

علوم
ناسا تعلن عن اكتشاف مياه سائلة في كوكب المريخ
وقد تم التوصل الى هذه النتائج بفضل صور وفرتها عمليات رصد لمسبار تابع للناسا وهي "تدعم بقوة فرضية" وجود ماء سائل على المريخ خلال الفترة الراهنة على ما استنتج باحثون فرنسيون وأميركيون نشرت اعمالهم مجلة "نيتشر" البريطانية.
وطرح العلماء منذ فترة طويلة فرضية أن تكون هذه الآثار الموسمية لعمليات سيلان على أراض منحدرة ناجمة عن مياه عالية الملوحة أو ما يعرف بالاجاج. وهذه الخطوط التي يمتد بعضها على مئات الأمتار وعرضها على خمسة أمتار تظهر فقط في مواسم الحر وتتوسع ومن ثم تختفي مع تدني الحرارة.
وكان العلماء قد عجزوا حتى الآن عن دعم فرضية أن تكون عمليات السيلان الموسمية هذه ناجمة عن سيلان مياه مالحة. واوضح جون غرونسفيلد وهو رائد فضاء سابق "لطالما كان استكشافنا للمريخ يرتكز على البحث عن المياه في إطار سعينا الى اكتشاف شكل من أشكال الحياة في الكون وبات لدينا الآن مؤشرات علمية مقنعة تؤكد ما كنا نشتبه به".
وكانت قد أعلنت وكالة علوم الفضاء "ناسا"، أن المسبار الذي أطلقته إلى كوكب المريخ، للاستكشاف، أظهر دلائل تشير إلى وجود آثار بحيرة مياه عذبة على سطح كوكب المريخ. وأشارت التحاليل التي قام بها المسبار إلى أن البحيرة احتوت على حياة بكتيرية بوقت ما.
وأوضح العلماء أن المياه التي كانت موجودة، لم تكن بوسط حمضي أو مالحة، وأنها كانت تمثل بيئة مناسبة للعيش. هذا وبين صورة التقطها المسبار "كيوريوسيتي" للجبل شارب "ايولس" على سطح المريخ والذي يبلغ ارتفاعه 5 كلم، بأنه تكون من صخور رسوبية داخل حفرة غيل.
ويشار الى ان المسبار "كيوريوسيتي" هبط على سطح المريخ عام 2012 ووصل الى جبل شارب "ايولس"، ومهمته دراسة الحفرة غيل الناتجة عن اصطدام كوكب المريخ بكويكب، حسب اعتقاد العلماء.
وقد تم التوصل الى هذه النتائج بفضل صور وفرتها عمليات رصد لمسبار تابع للناسا وهي "تدعم بقوة فرضية" وجود ماء سائل على المريخ خلال الفترة الراهنة على ما استنتج باحثون فرنسيون وأميركيون نشرت اعمالهم مجلة "نيتشر" البريطانية.
وطرح العلماء منذ فترة طويلة فرضية أن تكون هذه الآثار الموسمية لعمليات سيلان على أراض منحدرة ناجمة عن مياه عالية الملوحة أو ما يعرف بالاجاج. وهذه الخطوط التي يمتد بعضها على مئات الأمتار وعرضها على خمسة أمتار تظهر فقط في مواسم الحر وتتوسع ومن ثم تختفي مع تدني الحرارة.
وكان العلماء قد عجزوا حتى الآن عن دعم فرضية أن تكون عمليات السيلان الموسمية هذه ناجمة عن سيلان مياه مالحة. واوضح جون غرونسفيلد وهو رائد فضاء سابق "لطالما كان استكشافنا للمريخ يرتكز على البحث عن المياه في إطار سعينا الى اكتشاف شكل من أشكال الحياة في الكون وبات لدينا الآن مؤشرات علمية مقنعة تؤكد ما كنا نشتبه به".
وكانت قد أعلنت وكالة علوم الفضاء "ناسا"، أن المسبار الذي أطلقته إلى كوكب المريخ، للاستكشاف، أظهر دلائل تشير إلى وجود آثار بحيرة مياه عذبة على سطح كوكب المريخ. وأشارت التحاليل التي قام بها المسبار إلى أن البحيرة احتوت على حياة بكتيرية بوقت ما.
وأوضح العلماء أن المياه التي كانت موجودة، لم تكن بوسط حمضي أو مالحة، وأنها كانت تمثل بيئة مناسبة للعيش. هذا وبين صورة التقطها المسبار "كيوريوسيتي" للجبل شارب "ايولس" على سطح المريخ والذي يبلغ ارتفاعه 5 كلم، بأنه تكون من صخور رسوبية داخل حفرة غيل.
ويشار الى ان المسبار "كيوريوسيتي" هبط على سطح المريخ عام 2012 ووصل الى جبل شارب "ايولس"، ومهمته دراسة الحفرة غيل الناتجة عن اصطدام كوكب المريخ بكويكب، حسب اعتقاد العلماء.
ملصقات
