضي والمنعقدة بحاضرة الإقليم ٬ صادق مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز على هذه الاتفاقية التى تضم مجلس الجهة وإقليم قلعة السراغنة والجماعة القروية المعنية الى جانب وزارة التجهيز والنقل.

واطلع المجلس قبل ذلك على جدوى المشروع انطلاقا من فحوى الدراسة التقنية المنجزة وتحديد المسؤوليات التقنية بين الأطراف المعنية في ما يخص تحديد موقع بناء هذه المنشأة الفنية عند النقطة المسماة ب " الشكوكية " بالجماعة المذكورة. وتقرر بخصوص مراحل إنجاز المشروع المقرر ٬ إخراجه الى حيز الوجود خلال عشرة أشهر٬ أي في غضون السنة المقبلة ٬ بعد الإعلان عن صفقته في أجل قريب ٬ وتم التنصيص على المواكبة والتنسيق الدائمين بين الشركاء وإعداد تقارير منتظمة حول سير عملية أوراش التنفيذ. ولاحظ ممثلو المنطقة بمجلس الجهة أن المشروع سيغير وجه هذه الناحية التي ظلت ساكنتها لسنوات تواجه مجموعة من الإكراهات الطبيعية بفضل ما سيكون له من انعكاسات ايجابية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي فضلا عن انتعاش الحركة التجارية بالنسبة لفئة عريضة من الفلاحين والمنتجين المحليين.

نحو إنجاز قنطرة جديدة على واد لخضر لفك العزلة على الساكنة القروية بإقليم قلعة السراغنة
تمت مؤخرا بمقر عمالة إقليم قلعة السراغنة المصادقة على اتفاقية شراكة في نطاق فعاليات مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز ٬ تقضي بإنجاز قنطرة جديدة على واد لخضر على مستوى الجماعة القروية سيدي عيسى بن سليمان بغلاف مالي حدد في سبعة ملايين درهم وتهدف الى فك العزلة على ساكنة المنطقةالتي تقدر بنحو 20 ألف نسمة.

وقد جاء هذا المشروع في سياق مجموعة من الحركات الاحتجاجية التي نظمها السكان في الآونة الأخيرة مطالبين بالتعجيل بإنجازه بالنظر لمعاناتهم اليومية في عبور هذه النقطة من واد لخضر خاصة في المواسم الشتوية حيث يرتفع منسوب المياه ويصعب العبور على تلاميذ المؤسسات التعليمية وعموم الساكنة.

وخلال دورته العادية لشهر يناير الماضي والمنعقدة بحاضرة الإقليم ٬ صادق مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز على هذه الاتفاقية التى تضم مجلس الجهة وإقليم قلعة السراغنة والجماعة القروية المعنية الى جانب وزارة التجهيز والنقل.

واطلع المجلس قبل ذلك على جدوى المشروع انطلاقا من فحوى الدراسة التقنية المنجزة وتحديد المسؤوليات التقنية بين الأطراف المعنية في ما يخص تحديد موقع بناء هذه المنشأة الفنية عند النقطة المسماة ب " الشكوكية " بالجماعة المذكورة. وتقرر بخصوص مراحل إنجاز المشروع المقرر ٬ إخراجه الى حيز الوجود خلال عشرة أشهر٬ أي في غضون السنة المقبلة ٬ بعد الإعلان عن صفقته في أجل قريب ٬ وتم التنصيص على المواكبة والتنسيق الدائمين بين الشركاء وإعداد تقارير منتظمة حول سير عملية أوراش التنفيذ. ولاحظ ممثلو المنطقة بمجلس الجهة أن المشروع سيغير وجه هذه الناحية التي ظلت ساكنتها لسنوات تواجه مجموعة من الإكراهات الطبيعية بفضل ما سيكون له من انعكاسات ايجابية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي فضلا عن انتعاش الحركة التجارية بالنسبة لفئة عريضة من الفلاحين والمنتجين المحليين.


ملصقات


اقرأ أيضاً
انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة