التعليقات مغلقة لهذا المنشور
سياسة
نتنياهو يثير غضب المغاربة مجددًا بعرض خريطة مقسمة للصحراء المغربية
نشر في: 5 سبتمبر 2024
أثار ظهور رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وهو يعرض خريطة للعالم العربي تضم خريطة مقسمة للصحراء المغربية، موجة جدل واسعة وردود فعل غاضبة في المغرب، وقد جاء هذا الظهور خلال ندوة صحافية عقدت يوم أمس الأربعاء للدفاع عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
مواقع التواصل الاجتماعي المغربية ضجت بتعليقات ساخطة من المغاربة الذين أعربوا عن استيائهم من هذه الخطوة التي وصفوها بالاستفزازية وغير المفهومة، وندد النشطاء المغاربة بما اعتبروه استفزازاً جديداً من نتنياهو، مؤكدين أن مثل هذه التصرفات تزيد من تعميق الفجوة بين الشعب المغربي وإسرائيل.
ويُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يُقدم فيها نتنياهو على مثل هذه الخطوة؛ فقد سبق له أن ظهر في مناسبات أخرى بخريطة مقسمة للمغرب، حيث استُدعي مكتب رئيس الوزراء لتوضيح الموقف، مؤكدًا أن الخريطة التي استُعملت قديمة وتم تقديمها لرئيس الوزراء قبل دقائق من مقابلة أجراها مع قناة فرنسية، وأوضح البيان أن "سياسة إسرائيل تجاه الصحراء المغربية واضحة ولم تتغير، وإسرائيل تعترف بسيادة المغرب على الصحراء".
في أكتوبر الماضي، تكررت الواقعة عندما ظهرت خريطة مبتورة للمغرب في مكتب نتنياهو خلال استقباله لرئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني، مما استدعى تدخل وزارة الخارجية الإسرائيلية لتبرير الحادثة بوصفها "خطأ تقني غير مقصود".
وفي 30 مايو 2024، عاد نتنياهو لتكرار نفس السلوك خلال مقابلة تلفزيونية مع القناة الفرنسية "LCI"، وهو ما أثار استفزاز المغاربة مجددًا.
وزارة الخارجية الإسرائيلية حاولت في مايو الماضي تهدئة الأمور، مشيرة إلى أن الحادث كان "خطأ تقني غير مقصود". ومع ذلك، يبدو أن هذه التبريرات لم تنجح في تهدئة الغضب الشعبي المغربي، الذي يرى في مثل هذه الخطوات تراجعًا عن الالتزامات المعلنة من الجانب الإسرائيلي.
أثار ظهور رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وهو يعرض خريطة للعالم العربي تضم خريطة مقسمة للصحراء المغربية، موجة جدل واسعة وردود فعل غاضبة في المغرب، وقد جاء هذا الظهور خلال ندوة صحافية عقدت يوم أمس الأربعاء للدفاع عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
مواقع التواصل الاجتماعي المغربية ضجت بتعليقات ساخطة من المغاربة الذين أعربوا عن استيائهم من هذه الخطوة التي وصفوها بالاستفزازية وغير المفهومة، وندد النشطاء المغاربة بما اعتبروه استفزازاً جديداً من نتنياهو، مؤكدين أن مثل هذه التصرفات تزيد من تعميق الفجوة بين الشعب المغربي وإسرائيل.
ويُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يُقدم فيها نتنياهو على مثل هذه الخطوة؛ فقد سبق له أن ظهر في مناسبات أخرى بخريطة مقسمة للمغرب، حيث استُدعي مكتب رئيس الوزراء لتوضيح الموقف، مؤكدًا أن الخريطة التي استُعملت قديمة وتم تقديمها لرئيس الوزراء قبل دقائق من مقابلة أجراها مع قناة فرنسية، وأوضح البيان أن "سياسة إسرائيل تجاه الصحراء المغربية واضحة ولم تتغير، وإسرائيل تعترف بسيادة المغرب على الصحراء".
في أكتوبر الماضي، تكررت الواقعة عندما ظهرت خريطة مبتورة للمغرب في مكتب نتنياهو خلال استقباله لرئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني، مما استدعى تدخل وزارة الخارجية الإسرائيلية لتبرير الحادثة بوصفها "خطأ تقني غير مقصود".
وفي 30 مايو 2024، عاد نتنياهو لتكرار نفس السلوك خلال مقابلة تلفزيونية مع القناة الفرنسية "LCI"، وهو ما أثار استفزاز المغاربة مجددًا.
وزارة الخارجية الإسرائيلية حاولت في مايو الماضي تهدئة الأمور، مشيرة إلى أن الحادث كان "خطأ تقني غير مقصود". ومع ذلك، يبدو أن هذه التبريرات لم تنجح في تهدئة الغضب الشعبي المغربي، الذي يرى في مثل هذه الخطوات تراجعًا عن الالتزامات المعلنة من الجانب الإسرائيلي.
ملصقات
