الجمعة 29 مارس 2024, 12:09

جهوي

نايضة بين مفتشي التعليم فالحوز والـ”FNE” وأكاديمية مراكش مطالبة بالتدخل


أمال الشكيري نشر في: 29 مايو 2023

رد فرع الجامعة الوطنية للتعليم  "FNE" بإقليم الحوز، على بيان المكتب الإقليمي لنقابة مفتشي التعليم بالإقليم ذاته، بخصوص ما وصفته بـ"الإختلالات الخطيرة" التي رافقت عمليات الترقية بالإختيار في الدرجة، والتي قالت إنها وقفت عليها بالوثائق والإثباتات.

وقالت الجامعة في بيان توصلت "كشـ24"، بنسخة منه، إن النقابة المذكورة أصدر بتاريخ 23 ماي الجاري، بيانا يتضمن “العديد من المعطيات والتهم التي قد يصل تكييفها إلى مستوى الجنح والجنايات، بالنظر إلى الاتهامات الخطيرة التي تضرب في العمق مصداقية ونزاهة مرفق عمومي يتمثل في الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش-أسفي ومعها مديريتها بإقليم الحوز”.

واعتبرت ذات النقابة أن “صمت المديرية الإقليمية للتعليم بالحوز، ومعها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش-أسفي اتجاه ما ورد من اتهامات خطيرة لهما دون إصدار بيان حقيقة في الموضوع، بمثابة اعتراف ضمني بخطورة الأفعال المنسوبة إليهما”.

وأشارت الجامعة ذاتها، إلى أن توقيت إصدار البيان المشار إليه أعلاه يوم 23 ماي الجاري، صبيحة الوقفة الاحتجاجية للجامعة الوطنية للتعليم المنددة بشطط مفتشي مادة الفلسفة بالحوز، ومادة اللغة العربية بأسفي، هو تشويش فاشل على محطة نضالية ناجحة. بل ويعكس انتهازية أصحابه، فالوقوف على الخروقات في حينها من المبادئ النضالية وتأجيل فضحها انتهازية وابتزاز رخيص.

وأوضح أصحاب البلاغ، أن “ادعاء المكتب الإقليمي لنقابة المفتشين بالحوز علمه وتوفره على وثائق خطيرة ذات صلة بما تمت الإشارة إليه من جرائم، وسكوته عليها دون اللجوء الفعلي للقضاء، وعدم تسمية الأشياء بمسمياتها بعيدا عن لغة الهمز واللمز الفضفاضة، يعتبر نوعا من الابتزاز بغرض ترويع الإدارة لقضاء مآرب وصفتها بـ"الدنيئة" تستهدف الأطر التربوية والإدارية”.

وأضاف البيان ذاته، أنه “إذا كان المقصود من بيان التشويش والمغالطات ترويج أكاذيب بهدف النيل من سمعة ونضالية أساتذة مادة الفلسفة الذين رفضوا الخضوع والانصياع لتسلط مفتش المادة البعيد عن أخلاقيات المهنة، فإننا نورد للرأي العام ما اقترفه -على سبيل المثال لا الحصر- في حق أحد الأساتذة خلال زيارته له والتي تعتبر الأولى لهذا الأستاذ حيث خفض له نقطة التفتيش من 18/20 إلى 14/20 وبشكل مزاجي وتمويهي منحه 18/20 في النقطة العددية الخاصة بترقية 2021 بعد تيقنه أنها لن تؤهله ليترقى، في حين، و بشكل غريب يثبت ما نقوله دائما حول الطبيعة الانتقامية لهذا الشخص منحه في البطاقة الخاصة بترقية 2022 نقطة عددية 14/20 في ظرف زمني وجيز لا يتجاوز 15 يوما دون زيارة للأستاذ المعني لحرمانه من أن يترقى بالنقطة السابقة. ألا يعد هذا ظلما وتلاعبا ومسا خطيرا بحقوق الأساتذة؟”.

وطالبت الجامعة ذاتها، الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين تعميم مراسلة على المدراء الإقليميين بالجهة، في شأن التفعيل الحقيقي لمضامين المذكرات الوزارية رقم 113 و114 و115 ضمانا للمساواة بين أطر التفتيش في التوزيع العادل والدوري لمقاطعات التفتيش بعيدا عن منطق الهيمنة، وحماية لحقوق الأطر التربوية مما أسمته "تعسفات" ثبت بالملموس وبشكل متكرر عجز الإدارة عن حمايتهم منها، كما هو الحال مع مفتشي مادة الفلسفة بالحوز، واللغة العربية بأسفــي، يورد البيان.

ودعت كافة التنظيمات الحقوقية الفاعلة، إلى المتابعة والمطالبة بفتح تحقيق معمق بخصوص ما وصفته بـ"الانزلاقات" غير المسبوقة، وإعلان نتائجه للعموم، مع ترتيب الجزاءات اللازمة اتجاه كل من ثبت تورطه في هذه الإساءة في حق أطر المنظومة؛ سواء بالنسبة للمزورين إن ثبت فعل التزوير، أو بالنسبة لمروجي المغالطات والأكاذيب بهدف زعزعة الاستقرار النفسي للأطر التربوية والإدارية وهي على مشارف الاستعداد للامتحانات الإشهادية.

وعبرت الجامعة، عن احتفاظها لنفسها، كتنظيم نقابي، بـ”حق اللجوء إلى كافة الوسائل المشروعة لفضح كل الألاعيب والشرور وعدم الكفاءة في الشأن العام”.

وكان المكتب الإقليمي لمفتشي التعليم بالحوز، قد عبر عن استنكاره لما أسماه الإختلالات الخطيرة التي رافقت عمليات الترقية بالإختيار في الدرجة، والتي وقفت عليها بالوثائق والإثباتات.

وأكدت النقابة في بيانها، أنها وقفت بالدليل والبرهان على تلاعبات خطيرة واختلالات بالجملة في العمليات المرتبطة بالترقية بالاختيار في الدرجة، وذلك خلافا للنصوص التنظيمية ذات الصلة، وضدا على حق الشغيلة التعليمية في المشاركة في استحقاق الترقية في الدرجة على قدم المساواة بين الجميع.

 ونددت النقابة بما وصفته بـ"التلاعب" في نقطة التفتيش التي يضعها المفتش في بطاقة الترقية بالاختيار، وتغييرها بشكل يضرب في مبادئ الاستحقاق والإنصاف وتكافؤ الفرص، مؤكدة رفضها ترقية أساتذة رفضوا الخضوع لعملية تقييم الأداء المهني ومنحهم نقطا وهمية تضمن ترقيتهم على حساب الأساتذة المجدين ذوي المردودية والسلوك المهني الجيد.

و أشارت إلى إعلان ترقية الأساتذة غير المستحقين للترقية في مديريات إقليمية غير مديريتهم الأصلية، بل وخارج أكاديميتهم الأصلية للتغطية على التلاعب، واستمرار الأساتذة المستفيدين من التلاعب في الترقية في المشاركة خلال السنوات الموالية رغم استفادتهم من الترقية من باب التمويه.

وتحدث البيان عن افتضاح ما وصفه بـ"المحاولات اليائسة" لبعض الجهات لتحوير النقاش وترويج المغالطات بلغة لا تليق بأسرة التربية والتكوين، كما أن الدفاع عن مصالح ذاتية وعائلية مغلفة بشعارات رنانة للتغطية على التهاون والتقصير حيل لن تنطلي على أحد ، والابتزاز من أجل انتزاع مكتسبات غير مستحقة وحرمان أصحابها من قليلي الحيلة أساليب لن تجدي نفعا.

ودعت نقابة مفتشي التعليم بالحوز الإدارة للسهر على تطبيق القانون وإعمال المساطر بكل حزم والتحلي بالتجرد والحياد ، ووضع المصلحة العامة للمرفق العمومي فوق كل اعتبار ، وعدم قبول موقف الخضوع للابتزاز ولي الذراع.

وشددت النقابة على تمسكها بضرورة تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات في حق المسؤولين عن هذه الاختلالات على مختلف المستويات إقليميا وجهويا ومركزيا، إعمالا للمبدأ الدستوري الذي يربط المسؤولية بالمحاسبة، وذلك بفتح تحقيق شفاف ونزيه في الموضوع.

رد فرع الجامعة الوطنية للتعليم  "FNE" بإقليم الحوز، على بيان المكتب الإقليمي لنقابة مفتشي التعليم بالإقليم ذاته، بخصوص ما وصفته بـ"الإختلالات الخطيرة" التي رافقت عمليات الترقية بالإختيار في الدرجة، والتي قالت إنها وقفت عليها بالوثائق والإثباتات.

وقالت الجامعة في بيان توصلت "كشـ24"، بنسخة منه، إن النقابة المذكورة أصدر بتاريخ 23 ماي الجاري، بيانا يتضمن “العديد من المعطيات والتهم التي قد يصل تكييفها إلى مستوى الجنح والجنايات، بالنظر إلى الاتهامات الخطيرة التي تضرب في العمق مصداقية ونزاهة مرفق عمومي يتمثل في الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش-أسفي ومعها مديريتها بإقليم الحوز”.

واعتبرت ذات النقابة أن “صمت المديرية الإقليمية للتعليم بالحوز، ومعها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش-أسفي اتجاه ما ورد من اتهامات خطيرة لهما دون إصدار بيان حقيقة في الموضوع، بمثابة اعتراف ضمني بخطورة الأفعال المنسوبة إليهما”.

وأشارت الجامعة ذاتها، إلى أن توقيت إصدار البيان المشار إليه أعلاه يوم 23 ماي الجاري، صبيحة الوقفة الاحتجاجية للجامعة الوطنية للتعليم المنددة بشطط مفتشي مادة الفلسفة بالحوز، ومادة اللغة العربية بأسفي، هو تشويش فاشل على محطة نضالية ناجحة. بل ويعكس انتهازية أصحابه، فالوقوف على الخروقات في حينها من المبادئ النضالية وتأجيل فضحها انتهازية وابتزاز رخيص.

وأوضح أصحاب البلاغ، أن “ادعاء المكتب الإقليمي لنقابة المفتشين بالحوز علمه وتوفره على وثائق خطيرة ذات صلة بما تمت الإشارة إليه من جرائم، وسكوته عليها دون اللجوء الفعلي للقضاء، وعدم تسمية الأشياء بمسمياتها بعيدا عن لغة الهمز واللمز الفضفاضة، يعتبر نوعا من الابتزاز بغرض ترويع الإدارة لقضاء مآرب وصفتها بـ"الدنيئة" تستهدف الأطر التربوية والإدارية”.

وأضاف البيان ذاته، أنه “إذا كان المقصود من بيان التشويش والمغالطات ترويج أكاذيب بهدف النيل من سمعة ونضالية أساتذة مادة الفلسفة الذين رفضوا الخضوع والانصياع لتسلط مفتش المادة البعيد عن أخلاقيات المهنة، فإننا نورد للرأي العام ما اقترفه -على سبيل المثال لا الحصر- في حق أحد الأساتذة خلال زيارته له والتي تعتبر الأولى لهذا الأستاذ حيث خفض له نقطة التفتيش من 18/20 إلى 14/20 وبشكل مزاجي وتمويهي منحه 18/20 في النقطة العددية الخاصة بترقية 2021 بعد تيقنه أنها لن تؤهله ليترقى، في حين، و بشكل غريب يثبت ما نقوله دائما حول الطبيعة الانتقامية لهذا الشخص منحه في البطاقة الخاصة بترقية 2022 نقطة عددية 14/20 في ظرف زمني وجيز لا يتجاوز 15 يوما دون زيارة للأستاذ المعني لحرمانه من أن يترقى بالنقطة السابقة. ألا يعد هذا ظلما وتلاعبا ومسا خطيرا بحقوق الأساتذة؟”.

وطالبت الجامعة ذاتها، الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين تعميم مراسلة على المدراء الإقليميين بالجهة، في شأن التفعيل الحقيقي لمضامين المذكرات الوزارية رقم 113 و114 و115 ضمانا للمساواة بين أطر التفتيش في التوزيع العادل والدوري لمقاطعات التفتيش بعيدا عن منطق الهيمنة، وحماية لحقوق الأطر التربوية مما أسمته "تعسفات" ثبت بالملموس وبشكل متكرر عجز الإدارة عن حمايتهم منها، كما هو الحال مع مفتشي مادة الفلسفة بالحوز، واللغة العربية بأسفــي، يورد البيان.

ودعت كافة التنظيمات الحقوقية الفاعلة، إلى المتابعة والمطالبة بفتح تحقيق معمق بخصوص ما وصفته بـ"الانزلاقات" غير المسبوقة، وإعلان نتائجه للعموم، مع ترتيب الجزاءات اللازمة اتجاه كل من ثبت تورطه في هذه الإساءة في حق أطر المنظومة؛ سواء بالنسبة للمزورين إن ثبت فعل التزوير، أو بالنسبة لمروجي المغالطات والأكاذيب بهدف زعزعة الاستقرار النفسي للأطر التربوية والإدارية وهي على مشارف الاستعداد للامتحانات الإشهادية.

وعبرت الجامعة، عن احتفاظها لنفسها، كتنظيم نقابي، بـ”حق اللجوء إلى كافة الوسائل المشروعة لفضح كل الألاعيب والشرور وعدم الكفاءة في الشأن العام”.

وكان المكتب الإقليمي لمفتشي التعليم بالحوز، قد عبر عن استنكاره لما أسماه الإختلالات الخطيرة التي رافقت عمليات الترقية بالإختيار في الدرجة، والتي وقفت عليها بالوثائق والإثباتات.

وأكدت النقابة في بيانها، أنها وقفت بالدليل والبرهان على تلاعبات خطيرة واختلالات بالجملة في العمليات المرتبطة بالترقية بالاختيار في الدرجة، وذلك خلافا للنصوص التنظيمية ذات الصلة، وضدا على حق الشغيلة التعليمية في المشاركة في استحقاق الترقية في الدرجة على قدم المساواة بين الجميع.

 ونددت النقابة بما وصفته بـ"التلاعب" في نقطة التفتيش التي يضعها المفتش في بطاقة الترقية بالاختيار، وتغييرها بشكل يضرب في مبادئ الاستحقاق والإنصاف وتكافؤ الفرص، مؤكدة رفضها ترقية أساتذة رفضوا الخضوع لعملية تقييم الأداء المهني ومنحهم نقطا وهمية تضمن ترقيتهم على حساب الأساتذة المجدين ذوي المردودية والسلوك المهني الجيد.

و أشارت إلى إعلان ترقية الأساتذة غير المستحقين للترقية في مديريات إقليمية غير مديريتهم الأصلية، بل وخارج أكاديميتهم الأصلية للتغطية على التلاعب، واستمرار الأساتذة المستفيدين من التلاعب في الترقية في المشاركة خلال السنوات الموالية رغم استفادتهم من الترقية من باب التمويه.

وتحدث البيان عن افتضاح ما وصفه بـ"المحاولات اليائسة" لبعض الجهات لتحوير النقاش وترويج المغالطات بلغة لا تليق بأسرة التربية والتكوين، كما أن الدفاع عن مصالح ذاتية وعائلية مغلفة بشعارات رنانة للتغطية على التهاون والتقصير حيل لن تنطلي على أحد ، والابتزاز من أجل انتزاع مكتسبات غير مستحقة وحرمان أصحابها من قليلي الحيلة أساليب لن تجدي نفعا.

ودعت نقابة مفتشي التعليم بالحوز الإدارة للسهر على تطبيق القانون وإعمال المساطر بكل حزم والتحلي بالتجرد والحياد ، ووضع المصلحة العامة للمرفق العمومي فوق كل اعتبار ، وعدم قبول موقف الخضوع للابتزاز ولي الذراع.

وشددت النقابة على تمسكها بضرورة تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات في حق المسؤولين عن هذه الاختلالات على مختلف المستويات إقليميا وجهويا ومركزيا، إعمالا للمبدأ الدستوري الذي يربط المسؤولية بالمحاسبة، وذلك بفتح تحقيق شفاف ونزيه في الموضوع.



اقرأ أيضاً
الأمطار تنعش المخزون المائي لسدود جهة مراكش آسفي بنسبة تفوق 52 في المئة
بلغ حجم المخزون المائي لسدود جهة مراكش-آسفي إلى غاية 28 مارس الجاري، 195,6 مليون متر مكعب بنسبة 52,86 في المائة. وبحسب معطيات لوكالة الحوض المائي لتانسيفت، فإن هذا المستوى يظل أقل من معدل الملء في الفترة ذاتها من السنة الماضية (201,1 مليون متر مكعب بنسبة 54,35 في المائة). وهكذا، سجلت حقينة سد يعقوب المنصور -للا تكركوست انخفاضا طفيفا لينتقل من 57,99 في المائة (71,1 مليون متر مكعب) إلى 56,68 في المائة (69,5 مليون متر مكعب). وبقيت حقينة سد سيدي محمد بن سليمان الجزولي عند نفس المستوى تقريبا، حيث بلغت نسبة الملء الحالية 68,8 في المائة (10,6 مليون متر مكعب) مقابل 67,2 في المائة (10,4 مليون متر مكعب) خلال نفس الفترة من سنة 2023. وشهد سد أبو العباس السبتي انخفاضا أكبر، حيث انتقلت نسبة الملء من 99,8 في المائة (24,8 مليون متر مكعب) في 28 مارس 2023 إلى 78,1 في المائة (19,4 مليون متر مكعب) في نفس الفترة من السنة الجارية. وسجل سد مولاي عبد الرحمان نفس المنحى التنازلي لينتقل من 50,6 في المائة (32,6 مليون متر مكعب) في 28 مارس 2023، إلى 42,7 في المائة (27,5 مليون متر مكعب) في نفس الفترة من سنة 2024. وفي المقابل، سجل سد مولاي يوسف ارتفاعا بنسبة ملء انتقلت من 43,6 في المائة (62,2 مليون متر مكعب) خلال 28 مارس 2023 إلى 48,1 في المائة (68,6 مليون متر مكعب) بنفس الفترة من سنة 2024.
جهوي

بالصور.. الرياح القوية تدمر مدرسة متنقلة مخصصة لضحايا زلزال الحوز
تسببت الرياح التي عرفها إقليم الحوز، اليوم الخميس 28 مارس الجاري، في تدمير إحدى المدارس المتنقلة المخصصة للتلاميذ ضحايا زلزال الثامن من شتنبر الماضي. وتداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر الخسائر التي ألحقتها الرياح القوية بهذا الوسط التعليمي.   وفي هذا الإطار، يطالب العديد من المهتمين بالشأن العام السلطات المعنية بتسريع وتيرة إعادة بناء المدارس بالمناطق المتضررة من زلزال الحوز، وذلك بهدف توفير وسط مناسب للتحصيل الدراسي. 
جهوي

المعارضة في مجلس تحناوت تطالب بإدراج نقطة كاملة في دورة ماي
طالب أعضاء المعارضة بالمجلس الجماعي لتحناوت بإقليم الحوز، بإدراج نقطة كاملة ضمن جدول اعمال دورة ماي 2024 تتضمن دراسة ومناقشة ما جاء فى التقرير الاخير للمجلس الجهوي للحسابات. الطلب الذي تقدم به أعضاء المجلس ابراهيم التامري، للافاطمة ايت امجود، فاطمة الزهراء عساس، الحسين بوحويلي، لبنى العلوي زكي ومحمد بوريك، يأتي في اطار الحق في المعلومة التي ينص عليها الدستور في المادة 27، وتبعا لتوصيات المجلس الاعلى للحسابات وكما تنص على ذلك المادة 272 من القانون التنظيمي رقم 14/113.
جهوي

الأمطار والثلوج تعيدان معاناة سكان الخيام بمناطق الزلزال إلى الواجهة
لازال عدد من المتضررين من الزلزال بعدة مناطق بالحوز وشيشاوة يواجهون ظروفا استثنائية في ظل هطول الأمطار الغزيرة وهبوب الرياح على خيامهم، وسط مجهودات كبيرة تبذلها السلطات لحماية ساكنة الجماعات المتضررة من انخفاض درجات الحرارة وكذا سوء الأحوال الجوية التي شهدتها هذه المناطق مؤخرا. وانطلق خلال هذا الأسبوع ، مسلسل جديد من المعاناة بعدما غمرت مياه الأمطار الخيام المخصصة لإيواء المنكوبين، فيما فاقمت التساقطات الثلجية القريبة من الخيام المتواجدة بأعالي الجبال معاناة المتضررين جراء البرد القارس الذي أصبح يطغى على تلك المناطق. وعلى الرغم من قساوة الظروف المناخية بالجبال، فإن سكان تلك المناطق يحاولون بجميع الامكانيات التأقلم مع تقلبات الطبيعة، حتى أن مواقع الخيام التي تم تنصيبها للمتضررين كلها توجد في أماكن لا تعرف حدوث فيضانات، كما أن السلطات سبق لها أن منعت إنشاء خيام في أماكن تشهد مثل هاته التهديدات الطبيعية. ومكنت المساعدات المتواصلة التي تلقتها الكثير من الساكنة المتضررة طيلة اسابيع بعد الزلزال، من توفير جميع الاحتياجات الضرورية لمواجهة فصل الشتاء من أغطية وأدوية، وأغذية وغيرها من المستلزمات الاساسية.
جهوي

بعد طول انتظار.. الثلوج تعود إلى مرتفعات أوكايمدن + صور
عادت الثلوج مرة أخرى لتزين محطة أوكايمدن الجبلية منذ أمس الإثنين 25 مارس الجاري، حيث شهدت المنطقة تساقطات ثلجية مهمة بعد طول انتظار، منحت هذا الموقع روعة وأعادت له حيويته. وأظهر البث المباشر لكاميرا المرصد الفلكي لأوكايمدن الجبال المحيطة مكسوة بحلة بيضاء، بعد التساقطات الثلجية المهمة التي تهاطلت على المنطقة خلال الساعات القليلة الماضية، والتي من المرتقب أن تتواصل إلى يوم غد الأربعاء.كما تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، عبر عدد من الصفحات المحلية مجموعة من الصور تظهر منطقة أوكايمدن وجبالها، وهي متشحة برداء أبيض في مشاهد غاية في الروعة.ومن شأن هذه التساقطات الثلجية، أن تحيي الأمل لدى سكان هذه المنطقة، وهم الذين يتطلعون إلى استدراك ما ضاع والخروج من حالة الركود التي شهدتها المنطقة لمدة طويلة بسبب الجفاف والتغيرات المناخية التي حرمتها من ردائها الأبيض، وذلك بغض النظر عن الأثر الإيجابي الذي يمكن أن يكون لها على موارد المياه و تغذية الفرشات المائية على صعيد الجهة.ويكتسي أوكايمدن أهمية اقتصادية وبيئية كبيرة، على الرغم من غلبة الطابع الموسمي على الأنشطة التي تمارس به (بشكل عام بين منتصف دجنبر إلى منتصف أبريل)، حيث يساهم هذا الموقع في تنويع العرض السياحي المحلي، ويوفر أجواء هادئة، والترفيه والاستمتاع، وربط الصلة مجددا بالطبيعة الجميلة.وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية، أفادت أمس الإثنين في نشرة إنذارية بأن تساقطات ثلجية فوق 1500 متر، (15 – 30 سم) مرتقبة بكل من أزيلال وبني ملال والحوز وتازة وإفران وصفرو وخنيفرة وميدلت وورزازات وتنغير.ومن المتوقع أن تتواصل هذه التساقطات، حيث أفادت المديرية في نشرة جديدة اليوم، أن تساقطات ثلجية ،على المرتفعات التي تتجاوز 1400 متر (من 15 – الى 40 سم)، مرتقبة بكل من الحوز، وأزيلال وبني ملال وخنيفرة وميدلت وصفرو وتازة وإفران وبولمان وتنغير وورزازات ، وذلك اليوم الثلاثاء من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الساعة السابعة صباحا من يوم غد الأربعاء.
جهوي

انقطاع الماء الشروب بآسفي بسبب عاصفة رعدية يثير غضب المسفيويين
أثار انقطاع الماء الشروب بمدينة آسفي، أمس الأحد 24 مارس الجاري، غضبا شديدا في صفوف ساكنة المدينة التي استنكرت قطع هذه المادة الحيوية عن المدينة في عز رمضان وبدون سابق إنذار. وأعلنت الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بأسفي أمس، أن شبكة الماء الصالح للشرب بمدينة آسفي ستعرف اضطرابا في التوزيع يصل في بعض الأحيان إلى حد الانقطاع، وذلك بسبب عطب فني على مستوى منشآت الضخ بمحطة تحلية مياه البحر بسبب تأثير قوة العواصف الرعدية. ووفق ما أفادت به مصادر ل"كشـ24"، فإن العطل الذي طال مضخات محطة التحلية التي تزود آسفي بالماء الصالح للشرب، ناتج عن حريق نشب أمس الأحد بالمحطة الحرارية مغرب فوسفور2 بالمدينة. وبحسب المصادر ذاتها، فإن هذه الانقطاعات المتكررة للماء بآسفي، تثير جدلا وغضبا واسعين لدى الساكنة واستنكارا حقوقيا، سيما وأن الساكنة كانت قد استبشرت خيرا بتدشين هذه المحطة التي كان من المفترض أن تُنهي معاناتها مع الإنقطاعات المتكررة للماء الشروب، غير أن هذه المعاناة تتكرر كلما ساءت الأحوال الجوية، في ظل غياب خطة استباقية للاضطرابات الجوية  من أجل تجنب هذه الأعطاب. يشار إلى أن الأمطار الغزيرة التي عرفتها مدينة آسفي صباح الأحد، تسببت في قطع حركة السير في عدد من المناطق، وتسرب المياه إلى عدد من المحلات التجارية والمنازل، كما أسفرت هذه الأمطار عن اختناق قنوات الصرف الصحي مما أدى إلى إغراق عدد كبير من الأحياء.  
جهوي

الأمطار تُغرِق شوارع مدينة آسفي
تسببت التساقطات المطرية التي عرفتها مدينة آسفي، اليوم الأحد 24 مارس الجاري، في إغراق العديد من شوارع المدينة، مخلفة خسائر مادية كبيرة.وقد عرت هذه التساقطات، التي دامت لأكثر من ساعة، البنية التحتية لمدينة آسفي، حيث أغرقت منازل السكان وخلفت خسائر مادية جسيمة على مستوى أثاث المنازل، كما ألحقت أضرارا بالعديد من المتاجر.وفي هذا السياق، عجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور توثق حجم الخسائر التي خلفتها هذه التساقطات، كما انتقد العديد من النشطاء مدى ضعف البنى التحتية بالمدينة.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 29 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة