ثقافة-وفن

نجمات السينما يتألقن خلال الدورة الـ19 لمهرجان الفيلم بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 نوفمبر 2022

تألقت نجمات السينما خلال الدورة الـ 19 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 19 نونبر الجاري.وعلى غرار الدورات السابقة للمهرجان، بصمت المرأة على حضور قوي، من خلال مشاركتها في مختلف فعاليات وفقرات هذه التظاهرة السينمائية التي تم تأجيلها لسنتين متتاليتين بسبب وباء كوفيد 19.وتعرف هذه الدورة مشاركة نسائية متميزة، حيث تضم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، كلا من الممثلة البريطانية فانيسا كيربي والممثلة الألمانية ديان كروجر والمخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي والمخرجة المغربية ليلى المراكشي.فبمسارهن الفني المتميز وخبرتهن في مجال السينما، وسنوات من الإبداع والتألق الفني الجميل، ستعمل هؤلاء النجمات إلى جانب رئيس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، المخرج الإيطالي باولو سورينتينو، وباقي أعضاء اللجنة، على اختيار الشريط الذي يستحق النجمة الذهبية من بين 14 فيلما طويلا، يعتبر أول أو ثاني عمل لمخرجيها، تشارك في مسابقة هذه الدورة، والتي تخصص لاكتشاف سينمائيين من جميع أنحاء العالم.وتقديرا لمسارهن الإبداعي، كرم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش المرأة في شخص رائدة السينما المغربية المخرجة فريدة بنليزيد، التي تناولت من خلال أعمالها الفنية المتميزة قضايا مجتمعية هامة، وأخذت الجمهور لعوالم فنية وجمالية متفردة.كما سيكرم المهرجان الممثلة الأسكتلندية الشهيرة تيلدا سوينتون، التي بصمت تاريخ السينما العالمية، ومنحته أجمل إبداعاتها وأعمالها الفنية من خلال تجسيد أدوارها بعمق وبأسلوبها الخاص. فمنذ نهاية الثمانينيات وهي تؤدي الدور تلو الآخر تحت إدارة أكبر المخرجين العالميين، الذين سلطوا الضوء على موهبتها الفذة التي عززتها بالاجتهاد والمواظبة.ويحرص المهرجان ككل سنة على إبراز إسهامات المرأة في مجال الفن السابع، سواء كممثلة أو مخرجة أو كاتبة سيناريو أو منتجة من خلال عرض مجموعة من الأفلام من بطولة وتوقيع مبدعات ونجمات السينما وذلك طيلة أيام المهرجان.وتمثل أعمال هذه النساء المبدعات، تجارب سينمائية من جميع مناطق العالم، وذلك في مختلف أقسام المهرجان وهي المسابقة الرسمية، والعروض الاحتفالية، والعروض الخاصة، والقارة الحادية عشرة، وبانوراما السينما المغربية، وسينما الجمهور الناشئ، وعروض ساحة جامع الفنا والأفلام المقدمة في إطار التكريمات.كما يشارك في المسابقة الرسمية للدورة التاسعة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الفيلم المغربي "أزرق القفطان" وهو من توقيع مخرجة مغربية هي مريم التوزاني.من جهة أخرى، يستضيف المهرجان هذه السنة في فقرة "حوار مع " ، سينمائيات تركن بصمتهن في مجال الفن السابع، ويتعلق الأمر بكل من الممثلة الفرنسية المتألقة مارينا فويس والممثلة والمخرجة الفرنسية الموهوبة جولي ديبلي والمخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو ، التي تعد ثاني مخرجة تنال السعفة الذهبية في تاريخ مهرجان كان.وتشارك النجمات خلال هذه الفقرة إلى جانب نجوم آخرين، جمهور مهرجان مراكش رؤيتهن وأفكارهن وممارستهن للسينما، والتي تستند إلى تجارب رائعة وحكايات مثيرة، من خلال محادثات ونقاشات مكثفة حول مسارهن الفني.وبذلك تكون المرأة قد شكلت منذ انطلاقة المهرجان، قوة إبداعية حاضرة من خلال أعمالها الفنية بما يؤكد مكانتها في هذا الموعد الفني الوازن، الذي يحتفي بالفن السابع وبسحره وبصناع السينما.

تألقت نجمات السينما خلال الدورة الـ 19 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 19 نونبر الجاري.وعلى غرار الدورات السابقة للمهرجان، بصمت المرأة على حضور قوي، من خلال مشاركتها في مختلف فعاليات وفقرات هذه التظاهرة السينمائية التي تم تأجيلها لسنتين متتاليتين بسبب وباء كوفيد 19.وتعرف هذه الدورة مشاركة نسائية متميزة، حيث تضم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، كلا من الممثلة البريطانية فانيسا كيربي والممثلة الألمانية ديان كروجر والمخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي والمخرجة المغربية ليلى المراكشي.فبمسارهن الفني المتميز وخبرتهن في مجال السينما، وسنوات من الإبداع والتألق الفني الجميل، ستعمل هؤلاء النجمات إلى جانب رئيس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، المخرج الإيطالي باولو سورينتينو، وباقي أعضاء اللجنة، على اختيار الشريط الذي يستحق النجمة الذهبية من بين 14 فيلما طويلا، يعتبر أول أو ثاني عمل لمخرجيها، تشارك في مسابقة هذه الدورة، والتي تخصص لاكتشاف سينمائيين من جميع أنحاء العالم.وتقديرا لمسارهن الإبداعي، كرم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش المرأة في شخص رائدة السينما المغربية المخرجة فريدة بنليزيد، التي تناولت من خلال أعمالها الفنية المتميزة قضايا مجتمعية هامة، وأخذت الجمهور لعوالم فنية وجمالية متفردة.كما سيكرم المهرجان الممثلة الأسكتلندية الشهيرة تيلدا سوينتون، التي بصمت تاريخ السينما العالمية، ومنحته أجمل إبداعاتها وأعمالها الفنية من خلال تجسيد أدوارها بعمق وبأسلوبها الخاص. فمنذ نهاية الثمانينيات وهي تؤدي الدور تلو الآخر تحت إدارة أكبر المخرجين العالميين، الذين سلطوا الضوء على موهبتها الفذة التي عززتها بالاجتهاد والمواظبة.ويحرص المهرجان ككل سنة على إبراز إسهامات المرأة في مجال الفن السابع، سواء كممثلة أو مخرجة أو كاتبة سيناريو أو منتجة من خلال عرض مجموعة من الأفلام من بطولة وتوقيع مبدعات ونجمات السينما وذلك طيلة أيام المهرجان.وتمثل أعمال هذه النساء المبدعات، تجارب سينمائية من جميع مناطق العالم، وذلك في مختلف أقسام المهرجان وهي المسابقة الرسمية، والعروض الاحتفالية، والعروض الخاصة، والقارة الحادية عشرة، وبانوراما السينما المغربية، وسينما الجمهور الناشئ، وعروض ساحة جامع الفنا والأفلام المقدمة في إطار التكريمات.كما يشارك في المسابقة الرسمية للدورة التاسعة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الفيلم المغربي "أزرق القفطان" وهو من توقيع مخرجة مغربية هي مريم التوزاني.من جهة أخرى، يستضيف المهرجان هذه السنة في فقرة "حوار مع " ، سينمائيات تركن بصمتهن في مجال الفن السابع، ويتعلق الأمر بكل من الممثلة الفرنسية المتألقة مارينا فويس والممثلة والمخرجة الفرنسية الموهوبة جولي ديبلي والمخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو ، التي تعد ثاني مخرجة تنال السعفة الذهبية في تاريخ مهرجان كان.وتشارك النجمات خلال هذه الفقرة إلى جانب نجوم آخرين، جمهور مهرجان مراكش رؤيتهن وأفكارهن وممارستهن للسينما، والتي تستند إلى تجارب رائعة وحكايات مثيرة، من خلال محادثات ونقاشات مكثفة حول مسارهن الفني.وبذلك تكون المرأة قد شكلت منذ انطلاقة المهرجان، قوة إبداعية حاضرة من خلال أعمالها الفنية بما يؤكد مكانتها في هذا الموعد الفني الوازن، الذي يحتفي بالفن السابع وبسحره وبصناع السينما.



اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة