رياضة

نجوم عالميون في الدورة الـ 11 لملتقى محمد السادس لألعاب القوى


كشـ24 - وكالات نشر في: 13 يوليو 2018

أعلن منظمو الدورة الحادية عشرة للملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى، تاسع محطات الدوري الماسي، التي ستقام يوم 13 يوليوز الجاري بالمجمع الرياضي مولاي عبدالله بالرباط، أن هذه الدورة تتميز بحضور أسماء وازنة في عالم أم الألعاب.وأبرز المنظمون في الندوة الصحفية التي عقدت الخميس 12 يوليوز بالرباط لتسليط الضوء على مستجدات دورة هذه السنة، وتقديم النجوم الذين سيشاركون في هذه النسخة، التطورات التي عرفهتا هذه التظاهرة على مر السنين ، مشيرين إلى أنها ستجمع مجموعة من النجوم ، الذين سيتنافسون في مختلف المسابقات لتحقيق انجازات جيدة وتحطيم أرقام قياسية .ومن بين الأبطال المتميزين المشاركين يوجد الفرنسي رونار لافينيني، صاحب الرقم القياسي العالمي في القفز بالزانة ب 6 أمتار و16 سنتمتر، والذي يطمح لتجاوز حاجز 6 أمتار و40 سنتمتر، والذي انتزعه من الأسطورة الأوكراني سيرجي بوبكا الذي استحوذ عليه لأزيد من 20 سنة ، وإلى جانبه سيشارك الأمريكي صام كيندريتش حامل اللقب العالمي بلندن 2017، وهو ما يوحي بمنافسة قوية بين الرياضيين المتنافسين. ومن بين السباقات التي ستشد إليها الأنظار بملتقى محمد السادس، سباق 3000م موانع، والتي سيعرف مشاركة البطل المغربي وصيف بطل العالم سفيان البقالي، والبطل الأولمبي والعالمي الكيني كيبريطو، الذي أكد في الندوة الصحفية التقديمية أنه حضر لملتقى محمد السادس لألعاب القوى، من أجل الظفر بالمرتبة الأولى.ومن جانبه، أكد البطل المغربي سفيان البقالي استعداده للمشاركة في هذا الملتقى وحرصه على تسخير كل طاقاته وقدراته من أجل الفوز بالمرتبة الأولى، بالرغم من يقينه بأن السباق سيشهد تنافسا قويا مع البطل العالمي الكيني كيبريطو. وسيعرف ملتقى محمد السادس كذلك، مشاركة البطل المغربي عبد العاطي إيكدير في مسافة 3000متر، الذي كان من بين الأبطال الذين شاركوا في النسخة الأولى للملتقى ، والذي عبر عن رغبته في الفوز بالمرتبة الأولى وتحقيق رقم جيد في سباق 3000متر.كما ستشهد منافسات سباق 200 متر في هذه الدورة مشاركة الأمريكية سوهان ملير الفائزة بالميدالية النحاسية في بطولة العالم لندن 2017، والتي تود تحقيق رقم مميز في الملتقى، والكينية هلين أوبيري بطلة العالم في مسافة 5000متر بلندن، والتي ستنافس على المرتبة الأولى رفقة البطلة الإثيوبية جينزيفي ديبابا التي كانت من المقرر أن تشارك في مسافة 10000متر، لكنها فضلت المشاركة في سباق 5000متر، وتطمح لتحقيق رقم مهم في هذا الملتقى.ومن جانبه قال آلان بلونديل، المنسق الرياضي باللجنة المنظمة، إن المنظمين جاءوا بأفكار جديدة من أجل تفعيل وتطوير العمل الذي تقوم به الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى وجعل هذا الملتقى ، الذي يحتفل بعامه الثالث ضمن العصبة الماضية، حدثا رياضيا بكل المواصفات. وعبر عن سعادته للمشاركة المغربية، خاصة البقالي وإكيدر اللذان قال إنهما على أتم الاستعداد وسيعملان على تحقيق انجازات مهمة أمام الجمهور المغربي العريض، مشيرا الى أن المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله يعد جوهرة من شأنها أن تسمح للرياضيين الأولمبيين ، و العالميين للتألق وإعطاء أفضل ما لديهم وتسجيل أرقام قاسية.وتستضيف ملتقيات الدوري الماسي سنويا وبالتناوب مختلف التخصصات الرياضية، فخلال آخر دورة للملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى، تمت برمجة 16 منافسة رياضية : 8 منافسات في صنف الرجال (200 م، 400 م، 800 م، 3000 م موانع، 110 م سباق حواجز، الوثب العالي، الوثب الطويل ورمي القرص) و 8 منافسات في صنف السيدات (100 م، 800 م، 5000 م القفز بالزانة والوثب الثلاثي ورمي الجلة ورمي الرمح، و400 م حواجز). وأدرجت ثلاثة اختبارات اختيارية أيضا، في برنامج المرحلة الثالثة من الدوري الماسي ويتعلق الأمر بمسافات 1500م و3000م رجال و 3000م موانع سيدات. ويذكر أن المحطة العاشرة من مسابقة العصبة الماسية من ملتقى محمد السادس الدولي لألعاب القوى برسم سنة 2017 تميزت بتسجيل خمسة أرقام قياسية جديدة للملتقى.فقد تمكن البطل الأولمبي الأمريكي ريان كروزر من تسجيل رقم قياسي جديد للملتقى في مسابقة رمي الجلة بتحقيقه 22،47 متر، ليحطم الرقم القياسي السابق للملتقى (22،43 م).وفي المسافات القصيرة، حطم حامل فضية الألعاب الأولمبية الكندي دي غراس أندري (22 عاما) الرقم القياسي للملتقى في مسابقة 200 متر بعد تحقيقه زمنا قدره 20.03 ثانية.ونجحت البطلة الأولمبية الجامايكية تومسون آلين في تحطيم الرقم القياسي للملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى، في مسافة 100 متر سيدات، بعد تحقيقها لزمن قدره 10.87 ثواني.كما عرفت منافسات 100م ذكور تحطيم الرقم القياسي للملتقى من طرف العداء البريطاني أوجاه شيجيندو بتحقيقه 98ر9 ث، والذي كان مسجلا بحوزة الأمريكي ستين غاترين منذ 2012 (12ر10ث).وتمكنت البهاماسية ميلر أيبو شوناي من الفوز في مسافة 400م مستوية، المدرجة ضمن منافسات العصبة الماسية، بعدما قطعت المسافة في 49.80 ث.وجدير بالذكر أن النسخة العاشرة من ملتقى محمد السادس عرفت إدراج سباق 400م مستوية سيدات لأول مرة في منافسات العصبة الماسية. 

ميدي 1 تي في

أعلن منظمو الدورة الحادية عشرة للملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى، تاسع محطات الدوري الماسي، التي ستقام يوم 13 يوليوز الجاري بالمجمع الرياضي مولاي عبدالله بالرباط، أن هذه الدورة تتميز بحضور أسماء وازنة في عالم أم الألعاب.وأبرز المنظمون في الندوة الصحفية التي عقدت الخميس 12 يوليوز بالرباط لتسليط الضوء على مستجدات دورة هذه السنة، وتقديم النجوم الذين سيشاركون في هذه النسخة، التطورات التي عرفهتا هذه التظاهرة على مر السنين ، مشيرين إلى أنها ستجمع مجموعة من النجوم ، الذين سيتنافسون في مختلف المسابقات لتحقيق انجازات جيدة وتحطيم أرقام قياسية .ومن بين الأبطال المتميزين المشاركين يوجد الفرنسي رونار لافينيني، صاحب الرقم القياسي العالمي في القفز بالزانة ب 6 أمتار و16 سنتمتر، والذي يطمح لتجاوز حاجز 6 أمتار و40 سنتمتر، والذي انتزعه من الأسطورة الأوكراني سيرجي بوبكا الذي استحوذ عليه لأزيد من 20 سنة ، وإلى جانبه سيشارك الأمريكي صام كيندريتش حامل اللقب العالمي بلندن 2017، وهو ما يوحي بمنافسة قوية بين الرياضيين المتنافسين. ومن بين السباقات التي ستشد إليها الأنظار بملتقى محمد السادس، سباق 3000م موانع، والتي سيعرف مشاركة البطل المغربي وصيف بطل العالم سفيان البقالي، والبطل الأولمبي والعالمي الكيني كيبريطو، الذي أكد في الندوة الصحفية التقديمية أنه حضر لملتقى محمد السادس لألعاب القوى، من أجل الظفر بالمرتبة الأولى.ومن جانبه، أكد البطل المغربي سفيان البقالي استعداده للمشاركة في هذا الملتقى وحرصه على تسخير كل طاقاته وقدراته من أجل الفوز بالمرتبة الأولى، بالرغم من يقينه بأن السباق سيشهد تنافسا قويا مع البطل العالمي الكيني كيبريطو. وسيعرف ملتقى محمد السادس كذلك، مشاركة البطل المغربي عبد العاطي إيكدير في مسافة 3000متر، الذي كان من بين الأبطال الذين شاركوا في النسخة الأولى للملتقى ، والذي عبر عن رغبته في الفوز بالمرتبة الأولى وتحقيق رقم جيد في سباق 3000متر.كما ستشهد منافسات سباق 200 متر في هذه الدورة مشاركة الأمريكية سوهان ملير الفائزة بالميدالية النحاسية في بطولة العالم لندن 2017، والتي تود تحقيق رقم مميز في الملتقى، والكينية هلين أوبيري بطلة العالم في مسافة 5000متر بلندن، والتي ستنافس على المرتبة الأولى رفقة البطلة الإثيوبية جينزيفي ديبابا التي كانت من المقرر أن تشارك في مسافة 10000متر، لكنها فضلت المشاركة في سباق 5000متر، وتطمح لتحقيق رقم مهم في هذا الملتقى.ومن جانبه قال آلان بلونديل، المنسق الرياضي باللجنة المنظمة، إن المنظمين جاءوا بأفكار جديدة من أجل تفعيل وتطوير العمل الذي تقوم به الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى وجعل هذا الملتقى ، الذي يحتفل بعامه الثالث ضمن العصبة الماضية، حدثا رياضيا بكل المواصفات. وعبر عن سعادته للمشاركة المغربية، خاصة البقالي وإكيدر اللذان قال إنهما على أتم الاستعداد وسيعملان على تحقيق انجازات مهمة أمام الجمهور المغربي العريض، مشيرا الى أن المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله يعد جوهرة من شأنها أن تسمح للرياضيين الأولمبيين ، و العالميين للتألق وإعطاء أفضل ما لديهم وتسجيل أرقام قاسية.وتستضيف ملتقيات الدوري الماسي سنويا وبالتناوب مختلف التخصصات الرياضية، فخلال آخر دورة للملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى، تمت برمجة 16 منافسة رياضية : 8 منافسات في صنف الرجال (200 م، 400 م، 800 م، 3000 م موانع، 110 م سباق حواجز، الوثب العالي، الوثب الطويل ورمي القرص) و 8 منافسات في صنف السيدات (100 م، 800 م، 5000 م القفز بالزانة والوثب الثلاثي ورمي الجلة ورمي الرمح، و400 م حواجز). وأدرجت ثلاثة اختبارات اختيارية أيضا، في برنامج المرحلة الثالثة من الدوري الماسي ويتعلق الأمر بمسافات 1500م و3000م رجال و 3000م موانع سيدات. ويذكر أن المحطة العاشرة من مسابقة العصبة الماسية من ملتقى محمد السادس الدولي لألعاب القوى برسم سنة 2017 تميزت بتسجيل خمسة أرقام قياسية جديدة للملتقى.فقد تمكن البطل الأولمبي الأمريكي ريان كروزر من تسجيل رقم قياسي جديد للملتقى في مسابقة رمي الجلة بتحقيقه 22،47 متر، ليحطم الرقم القياسي السابق للملتقى (22،43 م).وفي المسافات القصيرة، حطم حامل فضية الألعاب الأولمبية الكندي دي غراس أندري (22 عاما) الرقم القياسي للملتقى في مسابقة 200 متر بعد تحقيقه زمنا قدره 20.03 ثانية.ونجحت البطلة الأولمبية الجامايكية تومسون آلين في تحطيم الرقم القياسي للملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى، في مسافة 100 متر سيدات، بعد تحقيقها لزمن قدره 10.87 ثواني.كما عرفت منافسات 100م ذكور تحطيم الرقم القياسي للملتقى من طرف العداء البريطاني أوجاه شيجيندو بتحقيقه 98ر9 ث، والذي كان مسجلا بحوزة الأمريكي ستين غاترين منذ 2012 (12ر10ث).وتمكنت البهاماسية ميلر أيبو شوناي من الفوز في مسافة 400م مستوية، المدرجة ضمن منافسات العصبة الماسية، بعدما قطعت المسافة في 49.80 ث.وجدير بالذكر أن النسخة العاشرة من ملتقى محمد السادس عرفت إدراج سباق 400م مستوية سيدات لأول مرة في منافسات العصبة الماسية. 

ميدي 1 تي في



اقرأ أيضاً
الاتحاد الدولي لكرة القدم يصف بونو بـ “سد مراكش”
بعد تصديه لركلة جزاء أمام ريال مدريد الإسباني وخروجه بشباك نظيفة في مباراتين، واصل الحارس المغربي ياسين بونو تألقه مع الهلال السعودي في كأس العالم للأندية لكرة القدم، معيدا إلى الأذهان ذكريات ما قدّمه في مونديال قطر 2022.سيخوض الحارس الدولي مباراة مهمة مع فريقه أمام فلوميننسي البرازيلي الجمعة في أورلاندو، بحثا عن حجز أول مقعد إلى نصف النهائي. عقب الخسارة الصادمة لمانشستر سيتي أمام الهلال 3-4 بعد التمديد في ثمن النهائي، أشاد الإسباني بيب غوارديولا مدرب الفريق الإنجليزي، بلاعبَين اثنين: الصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش بعد سؤاله عنه من أحد الصحافيين، والحارس ياسين بونو في شرحه أسباب الخسارة. قال غوارديولا "قمنا بالكثير من المحاولات، لكن (الحارس المغربي) بونو تصدى لها بشكل مذهل. لا يوجد ما يمكن قوله أكثر من ذلك". وعلى الرغم من تلقي شباكه ثلاثة أهداف، تصدى بونو لعشر تسديدات أخرى في تلك المباراة المرهقة، من بينها مجموعة من التصديات الصعبة، أبرزها أمام البرازيلي سافينيو، حين لم يستسلم أمامه رغم وضعية جسده على الأرض، في لقطة جرى تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل. بعد اللقاء، نشر الهلال عبر حسابه على منصة "أكس" مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو لبونو تحت عنوان: "10 تصديات... مشاهد سينمائية بطلها ياسين بونو". كانت تلك ثالث ركلة جزاء يتصدى لها المغربي مع الهلال، بعد واحدة في الدوري وأخرى في دوري أبطال آسيا للنخبة. وتصدى بونو حتى الآن لـ23 تسديدة، وهو الرقم الأعلى بين جميع الحراس في المسابقة حتى الآن. قال مدربه الإيطالي سيموني إينزاغي بعد أول مباراة قادها أمام ريال مدريد الإسباني "كنت محظوظا في مسيرتي أن الفرق التي دربتها ضمّت حراس مرمى رائعين.كنت أعلم بإمكانيات بونو سابقا ولم أفاجأ بما قدّمه". وأضاف "إنه حارس يمنحنا الأمان ويسمح لنا باللعب براحة أكبر. وأنا سعيد بالعمل معه". كان تصدي بونو لركلة جزاء الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي في وقت حاسم أمام ريال مدريد، واحدا من أبرز لقطاته من على خط المرمى. سبق أن لعب بونو دورا محوريا في تأهل منتخب بلاده التاريخي إلى ربع نهائي مونديال 2022، بعدما تصدى لركلتين ترجيحيتين من الإسبانيين كارلوس سولير وسيرجيو بوسكيتس، قبل أن يتخطى المغرب منتخب البرتغال ويبلغ نصف النهائي. ونشر الحساب الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) باللغة العربية على "أكس" (تويتر سابقا) تغريدة مرفقة بصورة بونو "سَد مراكش، جدار كازابلانكا، حارس المغرب". واعتبر بونو، حارس إشبيلية السابق، في حينه أن تألقه في ركلات الترجيح يعود إلى "مزيج من البداهة والحظ". أنهى بونو مشاركته في كأس العالم 2022 بشباك نظيفة في ثلاث مباريات، وهو رقم قياسي لحارس مرمى إفريقي. كان أيضا من أبرز أسباب تتويج إشبيلية بلقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" عام 2023، بعد تألقه في ركلات الترجيح أمام روما الإيطالي في النهائي، حين تصدى لركلتي جيانلوكا مانشيني والبرازيلي روجير إيبانيس. واختير بونو أفضل حارس في الدوري الإسباني خلال موسم 2021-2022، قبل انتقاله إلى الهلال عام 2023 بعد أحد عشر عاما قضاها في الملاعب الأوروبية. خاض بونو حتى الآن 91 مباراة بقميص الهلال في مختلف المسابقات، حافظ خلالها على نظافة شباكه في 36 مناسبة. لعب تحت قيادة المدرب البرتغالي السابق جورج جيزوس، وغاب عن مباراة واحدة بداعي الإصابة، تعرّض لها مع المنتخب المغربي. قال جيزوس حينها "بونو كما هو معروف، أحد أفضل الحراس. قراءته للعب على مستوى مختلف، ومن الصفوة على مستوى العالم." وأضاف "هو حارس مهم للفريق، من الناحية التكتيكية، سواء في التغطية الدفاعية أو في التقدم إلى الأمام داخل الملعب، كما يتمتع بقدرات عالية في حالات المواجهة الفردية وتنظيم الخط الخلفي". وسيكون بونو أحد أبرز عناصر تشكيلة إينزاغي عندما يواجه الهلال فريق فلومينينسي البرازيلي الجمعة في ربع نهائي كأس العالم للأندية، أملا في قيادة الفريق السعودي إلى نصف النهائي.
رياضة

الكاف يكشف عن مجسم كان السيدات
كشفت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، أمس الأربعاء بالدار البيضاء، عن الكأس الجديدة الخاصة بكأس الأمم الإفريقية للسيدات (المغرب-2024)، التي ستقام ما بين 5 و26 يوليوز الجاري، وذلك في خطوة رمزية تعكس النمو المتسارع والاعتراف المتزايد بكرة القدم النسوية عبر القارة الإفريقية. وتم الكشف عن هذه الكأس الجديدة خلال حفل نظم بشراكة مع الراعي الرسمي “طوطال -إنرجي”، وحضرته عدد من الوجوه البارزة في عالم المستديرة النسوية الإفريقية، من لاعبات ومدربات. واستلهم تصميم الكأس الجديدة مباشرة من نظيرتها الخاصة بكأس إفريقيا للرجال، غير أنها تتجاوز مجرد كونها جائزة، إذ تجسد، حسب الكاف، احتفاء بالمساواة والوحدة والتميز. ويتميز الكأس برونق فني بشكل يعكس بتلات متناسقة ترتفع بشكل حلزوني، تمثل كل منها دولة مشاركة، وتشكل مجتمعة زهرة في طور التفتح. ومن قلب هذا الشكل الزهري الهندسي تنبثق كرة ذهبية، ذات نسيج دقيق يشبه كرة القدم، مزينة بخريطة إفريقيا من الذهب البراق، في تعبير عن الطموح والفخر والتأثير العالمي للقارة في مجال كرة القدم النسوية، بحسب الكاف. وقد صنعت الكأس من الفضة البراقة والذهب غير اللامع، ويحيط بها طوق ذهبي منقوش عليه شعار (الكاف)، تجسيدا لالتزام الكونفدرالية بتعزيز كرة القدم النسوية داخل اتحاداتها الـ54. أما قاعدتها، فهي من الرخام الأبيض، تتخللها خطوط ذهبية وتحمل اسم المسابقة بحروف ذهبية غير لامعة. وفي كلمة خلال حفل تقديم الكأس الجديدة، أعربت المغربية لمياء بومهدي، مدربة الفريق النسوي لنادي تي بي مازيمبي، عن اعتزازها بالمشاركة في هذا الحدث، مشيدة بـ”الثورة” التي تشهدها كرة القدم النسوية الإفريقية خلال السنوات الأخيرة. وكانت بومهدي قد توجت بلقب دوري أبطال إفريقيا للسيدات في نسخته الأخيرة التي نظمت بالمغرب، رفقة النادي الكونغولي، وأبرزت الاهتمام المتزايد بكرة القدم النسوية على الصعيد القاري، وتطورها على المستويات التقنية والتكتيكية والبدنية. وبخصوص كأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب-2024)، توقعت المدربة المغربية أن تشهد هذه النسخة “نجاحا على كافة الأصعدة”، معتبرة أن المغرب يتوفر على كل المقومات اللازمة لتنظيم أحداث رياضية كبرى، وعلى رأسها البنيات التحتية الرياضية الكبيرة. وستشهد هذه الدورة مشاركة 12 منتخبا موزعين على ثلاث مجموعات، حيث وقع المنتخب المغربي، مستضيف البطولة، في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات زامبيا، والسنغال، وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وتضم المجموعة الثانية كلا من نيجيريا، وتونس، والجزائر، وبوتسوانا، فيما تضم المجموعة الثالثة منتخبات جنوب إفريقيا، وغانا، ومالي، وتنزانيا.
رياضة

مصرع ديوغو جوتا لاعب ليفربول ومنتخب البرتغال إثر حادثة سير مروعة
في خبر صادم لعشاق كرة القدم، توفي البرتغالي ديوغو جوتا، نجم ليفربول الإنجليزي، عن عمر يناهز 28 عامًا، في ساعة مبكرة من صباح الخميس، إثر حادث سير مروّع وقع في مقاطعة زامورا شمال غربي إسبانيا.وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن وقعت الحادثة عند الكيلومتر 65 من الطريق السريع A-52، بالقرب من بلدية بالاسيوس دي سانابريا، عندما انحرفت السيارة التي كان يستقلها جوتا لاعب ليفربول برفقة شقيقه أندريه (26 عامًا)، وهو لاعب كرة قدم أيضًا، عن مسارها، مما أدى إلى اصطدامها واشتعال النيران فيها. وأكد شهود عيان، في اتصال مع خدمات الطوارئ على الرقم 112، أن ألسنة اللهب اشتعلت سريعًا في المركبة وامتدت إلى النباتات المحيطة، ما صعّب من عملية الإنقاذ.
رياضة

كورتوا: عودة مبابي تعزز حظوظ الريال في المونديال
أكد حارس مرمى ريال مدريد، تيبو كورتوا، على أهمية عودة كيليان مبابي إلى صفوف الفريق، وتوقع مستقبلا مشرقا للمهاجم الشاب غونزالو غارسيا. وشارك مبابي لدقائق معدودة فقط في تأهل ريال مدريد إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم بالولايات المتحدة، بعدما لعب بديلا في الفوز المريح بهدف على يوفنتوس في ملعب هارد روك بمدينة ميامي. وتوهج غارسيا مجددا في صفوف ريال مدريد، بعدما سجل هدفه الثالث في هذه البطولة، ليواصل الفريق الملكي مسيرته المميزة نحو دور الثمانية. لكن عودة مبابي إلى الواجهة بعد نزوله بديلا في الدقيقة 68 للمشاركة لأول مرة في كأس العالم للأندية بعد غيابه عن دور المجموعات بسبب إصابته بالتهاب المعدة والأمعاء، أضفت إثارة أخرى على أكبر بطولة للأندية في العالم. وتفوق هتاف الجماهير بحماس شديد لحظة نزول مبابي إلى أرض الملعب أكثر من فرحتهم بهدف غونزالو غارسيا. وقال كورتوا في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): «عودة مبابي مهمة جدا، فكلما زاد عدد اللاعبين الجاهزين في الفريق كان ذلك أفضل، خصوصا لاعبا بحجم كيليان». وأضاف الحارس البلجيكي الدولي: «نحن سعداء بالمجموعة الحالية، ومن الرائع دائما أن يكون لدينا فريق مكتمل من الناحية البدنية». وانتقل كورتوا للإشادة بزميله الشاب غارسيا، قائلا: «إنه مهاجم رائع، ونعرفه جيدا، فهو يتدرب مع الفريق منذ عامين، يسجل الكثير من الأهداف، وحضوره قوي داخل منطقة الجزاء، ويجيد ضربات الرأس، لذا فهو لاعب مفيد للفريق». أما بشأن فرص ريال مدريد في التتويج بكأس العالم للأندية، ختم كورتوا تصريحاته: «الفوز بالنسخة الأولى من أي بطولة يبقى أمرا مميزا دائما، لكن يتبقى مشوار طويل أمامنا، وهناك العديد من الفرق القوية التي تنتظرنا».
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة