صحافة

ناشرو الصحف يستنكرون الإساءة البذيئة والمنحطة لقناة “الشروق” في حق الملك


كشـ24 نشر في: 14 فبراير 2021

أعربت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف عن استنكارها للإساءة البذيئة والمنحطة لقناة (الشروق) الجزائرية في حق الملك محمد السادس.وقالت الفيدرالية، في بلاغ لها، اليوم الأحد، أنها تجدد، بمختلف هياكلها ومنخرطيها، التأكيد على اصطفافها ضمن جبهة الدفاع عن القضية الوطنية والتصدي لكل الشائعات والمغالطات التي تستهدف بلادنا وشعبنا، واستنكارها لأي استهداف مسيء للمؤسسات الوطنية وللملك من لدن ماكينة البروباغاندا الجزائرية وآخرها ما اقترفته قناة ( الشروق)، واصفة هذا الفعل بالتهجم الواضح والمنحط في حق الشعب المغربي، وفي حق جلالة الملك محمد السادس، وسلوك دنيء وانتهاك فاضح لقواعد وأخلاقيات المهنة.وأكدت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف على أهمية استحضار الدور المركزي للإعلام والصحافة في معركة الدفاع عن الوحدة الترابية، وضرورة إدراج ذلك ضمن أسس أي نموذج تنموي حقيقي للأقاليم الجنوبية، وتوفير الإمكانيات والموارد والخطط التي تتيح تحقيق التأهيل المهني والاقتصادي والأخلاقي والتكويني والإشعاعي للصحافة الجهوية.من جهة أخرى، أفاد البلاغ أن الفيدرالية عقدت بمدينة العيون الجمع العام الانتخابي لفرعها الجهوي بالأقاليم الجنوبية، تحت شعار"صحافة جهوية قوية للدفاع عن القضايا الوطنية"، مضيفا أنه تم الاتفاق على اعتماد هيكلة تنظيمية جديدة، والانخراط في استكمال مقتضياتها الإجرائية والتنظيمية تحت إشراف المكتب التنفيذي، وفق ما تقتضيه قوانين وأنظمة الفيدرالية المغربية لناشري الصحف.وسجل أن هذه الهيكلة التنظيمية الجديدة تنبني على تشكيل فرع قائم الذات بكل جهة على حدة من الجهات الجنوبية الثلاث، مضيفا أن جموع عامة تأسيسية للفروع الثلاثة انعقدت مباشرة تحت إشراف رئيس الفيدرالية ووفد المكتب التنفيذي، حيث تداول المشاركون فيها في مختلف حيثيات التأسيس، وجددوا مصادقتهم على القانون الأساسي للفيدرالية ونظامها الداخلي، مؤكدين التزامهم بالعمل من داخل هياكلها وتعبئتهم لتطوير عملها وإشعاعها الترابي وحضورها الترافعي والتأطيري.وأفضت هذه الأشغال إلى انتخاب مكاتب الفروع الثلاثة بجهات العيون الساقية الحمراء، الداخلة وادي الذهب، كلميم واد نون.وأضاف البلاغ أن المشاركين في الجموع العامة التأسيسية الثلاثة سجلوا أن مرحلة تنظيمية انتهت في تاريخ الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بالأقاليم الجنوبية، وبدأت مرحلة جديدة، ستتولى مكاتب الفروع الثلاثة خلالها صياغة معالمها ومضمونها وامتدادها، وأيضا تفعيل آليات العمل المناسبة واستراتيجيات وبرامج التأطير والترافع الملائمة، وذلك في التحام تام مع المكتب التنفيذي للفيدرالية وكل مكوناتها على الصعيد الوطني، وأيضا استرشادا بتوصيات وخلاصات محطة العيون هذه، واعتمادا على المستوى الرفيع للمناقشات التي جرت، والأفكار الصريحة والإرادة القوية التي جرى التعبير عنهما من لدن كل المشاركين.من جهة ثانية، اهتمت جلسات ومناقشات الجموع العامة لفروع الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بالأقاليم الجنوبية المنتمية للجهات الثلاث بتسجيل الصعوبات التي تعاني منها مقاولات الصحافة الإلكترونية والمكتوبة، وذلك من حيث ضعف البيئة العامة، وغياب مطابع جهوية مناسبة ومنظومة توزيع الصحف، وهو ما يضطر الصحف الورقية، برغم انعدام الإمكانيات، إلى اللجوء إلى مطابع بالدار البيضاء أو الرباط، وهذا الواقع يسائل كذلك النخب الاقتصادية الجهوية، ودورها في تقوية الانتباه إلى القطاع وتحفيز الاستثمار فيه.وأشارت الفيدرالية إلى أن المشاركين استعرضوا معاناتهم جراء ضعف العرض الإشهاري، والجهوي منه بالخصوص، والعشوائية العامة التي تطبع الاستفادة منه، وهو ما يسائل المستشهرين والفاعلين الاقتصاديين والمؤسسات العمومية والمنتخبة، ويستدعي بلورة منظومة عامة لهذا الجانب المصيري في حياة الصحف ونموها، داعيا إلى العمل على صياغة نموذج اقتصادي مناسب للصحافة الجهوية من شأنه تأمين موارد لها، وتطوير شروط تأهيلها العام.ولفتت نظر السلطات العمومية على الصعيد المركزي، وخصوصا قطاع الاتصال، إلى أهمية أن يشمل الدعم العمومي الاستثنائي المرتبط بتداعيات الجائحة الصحف الجهوية، المكتوبة والإلكترونية، بالأقاليم الجنوبية، واتخاذ كل الإجراءات والمساطر الكفيلة بتيسير شروط الولوج إلى هذا الدعم الاستثنائي والاستفادة منه في أقرب وقت، كما تدعو إلى بلورة قواعد وشروط مناسبة لأوضاع الصحافة الجهوية بالأقاليم الجنوبية، وتستحضر الرهانات المطروحة عليها، وذلك لتسهيل استفادتها من الدعم العمومي السنوي العادي، الذي تطالب الفيدرالية بإعادة العمل به هذه السنة ضمن مقتضيات القانون والمقاربة التشاركية مع ممثلي الناشرين.ونادت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف السلطات العمومية، مركزيا وجهويا ومحليا، وأيضا الجماعات المنتخبة والفاعلين الاقتصاديين المحليين، للانخراط في هذا الورش التأهيلي للصحافة الجهوية والارتقاء بنموذجها الاقتصادي والمقاولاتي، وتقوية الدعم لها وتنويع مصادره، وتطوير فرص التكوين والتأطير والإشعاع لفائدتها، مضيفة أنها تضع نفسها ضمن هذا التطلع، وتبدي استعدادها للانخراط، من موقعها المهني والترافعي والتأطيري، إلى جانب السلطات العمومية والهيئات المنتخبة والمؤسسات الاقتصادية، من أجل كسب الرهان، وجعل أقاليمنا الجنوبية تحتضن مؤسسات إعلامية جهوية قوية وتمتلك استقرارها المادي والاقتصادي، وتقوم على المهنية العالية وفعالية الأداء، ضمن مقتضيات المهنية والمسؤولية والتقيد بأخلاقيات المهنة.وأضاف البلاغ أنه بالنظر إلى شروط ممارسة الصحافة داخل الأقاليم الجنوبية، واعتبارا لحجم ما يعانيه القطاع من مشاكل وتجليات الهشاشة على المستوى الاقتصادي والتدبيري، فإن الفيدرالية المغربية لناشري الصحف تشدد على أهمية تطوير القوة المهنية والتأطيرية، وتحسين شروط البيئة الاستثمارية والتجهيزية المتصلة بالقطاع في المنطقة، علاوة على أهمية جعل علاقة المسؤولين ومدبري الشأن العمومي المحلي والجهوي مع الصحافة تقوم على الاحترام والتقدير وتمكين المهنيين من المعلومة، وتقوية التواصل المنظم والواضح مع الممثلين الحقيقيين للقطاع، وذلك بما يساعد على إنجاح كل برامج وأوراش الإصلاح والتأهيل والتأطير.وتميز هذا الجمع العام بحضور وفد المكتب التنفيذي للفيدرالية ترأسه نور الدين مفتاح، رئيس الفيدرالية، وضم نائب الرئيس محتات الرقاص، وعضوي المكتب التنفيذي، حجيبة ماء العينين ومحمد شوقي، كما عرف مشاركة مكثفة لناشرات وناشري الصحف الورقية والإلكترونية من الجهات الجنوبية الثلاث تجاوز عددهم 42 مؤسسة إعلامية، وجسد لحظة تنظيمية وتمثيلية أساسية في مسار الفيدرالية المغربية لناشري الصحف.

أعربت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف عن استنكارها للإساءة البذيئة والمنحطة لقناة (الشروق) الجزائرية في حق الملك محمد السادس.وقالت الفيدرالية، في بلاغ لها، اليوم الأحد، أنها تجدد، بمختلف هياكلها ومنخرطيها، التأكيد على اصطفافها ضمن جبهة الدفاع عن القضية الوطنية والتصدي لكل الشائعات والمغالطات التي تستهدف بلادنا وشعبنا، واستنكارها لأي استهداف مسيء للمؤسسات الوطنية وللملك من لدن ماكينة البروباغاندا الجزائرية وآخرها ما اقترفته قناة ( الشروق)، واصفة هذا الفعل بالتهجم الواضح والمنحط في حق الشعب المغربي، وفي حق جلالة الملك محمد السادس، وسلوك دنيء وانتهاك فاضح لقواعد وأخلاقيات المهنة.وأكدت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف على أهمية استحضار الدور المركزي للإعلام والصحافة في معركة الدفاع عن الوحدة الترابية، وضرورة إدراج ذلك ضمن أسس أي نموذج تنموي حقيقي للأقاليم الجنوبية، وتوفير الإمكانيات والموارد والخطط التي تتيح تحقيق التأهيل المهني والاقتصادي والأخلاقي والتكويني والإشعاعي للصحافة الجهوية.من جهة أخرى، أفاد البلاغ أن الفيدرالية عقدت بمدينة العيون الجمع العام الانتخابي لفرعها الجهوي بالأقاليم الجنوبية، تحت شعار"صحافة جهوية قوية للدفاع عن القضايا الوطنية"، مضيفا أنه تم الاتفاق على اعتماد هيكلة تنظيمية جديدة، والانخراط في استكمال مقتضياتها الإجرائية والتنظيمية تحت إشراف المكتب التنفيذي، وفق ما تقتضيه قوانين وأنظمة الفيدرالية المغربية لناشري الصحف.وسجل أن هذه الهيكلة التنظيمية الجديدة تنبني على تشكيل فرع قائم الذات بكل جهة على حدة من الجهات الجنوبية الثلاث، مضيفا أن جموع عامة تأسيسية للفروع الثلاثة انعقدت مباشرة تحت إشراف رئيس الفيدرالية ووفد المكتب التنفيذي، حيث تداول المشاركون فيها في مختلف حيثيات التأسيس، وجددوا مصادقتهم على القانون الأساسي للفيدرالية ونظامها الداخلي، مؤكدين التزامهم بالعمل من داخل هياكلها وتعبئتهم لتطوير عملها وإشعاعها الترابي وحضورها الترافعي والتأطيري.وأفضت هذه الأشغال إلى انتخاب مكاتب الفروع الثلاثة بجهات العيون الساقية الحمراء، الداخلة وادي الذهب، كلميم واد نون.وأضاف البلاغ أن المشاركين في الجموع العامة التأسيسية الثلاثة سجلوا أن مرحلة تنظيمية انتهت في تاريخ الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بالأقاليم الجنوبية، وبدأت مرحلة جديدة، ستتولى مكاتب الفروع الثلاثة خلالها صياغة معالمها ومضمونها وامتدادها، وأيضا تفعيل آليات العمل المناسبة واستراتيجيات وبرامج التأطير والترافع الملائمة، وذلك في التحام تام مع المكتب التنفيذي للفيدرالية وكل مكوناتها على الصعيد الوطني، وأيضا استرشادا بتوصيات وخلاصات محطة العيون هذه، واعتمادا على المستوى الرفيع للمناقشات التي جرت، والأفكار الصريحة والإرادة القوية التي جرى التعبير عنهما من لدن كل المشاركين.من جهة ثانية، اهتمت جلسات ومناقشات الجموع العامة لفروع الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بالأقاليم الجنوبية المنتمية للجهات الثلاث بتسجيل الصعوبات التي تعاني منها مقاولات الصحافة الإلكترونية والمكتوبة، وذلك من حيث ضعف البيئة العامة، وغياب مطابع جهوية مناسبة ومنظومة توزيع الصحف، وهو ما يضطر الصحف الورقية، برغم انعدام الإمكانيات، إلى اللجوء إلى مطابع بالدار البيضاء أو الرباط، وهذا الواقع يسائل كذلك النخب الاقتصادية الجهوية، ودورها في تقوية الانتباه إلى القطاع وتحفيز الاستثمار فيه.وأشارت الفيدرالية إلى أن المشاركين استعرضوا معاناتهم جراء ضعف العرض الإشهاري، والجهوي منه بالخصوص، والعشوائية العامة التي تطبع الاستفادة منه، وهو ما يسائل المستشهرين والفاعلين الاقتصاديين والمؤسسات العمومية والمنتخبة، ويستدعي بلورة منظومة عامة لهذا الجانب المصيري في حياة الصحف ونموها، داعيا إلى العمل على صياغة نموذج اقتصادي مناسب للصحافة الجهوية من شأنه تأمين موارد لها، وتطوير شروط تأهيلها العام.ولفتت نظر السلطات العمومية على الصعيد المركزي، وخصوصا قطاع الاتصال، إلى أهمية أن يشمل الدعم العمومي الاستثنائي المرتبط بتداعيات الجائحة الصحف الجهوية، المكتوبة والإلكترونية، بالأقاليم الجنوبية، واتخاذ كل الإجراءات والمساطر الكفيلة بتيسير شروط الولوج إلى هذا الدعم الاستثنائي والاستفادة منه في أقرب وقت، كما تدعو إلى بلورة قواعد وشروط مناسبة لأوضاع الصحافة الجهوية بالأقاليم الجنوبية، وتستحضر الرهانات المطروحة عليها، وذلك لتسهيل استفادتها من الدعم العمومي السنوي العادي، الذي تطالب الفيدرالية بإعادة العمل به هذه السنة ضمن مقتضيات القانون والمقاربة التشاركية مع ممثلي الناشرين.ونادت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف السلطات العمومية، مركزيا وجهويا ومحليا، وأيضا الجماعات المنتخبة والفاعلين الاقتصاديين المحليين، للانخراط في هذا الورش التأهيلي للصحافة الجهوية والارتقاء بنموذجها الاقتصادي والمقاولاتي، وتقوية الدعم لها وتنويع مصادره، وتطوير فرص التكوين والتأطير والإشعاع لفائدتها، مضيفة أنها تضع نفسها ضمن هذا التطلع، وتبدي استعدادها للانخراط، من موقعها المهني والترافعي والتأطيري، إلى جانب السلطات العمومية والهيئات المنتخبة والمؤسسات الاقتصادية، من أجل كسب الرهان، وجعل أقاليمنا الجنوبية تحتضن مؤسسات إعلامية جهوية قوية وتمتلك استقرارها المادي والاقتصادي، وتقوم على المهنية العالية وفعالية الأداء، ضمن مقتضيات المهنية والمسؤولية والتقيد بأخلاقيات المهنة.وأضاف البلاغ أنه بالنظر إلى شروط ممارسة الصحافة داخل الأقاليم الجنوبية، واعتبارا لحجم ما يعانيه القطاع من مشاكل وتجليات الهشاشة على المستوى الاقتصادي والتدبيري، فإن الفيدرالية المغربية لناشري الصحف تشدد على أهمية تطوير القوة المهنية والتأطيرية، وتحسين شروط البيئة الاستثمارية والتجهيزية المتصلة بالقطاع في المنطقة، علاوة على أهمية جعل علاقة المسؤولين ومدبري الشأن العمومي المحلي والجهوي مع الصحافة تقوم على الاحترام والتقدير وتمكين المهنيين من المعلومة، وتقوية التواصل المنظم والواضح مع الممثلين الحقيقيين للقطاع، وذلك بما يساعد على إنجاح كل برامج وأوراش الإصلاح والتأهيل والتأطير.وتميز هذا الجمع العام بحضور وفد المكتب التنفيذي للفيدرالية ترأسه نور الدين مفتاح، رئيس الفيدرالية، وضم نائب الرئيس محتات الرقاص، وعضوي المكتب التنفيذي، حجيبة ماء العينين ومحمد شوقي، كما عرف مشاركة مكثفة لناشرات وناشري الصحف الورقية والإلكترونية من الجهات الجنوبية الثلاث تجاوز عددهم 42 مؤسسة إعلامية، وجسد لحظة تنظيمية وتمثيلية أساسية في مسار الفيدرالية المغربية لناشري الصحف.



اقرأ أيضاً
الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة